سمائل- الرؤية-
شاركت جمعية أمراض الدم الوراثية بالتعاون مع نادي سمائل الرياضي الذي ينظم حملة طويلة المدى – أطلق عليها حملة العطاء السمائلي- والتي تهدف إلى نشر وعي وثقافة التبرع بالدم والتوعية بأمراض الدم الوراثية، وتفعيل دور المجتمع في التكافل الاجتماعي، ودعم التنافس بين فرق النادي من خلال إقامة العديد من الفعاليات والتي تضمنت القيام بحملات للتبرع بالدم وإلقاء المحاضرات التثقيفية والتوعوية لأفراد المجتمع حول هذه الأمراض. تهدف الجمعية من خلال هذه المشاركة لتوعية مرضى أمراض الدم الوراثية ويحتاجون إلى تسقية الدم في فترات مختلفة، ولقد ارتأت الجمعية العمانية لأمراض الدم الوراثية إنّ مثل هذه المناشط تصب في صميم مسؤوليات واهتمامات الجمعية وحول هذه المشاركة قال الدكتور سلام بن سالم الكندي رئيس قسم أمراض الدم في المستشفى الجامعي ونائب رئيس جمعية أمراض الدم الوراثية: إننا سعداء بالدعوة التي تلقيناها من نادي سمائل الرياضي لمشاركتهم في هذه الحملة من أجل النهوض، ورفع مستوى الوعي المجتمعي بأمراض الدم الوراثية وأهمية التبرع بالدم, ونشكرهم على هذه الجهود الخيرة. والجدير بالذكر أنّ أمراض الدم الوراثية هي واحدة من أكثر الأمراض الوراثية انتشارًا على مستوى العالم وللأسف فإنّ السلطنة تعاني من هذه الأمراض بشكل واسع، فقد أثبتت المسوحات التي أجريت في السلطنة إنّ حوالي 60% من العمانيين يحملون جينًا من جينات أمراض الدم الوراثية منهم 10% من هؤلاء يحملون جينا من الجينات الخطيرة. ولقد أنشئت الجمعية العمانية لأمراض الدم الوراثية لتسليط الضوء على هذه الأمراض، وتقديم العون للمرضى وعائلاتهم لمواجهة آثار هذه الأمراض. ولقد دأبت الجمعية ومنذ إشهارها على القيام بحملات للتوعية من هذه الأمراض والتعريف بالإجراءات التي يجب أن يتخذها الفرد ورب كل أسرة للتقليل من آثار هذه الأمراض.
أكثر...