استنفار في مستشفى نزوى للتعامل مع 81 حالة
نزوى - سعيد الهنائي-
تصوير/ فضيل الحدادي-
بذلت الطواقم الطبية بمستشفى نزوى المرجعي، صباح أمس، جهودًا كبيرة وحثيثة لاحتواء حالات التسمم الغذائي التي تم إحضارها لقسم الطوارئ بالمستشفى؛ حيث تواجد في قسم الطوارئ في لحظة الذروة نحو 40 موظفا من مختلف التخصصات الطبية والفئات الطبية المساعدة والفئات التمريضية.
وقال الدكتور سالم بن موسى العبري المدير التنفيذي لمستشفى نزوى: إن المستشفى تلقى اتصالًا هاتفيًّا من مركز شرطة قرن علم يفيد بحدوث حالات تسمم كبيرة بين أوساط الموظفين العاملين بمنشآت النفط في منطقة قرن علم؛ وذلك بأحد مقرات الاقامة هناك، والتي سيتم إحضارها لمستشفى نزوى للتعامل معها، وقد بدأت الحالات تتوارد تباعًا منذ حوالي الساعة الحادية عشرة، ليل أمس الأول، وقد وصلت ذروتها صباح اليوم الثلاثاء، وقد اتخذت التدابير اللازمة للتعامل مع مثل هذه الحالات، وتم رفع مستوى حالة الطوارئ بالمستشفى، واستدعيت الطواقم الطبية لقسم الطواري؛ حيث تطلب الأمر استدعاء بعض الموظفين من إجازاتهم، وخلال نحو ساعتين تمكنت الطواقم الطبية من التعامل مع جميع الحالات التي وردت للمستشفى؛ حيث جرى تنويم نحو 62 حالة وترخيص حوالي 19 حالة بعد التأكد من استقرار حالتها الصحية. وقمنا على الفور بتهيئة أجنحة التنويم منذ لحظة تلقي الاتصال، ومن بين الاجراءات التي جرى اتخاذها ترخيص الحالات المرضية العادية والمستقرة تماما، وإخلاء بعض الأجنحة ونقل المرضى لأجنحة أخرى؛ نظرا لأن الحالة الطارئة كانت تستدعي القيام باجراءت سريعة.
وأضاف: أن جميع الحالات بدأت تستقر ولم تسجل أية حالة تدهور، وأن الفرق الطبية المؤهلة بمستشفى نزوى بذلت قصارى جهدها.
فيما تم إرسال مجموعة من الحالات إلى مستشفى إزكي، كما استقبل مسشتفى أدم حالات أخرى، وجرى التعامل معها وبالنسبة للحالات التي وردت لمستشفى نزوى حوالي 17 حالة من الأخوة العمانيين و42 حالة من الوافدين، وأبدى الدكتور سالم شكره وتقديره لمستوى المسؤولية التي تحلت بها الطواقم الطبية بالمستشفى وبالمستشفيات الأخرى التي استقبلت الحالات، وفي اتصال هاتفي مع الدكتور إبراهيم المحروقي مدير دائرة الشئون الصحية بالميديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة الداخلية، أوضح أنه تم أخذ أقصى درجات الاستعداد بمستشفيات المحافظة لاستقبال الحالات، وأن هناك حالات جرى توجيهها إلى كل من مستشفى أدم وإزكي وسمائل بهدف تمكين الحالات من الحصول على التعامل والتدخل الطبي المباشر والسريع وتخفيف الضفط على طواريء مستشفى نزوى.
وفي اتصال هاتفي مع أحد مسؤولي الشركات العاملة بقرن علم، أفاد المصدر بأن ذلك يعود لتناول مجموعة كبيرة تتجاوز الـ250 موظفا طعاما تقدمه إحدى الشركات المتعاقدة مع شركة تنمية نفط عمان، وربما يكون التسمم الغذائي بسبب هذا الطعام. ومن جانب آخر، أرسلت وزارة الصحة فريقا طبيا لزيارة منطقة قرن علم واجراء التقصي للحالات، كما قام الفريق بزيارة المرضى في مستشفى نزوى واطمأن على حالتهم الصحية، وقد شخصت جميع الحالات تشخيصا أوليا على أنها تسمم غذائي نظرا للأعراض التي وصلت بها الحالات للمستشفى، لكن ينتظر ما تظهره الفحوصات والتحاليل الطبية لمعرفة حقيقة ما جرى لهؤلاء المرضى.
أكثر...
نزوى - سعيد الهنائي-
تصوير/ فضيل الحدادي-
بذلت الطواقم الطبية بمستشفى نزوى المرجعي، صباح أمس، جهودًا كبيرة وحثيثة لاحتواء حالات التسمم الغذائي التي تم إحضارها لقسم الطوارئ بالمستشفى؛ حيث تواجد في قسم الطوارئ في لحظة الذروة نحو 40 موظفا من مختلف التخصصات الطبية والفئات الطبية المساعدة والفئات التمريضية.
وقال الدكتور سالم بن موسى العبري المدير التنفيذي لمستشفى نزوى: إن المستشفى تلقى اتصالًا هاتفيًّا من مركز شرطة قرن علم يفيد بحدوث حالات تسمم كبيرة بين أوساط الموظفين العاملين بمنشآت النفط في منطقة قرن علم؛ وذلك بأحد مقرات الاقامة هناك، والتي سيتم إحضارها لمستشفى نزوى للتعامل معها، وقد بدأت الحالات تتوارد تباعًا منذ حوالي الساعة الحادية عشرة، ليل أمس الأول، وقد وصلت ذروتها صباح اليوم الثلاثاء، وقد اتخذت التدابير اللازمة للتعامل مع مثل هذه الحالات، وتم رفع مستوى حالة الطوارئ بالمستشفى، واستدعيت الطواقم الطبية لقسم الطواري؛ حيث تطلب الأمر استدعاء بعض الموظفين من إجازاتهم، وخلال نحو ساعتين تمكنت الطواقم الطبية من التعامل مع جميع الحالات التي وردت للمستشفى؛ حيث جرى تنويم نحو 62 حالة وترخيص حوالي 19 حالة بعد التأكد من استقرار حالتها الصحية. وقمنا على الفور بتهيئة أجنحة التنويم منذ لحظة تلقي الاتصال، ومن بين الاجراءات التي جرى اتخاذها ترخيص الحالات المرضية العادية والمستقرة تماما، وإخلاء بعض الأجنحة ونقل المرضى لأجنحة أخرى؛ نظرا لأن الحالة الطارئة كانت تستدعي القيام باجراءت سريعة.
وأضاف: أن جميع الحالات بدأت تستقر ولم تسجل أية حالة تدهور، وأن الفرق الطبية المؤهلة بمستشفى نزوى بذلت قصارى جهدها.
فيما تم إرسال مجموعة من الحالات إلى مستشفى إزكي، كما استقبل مسشتفى أدم حالات أخرى، وجرى التعامل معها وبالنسبة للحالات التي وردت لمستشفى نزوى حوالي 17 حالة من الأخوة العمانيين و42 حالة من الوافدين، وأبدى الدكتور سالم شكره وتقديره لمستوى المسؤولية التي تحلت بها الطواقم الطبية بالمستشفى وبالمستشفيات الأخرى التي استقبلت الحالات، وفي اتصال هاتفي مع الدكتور إبراهيم المحروقي مدير دائرة الشئون الصحية بالميديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة الداخلية، أوضح أنه تم أخذ أقصى درجات الاستعداد بمستشفيات المحافظة لاستقبال الحالات، وأن هناك حالات جرى توجيهها إلى كل من مستشفى أدم وإزكي وسمائل بهدف تمكين الحالات من الحصول على التعامل والتدخل الطبي المباشر والسريع وتخفيف الضفط على طواريء مستشفى نزوى.
وفي اتصال هاتفي مع أحد مسؤولي الشركات العاملة بقرن علم، أفاد المصدر بأن ذلك يعود لتناول مجموعة كبيرة تتجاوز الـ250 موظفا طعاما تقدمه إحدى الشركات المتعاقدة مع شركة تنمية نفط عمان، وربما يكون التسمم الغذائي بسبب هذا الطعام. ومن جانب آخر، أرسلت وزارة الصحة فريقا طبيا لزيارة منطقة قرن علم واجراء التقصي للحالات، كما قام الفريق بزيارة المرضى في مستشفى نزوى واطمأن على حالتهم الصحية، وقد شخصت جميع الحالات تشخيصا أوليا على أنها تسمم غذائي نظرا للأعراض التي وصلت بها الحالات للمستشفى، لكن ينتظر ما تظهره الفحوصات والتحاليل الطبية لمعرفة حقيقة ما جرى لهؤلاء المرضى.
أكثر...