إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

"العمانية للكتاب والأدباء" ترشح 11 عملا فنيا ضمن مشروع ترجمة 100 رواية عربية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • "العمانية للكتاب والأدباء" ترشح 11 عملا فنيا ضمن مشروع ترجمة 100 رواية عربية


    مسقط- الرؤية-
    رشحت الجمعية العمانية للكتاب والأدباء إحدى عشرة رواية عمانية ضمن مشروع ترجمة مائة رواية عربية إلى اللغات العالمية الأكثر انتشارا، بتبنٍ من الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، الذي تمّ إقراره ضمن اجتماع المكتب الدائم في القاهرة من 22-25 يوينو 2012م، وستقوم لجنة خاصة من الاتحاد باختيار الروايات للترجمة من كل دولة.
    وقال نائب رئيس الجمعية القاص يحيى سلام المنذري إنّ الروايات الإحدى عشرة التي تمّ ترشيحها بعد استلام الموافقة المبدئية من أصحابها هي "الأحمر والأصفر" لحسين العبري و"سيدات القمر" لجوخة الحارثية و"درب المسحورة" لمحمود الرحبي و"عاطفة محبوسة" لسعود المظفر، و"الأشياء ليست في أماكنها" لهدى حمد الجهورية و"الوافد" لأحمد بن محمد الرحبي و"بن سولع" لعلي المعمري و"سفينة نوح" لسلطان العزري و"الطواف حيث الجمر" لبدرية الشحي و"السيد مرَّ من هنا" لمحمد بن سيف الرحبي والصوت ليونس الأخزمي.
    وأضاف أنّ ترجمة الروايات إلى لغاتٍ متعددة يمنح الروائي انتشاراً أوسع ويعرف بالخصوصية الروائية العمانية، موضحا أن هذه المبادرة تأتي ضمن أنشطة ومشاريع اتحاد الكتاب العرب في تعزيز مكانة المثقف العربي في الأوساط الخارجية، وذلك يتجلّى عبر طباعة مائة رواية عربية إلى أكثر من لغة، لعلَّ من أبرزها الإنكليزية والفرنسية والإسبانية وغيرها، وهي فرصة رائدة لإيصال إبداعات وألق الكاتب العماني، خصوصاً وأن روائيي السلطنة يتميّزون برصد ذاكرة المكان ورائحة الأرض في رواياتهم، وهي سمة من النادر أن تخبو في كتاباتهم، متى ما خفت بريقها في إحداهن، سرعان ما يتوهج في إبداعٍ آخر، حتى باتوا مع اتصالٍ حميم مع المكوّن المحلي والمفردة العمانية الخالصة ذات النكهة المرتبطة بأنفاس الجذور والهوية والقيم الأصيلة، وهو ما سيسهم في التعريف وبقوة بالروائي العماني وبالمساحات التي يتنفس فيها، والخيال المجنح الذي يجيد ترك العنان له لينطلق كيفما شاء وفق أرضٍ خصبة تزيده لهيباً وشجناً.
    وتابع المنذري حديثه عن أهمية المشروع فيقول إنّ المشروع هو لبنة لتأسيس وتأثيث البنى الإبداعية المترجمة إلى لغاتٍ شتى، وهي دعوةٌ صادقة إلى ألا يحصر المبدع العماني إبداعاته السردية في لغةٍ واحدة، إنما عليه أن يفكر بعمقٍ لأن يصل إلى قرّاءٍ آخرين، عبر الترجمة إلى لغاتٍ أخرى وثقافاتٍ مختلفة، والدعوة في ظاهرة تحمل من خبايا العودة إلى الزمن الجميل الشيء الكثير، فإذا ما عدنا إلى عصورٍ قافلة نجد أن الغرب كثيراً ما ترجم العلوم والفنون العربية المختلفة في عصور الإزدهار المعرفي العربي، في وقتٍ كان الصقع العربي وقتئذ قبلة المترجمين، يقبلون بنهمٍ على تراثنا وعلومنا لترجمتها، ونقلها إلى الغرب كيما يستفيدوا منها ويطّلعوا على ما وصلنا إليه، وقد مرت سنون طوال تراجع فيها المخزون الكتابي العربي الرصين، وآن لأن نبادر نحن بترجمة أعمالنا إلى الآخر لنوسع إنتشارنا ويتعرف على إبداعاتنا وبوحنا.
    وقال إنّ الجمعية إذ تهم بترشيح الروايات العمانية وتجتهد في المتابعة والحرص على ترجمتها قدر ما تستطيع فإنّها توجه عناية المبدع العماني إلى السعي الحقيقي والجاد في توسيع دائرة انتشاره، وتأمل أن يواصل الكتاب والمثقفون رحلتهم الإبداعية في رياض الكتابة بألسنٍ مختلفة، مع ضرورة أن يُقدِموا على التعريف بأنفسهم في مختلف العواصم العالمية، والحضور الفعلي في التجمعات الثقافية كمبادراتٍ شخصية ستؤتي أكلها بكثيرٍ من الجهد وقليلٍ من الأماني. وأضاف: "أمنّي النفس، بأن أرى اليوم الذي يصبح فيه الكاتب العماني مثار اهتمام جميع الناس بمختلف أجناسهم وألسنتهم وثقافاتهم، أحلم حلماً وثيراً في أن يأتلق المبدع العماني كثيراً ويغدو مطلب واهتمام القارئ في كل مكان، أنتظر ذلكم الفيض الروحاني العظيم الذي يحملني على غيمةٍ بيضاء محملةً بالحب والخير والفضيلة، وأنا أرى الكتاب العماني يطبع لملايين النسخ، علّ تلكم الأماني أن تقترب من واقعنا قريباً، فهذه الأرض المباركة وأرحام الكرائم العمانية ليست عاجزة عن حمل من سيدوخون العالم بكتاباتهم، وإلى ذلك الحين سنظل نتلهى بالأمل والعمل والجد.






    أكثر...
يعمل...
X