إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

المرهون يكرم الحاصلين على جوائز "سبلة عمان" لخدمة المجتمع.. والعريمي يحصد "أفضل شخصية"

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المرهون يكرم الحاصلين على جوائز "سبلة عمان" لخدمة المجتمع.. والعريمي يحصد "أفضل شخصية"

    "الكتاب والأدباء" وبنك مسقط و"سجل القوى العاملة" ضمن الفائزين-

    مسقط- الرؤية-
    أقامت "سبلة عمان" مساء أمس حفل توزيع جوائز خدمة المجتمع للعام 2012م بمنتجع بر الجصة (الشنغريلا) وذلك تحت رعاية معالي الشيخ خالد بن عمر المرهون وزير الخدمة المدنية، وبحضور عدد من أصحاب السمو والمعالي والسعادة.
    وفاز بجائزة أفضل شخصية خدمت المجتمع الدكتور محمد العريمي نائب رئيس وكالة الأنباء العمانية رئيس الجمعية العمانية للكتاب والأدباء، والرائد سعيد البداعي شرطة عمان السلطانية مناصفة. وفاز بجائزة أفضل مؤسسة مجتمع مدني، الجمعية العمانية للكتاب والأدباء، وذهبت جائزة أفضل مؤسسة خاصة إلى بنك مسقط، وجائزة أفضل مؤسسة رسمية إلى الهيئة العامة لسجل القوى العاملة ومركز القبول المركزي الموحد مناصفة.
    وشهد الحفل تكريم عدد من المجيدين المنضمين تحت سبلة عمان الذين تميّزت أعمالهم عام 2012، وحققوا إنجازات كفريق "تعاون" و"ألم وأمل" والمشاركون في قافلة سبلة عمان الثقافية الخامسة. وتضمن الحفل إلقاء كلمة ترحيبية للإعلامي موسى الفرعي مدير عام سبلة عمان؛ حيث قال إنّ سبلة عمان وهي تدشن جائزتها للإجادة المجتمعية تؤكد ثانية حرصها على التكامل مع الواقع، وإن كانت نواة افتراضية إلا أنّها استطاعت خلال خمس سنوات من عمرها أن تخلق مساحة حوار بين العالمين الواقعي والافتراضي. وأضاف أنه إذا كان من نجاح يشار به لسبلة عمان فهو لا يعني القائمين على إدارتها وحسب بل يعني وعي مجتمعنا العماني بدور هذا الحراك الافتراضي، وأيضاً يعكس الشراكة التي آمنت بها شرائح المجتمع مختلفة. وتابع: "إننا إذ نحتفل اليوم بتدشين جائزة ستكون سنوية بإذن الله تعالى ونسعى لتطويرها، فإننا نؤكد استمرار مناشط السبلة المجتمعية والإنسانية والثقافية". وزاد: "هنا اليوم وبطريقتنا نقول شكرًا لكل من آمن بالعمل التطوعي وآمن بالتكامل للنهوض بمجتمعنا، وشكرا لكل من ساهم ووقف ودعم سبلة عمان ليتحقق لعمان موضعا في العالم الافتراضي محل احترام وتقدير... هذا ونجدها فرصة بأن نعد بأن القادم في هذا العام سيكون مغايرا باذن الله بما ينعكس إيجابا على عالمنا الافتراضي وواقعنا المعايش".
    تلى ذلك كلمة اللجنة، والتي ألقاها الدكتور عبيد الشقصي رئيس لجنة جوائز خدمة المجتمع التي تضم بالإضافة له الشاعر سعيد الصقلاوي والشاعر حسن المطروشي والشاعر عبدالرزاق الربيعي.
    وقال: "في هذه الأمسية، تحتفي إحدى مؤسسات المجتمع المدني العمانية وهي سبلة عمان ليس بإنجازاتها وإنما بإنجازات الأفراد والمؤسسات الذين كانت لهم بصمة في خدمة المجتمع العماني. هذا المنبر الذي بدأ في عالم افتراضي محض في نهاية عام 2006، لم يغير مفهوم التواصل المجتمعي بشكل رأسي وأفقي داخل المجتمع العماني وخارجه فحسب، وإنما غير أيضا دور العوالم الافتراضية في الواقع المجتمعي. فسبلة عمان استنكفت البقاء في العالم الافتراضي الذي لا يمكن معايشته إلا من خلال لوحة مفاتيح، فخرجت إلى المجتمع بشخوصها من القائمين عليها ومن أبناء عمان بمشاريع أهلتها ليس فقط للتكريم وإنما لتبني جائزة سبلة عمان للإجادة المجتمعية والتي ندشن بدايتها في هذا اليوم المبارك". وأضاف أنه في عام 2009، شرعت سبلة عمان إلى تسيير قافلة ثقافية مخرت حتى الآن عباب عواصم خمس دول شملت عاصمة الضباب وعاصمة النور وعاصمة أوروبا السياسة والاقتصادية بلجيكا، وإيمانا بحديث المصطفى خياركم خياركم لأهله، تبنت السبلة فريق ألم وأمل في عام 2011 والذي يضم قائمة من المتطوعين والمخلصين من أبناء هذا الوطن المعطاء بهدف مساعدة المحتاجين وحفظ كرامتهم عن مذلة الحاجة والسؤال. وفي نفس العام، قدمت السبلة للواقع مشروع الشبكة العمانية للمتطوعين تحت مسمى تعاون الذي كان أبرز عمل تقوم به هو عمارة المساجد. وأوضح أنّه إذا كانت المشاريع في العادة تبدأ بالفكرة، فإن سبلة عمان تختزل كل البدايات لتخرج للعالم بمشاريع ملموسة، فنحن الليلة مجتمعون ليس لتدشين مشروع جائزة سبلة عمان للإجادة المجتمعية فحسب، وإنما أيضا لتكريم الكوكبة الأولى التي استحقت شرف هذا الاعتراف والتي ستشنف أسماؤهم مسامعنا بعد حين. هذه الجائزة التي تعنى بدعم العمل التطوعي وخدمة المجتمع، لا تأخذ مفهوم المسابقة التي يتبارى لنيلها المتنافسون؛ وإنّما تعتمد على رصد واع وأمين من قبل لجنة شكلت لهذا الغرض، لجنة انتمائها لتراب المجتمع أفقدها حس التحيز والتحزبات، وأعمى بصيرتها عن هوى الصرعة والذات. وقد أراد القائمون على الجائزة أن تكون سنوية وأن تتضمن أربعة مجالات في العمل التطوعي وخدمة المجتمع.
    وتمّ تقديم عرض عن أسباب نيلهم الجائزة التي تحمل سمة وصفة المبادرة، وتتألف من ثلاثة أقسام: شخصية عامة قدمت خدمة جليلة للمشروع الثقافي العماني، ومؤسسة من مؤسسات المجتمع المدني فاعلة مصدرها الحراك الاجتماعي العمومي ومؤسسة رسمية أدلت دلوها وأسبغت جهدًا، وقدمت العون بهذا الاتجاه وخدمت الحراك الثقافي خلال عام كامل إلى جانب فقرات موسيقية عديدة. من ثمّ عرض فيلم للمخرج السوري سعيد عامر حول القوافل التي سيرتها سبلة عمان إلى أوروبا، ثمّ تمّ تكريم الفائزين والمشاركين بأنشطة السبلة: فريق تعاون وفريق ألم وأمل، وقافلة سبلة عمان الثقافية. تلا ذلك عزف موسيقي للعازف يعقوب الحراصي وآخرين. يذكر أنّ الهدف من الجائزة تشجيع المبادرات الذاتية والعامة الرسمية والأهلية في سبيل توجيه الأنظار وتنظيم القوى لإنضاج المشروع التنموي والنهضوي في السلطنة.






    أكثر...
يعمل...
X