دبي - الوكالات-
أعلنت بورصة دبي للطاقة أن متوسط الأحجام اليومية خلال فترة تسوية العقود، خلال العام الماضي، نما بنسبة 40 في المائة، مقارنة بالعام 2011 ليصل إلى 1407 عقود.
وأظهرت إحصاءات -صدرت عن بورصة دبي للطاقة- أن البورصة سجَّلت خلال نوفمبر من العام الماضي مستويات نشاط قياسية بلغ فيها متوسط الأحجام اليومية 1696 عقدًا، وحققت في منتصف الشهر أعلى مستوى لتسوية العقود في يوم واحد؛ حيث تمت تسوية 2545 عقدا، وهذا يعني أن أكثر من مثلي ونصف إنتاج عمان الوطني اليومي يتم تداوله كل خمس دقائق في البورصة دبي.
وبيَّنت الإحصاءات أن النمو في إجمالي أحجام التداول بالبورصة خلال ديسمبر من العام الماضي بلغت نسبته 25.7 في المائة، مقارنة بنفس الشهر من العام 2011؛ حيث ارتفع الإجمالي من 82 ألفا و671 عقدا إلى 103 آلاف و904 عقود، وصعد متوسط الأحجام اليومية خلال نفس الشهر بنسبة 32 في المائة، مقارنة بعام 2011. ويظل العقد الآجل لخام عمان أكبر عقد من نوعه في العالم من حيث التسليم الفعلي حيث تداولت البورصة خلال العام الماضي مما يزيد على مليار برميل من النفط الخام للمرة الأولى في عام واحد.
وقال كريستوفر فيكس الرئيس التنفيذي لبورصة دبي للطاقة -في تعليق له على هذه النتائج- إنه بالرغم من أن كثيرا من البورصات العالمية الأخرى شهدت انخفاضًا في أحجام التداول خلال العام الماضي، إلا أن بورصة دبي للطاقة عكست هذا الاتجاه، ونجحت في تحقيق نمو قوي في تداولاتها بشكل عام.. ويذكر أن بورصة دبي للطاقة تأسست في يونيو 2007 بهدف توفير أداة عادلة وشفافة لتسعير النفط، فضلا عن إدارة المخاطر بفعالية وكفاءة لمنطقة شرق السويس التي تعد أسرع أسواق السلع العالمية نموا وأكبر منصة للعرض والطلب على النفط الخام في العالم. ويعد "عقد عمان الآجل للنفط الخام" حاليًا المؤشر الوحيد لتحديد سعر البيع الرسمي للنفط الخام في سلطنة عمان ودبي اللتين تعدان تاريخيًّا من أهم مؤشرات أسواق الشرق الأوسط المصدرة للنفط الخام لمنطقة آسيا - المحيط الهادئ.
وتعتبر بورصة دبي للطاقة البورصة الأولى لعمليات التداول الآجلة للسلع والطاقة في الشرق الأوسط؛ حيث توفر بيئة تجارية تتسم بالشفافية والأمان المالي وتخضع لقوانين محكمة.
وقامت البورصة بتصميم وتداول عقد عمان الآجل للنفط الخام تلبية لاحتياجات السوق المتزايدة لتحديد أسعار النفط الخام الكبريتي ضمن الأسواق شرق السويس وفي الوقت نفسه رأب الفجوة الزمنية بين أوروبا وآسيا.
أكثر...