تويت
النمسا: أوروبا تقترب من تجاوز أزمة الديون-
عواصم - الوكالات-
قالت وزارة المالية اليونانية: إن العجز في ميزانية الحكومة المركزية هبط بنسبة 30 بالمئة في 2012. وأضافت الوزارة -في بيان- أن العجز تراجع العام الماضي الي 15.91 مليار يورو من 22.77 مليار يورو في 2011. ولا يشمل الرقم انفاق السلطات المحلية أو الإنفاق على الضمان الاجتماعي.
ومن ناحية أخرى، قال وزير المالية يانيس ستورناراس إن اليونان ربما تحقق توازنًا في ميزان المعاملات الجارية هذا العام للمرة الاولى في عقود.. مشيرًا إلى أن العجز انكمش إلى 1.3 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي في الأشهر العشرة الأولى من 2012. وأبلغ ستورناراس غرفة التجارة اليونانية-الألمانية "إذا استمر هذا الاتجاه، فمن المرجح أن 2013 سيكون العام الأول بعد عقود الذي يشهد توازنًا في الحساب الجاري".
ومن جهة ثانية، أظهرت بيانات أن نسبة البطالة في اليونان قفزت في أكتوبر إلى مستوى قياسي جديد بلغ 26.8 بالمئة مع بقاء البلد المثقل بالديون غارقًا في الركود. وتضاعف معدل البطالة في اليونان ثلاث مرات تقريبا منذ أن بدأ بالارتفاع في سبتمبر 2009، مع اتضاح عمق أزمة الديون. وهو يعادل ضعفي متوسط معدل البطالة في منطقة اليورو التي تضم 17 دولة والذي بلغ 11.8 بالمئة في نوفمبر. وقال مكتب الإحصاء الوطني "إيلستات" إن نسبة الباحثين عن عمل بين الشبان الذين تتراوح أعمارهم من 15 إلي 24 عاما سجلت أيضا مستوى قياسيًّا جديدًا بلغ 56.6 بالمئة في أكتوبر، مقارنة مع 22.1 بالمئة في الشهر نفسه قبل أربعة أعوام. وأضاف أن عددًا قياسيًّا من اليونانيين بلغ 1.34 مليون كانوا بلا وظيفة في أكتوبر بزيادة قدرها 38 بالمئة عن الشهر نفسه في 2011.
في سياق متصل، قالت وزيرة المالية النمساوية ماريا فكتر أن أوروبا تجاوزت "على الغالب أزمة الديون" وأنها تعمل بشكل دؤوب على معالجة مشكلة الديون بشكل عام.
ونقلت وكالة الصحافة النمساوية عن الوزيرة فكتر "إن الديون وإن كانت قد ارتفعت نسبيا، إلا أن نسب عجز أغلبية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وصل إلى معدل 3 في المئة على الأقل؛ الأمر الذي يعني أن اليورو أصبح يقف من جديد على أرض صلبة". وحول استمرار مشكلة النمو الاقتصادي وضعف الإبداع في أوروبا قالت الوزيرة إنه يتعيَّن على الدول الأعضاء في منطقة اليورو، ألا تقوم بإجراءات يمكن أن تمنع تحقيق النمو المطلوب في أوروبا.. مطالبة في الوقت ذاته بضرورة تشجيع الاستثمارات، والعمل على خلق مزيد من فرص العمل. وبعدما شددت الوزيرة النمساوية على ضرورة تعزيز التعاون الأوروبي فيما يتعلق بالقضايا المالية عبرت الوزيرة النمساوي عن اعتقادها بعدم وجود جدوى من مسألة انشاء ميزانية اوروبية مشتركة.. مشيرة إلى أنه في حال ما إذا تجاوزت دولة من دول الاتحاد حدود العجز المحددة، فإنه يتعيَّن على دول الاتحاد أن تضع ذلك البلد تحت الرقابة وتطبق عليه الإجراءات الضرورية.
أكثر...
عواصم - الوكالات-
قالت وزارة المالية اليونانية: إن العجز في ميزانية الحكومة المركزية هبط بنسبة 30 بالمئة في 2012. وأضافت الوزارة -في بيان- أن العجز تراجع العام الماضي الي 15.91 مليار يورو من 22.77 مليار يورو في 2011. ولا يشمل الرقم انفاق السلطات المحلية أو الإنفاق على الضمان الاجتماعي.
ومن ناحية أخرى، قال وزير المالية يانيس ستورناراس إن اليونان ربما تحقق توازنًا في ميزان المعاملات الجارية هذا العام للمرة الاولى في عقود.. مشيرًا إلى أن العجز انكمش إلى 1.3 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي في الأشهر العشرة الأولى من 2012. وأبلغ ستورناراس غرفة التجارة اليونانية-الألمانية "إذا استمر هذا الاتجاه، فمن المرجح أن 2013 سيكون العام الأول بعد عقود الذي يشهد توازنًا في الحساب الجاري".
ومن جهة ثانية، أظهرت بيانات أن نسبة البطالة في اليونان قفزت في أكتوبر إلى مستوى قياسي جديد بلغ 26.8 بالمئة مع بقاء البلد المثقل بالديون غارقًا في الركود. وتضاعف معدل البطالة في اليونان ثلاث مرات تقريبا منذ أن بدأ بالارتفاع في سبتمبر 2009، مع اتضاح عمق أزمة الديون. وهو يعادل ضعفي متوسط معدل البطالة في منطقة اليورو التي تضم 17 دولة والذي بلغ 11.8 بالمئة في نوفمبر. وقال مكتب الإحصاء الوطني "إيلستات" إن نسبة الباحثين عن عمل بين الشبان الذين تتراوح أعمارهم من 15 إلي 24 عاما سجلت أيضا مستوى قياسيًّا جديدًا بلغ 56.6 بالمئة في أكتوبر، مقارنة مع 22.1 بالمئة في الشهر نفسه قبل أربعة أعوام. وأضاف أن عددًا قياسيًّا من اليونانيين بلغ 1.34 مليون كانوا بلا وظيفة في أكتوبر بزيادة قدرها 38 بالمئة عن الشهر نفسه في 2011.
في سياق متصل، قالت وزيرة المالية النمساوية ماريا فكتر أن أوروبا تجاوزت "على الغالب أزمة الديون" وأنها تعمل بشكل دؤوب على معالجة مشكلة الديون بشكل عام.
ونقلت وكالة الصحافة النمساوية عن الوزيرة فكتر "إن الديون وإن كانت قد ارتفعت نسبيا، إلا أن نسب عجز أغلبية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وصل إلى معدل 3 في المئة على الأقل؛ الأمر الذي يعني أن اليورو أصبح يقف من جديد على أرض صلبة". وحول استمرار مشكلة النمو الاقتصادي وضعف الإبداع في أوروبا قالت الوزيرة إنه يتعيَّن على الدول الأعضاء في منطقة اليورو، ألا تقوم بإجراءات يمكن أن تمنع تحقيق النمو المطلوب في أوروبا.. مطالبة في الوقت ذاته بضرورة تشجيع الاستثمارات، والعمل على خلق مزيد من فرص العمل. وبعدما شددت الوزيرة النمساوية على ضرورة تعزيز التعاون الأوروبي فيما يتعلق بالقضايا المالية عبرت الوزيرة النمساوي عن اعتقادها بعدم وجود جدوى من مسألة انشاء ميزانية اوروبية مشتركة.. مشيرة إلى أنه في حال ما إذا تجاوزت دولة من دول الاتحاد حدود العجز المحددة، فإنه يتعيَّن على دول الاتحاد أن تضع ذلك البلد تحت الرقابة وتطبق عليه الإجراءات الضرورية.
أكثر...