إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عشائر جوالة نادي نزوى تستهل فعاليات 2013 بدورة تدريبية حول تنظيم وإدارة العمل التطوعي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عشائر جوالة نادي نزوى تستهل فعاليات 2013 بدورة تدريبية حول تنظيم وإدارة العمل التطوعي



    الرؤية- بدر بن أحمد الحبسي-

    نظمت عشائر جوالة نادي نزوى دورة تدريبية بعنوان تنظيم وإدارة العمل التطوعي قدمها المدرب محمد بن عبدالله الهنائي احتوت الدورة العديد من النقاشات والحوارات، التي تخص العمل التطوعي كان أبرزها التعريف بالعمل التطوعي وأهميته على المجتمع، وأيضاً القواعد العامة التي تحكم العمل التطوعي سواء كان للمتطوع أو المؤسسة.
    كما وتناول الهنائي التعريف بالعمل التطوعي، متطرقًا إلى الصعوبات والتحديات، التي تواجه المتطوعين والمؤسسات التطوعية ودور الشباب وتلك المؤسسات للمحافظة على المتطوعين، إضافة إلى دور المؤسسات التطوعية في تحفيز المتطوعين وتسهيل الدعم اللازم لكي يستطيعوا تحقيق الأهداف المنشودة من المؤسسات، كما تمت مناقشة آثر العمل التطوعي على المجتمع والمتطوع نفسه وكيفة إشراك المجتمع المحلي في مثل هذه الأعمال.
    وتحدث المدرب محمد بن عبدالله الهنائي عن أهميّة مثل هذه الدورات حيث قال يعتبر العمل التطوعي من الأعمال التي يجب على كافة شرائح المجتمع الاندماج فيها وغرس ثقافة العمل التطوعي لديهم حيث يعتبر العمل التطوعي والانخراط فيه رمزاً من رموز تقدم الأمم وازدهارها كما يعد الانخراط في العمل التطوعي مطلب من متطلبات الحياة المعاصرة لما له من أهمية كبيرة في تفعيل طاقات ومهارات الشباب الإيجابية لخدمة المجتمع الذي يعيشون فيه، كما أضاف الهنائي ع أن التطوع هو مجهود بشري فردي أو جماعي أو مجتمعي يكون تلقائياً منظماً من خلال قنوات مجتمعية يستهدف خدمة المجتمع وتنمية الأفضل.
    وقال القائد مصطفى بن حمد بن سعود أمبوسعيدي إنّ نهضة المجتمعات تحتاج دائماً لسواعد أبنائها وشبابها، ومع التقدم العلمي والتكنولوجي الذى تشهده الحياة الاجتماعية منذ عقود طويلة، أصبحت فرص التواصل والتعاون بين أفراد المجتمع أسهل بكثير مما كانت عليه من قبل، ولهذا أصبح من السهل الإعلان عن أي عمل تطوعي أومبادرة محلية تهدف القيام بعمل إنساني اجتماعي، ويهدف أيضا إلى استثمار طاقات شباب الوطن وتنمية مهاراتهم وتوجيههم نحو تقديم الخدمة الأفضل لأوطانهم وحثهم على المشاركة الاجتماعية والانغماس الفعلي في خدمة الوطن.
    وأوضح القائد على بن سعيد بن نجيم الصباحي أنّ الهدف من الحركة الكشفية وبالتحديد مرحلة الجوالة هو تنمية وخدمة المجتمع وهي الغاية الأسمى لدى مرحلة الجوالة، ويعتبر العمل التطوعي هو عمل نابع من إرادة الشخص نفسه دون تكليف من أحد، ويأتي ذلك بمبادرة شخصية أو جماعية لإقامة عمل ما، وتفريغ كل المهارات اللازمة الإيجابية لخدمة المجمع ويكون العمل ذا أغراض اجتماعية أو تنموية أو خدمية ومن هذا المنطلق فقد اهتمت عشائر جوالة نادي نزوى إلى إقامة مثل هذه الدورات والتي بدورها سوف تفيد الجوالة في الأعمال التطوعية.
    وقال الجوال إبراهيم بن مسلم بن سالم السليمي (أحد المشاركين في الدورة): "من خلال مشاركتي بهذه الدورة تعلمت المزيد من المعلومات التي أفادتني لإقامة بعض الأعمال التطوعية وطرق تنظيمها وإدارتها ومقومات نجاحها، ولا شك أن العمل التطوعي أصبح ركيزة أساسية في بناء المجتمع، ونشر التماسك الاجتماعي بين أفراد المجتمع وفي النهاية لا يسعني إلا أن أتقدم بالشكر الجزيل إلى كل القائمين والمشاركين في هذه الدورة".
    أهداف العمل التطوعي
    وعن الأهداف المستفادة من الدورة، قال الجوال سالم بن محمد بن سلام الغطريفي إنّ العمل التطوعي عبارة عن عمل وجهد إنساني مشترك يضم مجموعة من الأفراد المتطوعين لغاية تنفيذ عدد من الأنشطة الاجتماعية أو التنموية أو الخدمية دون انتظار مقابل مادي من قبل المؤسسة المبادرة. وأضاف أنّ أهداف العمل التطوعي غالباً تتركز على منح المتطوع الفرصة للانخراط في خدمة مجتمعه وتفهم احتياجات الناس والتعامل مع الآخرين بروح تسودها المحبة والإخاء والاحترام بالإضافة إلى تنمية شخصية المتطوع وتفعيل قدراته وطاقاته وتركيز جهوده على تلبية احتياجات المجتمع المحيط به.
    وأكّد الجوال سليمان بن محمد بن علي الراشدي أنّ المجتمع بحاجه إلى الأعمال التطوعية المساندة لمتطلبات المجتمع وإدراكاً لأهمية العمل التطوعي شارك في هذه الدورة؛ قائلا: "أكسبتني مزيداً من الخبرة في العمل التطوعي، وسوف أستمر في المواظبة على حضور مثل هذه الدورات والورش التدريبية لما تحتويه من أهمية كبيرة، وبهذا أوجه شكري وتقديري لعشائر جوالة نادي نزوى لاتاحتهم الفرصة لي للمشاركة في هذه الدورة".
    وأشار حمد بن أحمد العنقودي إلى أنّ دورة العمل التطوعي كانت مفيدة وبناءة من حيث التعريف بالعمل التطوعي والشروط الواجبة على المتطوع للمؤسسة المبادرة والعكس، كما تعرّفت على نماذج من العمل التطوعي وطرق إدارتها، ونظرة المجتمع لمثل هذه الأعمال التطوعية، مؤكدًا حرصه الدائم على صقل مهاراته وطاقاته وتسخيرها لخدمة المجتمع والبيئة المحيطة.
    وقال الجوال علي بن سالم أمبوسعيدي إنّ مثل هذه الدورات التدريبية تكسب المشارك العديد من المهارات التي يمكن أن تفيده في تنظيم وإدارة العمل التطوعي في المجتمع المحلي والحمد الله أنّ عشائر جوالة نادي نزوى تعتبر من العشائر التي يشاد لها بالبنان من خلال تقديم كل ما هو جديد ومميز والذي بلا شك سيسهم في تحفيز الشباب المنتسب للعشيرة لبذل الجهود في شتى مجالات العمل التطوعي.






    أكثر...
يعمل...
X