التقى وفد جمعية الصحفيين يلتقي العمانيين بالقاهرة
القاهرة - الرؤية-
استقبل فخامة محمود عباس رئيس دولة فلسطين وفد جمعية الصحفيين العمانية في العاصمة المصرية القاهرة، برئاسة سالم بن حمد الجهوري نائب رئيس الجمعية، والذي ضم عددًا من أعضاء مجلس الادارة والصحفيين.
وأشاد الرئيس عباس بعمق العلاقات بين السلطنة وفلسطين ومواقفها الداعمة للقضية، وكذا بالدور الذي يؤديه اتحاد الصحفيين العرب، والذي يعد مظلة لكل الجمعيات والنقابات الصحفية العربية في توجيه الرأي العام ومناصرة القضية الفلسطينية ودعمها في وجه الاحتلال الغاشم والتصدي للخطوات الأحادية من طرف حكومة نتنياهو، وكذا لمشاريع الاستطيان.
وقد أهدى وفد الجمعية درعا تذكاريا لفخامة الرئيس الفلسطيني الذي أشاد بدور الجمعية في النهوض بالعمل الصحفي في السلطنة مؤكدا على متانة العلاقات مع المسؤولين في حكومة السلطنة، والتشاور المستمر والدائم مع القيادة العمانية. وبدوره، أكد سالم الجهوري للرئيس الفلسطيني أن هذه الهدية التذكارية باسم كل صحفيي السلطنة والعرب.. معتبرا أنها تقدير واعتزاز بدور فخامته في قيادة القضية الفلسطينية والتي نأمل لها الحل القريب ليعيش الشعب الفلسطيني حرا طليقا من الاحتلال.
وحول سؤال أعضاء الوفد عن الوضع الفلسطيني؟ أفاد الرئيس عباس بأن الاعتراف بفلسطين كدولة جاء كخطوة رادعة للأطماع الإسرائيلية التي لا تريد العودة إلى التفاوض وتواصل استمرار نهب الاراضي والاستيطان يوما بعد آخر، والقضاء على حل الدولتين حسب إتفاق أوسلو.
وقال: "رفعت حكومة تل ابيب من وتيرة هذا الاستيطان وتسريعها بهدف خنق الضفة وفصل شمالها عن جنوبها عبر الإعلان عن 5 آلاف وحدة استيطانية جديدة في 3 مواقع، بما فيها القدس الشريف المحتل.
وأضاف بأن السلطة قبل أن ترتقي إلى حكومة من خلال الاعتراف الأممي في نوفمبر الماضي فإنها تعرضت لضغوط كبيرة وهائلة لم نكن نتوقعها ولوح البعض بعقوبات علينا إلى درجة أن بعض العرب أوصل رسائل من الغرب طالبة التمهل في الذهاب إلى الأمم المتحدة.
وأشار الرئيس الفلسطيني خلال لقاءه بوفد الجمعية إلى أن الحكومة الفلسطينية تنتظر نتائج الإتصالات التي تجريها مع بعض الأطراف الدولية حول إيقاف الاستيطان وأنها سوف تذهب إلى المنظمات الدولية في حال فشل الإتصالات الهادفة إلى إيقاف التمدد الاستيطاني في أراضي الضفة الغربية "القدس المحتلة"، وقال عباس إن الشعب الفلسطيني يعول على الآلة الإعلامية العربية ليس في دعم فلسطين فقط في مواجهة العدوان، بل وفي إيصال الصوت العربي إلى العالم عبر وسائله المتعددة.
وحول الظروف المالية الراهنة التي تعيشها الحكومة الفلسطينية بسبب حجز عائدات الضرائب أوضح الرئيس الفلسطيني أن المشاورات مستمرة مع الأشقاء العرب من أجل تفعيل شبكة الأمان العربية التي تعهدت بـ 100 مليون دولار شهريا لدعم ميزانية السلطة.
وعن المصالحة، قال عباس إن اللقاء الذي جمعني بالقيادي خالد مشغل نهاية الأسبوع الماضي في القاهرة ساهم في تقريب وجهات النظر بين السلطة وحماس واتفقنا على إنجاز المصالحة في أقرب وقت ممكن وفق الإتفاق السابق الذي احتضنته القاهرة والدوحة وأتطلع الى أن يتم تنفيذ ذلك قريبا جدا لأنه سوف يساهم في توحيد الفلسطينيين وتقوية موقفهم أمام إسرائيل.
أكثر...
القاهرة - الرؤية-
استقبل فخامة محمود عباس رئيس دولة فلسطين وفد جمعية الصحفيين العمانية في العاصمة المصرية القاهرة، برئاسة سالم بن حمد الجهوري نائب رئيس الجمعية، والذي ضم عددًا من أعضاء مجلس الادارة والصحفيين.
وأشاد الرئيس عباس بعمق العلاقات بين السلطنة وفلسطين ومواقفها الداعمة للقضية، وكذا بالدور الذي يؤديه اتحاد الصحفيين العرب، والذي يعد مظلة لكل الجمعيات والنقابات الصحفية العربية في توجيه الرأي العام ومناصرة القضية الفلسطينية ودعمها في وجه الاحتلال الغاشم والتصدي للخطوات الأحادية من طرف حكومة نتنياهو، وكذا لمشاريع الاستطيان.
وقد أهدى وفد الجمعية درعا تذكاريا لفخامة الرئيس الفلسطيني الذي أشاد بدور الجمعية في النهوض بالعمل الصحفي في السلطنة مؤكدا على متانة العلاقات مع المسؤولين في حكومة السلطنة، والتشاور المستمر والدائم مع القيادة العمانية. وبدوره، أكد سالم الجهوري للرئيس الفلسطيني أن هذه الهدية التذكارية باسم كل صحفيي السلطنة والعرب.. معتبرا أنها تقدير واعتزاز بدور فخامته في قيادة القضية الفلسطينية والتي نأمل لها الحل القريب ليعيش الشعب الفلسطيني حرا طليقا من الاحتلال.
وحول سؤال أعضاء الوفد عن الوضع الفلسطيني؟ أفاد الرئيس عباس بأن الاعتراف بفلسطين كدولة جاء كخطوة رادعة للأطماع الإسرائيلية التي لا تريد العودة إلى التفاوض وتواصل استمرار نهب الاراضي والاستيطان يوما بعد آخر، والقضاء على حل الدولتين حسب إتفاق أوسلو.
وقال: "رفعت حكومة تل ابيب من وتيرة هذا الاستيطان وتسريعها بهدف خنق الضفة وفصل شمالها عن جنوبها عبر الإعلان عن 5 آلاف وحدة استيطانية جديدة في 3 مواقع، بما فيها القدس الشريف المحتل.
وأضاف بأن السلطة قبل أن ترتقي إلى حكومة من خلال الاعتراف الأممي في نوفمبر الماضي فإنها تعرضت لضغوط كبيرة وهائلة لم نكن نتوقعها ولوح البعض بعقوبات علينا إلى درجة أن بعض العرب أوصل رسائل من الغرب طالبة التمهل في الذهاب إلى الأمم المتحدة.
وأشار الرئيس الفلسطيني خلال لقاءه بوفد الجمعية إلى أن الحكومة الفلسطينية تنتظر نتائج الإتصالات التي تجريها مع بعض الأطراف الدولية حول إيقاف الاستيطان وأنها سوف تذهب إلى المنظمات الدولية في حال فشل الإتصالات الهادفة إلى إيقاف التمدد الاستيطاني في أراضي الضفة الغربية "القدس المحتلة"، وقال عباس إن الشعب الفلسطيني يعول على الآلة الإعلامية العربية ليس في دعم فلسطين فقط في مواجهة العدوان، بل وفي إيصال الصوت العربي إلى العالم عبر وسائله المتعددة.
وحول الظروف المالية الراهنة التي تعيشها الحكومة الفلسطينية بسبب حجز عائدات الضرائب أوضح الرئيس الفلسطيني أن المشاورات مستمرة مع الأشقاء العرب من أجل تفعيل شبكة الأمان العربية التي تعهدت بـ 100 مليون دولار شهريا لدعم ميزانية السلطة.
وعن المصالحة، قال عباس إن اللقاء الذي جمعني بالقيادي خالد مشغل نهاية الأسبوع الماضي في القاهرة ساهم في تقريب وجهات النظر بين السلطة وحماس واتفقنا على إنجاز المصالحة في أقرب وقت ممكن وفق الإتفاق السابق الذي احتضنته القاهرة والدوحة وأتطلع الى أن يتم تنفيذ ذلك قريبا جدا لأنه سوف يساهم في توحيد الفلسطينيين وتقوية موقفهم أمام إسرائيل.
أكثر...