عدم تركيز اللاعبين تسبب في إهدار الفرص المتعددة
بعد الخروج المؤلم والقاسي لمنتخبنا الأول لكرة القدم من بطولة كأس الخليج لكرة القدم "خليجي 21"، اشتعلت مشاعر استياء الجماهير إزاء الأداء غير المرضي للاعبي الأحمر، حتى بات مطلبهم الأساسي في الوقت الراهن هو إقالة المدرب الفرنسي بول لوجوين، بعد ما تسبب فيه من إحباط للجماهير بعد عدم صعود منتخبنا إلى الدور قبل النهائي بأهم بطولة خليجية، غير أن بعض الأصوات ترى ضرورة التريث والانتظار حتى الانتهاء من عدد من الاستحقاقات المقبلة.
وجدَّد هذا الخروج المخيب للآمال من الدور الأول، ذكريات الماضي حينما خرج منتخبنا من الدور الأول للبطولة الماضية والتي أقيمت باليمن. وأكدت جماهير الأحمر أن المدرب كان من ضمن أبرز أسباب خروج المنتخب من الدور الأول، موضحة أنه كان يخوض كل مباراة بتشكيلة مغايرة عن سابقها، إضافة إلى أن بعض اللاعبين لم يكونوا موفقين في عدد من المباريات بعد أن أضاعوا هجمات سهلة، خاصة في المباراتين الأخيرتين أمام قطر والإمارات.
الرؤية - عادل البلوشي-
ويرى حاتم بن جمعة البلوشي أن خروج المنتخب الوطني من الدور الأول يعود إلى ضعف الاستعدادات للبطولة الخليجية، وقال: "لم تكن هناك فترة إعداد مناسبة للمنتخب سواء في المعسكرات الداخلية أو الخارجية، وكذلك المباريات الودية مع المنتخبات القوية". وأضاف بأن قراءة المدرب لوجوين للمباريات لم تكن موفقة أيضا، مطالبا بتقييم الجهاز الفني واللاعبين، على اعتبار أن أعضاء اللجنة هم أشخاص على دراية تامة بما حدث للمنتخب في البطولة، إضافة إلى أنهم ملمُّون بالناحية الفنية. وتابع بأن اللاعبين افتقدوا لعامل التركيز في معظم المباريات؛ مما أدى إلى ضياع العديد من الفرص السهلة أمام المرمى. ودعا البلوشي الجميع للتكاتف خلف المنتخب نظرًا إلى أن هناك عددا من الاستحقاقات المهمة للمنتخب في الفترة المقبلة.
خيبة أمل
فيما قال أيمن بن أحمد المصلحي: "أصابتنا خيبة أمل كبيرة، ونرى أن منتخبنا الوطني يخرج من الباب الصغير للبطولة الخليجية والتي كنا ننتظرها على أحر من الجمر، وعلى أمل أن يعيد منتخبنا الذكريات التي لطالما كنا ننتظرها، خاصة تلك الذكريات العالقة في أذهاننا لخليجي 19، إضافة إلى وصولنا للنهائي في خليجي 17 و18، ولكن هذا هو حال الكرة، فالفوز والخسارة أمر وارد فيها". ويرى المصلحي أن الأخطاء نفسها تتكرر؛ حيث ما يلبث وأن يهاجم منتخبنا ويقدم عطاءات رائعة طوال شوطي المباراة، حتى تضل الكرة طريقها إلى المرمى، وما إن يشارف وقت المباراة على الانتهاء حتى يدب اليأس والارتباك في نفوس لاعبي المنتخب، ومعها تبدأ شباك مرمانا في استقبال الأهداف. وأوضح أنه كان من المفترض على مدرب المنتخب الانتباه لهذه الثغرة، وأن يقوم بتصحيحها قبل فوات الأوان.
وقال إدريس بن محمد البلوشي إن الخروج المبكر للمنتخب من الدور الأول يتحمله المدرب واللاعبون؛ حيث إن اللاعبين أضاعوا العديد من الفرص السانحة أمام المرمى، معتبرا ذلك استهتارًا من قبل اللاعبين، فضلا عن افتقاد التركيز وهو أمر من الضروري أن يتحلى به اللاعب أثناء المباراة حتى يقدم عطاءات جيدة. وأضاف البلوشي: "تجديد العقد مع المدرب سيكون عاملا جيدا اذا كان هدفنا بعيد المدى وهو تحقيق النتائج في الاستحقاقات المقبلة، لأن الاستمرارية مع المدرب ذاته سيكون لها نجاح، وذلك سينعكس أيضا على أن تتكون لدى المدرب رؤية واضحة كما ترفع من حجم الطموحات لديه، لان التعاقد مع مدرب جديد في هذا التوقيت سيكون له أثر سلبي، حيث لن يجد الوقت الكافي لاعداد الفريق بالشكل المناسب".
وأوضح البلوشي أن المدرب أخطأ في عدم الاستعانة بقاسم سعيد، غير أنه قال إن وجود سعيد مع بقية العناصر في التشكيلة ربما لن يحل مشكلة العقم التهديفي؛ حيث إن العديد من العناصر ذوي الخبرة أو العناصر الشابة التي تشارك لأول مرة في البطولة لم تستطع التسجيل ومن أنصاف الفرص، وبالتالي فعلى الجهاز الفني بذل المزيد في الفترة المقبلة لكي يصحح هذا الجانب بالشكل الذي يرضي الجميع.
ضعف الهجوم
أما إسحاق بن يوسف الحارثي، فقد أوضح أن المشكلة تعود إلى المدرب الفرنسي بول لوجوين، والذي يتبع النهج الدفاعي والذي لربما اشتكى منه بعض اللاعبين من حيث الزخم الذي يتكثف في منطقة الوسط بلاعبين لديهم ميول دفاعية مع التعليمات الواضحة من خلال التكتيك المساند للخلف، والتحفظ في الاندفاع للأمام إلا بمهاجم واحد. وقال إنه إذا أجرى تغييرات في الملعب فسوف تتكون مجرد تغييرات في الأسماء وليس تغييرًا حقيقيًّا في طريقة اللعب. وأضاف بأن من بين اسباب الخروج من البطولة عدم الاستقرار الإداري في الفريق من خلال ما أثير من خلافات بين اللاعبين والمدرب وخروج بعض اللاعبين للاعلام متذمرين من أسلوب لعب المدرب، إضافة إلى عدم استقرار المدرب بتشكيلة ثابتة منذ توليه تدريب المنتخب لأكثر من 18 شهرا، لذا فإنه يستدعي لاعبين جدد ويشركهم في مباريات رسمية وقوية دون تجربتهم في مباريات ودية، وفي وقت أخر يجرب لاعبين في مباريات ودية، دون أي تأثير يذكر في المباريات الرسمية.
وحول بقاء المدرب من عدمه قال الحارثي: "الجميع يعلم أن الاتحاد قام بتجديد عقد المدرب قبل انطلاق بطولة كأس الخليج أسوة بما قام بعمله مع المدرب الأسبق للمنتخب كلود لوروا، وكان يجب على الاتحاد عدم القيام بذلك، وإنما كان يجب أن يضع المدرب تحت ضغط البطولة وأن يضعه في اختبار حقيقي، وأن يمثل ذلك تحديا من خلال العمل بجد وتحقيق نتيجة مشرفة بكأس الخليج". ويقترح الحارثي بأن يتم الاستعانة بالمدرب الوطني في استكمال المشوار مع المنتخب؛ لأنه على اطلاع تام بحالة اللاعبين، ويستطيع إعادة الروح الوطنية لتكملة باقي المشوار حتى تتضح الرؤية القادمة.
هبوط المستوى
وقال هشام بن إبراهيم البلوشي: إن المدرب أخفق في الخطة التي اتبعها في مباريات البطولة الخليجية؛ حيث غاب الدفاع والهجوم على حد سواء، إضافة إلى إصرار المدرب واعتماده على بعض اللاعبين، الذين هبط مستواهم بشكل كبير؛ وذكر منهم: رائد إبراهيم وإسماعيل العجمي.. مضيفا بأنه لم يشرك حسين الحضري وعيد الفارسي، على الرغم من تميزهما وارتفاع مستواهما الفني حاليا، مستشهدا بما قدماه في مباراتي البحرين وقطر.
وقال سالم الحجري: إن أسباب خروج منتخبنا الوطني من خليجي 21 تعود إلى عدة نقاط؛ وهي: انعدام الروح القتالية، وفقدان أي دور إداري للمنتخب، كما أن فكر وتكتيك المدرب لم يتوافق مع اللاعبين أصحاب الخبرة، إضافة إلى رغبة البعض في التعاقد مع مدرب وطني على اعتبار أنه على دراية تامة بمستوى وطريقة اللاعبين في المنتخب لانه قد سبق وأن درب مجموعة منهم سواء اللاعبين الأساسيين او المنضمين حديثا الى التشكيلة.
وأضاف الحجري: "في المباراة الأولى أمام المنتخب البحريني لم يكن منتخبنا الوطني موفقا، ولكن تفهمنا الوضع وقلنا بأنها مباراة افتتاحية، وغالبا ما تتسم بالتردد، ولكن في المباراة الثانية امام المنتخب القطري وفي المباراة الأخيرة أمام المنتخب الاماراتي أرى بان التشكيلة التي لعب بها لوجوين كانت جيدة، ولكن تبقى مشكلتنا الاولى في عدم وجود مهاجم بالفطرة أو بالأصح مهاجم يسجل هدف من انصاف الفرص التي تتيح له امام المرمى، إضافة إلى غيلاب الحماس والروح القتالية من اللاعبين". وأوضح الحجري أن المشكلة التي يعاني منها منتخبنا تتمثل في الدقائق الأخيرة، وهذا يعود إلى ضعف اللياقة البدنية لدى اللاعب.
أكثر...
بعد الخروج المؤلم والقاسي لمنتخبنا الأول لكرة القدم من بطولة كأس الخليج لكرة القدم "خليجي 21"، اشتعلت مشاعر استياء الجماهير إزاء الأداء غير المرضي للاعبي الأحمر، حتى بات مطلبهم الأساسي في الوقت الراهن هو إقالة المدرب الفرنسي بول لوجوين، بعد ما تسبب فيه من إحباط للجماهير بعد عدم صعود منتخبنا إلى الدور قبل النهائي بأهم بطولة خليجية، غير أن بعض الأصوات ترى ضرورة التريث والانتظار حتى الانتهاء من عدد من الاستحقاقات المقبلة.
وجدَّد هذا الخروج المخيب للآمال من الدور الأول، ذكريات الماضي حينما خرج منتخبنا من الدور الأول للبطولة الماضية والتي أقيمت باليمن. وأكدت جماهير الأحمر أن المدرب كان من ضمن أبرز أسباب خروج المنتخب من الدور الأول، موضحة أنه كان يخوض كل مباراة بتشكيلة مغايرة عن سابقها، إضافة إلى أن بعض اللاعبين لم يكونوا موفقين في عدد من المباريات بعد أن أضاعوا هجمات سهلة، خاصة في المباراتين الأخيرتين أمام قطر والإمارات.
الرؤية - عادل البلوشي-
ويرى حاتم بن جمعة البلوشي أن خروج المنتخب الوطني من الدور الأول يعود إلى ضعف الاستعدادات للبطولة الخليجية، وقال: "لم تكن هناك فترة إعداد مناسبة للمنتخب سواء في المعسكرات الداخلية أو الخارجية، وكذلك المباريات الودية مع المنتخبات القوية". وأضاف بأن قراءة المدرب لوجوين للمباريات لم تكن موفقة أيضا، مطالبا بتقييم الجهاز الفني واللاعبين، على اعتبار أن أعضاء اللجنة هم أشخاص على دراية تامة بما حدث للمنتخب في البطولة، إضافة إلى أنهم ملمُّون بالناحية الفنية. وتابع بأن اللاعبين افتقدوا لعامل التركيز في معظم المباريات؛ مما أدى إلى ضياع العديد من الفرص السهلة أمام المرمى. ودعا البلوشي الجميع للتكاتف خلف المنتخب نظرًا إلى أن هناك عددا من الاستحقاقات المهمة للمنتخب في الفترة المقبلة.
خيبة أمل
فيما قال أيمن بن أحمد المصلحي: "أصابتنا خيبة أمل كبيرة، ونرى أن منتخبنا الوطني يخرج من الباب الصغير للبطولة الخليجية والتي كنا ننتظرها على أحر من الجمر، وعلى أمل أن يعيد منتخبنا الذكريات التي لطالما كنا ننتظرها، خاصة تلك الذكريات العالقة في أذهاننا لخليجي 19، إضافة إلى وصولنا للنهائي في خليجي 17 و18، ولكن هذا هو حال الكرة، فالفوز والخسارة أمر وارد فيها". ويرى المصلحي أن الأخطاء نفسها تتكرر؛ حيث ما يلبث وأن يهاجم منتخبنا ويقدم عطاءات رائعة طوال شوطي المباراة، حتى تضل الكرة طريقها إلى المرمى، وما إن يشارف وقت المباراة على الانتهاء حتى يدب اليأس والارتباك في نفوس لاعبي المنتخب، ومعها تبدأ شباك مرمانا في استقبال الأهداف. وأوضح أنه كان من المفترض على مدرب المنتخب الانتباه لهذه الثغرة، وأن يقوم بتصحيحها قبل فوات الأوان.
وقال إدريس بن محمد البلوشي إن الخروج المبكر للمنتخب من الدور الأول يتحمله المدرب واللاعبون؛ حيث إن اللاعبين أضاعوا العديد من الفرص السانحة أمام المرمى، معتبرا ذلك استهتارًا من قبل اللاعبين، فضلا عن افتقاد التركيز وهو أمر من الضروري أن يتحلى به اللاعب أثناء المباراة حتى يقدم عطاءات جيدة. وأضاف البلوشي: "تجديد العقد مع المدرب سيكون عاملا جيدا اذا كان هدفنا بعيد المدى وهو تحقيق النتائج في الاستحقاقات المقبلة، لأن الاستمرارية مع المدرب ذاته سيكون لها نجاح، وذلك سينعكس أيضا على أن تتكون لدى المدرب رؤية واضحة كما ترفع من حجم الطموحات لديه، لان التعاقد مع مدرب جديد في هذا التوقيت سيكون له أثر سلبي، حيث لن يجد الوقت الكافي لاعداد الفريق بالشكل المناسب".
وأوضح البلوشي أن المدرب أخطأ في عدم الاستعانة بقاسم سعيد، غير أنه قال إن وجود سعيد مع بقية العناصر في التشكيلة ربما لن يحل مشكلة العقم التهديفي؛ حيث إن العديد من العناصر ذوي الخبرة أو العناصر الشابة التي تشارك لأول مرة في البطولة لم تستطع التسجيل ومن أنصاف الفرص، وبالتالي فعلى الجهاز الفني بذل المزيد في الفترة المقبلة لكي يصحح هذا الجانب بالشكل الذي يرضي الجميع.
ضعف الهجوم
أما إسحاق بن يوسف الحارثي، فقد أوضح أن المشكلة تعود إلى المدرب الفرنسي بول لوجوين، والذي يتبع النهج الدفاعي والذي لربما اشتكى منه بعض اللاعبين من حيث الزخم الذي يتكثف في منطقة الوسط بلاعبين لديهم ميول دفاعية مع التعليمات الواضحة من خلال التكتيك المساند للخلف، والتحفظ في الاندفاع للأمام إلا بمهاجم واحد. وقال إنه إذا أجرى تغييرات في الملعب فسوف تتكون مجرد تغييرات في الأسماء وليس تغييرًا حقيقيًّا في طريقة اللعب. وأضاف بأن من بين اسباب الخروج من البطولة عدم الاستقرار الإداري في الفريق من خلال ما أثير من خلافات بين اللاعبين والمدرب وخروج بعض اللاعبين للاعلام متذمرين من أسلوب لعب المدرب، إضافة إلى عدم استقرار المدرب بتشكيلة ثابتة منذ توليه تدريب المنتخب لأكثر من 18 شهرا، لذا فإنه يستدعي لاعبين جدد ويشركهم في مباريات رسمية وقوية دون تجربتهم في مباريات ودية، وفي وقت أخر يجرب لاعبين في مباريات ودية، دون أي تأثير يذكر في المباريات الرسمية.
وحول بقاء المدرب من عدمه قال الحارثي: "الجميع يعلم أن الاتحاد قام بتجديد عقد المدرب قبل انطلاق بطولة كأس الخليج أسوة بما قام بعمله مع المدرب الأسبق للمنتخب كلود لوروا، وكان يجب على الاتحاد عدم القيام بذلك، وإنما كان يجب أن يضع المدرب تحت ضغط البطولة وأن يضعه في اختبار حقيقي، وأن يمثل ذلك تحديا من خلال العمل بجد وتحقيق نتيجة مشرفة بكأس الخليج". ويقترح الحارثي بأن يتم الاستعانة بالمدرب الوطني في استكمال المشوار مع المنتخب؛ لأنه على اطلاع تام بحالة اللاعبين، ويستطيع إعادة الروح الوطنية لتكملة باقي المشوار حتى تتضح الرؤية القادمة.
هبوط المستوى
وقال هشام بن إبراهيم البلوشي: إن المدرب أخفق في الخطة التي اتبعها في مباريات البطولة الخليجية؛ حيث غاب الدفاع والهجوم على حد سواء، إضافة إلى إصرار المدرب واعتماده على بعض اللاعبين، الذين هبط مستواهم بشكل كبير؛ وذكر منهم: رائد إبراهيم وإسماعيل العجمي.. مضيفا بأنه لم يشرك حسين الحضري وعيد الفارسي، على الرغم من تميزهما وارتفاع مستواهما الفني حاليا، مستشهدا بما قدماه في مباراتي البحرين وقطر.
وقال سالم الحجري: إن أسباب خروج منتخبنا الوطني من خليجي 21 تعود إلى عدة نقاط؛ وهي: انعدام الروح القتالية، وفقدان أي دور إداري للمنتخب، كما أن فكر وتكتيك المدرب لم يتوافق مع اللاعبين أصحاب الخبرة، إضافة إلى رغبة البعض في التعاقد مع مدرب وطني على اعتبار أنه على دراية تامة بمستوى وطريقة اللاعبين في المنتخب لانه قد سبق وأن درب مجموعة منهم سواء اللاعبين الأساسيين او المنضمين حديثا الى التشكيلة.
وأضاف الحجري: "في المباراة الأولى أمام المنتخب البحريني لم يكن منتخبنا الوطني موفقا، ولكن تفهمنا الوضع وقلنا بأنها مباراة افتتاحية، وغالبا ما تتسم بالتردد، ولكن في المباراة الثانية امام المنتخب القطري وفي المباراة الأخيرة أمام المنتخب الاماراتي أرى بان التشكيلة التي لعب بها لوجوين كانت جيدة، ولكن تبقى مشكلتنا الاولى في عدم وجود مهاجم بالفطرة أو بالأصح مهاجم يسجل هدف من انصاف الفرص التي تتيح له امام المرمى، إضافة إلى غيلاب الحماس والروح القتالية من اللاعبين". وأوضح الحجري أن المشكلة التي يعاني منها منتخبنا تتمثل في الدقائق الأخيرة، وهذا يعود إلى ضعف اللياقة البدنية لدى اللاعب.
أكثر...