"التعاون الاقتصادي" ترى تحسن توقعات النمو العالمي بقيادة الولايات المتحدة وبريطانيا-
عواصم - الوكالات-
قال رئيس مجلس إدارة صندوق الثروة السيادية الصيني، أمس، إن سندات الحكومة الأمريكية استثمارٌ آمنٌ، لكن ارتفاع أسعار السندات خلق حالة من عدم التيقن.
وجاءت تصريحات لو جيوي رئيس مجلس إدارة مؤسسة الاستثمار الصينية -خلال المنتدى المالي الآسيوي في هونج كونج- حيث أضاف بأن استراتيجية المؤسسة ستكون "الاستثمار في بعض سندات الخزانة الأمريكية وإضافة بعض الأصول الأخرى" لتقليل عدم التيقن في محفظة المؤسسة بسبب السندات.
وبعدما هبطت لمستوى قياسي دون 1.40 بالمئة في يوليو 2012، ارتفعت العائدات على سندات الخزانة لأجل عشر سنوات في الأسابيع القليلة الماضية وسط قلق المستثمرين من مشاكل الميزانية الأمريكية.
وفي نحو شهر، ارتفعت العائدات نحو 30 نقطة أساس إلى 1.86 بالمئة ويقول محللون إن المستثمرين ربما يخشون تكوين مراكز لحين التوصل لحل دائم لمخاوف الميزانية في واشنطن.
وفي إطار متصل، قالت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أمس إن توقعات النمو لمعظم الدول الصناعية تتحسن بقيادة الولايات المتحدة وبريطانيا في حين بلغ كل من الاقتصادين الصيني والهندي منعطفا ايجابيا.
وقالت المنظمة -في بيان عن مؤشراتها الاستشرافية الشهرية- إن آفاق النمو للدول الأساسية في منطقة اليورو -فرنسا وألمانيا وايطاليا- وللكتلة ككل قد بدأت تستقر.
واستقر المؤشر المجمع لاقتصادات الدول الثلاثة والثلاثين الأعضاء في المنظمة عند 100.2 في نوفمبر، وهو نفس مستواه المسجل في أكتوبر ويتجاوز بقليل متوسط الأجل الطويل البالغ 100.
أكثر...
عواصم - الوكالات-
قال رئيس مجلس إدارة صندوق الثروة السيادية الصيني، أمس، إن سندات الحكومة الأمريكية استثمارٌ آمنٌ، لكن ارتفاع أسعار السندات خلق حالة من عدم التيقن.
وجاءت تصريحات لو جيوي رئيس مجلس إدارة مؤسسة الاستثمار الصينية -خلال المنتدى المالي الآسيوي في هونج كونج- حيث أضاف بأن استراتيجية المؤسسة ستكون "الاستثمار في بعض سندات الخزانة الأمريكية وإضافة بعض الأصول الأخرى" لتقليل عدم التيقن في محفظة المؤسسة بسبب السندات.
وبعدما هبطت لمستوى قياسي دون 1.40 بالمئة في يوليو 2012، ارتفعت العائدات على سندات الخزانة لأجل عشر سنوات في الأسابيع القليلة الماضية وسط قلق المستثمرين من مشاكل الميزانية الأمريكية.
وفي نحو شهر، ارتفعت العائدات نحو 30 نقطة أساس إلى 1.86 بالمئة ويقول محللون إن المستثمرين ربما يخشون تكوين مراكز لحين التوصل لحل دائم لمخاوف الميزانية في واشنطن.
وفي إطار متصل، قالت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أمس إن توقعات النمو لمعظم الدول الصناعية تتحسن بقيادة الولايات المتحدة وبريطانيا في حين بلغ كل من الاقتصادين الصيني والهندي منعطفا ايجابيا.
وقالت المنظمة -في بيان عن مؤشراتها الاستشرافية الشهرية- إن آفاق النمو للدول الأساسية في منطقة اليورو -فرنسا وألمانيا وايطاليا- وللكتلة ككل قد بدأت تستقر.
واستقر المؤشر المجمع لاقتصادات الدول الثلاثة والثلاثين الأعضاء في المنظمة عند 100.2 في نوفمبر، وهو نفس مستواه المسجل في أكتوبر ويتجاوز بقليل متوسط الأجل الطويل البالغ 100.
أكثر...