إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محمد الرحبي يقارب روح القصيدة بـ"على حواف الشعر"

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محمد الرحبي يقارب روح القصيدة بـ"على حواف الشعر"


    مسقط - الرؤية-

    صدر، مؤخرًا، للمؤلف محمد بن سيف الرحبي كتابٌ جديدٌ؛ بعنوان: "على حواف الشعر"، والذي يجرِّب فيه الرحبي منطقة جديدة بالنسبة له.. محذرا من أن يُفهم كتابه على أنه ديوان يتضمن مجموعة من القصائد، وإنما يسميها مقاربة لروح القصيدة. جمع فيها نثار كتاباته في الصحف المحلية عبر السنوات الماضية، خاصة تلك التي ينشرها في عموده "تشاؤل" ما يسميه بالأربعائيات.
    وتقترب نصوص الرحبي من روح القصيدة، لكنه حريص على مقاومة هذا الإغراء إذ يقدم تجربته للنشر، "مصرّا على أنه لا يجب أن تقرأ كشعر، وإن خالط الكتابة بعضا منه.. كتوثيق لكتابات تناثرت سنوات بين صفحات الجرائد، وضنّ بها على النسيان، كأنه يريد حمايتها من الاندثار، وهي المولودة على يديه حرفا حرفا، ونبضة نبضة" كما جاء في الغلاف الأخير.
    ويقول المؤلف في مقدمة الكتاب: "اجتهدت لامتطاء صهوة القصيدة في بواكير عمري إذ كنت أقرأ الشعر وأحفظه واجتهد لتعلم طريقة تعاطيه لكنني لم أصب بالأدمان كون أن مطيته لم تكن سهلة فتعثرت الأوزان كثيرا، وتساقطت حروفي في بحار العروض عميقا، فآويت إلى ركن النثر، مختارا القصة أكتب بها تخيلاتي، والمقالات الصحفية أنشد فيها تأملاتي.. لكنه شيطان الشعر.. أبي إلا العناد، ومواصلة إغوائي على درب القصيدة.. أقول له: لست بشاعر، ويعود ليضلّني أكثر: ما تكتبه هو الشعر، وإن نثرته، وأرد عليه: ليس بشعر، بل نصوص شعرية، وإن أبيت فهو نصوص شعورية".
    ويضيف: "ووجدت من يقف مع شيطان الشعر ضدي، يقول إن ما تنشره في أربعائياتك هو قصائد تستحق أن تجمع بين دفتي ديوان!! ديوان شعر!! ليس لهذا الشيطان أن يغويني أكثر.. قلت أنها تشاؤلات تقف على حواف النثر وعلى حواف الشعر، بين حافتين يمكن قراءتهما" تاركا لقارئه حرية تذوق النصوص كما يشاء.
    وقسّم المؤلف إصداره على مجموعة فصول جمعتها كلمة حواف، وهي: على حواف بين أغنية وقصيدة، على حواف الرحيل، على حواف القمر، على حواف الماء، على حواف عشق.
    وكتاب "على حواف الشعر" هو الإصدار الخامس عشر للكاتب محمد بن سيف الرحبي بعد مجموعة من الكتب السردية تنوعت بين الرواية والشعر والمقالات النقدية والسيرة الذاتية، كما أنه الإصدار الثاني لبيت الغشام للنشر والترجمة بعد كتاب "سرديات".
    ومن المتوقع أن تدخل المطابع خلال الأيام المقبلة مجموعة من الإصدارات العمانية التي تتولى بيت الغشام للنشر والترجمة دعمها وهي تسابق الزمن للحاق بمعرض مسقط الدولي للكتاب 2013، والمقرر أن يكون أواخر فبراير المقبل؛ حيث ستتواجد المؤسسة الجديدة ضمن دور النشر المشاركة، كما وقعت اتفاقية مع مؤسسة الانتشار العربي بيروت لتتولى توزيع الإصدارات العمانية في معارض الكتب العربية.






    أكثر...
يعمل...
X