إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

"كردستان" يدافع عن مقايضة الخام مع تركيا.. ويرفض اتفاقاً بين العراق و"بي.بي"

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • "كردستان" يدافع عن مقايضة الخام مع تركيا.. ويرفض اتفاقاً بين العراق و"بي.بي"

    الشركة البريطانية تتقدم إلى الخطوط الأمامية في النزاع-


    بغداد- رويترز-

    دافع إقليم كردستان العراق عن عقوده النفطية مع الشركات الأجنبية ومقايضته للخام مع تركيا، ووصفها بأنها دستورية.. رافضًا في الوقت نفسه اتفاقا مبدئيا بين بغداد وبي.بي لتطوير حقل نفطي في مدينة كركوك المتنازع عليها.
    جاء ذلك بعد أن قال وزير النفط العراقي عبد الكريم لعيبي لرويترز: إن بغداد تعتزم مقاضاة شركات تصدر النفط من الإقليم شبه المستقل، ولوَّح بخفض مخصصات الإقليم في الميزانية الاتحادية وكشف عن اتفاق مع شركة بي.بي لتطوير حقل كركوك النفطي. وهذه أحدث مواجهة بين الحكومة المركزية التي يقودها العرب وإقليم كردستان في ظل نزاع واسع النطاق حول الأراضي وحقول النفط وإيراداته. وقالت حكومة كردستان -في بيان على موقعها الإلكتروني- إن المواطنين العراقيين "سئموا لغة التهديد والترهيب التي تأتي في إطار أجندات سياسية ضيقة ولا تؤدي إلا إلى إثارة الانقسام والفتنة". وأضافت بأنه فيما يتعلق بإدارة النفط والغاز فإن حكومة الإقليم تؤمن وتلتزم بشدة بنص وروح دستور العراق الاتحادي الدائم. وكان لعيبي قد قال لرويترز إن بغداد تعتزم مقاضاة جينل انرجي أول شركة تصدر النفط الخام مباشرة من كردستان وربما تخفض مخصصات الإقليم في الميزانية العراقية ما لم يتوقف عما وصفه بالتهريب. وكشف لعيبي أيضا عن اتفاق مبدئي مع شركة بي.بي النفطية لتحديث حقل كركوك النفطي شمال البلاد وهو حقل ضخم لكنه متقادم ويعاني من تراجع كبير في الانتاج. ويدور حول هذا الحقل نزاع بين بغداد وكردستان. وقال بيان حكومة كردستان إن لعيبي يكشف عن تفاصيل خطة "غير قانونية وغير دستورية" للسماح لشركة بي.بي بالعمل على تطوير بعض الحقول المستنزفة في كركوك دون التشاور مع أطراف النزاع الأخرى أو الحصول على موافقتها.
    وبعد أن أبرمت بي.بي اتفاقا لتطوير حقل نفطي عراقي على الحدود مع إقليم كردستان شبه المستقل أصبحت الشركة البريطانية على خطوط المواجهة في النزاع العراقي الكردي بينما تقف شركات نفطية أخرى والرئيس التنفيذي السابق لبي.بي مع الطرف الآخر. ووفقا لمسودة الاتفاق التي كشفت عنها رويترز ستقوم بي.بي بالعمل على وقف تراجع الإنتاج في حقل كركوك النفطي. والثروات النفطية في كركوك هي محور أزمة داخل الحكومة العراقية التي تضم أحزابا سنية وشيعية وكردية بشأن كيفية اقتسام السلطة وسط مخاوف متزايدة من إمكانية انزلاق البلاد مجددا إلى اقتتال طائفي واسع النطاق. وستعمل بي.بي في الجانب الذي تسيطر عليه بغداد من الحدود في اثنين من التكوينات الجيولوجية هما بابا وأفانة. وتسيطر حكومة إقليم كردستان على التكوين الثالث في الحقل وهو خورمالة.
    وقال مسؤول غربي في شركة نفطية تعمل بالعراق: "من وجهة نظر سياسية هذا سيدفع بي.بي إلى خط المواجهة. لكن توجد أيضا أسباب فنية قوية لاستعانة وزارة النفط بشركة بي.بي في كركوك". وهبط إنتاج كركوك إلى 280 ألف برميل يوميًّا، مقارنة مع 900 ألف برميل يوميًّا في 2001 بعد حقن الحقل بالمياه وإلقاء كميات من الخام والمشتقات فيه على مدى سنوات. وقال مسؤولون عراقيون إنهم يريدون أن تعمل بي.بي على رفع الطاقة الإنتاجية للحقل المستغل منذ 77 عاما إلى نحو 600 ألف برميل يوميا في غضون خمس سنوات. وفي هذا النزاع يقف توني هايوارد الرئيس التنفيذي السابق لبي.بي والذي يرأس الآن شركة جديدة مع الجانب الكردي بالإضافة إلى عدد من الشركات النفطية من بينها إكسون موبيل وشيفرون.






    أكثر...
يعمل...
X