بمشاركة 1000 طبيب وممرض من السلطنة والدول العربية والأجنبية-
أوصى مؤتمر عُمان الدولي لطب الطوارئ بضرورة الارتقاء بخدمات الطوارئ من خلال تأهيل أقسام الطوارئ من ناحية التجهيز بأحدث الأجهزة الطبية المتطورة وتدريب القوى البشرية العاملة فيها، فضلا عن اعتماد التقنية الحديثة في إنجاز الأعمال الخاصة بدخول المريض وتشخيص حالته الصحيَّة وعلاجه؛ وذلك نظرا لكون طب الطوارئ من الخدمات المهمة التي يوليها العالم اهتمامًا خاصًّا؛ نرظرًا لكونها النواة الأساسية للإنقاذ والعلاج.
مسقط- الرؤية-
تصوير/ خميس السعيدي
وشملت توصيات المؤتمر -الذي اختتم فعالياته في جامعة السلطان قابوس- بوضع استراتيجية لتطوير أقسام الطوارئ تهدف إلى تحسين جودة خدمات الطوارئ بكافة مستشفيات السلطنة التي تقدم خدمات طب الطوارئ وفق إطار استراتيجية شاملة لنظام صحي أكاديمي يُكرّس لتوفير أعلى مستوى من الرعاية العلاجية وتدريب الأجيال القادمة من الأطباء والكوادر الصحية وتطوير البحوث المُرتبطة بصحة المواطنين، واستقطاب المزيد من الأطباء المُتخصصين في مجال الطوارئ واستيعابهم في أقسام طب الطوارئ مع الاحتفاظ بأفضل الكوادر المُدرّبة الموجودة حاليا في هذا المجال والعمل على تطوير أقسام الطوارئ في السلطنة لتصبح من المراكز العالمية الرائدة في مجال تقديم خدمات الطوارئ وضمان تحقيق أعلى مستوى من الرعاية الصحية للمرضى.
ومن التوصيات الأخرى التي خرج بها المؤتمر: استيعاب المزيد من الأطباء المتدربين العُمانيين في برامج طب الطوارئ بحيث لا يقل عن عشرين طبيبا في هذه المرحلة وذلك لإعداد جيل من الاستشاريين المدربين يتولون إدارة أقسام الطوارئ لتحسين جودة الخدمات المقدمة للمرضى وليكونوا نواة التعليم والتدريب للأجيال القادمة من أطباء الطوارئ، والعمل على تنمية وتطوير خدمات الإسعاف والإنقاذ لتشمل جميع محافظات السلطنة وتنمية القوى البشرية وتبني افضل المعايير الدولية في تقييم أداء هذه الخدمة بحيث تكون في مستوى عال من الجودة لتقديم خدمة الإسعاف والإنقاذ والنقل للحالات الطارئة. وحمل المؤتمر تحت شعار "معاً من أجل عناية أفضل للحالات الطارئة"، ونظمته على مدار 3 أيام وزارة الصحة -ممثلة في قسم الطوارئ بمستشفى النهضة- وبالتعاون مع جامعة السلطان قابوس.
وشارك في المؤتمر ما يزيد على ألف مشارك من الأطباء والممرضين، إضافة إلى العاملين في مجال الطوارئ وطلاب الطب والتمريض والإداريين العاملين في القطاع الصحي في السلطنة ومن دول مجلس التعاون ومصر والسودان ولبنان والمغرب وتركيا وإيران وباكستان والهند وفرنسا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية وكندا. وحاضر خلاله نخبة منتقاة من رواد وقادة طب الطوارئ الدوليين من الأكاديمية الأمريكية لطب الطوارئ والفيدرالية الدولية لطب الطوارئ ومحاضرين من دول مجلس التعاون ومن كلية طب الطوارئ البريطانية.
واشتمل المؤتمر على 9 محاور؛ تناولت: الإنعاش، والإفاقة القلبية الرئوية، وأمراض القلب والشرايين، وعلم السموم الطبية، وطوارئ الأطفال وحديثي الولادة، والحوادث والإصابات، وإصابات الرأس والعنق، وإدارة أقسام الطوارئ وإدارة الأزمات، والدراسات والبحوث الحديثة في طب الطوارئ، والتقييم والتصنيف الأولي للحالات المرضية، وطب ما قبل الوصول إلى المستشفى، وإدارة الزحام في أقسام الطوارئ.
أهداف المؤتمر
وهدف المؤتمر إلى رفع الوعي لدى الناس عن الحالات الطارئة والحالات الحرجة التي يتم استقبالها في أقسام الطوارئ بالمستشفيات، وكيفية تصنيفها، وآلية معاينتها والاهتمام بها، خاصة في الفترة الذهبية من الوصول إلى المستشفى. وكذلك هدف المؤتمر أيضا إلى عرض آخر ما توصل إليه علم طب الطوارئ والإصابات والكوارث من حيث التعامل مع المصابين وإدارة الأزمات الطارئة خاصة الطبية وتقديم المعلومات في هذا المجال وعرض المستجدات والأدوات والأجهزة المتقدمة المساعدة في الحالات الحرجة وإنقاذ المصابين وتقديم الإعانة الطبية المناسبة في الوقت المناسب.
وتزامن مع المؤتمر المعرض المصاحب الذي انقسم إلى ثلاثة أقسام؛ الأول: المعـرض العلمي واهتم بما هو جديد في طب الطوارئ وطرق العلاج والتشخيص، وشارك فيه جميع المهتمين بالعلوم الأكاديمية سواء المستشفيات أو الكليات العلمية والمعاهد التخصصية أو مراكز التدريب الصحية. أما القسم الثاني فاختص بالتثقيف الصحي المجتمعي وشاركت فيه جمعيات متخصصة من جمعيات المجتمع المدني ومراكز التوعية والإرشاد في مجال السلامة المهنية، إضافة الى وحدة طب الأعماق والعلاج بالأكسجين التابعة للبحرية السلطانية العُمانية ومعهد السلامة المرورية التابع لشرطة عُمان السلطانية. واختص القسم الثالث بالمنتجات والمعدات الطبية وشاركت فيه شركات متخصصة في هذا المجال.
حلقات عمل
إلى ذلك، سبقت المؤتمر مجموعة من حلقات العمل حول الإنعاش القلبي الأساسي، والمتقدم للأطفال، وإنعاش الأطفال حديثي الولادة، وإنعاش الحالات الطارئة للمصابين عقدت جميعها بالمبنى الرئيسي لشركة عُمانتل. وشارك في هذه الحلقات مجموعة من أطباء الطوارئ والأطباء المتدربين والممرضين وعدد من العاملين في المجال الصحي من مختلف المؤسسات الصحية بالسلطنة، إلى جانب مشاركة طلبة من كلية الطب بجامعة السلطان قابوس. وحاضر فيها مدربون دوليون من الأكاديمية الأمريكية لطب الطوارئ. وفي لقاء مع المشاركين أشاد البروفيسور تيرنس موليجان- أستاذ مساعد في جامعة ميرلاند بالولايات المتحدة الأمريكية- بالتطور الذي يشهده نظام الطوارئ في السلطنة مقارنة بالسنين الأولى من الألفية الثالثة الحالية - التي زار فيها السلطنة لتدريب بعض العاملين الصحيين في مجال الطوارئ، والذي يتضح في مختلف المجالات كالإسعاف وعدد المسعفين والأجهزة.. إلخ.
وأكد موليجان نجاح المؤتمر نظرًا للخبرات المحلية والخليجية والدولية المشاركة فيه؛ وأشار إلى أنه شارك في هذا المؤتمر بمحاضرتين الأولى استعرض من خلالها التجربة الأمريكية في نظام الإسعاف والطوارئ، وكيفية العمل على إيجاد نظام إسعاف وطوارئ في أي دولة لا يوجد فيها هذا النظام. أما محاضرته الأخرى فأوضح بأنها كانت حول نظام الجودة وسلامة المرضى في نظام الإسعاف.
ومن جهتها، أكدت الدكتورة منى البلوشية طبيبة امتياز بمستشفى النهضة، أهمية مشاركة الفئات الطبية في مثل هذه المؤتمرات العلمية التي تعود على الكادر الطبي بالفائدة وتصقل خبراته ومهاراته، موضحة أن المؤتمر حفل بالجديد المفيد في مجال طب الطوارئ؛ ومن ذلك: استعراض عدد من الأساليب الحديثة في كيفية التعامل مع المرضى وكيفية تشخيص الأمراض والعلاج المناسب لها، وكيفية التعامل مع حالات الكوارث كالكوارث النووية والإشعاعات المنبعثة عنها، إضافة إلى استعراض الأجهزة والأدوات الجديدة التي تساعد على إنقاذ المصابين في الحالات الحرجة في الوقت المناسب.
وأوضح محمد بن ناصر الحبسي إخصائي علم السموم التحليلي بدائرة صحة البيئة والصحة المهنية بوزارة الصحة، أنه شارك في المؤتمر بورقة عمل تناولت ثلاث دراسات عن حالات التسمم بالرصاص والزئبق في المجتمع، شرح من خلالها تفاصيل هذه الدراسات من حيث الأسباب والفئات المستهدفة ووقتها والنتائج التي خلص بها منها.
ومن المشاركين كذلك: كاذية بنت حمود الغافرية الممرضة القانونية بالمستشفى السلطاني، وطالبة الصيدلة بجامعة نزوى خلود بنت خالد الخوالدية، اللتان أكدتا على استفادتهما الكبيرة من الجلسات العلمية للمؤتمر والمعرض المصاحب وما تم خلال المؤتمر من استعراض لجديد طب الطوارئ والإسعاف وكيفية التعامل مع العديد من الحالات الطارئة واحدث الأجهزة الطبية المستخدمة في مجال الطوارئ والإسعاف. وأكدتا على أهمية استمرارية وتواصل عقد هذه المؤتمرات لاطلاع المشاركين على الجديد فيما يتعلق بطب الطوارئ.
أكثر...
أوصى مؤتمر عُمان الدولي لطب الطوارئ بضرورة الارتقاء بخدمات الطوارئ من خلال تأهيل أقسام الطوارئ من ناحية التجهيز بأحدث الأجهزة الطبية المتطورة وتدريب القوى البشرية العاملة فيها، فضلا عن اعتماد التقنية الحديثة في إنجاز الأعمال الخاصة بدخول المريض وتشخيص حالته الصحيَّة وعلاجه؛ وذلك نظرا لكون طب الطوارئ من الخدمات المهمة التي يوليها العالم اهتمامًا خاصًّا؛ نرظرًا لكونها النواة الأساسية للإنقاذ والعلاج.
مسقط- الرؤية-
تصوير/ خميس السعيدي
وشملت توصيات المؤتمر -الذي اختتم فعالياته في جامعة السلطان قابوس- بوضع استراتيجية لتطوير أقسام الطوارئ تهدف إلى تحسين جودة خدمات الطوارئ بكافة مستشفيات السلطنة التي تقدم خدمات طب الطوارئ وفق إطار استراتيجية شاملة لنظام صحي أكاديمي يُكرّس لتوفير أعلى مستوى من الرعاية العلاجية وتدريب الأجيال القادمة من الأطباء والكوادر الصحية وتطوير البحوث المُرتبطة بصحة المواطنين، واستقطاب المزيد من الأطباء المُتخصصين في مجال الطوارئ واستيعابهم في أقسام طب الطوارئ مع الاحتفاظ بأفضل الكوادر المُدرّبة الموجودة حاليا في هذا المجال والعمل على تطوير أقسام الطوارئ في السلطنة لتصبح من المراكز العالمية الرائدة في مجال تقديم خدمات الطوارئ وضمان تحقيق أعلى مستوى من الرعاية الصحية للمرضى.
ومن التوصيات الأخرى التي خرج بها المؤتمر: استيعاب المزيد من الأطباء المتدربين العُمانيين في برامج طب الطوارئ بحيث لا يقل عن عشرين طبيبا في هذه المرحلة وذلك لإعداد جيل من الاستشاريين المدربين يتولون إدارة أقسام الطوارئ لتحسين جودة الخدمات المقدمة للمرضى وليكونوا نواة التعليم والتدريب للأجيال القادمة من أطباء الطوارئ، والعمل على تنمية وتطوير خدمات الإسعاف والإنقاذ لتشمل جميع محافظات السلطنة وتنمية القوى البشرية وتبني افضل المعايير الدولية في تقييم أداء هذه الخدمة بحيث تكون في مستوى عال من الجودة لتقديم خدمة الإسعاف والإنقاذ والنقل للحالات الطارئة. وحمل المؤتمر تحت شعار "معاً من أجل عناية أفضل للحالات الطارئة"، ونظمته على مدار 3 أيام وزارة الصحة -ممثلة في قسم الطوارئ بمستشفى النهضة- وبالتعاون مع جامعة السلطان قابوس.
وشارك في المؤتمر ما يزيد على ألف مشارك من الأطباء والممرضين، إضافة إلى العاملين في مجال الطوارئ وطلاب الطب والتمريض والإداريين العاملين في القطاع الصحي في السلطنة ومن دول مجلس التعاون ومصر والسودان ولبنان والمغرب وتركيا وإيران وباكستان والهند وفرنسا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية وكندا. وحاضر خلاله نخبة منتقاة من رواد وقادة طب الطوارئ الدوليين من الأكاديمية الأمريكية لطب الطوارئ والفيدرالية الدولية لطب الطوارئ ومحاضرين من دول مجلس التعاون ومن كلية طب الطوارئ البريطانية.
واشتمل المؤتمر على 9 محاور؛ تناولت: الإنعاش، والإفاقة القلبية الرئوية، وأمراض القلب والشرايين، وعلم السموم الطبية، وطوارئ الأطفال وحديثي الولادة، والحوادث والإصابات، وإصابات الرأس والعنق، وإدارة أقسام الطوارئ وإدارة الأزمات، والدراسات والبحوث الحديثة في طب الطوارئ، والتقييم والتصنيف الأولي للحالات المرضية، وطب ما قبل الوصول إلى المستشفى، وإدارة الزحام في أقسام الطوارئ.
أهداف المؤتمر
وهدف المؤتمر إلى رفع الوعي لدى الناس عن الحالات الطارئة والحالات الحرجة التي يتم استقبالها في أقسام الطوارئ بالمستشفيات، وكيفية تصنيفها، وآلية معاينتها والاهتمام بها، خاصة في الفترة الذهبية من الوصول إلى المستشفى. وكذلك هدف المؤتمر أيضا إلى عرض آخر ما توصل إليه علم طب الطوارئ والإصابات والكوارث من حيث التعامل مع المصابين وإدارة الأزمات الطارئة خاصة الطبية وتقديم المعلومات في هذا المجال وعرض المستجدات والأدوات والأجهزة المتقدمة المساعدة في الحالات الحرجة وإنقاذ المصابين وتقديم الإعانة الطبية المناسبة في الوقت المناسب.
وتزامن مع المؤتمر المعرض المصاحب الذي انقسم إلى ثلاثة أقسام؛ الأول: المعـرض العلمي واهتم بما هو جديد في طب الطوارئ وطرق العلاج والتشخيص، وشارك فيه جميع المهتمين بالعلوم الأكاديمية سواء المستشفيات أو الكليات العلمية والمعاهد التخصصية أو مراكز التدريب الصحية. أما القسم الثاني فاختص بالتثقيف الصحي المجتمعي وشاركت فيه جمعيات متخصصة من جمعيات المجتمع المدني ومراكز التوعية والإرشاد في مجال السلامة المهنية، إضافة الى وحدة طب الأعماق والعلاج بالأكسجين التابعة للبحرية السلطانية العُمانية ومعهد السلامة المرورية التابع لشرطة عُمان السلطانية. واختص القسم الثالث بالمنتجات والمعدات الطبية وشاركت فيه شركات متخصصة في هذا المجال.
حلقات عمل
إلى ذلك، سبقت المؤتمر مجموعة من حلقات العمل حول الإنعاش القلبي الأساسي، والمتقدم للأطفال، وإنعاش الأطفال حديثي الولادة، وإنعاش الحالات الطارئة للمصابين عقدت جميعها بالمبنى الرئيسي لشركة عُمانتل. وشارك في هذه الحلقات مجموعة من أطباء الطوارئ والأطباء المتدربين والممرضين وعدد من العاملين في المجال الصحي من مختلف المؤسسات الصحية بالسلطنة، إلى جانب مشاركة طلبة من كلية الطب بجامعة السلطان قابوس. وحاضر فيها مدربون دوليون من الأكاديمية الأمريكية لطب الطوارئ. وفي لقاء مع المشاركين أشاد البروفيسور تيرنس موليجان- أستاذ مساعد في جامعة ميرلاند بالولايات المتحدة الأمريكية- بالتطور الذي يشهده نظام الطوارئ في السلطنة مقارنة بالسنين الأولى من الألفية الثالثة الحالية - التي زار فيها السلطنة لتدريب بعض العاملين الصحيين في مجال الطوارئ، والذي يتضح في مختلف المجالات كالإسعاف وعدد المسعفين والأجهزة.. إلخ.
وأكد موليجان نجاح المؤتمر نظرًا للخبرات المحلية والخليجية والدولية المشاركة فيه؛ وأشار إلى أنه شارك في هذا المؤتمر بمحاضرتين الأولى استعرض من خلالها التجربة الأمريكية في نظام الإسعاف والطوارئ، وكيفية العمل على إيجاد نظام إسعاف وطوارئ في أي دولة لا يوجد فيها هذا النظام. أما محاضرته الأخرى فأوضح بأنها كانت حول نظام الجودة وسلامة المرضى في نظام الإسعاف.
ومن جهتها، أكدت الدكتورة منى البلوشية طبيبة امتياز بمستشفى النهضة، أهمية مشاركة الفئات الطبية في مثل هذه المؤتمرات العلمية التي تعود على الكادر الطبي بالفائدة وتصقل خبراته ومهاراته، موضحة أن المؤتمر حفل بالجديد المفيد في مجال طب الطوارئ؛ ومن ذلك: استعراض عدد من الأساليب الحديثة في كيفية التعامل مع المرضى وكيفية تشخيص الأمراض والعلاج المناسب لها، وكيفية التعامل مع حالات الكوارث كالكوارث النووية والإشعاعات المنبعثة عنها، إضافة إلى استعراض الأجهزة والأدوات الجديدة التي تساعد على إنقاذ المصابين في الحالات الحرجة في الوقت المناسب.
وأوضح محمد بن ناصر الحبسي إخصائي علم السموم التحليلي بدائرة صحة البيئة والصحة المهنية بوزارة الصحة، أنه شارك في المؤتمر بورقة عمل تناولت ثلاث دراسات عن حالات التسمم بالرصاص والزئبق في المجتمع، شرح من خلالها تفاصيل هذه الدراسات من حيث الأسباب والفئات المستهدفة ووقتها والنتائج التي خلص بها منها.
ومن المشاركين كذلك: كاذية بنت حمود الغافرية الممرضة القانونية بالمستشفى السلطاني، وطالبة الصيدلة بجامعة نزوى خلود بنت خالد الخوالدية، اللتان أكدتا على استفادتهما الكبيرة من الجلسات العلمية للمؤتمر والمعرض المصاحب وما تم خلال المؤتمر من استعراض لجديد طب الطوارئ والإسعاف وكيفية التعامل مع العديد من الحالات الطارئة واحدث الأجهزة الطبية المستخدمة في مجال الطوارئ والإسعاف. وأكدتا على أهمية استمرارية وتواصل عقد هذه المؤتمرات لاطلاع المشاركين على الجديد فيما يتعلق بطب الطوارئ.
أكثر...