إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الإمارات تحرز لقب "خليجي 21" للمرة الثانية.. والحمادي ينتزع الفوز لـ"الأبيض"

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الإمارات تحرز لقب "خليجي 21" للمرة الثانية.. والحمادي ينتزع الفوز لـ"الأبيض"



    الرؤية - أحمد محمد-

    توِّج المنتخب الإماراتي بطلًا لبطولة كأس الخليج الحادية والعشرين "خليجي 21"، للمرة الثانية في تاريخه، بعد فوزه على المنتخب العراقي بنتيجة هدفين لهدف؛ وذلك في المباراة النهائية التي أقيمت مساء أمس على الملعب الوطني بالعاصمة البحرينية المنامة، في ختام الدورة التي احتضنتها مملكة البحرين.
    واستهلَّ المنتخب الإماراتي التسجيل في المباراة بواسطة اللاعب عمر عبدالرحمن في الدقيقة 28، وعادل للمنتخب العراقي اللاعب يونس محمود، فيما خطف إسماعيل الحمادي هدف الفوز في الدقيقة الثالثة من زمن الشوط الإضافي الثاني.
    وكانت المباراة قد شهدت بداية حذرة من الفريقين؛ حيث انحصر اللعب في وسط الميدان مع أفضلية نسبية للعراق بدون فاعلية، أول فرصة حقيقية جاءت للإمارات بعد تمريرة عميقة تصل للمنفرد أحمد خليل الذي لم يتعامل معها جيدًا يخرجها نور صبري لركنية تنفذ من عمر عبد الرحمن تصل لرأس عبد العزيز صنجور يلعبها لغير المراقب علي مبخوت، ولكنه لم يتعامل معها جيدًا، لتتجاوزه رغم أنها محققة وذلك في الدقيقة 7. ومن خطأ -وبكرة ثابتة- يلعبها عمر عبد الرحمن مباشرة للزاوية البعيدة، ولكن نور صبري كان في الموعد ليخرجها ركنية؛ منقذا مرماه من هدف محقَّق، أول فرصة عراقية جاءت في الدقيقة 16 من عرضية حمادي أحمد لا تجد المتابعة، لكن عموري المهاري كان له رأي عندما راوغ أكثر من 4 لاعبين عراقيين ويودع الكرة داخل المرمى العراقي؛ معلنة التقدم الإماراتي، ومعلنا عن نفسه كأحد النجوم المطلقة بالبطولة. مترجمًا كرة الإمارات الهجومية التي تجبر الخصم على التواجد في ملعبه، العراق لم يقف لاعبوه مكتوفو الأيدي بل شنوا هجمة منظمة تصل الكرة إلى همام يسددها، ولكن خصيف في الموعد يتصدى لها ويشتتها الدفاع لتعود مجددا وهذه المرة يسددها أحمد ياسين، ولكن تصطدم بالدفاع ويشتتها لخارج منطقة عملياته. لتأتي الدقيقة 39 بوصول الكرة لأحمد خليل يلعبها عرضية طويلة لعبد العزيز سنجور لعبها برأسه يشتتها الدفاع العراقي خارج منطقة الخطر، لينتهي الشوط الأول بتقدم الأبيض بهدف الرائع عمر عبد الرحمن.. الشوط عبَّر عن الثقة والمهارة والإعداد النفسي الكبير الذي ترجمه الإماراتيون بمعزوفة النجم الموهوب عمر عبد الرحمن.
    أسود العراق
    أول فرص الشوط جاءت للعراقي من عرضية تلقاها علي حسين والذي لعبها برأسه لتجد علي خصيف في الموعد في الدقيقة 49. الرد الإماراتي جاء سريعًا وعلى الطريقة الإسبانية من تمريرات يهيئها عمر عبد الرحمن لعامر عبد الرحمن يسددها قوية تمر بجوار القائم، يدفع بعد ذلك حكيم شاكر بضرغام إسماعيل بديلا لأحمد ياسين المراقب في محاولة للتعويض، وحصل ذلك بعد أن وصلت الكرة للمهاجمين العراقيين داخل منطقة عمليات الإمارات في الدقيقة 55، بعد ذلك بدقيقتين تصل الكرة لسيف سلمان يسددها قوية يتعملق معها خصيف ويخرجها فتجد الدفاع الإماراتي يخرجها لركنية، يدفع بعد ذلك علي مهدي بإسماعيل الحمادي بديلا والعراقس ومحمد عبد الرحيم بديلا لحمادي محمد، يثمر ذلك عن فرصة حقيقية له من تسديدة تجد خصيف في الموعد في الدقيقة 71.. جمل تكتيكية جميلة لأسود الرافدين يصلون بها للمرمى الإماراتي لكنها تخرج لركنية في الدقيقة 75، يدفع حكيم شاكر بحسين عبد الرحمن بديلا لحسين رحيمة ليأتي الخبر المفرح لبغداد بقذيفة السفاح يونس محمود في مرمى خصيف الدقيقة 81 من تهيئة عبد الرحمن الكرة له لم يتوانَ عن هز الشباك الإماراتية معلنًا عودة الأسود للمباراة، يتحصل بعدها الأبيض على كرة ثابتة يلعبها المتخصص عمر عبدالرحمن تجد المتابع عبد العزيز هيكل، لكنها تمر بجوار القائم، يتحصل الإماراتيون على خطأ من عرقلة لإسماعيل الحمادي يلعبها تجد المتابعهة يرد العراقيون بسرعة، وتصل الكرة ليونس محمود يراوغ المدافع، لكنه يسددها، لكن خصيف وكعادته كان في الموعد ليتصدى لأخطر محاولات العراق، عرضية همام مرت على كل الرؤوس ولم تجد سوى المدافع الإماراتي الذي يخرجها لركنية.. اللافت في الشوط كانت اللياقة العالية التي تمتع بها اللاعبون العراقيون خصوصًا يونس محمود رغم تقادمه في العمر.
    أشواط إضافية
    واحتكم الفريقان للأشواط الإضافية، وتمحور الأداء وسط الملعب مع هجمات خجولة هنا وهناك وبدون فاعلية لينتهي الشوط الإضافي الأول سلبيا، بداية الشوط الإضافي الثاني شهدت هدفًا جميلًا من إسماعيل الحمادي بعد تمريرة من العمق من علي مبخوت، يسددها بقوة في المرمى ليعلن التقدم الإماراتي في الدقيقة 18، بعدها بدقيقتين يلعب إسماعيل مطر كرة طولية للمهاجم سعيد سالم يلعبها برعونة خارج المرمى، يهدر بعدها حمادي أحمد أخطر فرص العراق بعد عرضية جميلة من الجهة اليمنى يلعبها بالصدر خارج المرمى ليغتال بها أحلام العراقيين في العودة للمباراة، ليعلن بعدها حكم المباراة الأبيض الإماراتي بطلا متوجا هذا الجيل الذهبي بطلا بكل جدارة واستحقاق وبنتيجة هدفين لهدف؛ ليفعلها أبناء زايد ويعودون لأبوظبي بالكأس الخليجية بعد ماراثون طويل مع شقيقه العراقي، ولكنها ابتسمت أخيرًا لأبيض ليطوي معها قصة خليجي 20 لتعبر 7 محطات وتقف في أبوظبي والأبيض الإماراتي بقيادة الوطني علي مهدي والرائع الموهوب عمر عبدالرحمن.






    أكثر...
يعمل...
X