مسقط - الرؤية-
يقوم المجلس العُماني للاختصاصات الطبية -ممثلًا بدائرة التعاون الدولي- بدور فعَّال في مجال توطيد علاقاته مع المؤسسات الأكاديمية والمراكز التدريبية والخبراء في الخارج، وتوفير الفرص للتعاون المثمر لتدريب الأطباء العُمانيين بالشكل المطلوب؛ وذلك إيمانا من المجلس بالسعي من أجل إكساب الأطباء العُمانيين مزيدًا من الخبرات الدولية، والتعرف عن قرب على مدى التقدم والتطور التي تشهدها الدول المتقدمة في مختلف التخصصات الطبية.. كما يُعنى المجلس باستضافة الخبراء بشكل دوري ومستمر في مختلف التخصصات الطبية؛ وذلك من أجل أن تعمَّ الفائدة أكبر مجموعة من الأطباء المقيمين.
وحول التعاون الدولي، قال سعادة الدكتور عبدالله بن محمد الفطيسي الرئيس التنفيذي بالمجلس العُماني للاختصاصات الطبية: يقوم المجلس بجهود حثيثة من أجل توفير الخبرات، والسعي نحو إيجاد فرص تدريب في أرقى الأكاديميات والمستشفيات التدريبية بالخارج للطبيب العُماني.
وقال: يعمل المجلس على توطيد علاقاته مع العديد من الخبراء والمؤسسات الأكاديمية والتدريبية؛ من أجل الحصول على خبراتهم الطبيَّة والاستعانة بالحصول على آخر المستجدات في مجال التدريب والرقي بالمهارات التي يحتاجها المجلس؛ لذلك فقد أنشأ المجلس قاعدة بيانات العلاقات الدولية لتوفير مرجع موحَّد لبيانات الاتصال بالخبراء الدوليين؛ وذلك لتسهيل التواصل معهم في المستقبل. وتضم قاعدة البيانات حاليًا معلومات الاتصال مع 679 خبيرا دوليا من أكثر من 25 دولة.
وحول إحصائيات التعاون الدولي، قال سعادته: تَقدَّم في عام 2012 ما يقارب الـ25 طبيبًا مقيمًا لإكمال التدريب خارج السلطنة؛ للحصول على شهادة الاختصاص. وحصل 10 منهم على القبول من جامعات في كندا والمملكة العربية السعودية واستراليا. أما بالنسبة لشهادة الزمالة، فقد تقدَّم لها 59 طبيبًا مقيمًا في مختلف التخصصات التدريبية، حصل 25 منهم على قبول في جامعات في كندا والمملكة العربية السعودية وسنغافورة والمملكة المتحدة.
أما بالنسبة للتدريب العملي، فقد تقدَّم 59 طبيبًا مقيمًا في مختلف التخصصات التدريبية، حصل 25 منهم على قبول في جامعات في كندا والمملكة العربية السعودية وسنغافورة والمملكة المتحدة. كما يتواصل المجلس مع مختلف المؤسسات الأكاديمية والمراكز التدريبية.. وفيما يخص الدورات القصيرة، فقد تقدَّم 6 أطباء مقيمين، حصل جميعهم على قبول في النمسا والمملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية. حيث تخصص كل مؤسسة عددًا معينًا من المقاعد لقبول الأطباء العُمانيين ووفقا لشروط معينة.
وأشار سعادته إلى أن "المجلس يقوم كذلك بمساعدة الراغبين من الأطباء من غير المنتسبين للمجلس في إكمال تعليمهم الطبي للخارج؛ وذلك من خلال تقديم الاستشارة وإرسال الطلبات والتواصل مع المؤسسات الخارجية لأفضل الجامعات، حسب كل تخصص؛ وذلك نتيجة للتعاون المستمر بين المجلس الذي كسب علاقات طيبة مع المؤسسات الأكاديمية الأخرى". وقد تم التنسيق العام الفائت لثمانية من الأطباء العُمانيين للتدريب من أجل الحصول على شهادة الاختصاص في جامعات بكندا. وكذلك التنسيق لعدد 13 طبيبًا عُمانيًّا حصل 4 منهم على قبول للتدريب في جامعات كندية وسنغافورية.
أكثر...