الجزائر - رويترز-
قُتل جميع الرهائن الأجانب السبعة فى الهجوم النهائي الذى شنته القوات الخاصة للجيش الجزائرى، صباح أمس، على آخر موقع تحصَّنت فيه مجموعة إسلامية مسلحة فى مصنع الغاز بان أميناس فى جنوب الجزائر.
وبحسب مصدر أمني جزائري، فإن الهجوم قتل فيه أيضا 11 من الخاطفين.. مرجحًا أن يكون الرهائن أعدموا انتقامًا.. وقال المصدر: "تم شن الهجوم فى الصباح، وتم قتل 11 إرهابيًّا، بينما لقي الرهائن الأجانب مصرعهم.. ونعتقد أنهم قتلوا انتقامًا". كما أكد مصدر أمنى آخر مقتل ما بين 25 إلى 27 رهينة جزائريًّا وأجنبيًّا فى عملية خطف الرهائن التى استمرت أربعة أيام وانتهت بهجوم نهائى للجيش الجزائري.
وكان مصدر قريب من أزمة الرهائن في الجزائر، قد صرح فى وقت سابق بأنه تم الإفراج، أمس، عن 16 رهينة أجنبيًّا خطفهم مقاتلون إسلاميون هاجموا وحدة للغاز في الصحراء الجزائرية.
وأضاف المصدر لرويترز بأن المفرَج عنهم بينهم أمريكيان وألمانيان وبرتغالي. ولم تتضح على الفور جنسية الآخرين.
أكثر...