إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

رئيس فرع "الغرفة" بعبري: ضرورة معالجة تراجع الوعي المجتمعي بثقافة العمل الحر.. وتذليل صعوبات التمويل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رئيس فرع "الغرفة" بعبري: ضرورة معالجة تراجع الوعي المجتمعي بثقافة العمل الحر.. وتذليل صعوبات التمويل


    الرؤية - فايزة سويلم الكلبانية-
    أكد علي بن صالح بن علي الكلباني عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان ورئيس فرع الغرفة بمحافظة الظاهرة أهمية معالجة تراجع الوعي المجتمعي بثقافة العمل الحر، لافتا إلى أنّ الشباب يعاني من تحديات التمويل فيما يتعلق بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة.
    وقال الكلباني في تصريحات خاصة لـ"الرؤية" إنّ هناك تساؤلات حقيقية حول أسباب عزوف الشباب عن إنشاء وتنفيذ مشاريعهم الخاصة، وهي تساؤلات منطقية، ويمكن الرد عليه بالقول إنّ الشباب وهم في مقتبل العمر تخرجوا من ضغوط المناهج الأكاديمية بالكليات أو الجامعات والمدارس، وكان معظم وقتهم وفكرهم منصب على دروسهم وما أن يخرجوا إلى المجتمع الواسع تنقصهم الدراية الاقتصادية والمنهجية التجارية والتوجيه نحو أفضل السبل لتبني مشاريعهم الخاصة". واضاف أنّ معظم الشباب يرغبون في تنفيذ مشاريعهم الذاتية، لكنهم يترددون نظرًا لقلة خبرتهم الحياتية والتجارية والاقتصادية، ويواجهون دومًا معضلة التمويل لتنفيذ المشاريع الخاصة. وأكّد الكلباني أنّ المسؤولية في هذه الحالة يتحملها المجتمع، بشقيه الرسمي والأهلي، داعيًا الجميع إلى المبادرة في توجيه الشباب نحو الوجهة الصحيحة لنجاح طموحاتهم في إدارة مشاريعهم الذاتية والخاصة.
    وتابع الكلباني بالقول: "كم يكون رائعاً أن تتضمن المناهج والتوجهات الرسمية والأهلية مفاهيم الوظائف والعمل في المناهج والسياسات العامة، وفي الإعلام كذلك وعبر مختلف القنوات والاجتماعات، بهدف بث روح العمل والوظيفة والالتزام بهما حتى يتخرّج أبناؤنا وهم مسلحون بثقافة الأعمال والوظائف أيًا كان موقعها ومستوياتها الرسمية والأهليّة والخاصة، ولذا نشجع وبقوة ربط المناهج وغيرها من الأوراق الحياتية والمنهجية بالوظائف والأعمال حتى يتخرج الشباب، وهم قادرون على تولي أعمالهم في أية مواقع وحتى في أعمالهم ومشاريعهم الذاتية والخاصة".

    الوعي الاجتماعي
    وأشار الكلباني إلى وجود قصور في الوعي الاجتماعي المتعلق بتنمية ثقافة العمل، وهذا مرده إلى التغير الملحوظ في ثقافة المجتمع الذي لم يعط اهتمامات واسعة لثقافة العمل وتشجيع الشباب على المبادرات الإنتاجية والاقتصادية، موضحًا أنّ الجميع مسؤول عن هذه الحالة التي سادت المجتمع.
    ويرى الكلباني أنّه قد حان الوقت لوضع استراتيجية على مستوى السلطنة، يشارك الجميع فيها وعلى كافة المستويات الرسمية والأهلية والخاصة، بهدف إيجاد صحوة واسعة في المجتمع تلامس المنازل والأسر والعائلات والشباب لغرس ثقافة العمل وخاصة العمل الحر، الذي يدفع بالشباب أنفسهم إلى المبادرات في تنفيذ مشاريع خاصة تخدمهم وتخدم مجتمعهم.
    وحول تعزيز ثقافة العمل الحر، قال رئيس فرع الغرفة بالظاهرة إنّ الدولة مطالبة بكل أجهزتها وقنواتها ومستوياتها بأن تضع خطة واضحة وسياسة ملموسة تدفع بثقافة العمل الحر ليكون شاملا، وإقناع الشباب وعموم المجتمع بضرورة اقتحام مجال الأعمال الحرة، باعتبارها بوابة رئيسية لتوفير الوظائف وتخفيف الضغط على القطاعين الحكومي والخاص في توظيف الأعداد المتزايدة من الشباب الباحثين عن العمل. وشدد على أنّ ثقافة العمل الحر تحتاج فعليًا إلى رؤية أكثر حيوية ونشاطًا، حتى تصل إلى أذهان الأهالي، كما أنّه يتعين على الدولة أن تبسط الإجراءات وتوفر عوامل الجذب التي تشجع الجميع للاتجاه إلى الأعمال الحرة والتي بدورها ستهتم بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية للأفراد ولعموم المجتمع المحلي.
    وأكد الكلباني أنّ هناك جملة من التحديات تواجه المؤسسات الصغيرة والمتوسطة منها ما يتعلق بالإجراءات والتمويل، وأخرى ذات العلاقة بالإدارة؛ كعمليات التدريب والتسويق والخبرات، مشيرا إلى أنّ الجميع يترقب حاليًا مخرجات ندوة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي ستقام في سيح الشامخات بولاية بهلاء.






    أكثر...
يعمل...
X