مسقط - الرؤية -
نظمت وزارة الزراعة والثروة السمكية -ممثلة في المديرية العامة لتنمية الموارد السمكيَّة- ندوة علمية توعوية؛ عن أهمية الجمعيات السمكية للصيادين والعاملين في المهن المرتبطة بقطاع الصيد البحري، وقد قدم المحاضرات العلمية في فعاليات الندوة كلٌّ من: المهندس صالح محمد إسماعيل خبير جمعيات الصيادين، والمهندس مانع بن سيف الحبسي رئيس قسم اللجان والجمعيات السمكية بدائرة الإرشاد واللجان السمكية؛ وذلك بحضور عدد من الصيادين في محافظتي جنوب الشرقية والوسطى.
وقد ناقشت الندوة عددًا من المحاور المتعلقة بالجمعيات السمكية؛ مثل: التعريف بالمبادئ الأساسية للجمعيات وتأثيرها الايجابي على قطاع الصيد والصيادين والمجتمع المحلي، والتعريف بطرق وخطوات إشهار وتأسيس جمعيات صائدي الأسماك وشروط الانتساب إليها، والتعريف بمحتويات النظام التأسيسي للجمعيات والخدمات التي تؤديها الجمعية لأعضائها، والتعريف بالنظام المالي للجمعيات، والتعريف بإيجابيات الانضمام تحت مظلة الجمعيات والمحظورات على الجمعيات، وحقوق وواجبات الأعضاء، وإعطاء نبذة عن مجالات مساعدة الحكومة لقيام وتأسيس الجمعيات وحسن إدارتها.
وتهدف الندوة إلى التوعية لفكرة إنشاء جمعيات صائدي الأسماك والتعريف بالجمعيات، والتوعية بأهمية جمعيات صائدي الأسماك لجميع الفئات من الصيادين والمجتمع وغيرهم، وإجراء مناقشات مع الصيادين بمنافع الجمعيات ومدى مساهمتها في تنمية المجتمع المحلي، والتعريف بالخطوات التنفيذية لتأسيس وإشهار الجمعيات التعاونية لصائدي الأسماك.
وقد حضر الندوة عددٌ من الصيادين وموظفي الوزارة من العاملين في مراكز تنمية الثروة السمكية وموانئ الصيد في الولايات التي تم تنفيذ البرنامج بها. ثم فتح باب الحوار والمناقشة المفتوح بعد الانتهاء من إلقاء وعرض المحاضرات؛ حيث تم مناقشة كافة التساؤلات المطروحة من قبل الصيادين، وتم الرد عليها في إطار ما يخص الجمعيات وأهدافها والعائد من إنشائها على الصيادين وكيفية تأسيسها وإشهارها.
أكثر...