تحت رعاية معالي الدكتور وزير الصحة-
مسقط- الرؤية-
يفتتح اليوم بقاعة المؤتمرات بجامعة السلطان قابوس المؤتمر الخليجي الدولي الثاني لسلامة المرضى تحت رعاية معالي الدكتور أحمد بن محمد السعيدي وزير الصحة، ويأتي هذا المؤتمر بتنظيم من جامعة السلطان قابوس ووزارة الصحة والمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي تحت شعار " تعزيز الريادة في سلامة المرضى: الالتزام المتبادل وسبل الفوز" خلال الفترة من (21-23 يناير 2013م) وذلك بمشاركة نخبة من المتحدثين المتخصصين في مجال سلامة المرضى، والذين بلغ عددهم أكثر من 30 متحدثا من مختلف دول العالم ودول مجلس التعاون الخليجي وبالإضافة إلى متحدثين من السلطنة، وبلغ عدد المسجلين لحضور المؤتمر إلى ما يقارب 400 مشارك من مختلف دول العالم والدول الخليجية ومن داخل السلطنة من أطباء وصيادلة وممرضين وطلبة الطب والتمريض والإداريين والمشتغلين بالمؤسسات الصحية المختلفة الحكومية والخاصة من داخل وخارج السلطنة.
ومن جانبه أوضح الدكتور أحمد بن سالم المنظري مدير عام مستشفى جامعة السلطان قابوس: أنّ بداية فكرة المؤتمر كانت في عام 2006 على مستوى مصغر وبسيط وبعد ذلك وجدنا صدى من قبل جميع العاملين في المؤسسات الصحية ولاقى قبولا كبيرا من المسؤولين والمهتمين بسلامة المرضى ولا ننسى الدعم الذي لاقاه من قبل مؤسسات عالمية مثل منظمة الصحة العالمية وقد جاءت خطة تنظيم عمل المؤتمر لتكون كل سنتين.
وقال المنظري: واصلنا المشوار تدريجيا خطوة بعد خطوة وذلك لنرقى بالمادة المقدمة من أجل خدمة الجميع ففي كل مرة كنا نصل لمستوى أوسع، ونتناول مواضيع مختلفة متعلقة بالنظام الصحي والخدمة الصحية وكانت الفترة ما بين عام 2006 إلى 2013 تضم عددا من ورش العمل المتتابعة والمتواصلة، والتي فعلا نتج عنها تغير وتطور في ثقافة العاملين في المؤسسات الصحيّة ونتج عنها أيضًا تحسن في الأداء وأصبح لديهم وعي أكثر من السابق في مختلف المواضيع المتعلقة بسلامة المريض.
وأضاف: يدور الهدف الرئيسي من هذا المؤتمر حول رفع ثقافة ومعرفة العاملين في المؤسسات الصحيّة عن سلامة المريض وكيفية تحسين سلامة المريض وتحسين أداء العمل في المؤسسات الصحية والتواصل مع الخبرات الخارجية والداخلية في مجال الجودة وسلامة المريض والاستفادة من هذه الخبرات.
واستطرد قائلا: انضم في تنظيم هذا المؤتمر عدد من الجهات بعدما لاقت المؤتمرات السابقة نجاحا ملحوظا وهي وزارة الصحة والمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي، وتعد هذه المشاركة التنظيمية من قبل هذه المؤسسات ذات ثقل وزخم كبير تمنح المؤتمر أهمية كبرى على المستوى العالمي ونحن كجامعة السلطان قابوس قد وجدنا كل التعاون والاهتمام من قبل الجهات المشاركة في التنظيم.
وقال المنظري: هناك خمسة أهداف محددة يسعى المؤتمر إلى تحقيقها وهي نشر ثقافة سلامة المرضى لدى المؤسسات والمرافق الصحية وراسمي السياسات والقيادات الصحية، والتعريف بالأعباء الاقتصادية، والفوائد المتوقعة من إدارة برامج سلامة المرضى بالمؤسسات الصحية، وأيضا تعزيز دور إدارة المخاطر الصحية لضمان سلامة المرضى، كما يهدف المؤتمر إلى التعرف على الممارسات الريادية في سلامة المرضى خليجيا وإقليميا ودوليا وعرض أفضل ما توصل إليه العلم من نماذج عالمية معتمدة في تطبيق وتطوير برامج سلامة المرضى. وقد وصل عدد المشاركين إلى ما يقارب 400 مشارك من مختلف دول العالم والدول الخليجية ومن داخل السلطنة، وهناك متحدثون من بريطانيا وأمريكا وجنيف وأستراليا وكندا وإيرلندا وماليزيا ومن دول الخليج ومصر والهند.
وأضاف: يأتي المؤتمر الخليجي الدولي الثاني لسلامة المرضى استكمالاً لمشوار البحث والتطوير في طرق تقديم الخدمة وضمان سلامتها، وفرصة مناسبة لتبادل الآراء والخبرات، وسيسلط الضوء على ستة محاور رئيسية وهي القيادة ودورها في تعزيز سلامة المريض ودور التقنية الحديثة ونظم المعلومات في تعزيز سلامة المريض ومجموعة من مفاهيم ومبادئ ودراسات اقتصاديات سلامة المرضى، ويناقش علاقة التعليم الطبّي بسلامة المرضى، وأيضًا إدارة المخاطر ودورها الفاعل في تعزيز سلامة المرضى، على مدار ثلاثة أيام يتم من خلالها تقديم عدد من الأوراق العلمية يتناوب على تقديمها متحدثون يمتلكون الخبرة الكبيرة لإثراء المشاركين بمختلف التجارب والخبرات التي من شأنها تحسين معدلات سلامة المرضى في المؤسسات الصحية.
واختتم حديثه بالقول: نحن نتمنى لمثل هذه الفعاليات أن تستمر لما لها من أهمية ونتمنى أن نصل إلى عالمية مثل هذه المؤتمرات بكل معنى الكلمة ولا يكون ذلك إلا بحرص الجميع على الحضور في مثل هذه الفعاليات وتكون وجهة لهم في مجال سلامة المريض.
وسيشتمل المؤتمر على معرض مصاحب يحوي لافتات تتناول بعض التجارب والأنشطة والممارسات التي من شأنها تحسين مستوى سلامة وجودة الخدمة المقدمة والتي تنعكس بالإيجاب على سلامة المريض في المؤسسات الصحية والدراسات العلمية التي أجريت في هذا المجال.
يذكر أنّ المؤتمر سبقته ورشتا عمل عن إدارة المخاطر والاستخدام الأمن للدواء، كما إنّه يتناول مواضيع جديدة لم يتم تناولها من قبل، وسيتحدث في المؤتمر السير ليام دونالدسون رئيس الرابطة العالمية لسلامة المرضى المفوض الخاص بسلامة المريض في منظمة الصحة العالمية وسعادة أ.د توفيق خوجة المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون.
أكثر...
مسقط- الرؤية-
يفتتح اليوم بقاعة المؤتمرات بجامعة السلطان قابوس المؤتمر الخليجي الدولي الثاني لسلامة المرضى تحت رعاية معالي الدكتور أحمد بن محمد السعيدي وزير الصحة، ويأتي هذا المؤتمر بتنظيم من جامعة السلطان قابوس ووزارة الصحة والمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي تحت شعار " تعزيز الريادة في سلامة المرضى: الالتزام المتبادل وسبل الفوز" خلال الفترة من (21-23 يناير 2013م) وذلك بمشاركة نخبة من المتحدثين المتخصصين في مجال سلامة المرضى، والذين بلغ عددهم أكثر من 30 متحدثا من مختلف دول العالم ودول مجلس التعاون الخليجي وبالإضافة إلى متحدثين من السلطنة، وبلغ عدد المسجلين لحضور المؤتمر إلى ما يقارب 400 مشارك من مختلف دول العالم والدول الخليجية ومن داخل السلطنة من أطباء وصيادلة وممرضين وطلبة الطب والتمريض والإداريين والمشتغلين بالمؤسسات الصحية المختلفة الحكومية والخاصة من داخل وخارج السلطنة.
ومن جانبه أوضح الدكتور أحمد بن سالم المنظري مدير عام مستشفى جامعة السلطان قابوس: أنّ بداية فكرة المؤتمر كانت في عام 2006 على مستوى مصغر وبسيط وبعد ذلك وجدنا صدى من قبل جميع العاملين في المؤسسات الصحية ولاقى قبولا كبيرا من المسؤولين والمهتمين بسلامة المرضى ولا ننسى الدعم الذي لاقاه من قبل مؤسسات عالمية مثل منظمة الصحة العالمية وقد جاءت خطة تنظيم عمل المؤتمر لتكون كل سنتين.
وقال المنظري: واصلنا المشوار تدريجيا خطوة بعد خطوة وذلك لنرقى بالمادة المقدمة من أجل خدمة الجميع ففي كل مرة كنا نصل لمستوى أوسع، ونتناول مواضيع مختلفة متعلقة بالنظام الصحي والخدمة الصحية وكانت الفترة ما بين عام 2006 إلى 2013 تضم عددا من ورش العمل المتتابعة والمتواصلة، والتي فعلا نتج عنها تغير وتطور في ثقافة العاملين في المؤسسات الصحيّة ونتج عنها أيضًا تحسن في الأداء وأصبح لديهم وعي أكثر من السابق في مختلف المواضيع المتعلقة بسلامة المريض.
وأضاف: يدور الهدف الرئيسي من هذا المؤتمر حول رفع ثقافة ومعرفة العاملين في المؤسسات الصحيّة عن سلامة المريض وكيفية تحسين سلامة المريض وتحسين أداء العمل في المؤسسات الصحية والتواصل مع الخبرات الخارجية والداخلية في مجال الجودة وسلامة المريض والاستفادة من هذه الخبرات.
واستطرد قائلا: انضم في تنظيم هذا المؤتمر عدد من الجهات بعدما لاقت المؤتمرات السابقة نجاحا ملحوظا وهي وزارة الصحة والمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي، وتعد هذه المشاركة التنظيمية من قبل هذه المؤسسات ذات ثقل وزخم كبير تمنح المؤتمر أهمية كبرى على المستوى العالمي ونحن كجامعة السلطان قابوس قد وجدنا كل التعاون والاهتمام من قبل الجهات المشاركة في التنظيم.
وقال المنظري: هناك خمسة أهداف محددة يسعى المؤتمر إلى تحقيقها وهي نشر ثقافة سلامة المرضى لدى المؤسسات والمرافق الصحية وراسمي السياسات والقيادات الصحية، والتعريف بالأعباء الاقتصادية، والفوائد المتوقعة من إدارة برامج سلامة المرضى بالمؤسسات الصحية، وأيضا تعزيز دور إدارة المخاطر الصحية لضمان سلامة المرضى، كما يهدف المؤتمر إلى التعرف على الممارسات الريادية في سلامة المرضى خليجيا وإقليميا ودوليا وعرض أفضل ما توصل إليه العلم من نماذج عالمية معتمدة في تطبيق وتطوير برامج سلامة المرضى. وقد وصل عدد المشاركين إلى ما يقارب 400 مشارك من مختلف دول العالم والدول الخليجية ومن داخل السلطنة، وهناك متحدثون من بريطانيا وأمريكا وجنيف وأستراليا وكندا وإيرلندا وماليزيا ومن دول الخليج ومصر والهند.
وأضاف: يأتي المؤتمر الخليجي الدولي الثاني لسلامة المرضى استكمالاً لمشوار البحث والتطوير في طرق تقديم الخدمة وضمان سلامتها، وفرصة مناسبة لتبادل الآراء والخبرات، وسيسلط الضوء على ستة محاور رئيسية وهي القيادة ودورها في تعزيز سلامة المريض ودور التقنية الحديثة ونظم المعلومات في تعزيز سلامة المريض ومجموعة من مفاهيم ومبادئ ودراسات اقتصاديات سلامة المرضى، ويناقش علاقة التعليم الطبّي بسلامة المرضى، وأيضًا إدارة المخاطر ودورها الفاعل في تعزيز سلامة المرضى، على مدار ثلاثة أيام يتم من خلالها تقديم عدد من الأوراق العلمية يتناوب على تقديمها متحدثون يمتلكون الخبرة الكبيرة لإثراء المشاركين بمختلف التجارب والخبرات التي من شأنها تحسين معدلات سلامة المرضى في المؤسسات الصحية.
واختتم حديثه بالقول: نحن نتمنى لمثل هذه الفعاليات أن تستمر لما لها من أهمية ونتمنى أن نصل إلى عالمية مثل هذه المؤتمرات بكل معنى الكلمة ولا يكون ذلك إلا بحرص الجميع على الحضور في مثل هذه الفعاليات وتكون وجهة لهم في مجال سلامة المريض.
وسيشتمل المؤتمر على معرض مصاحب يحوي لافتات تتناول بعض التجارب والأنشطة والممارسات التي من شأنها تحسين مستوى سلامة وجودة الخدمة المقدمة والتي تنعكس بالإيجاب على سلامة المريض في المؤسسات الصحية والدراسات العلمية التي أجريت في هذا المجال.
يذكر أنّ المؤتمر سبقته ورشتا عمل عن إدارة المخاطر والاستخدام الأمن للدواء، كما إنّه يتناول مواضيع جديدة لم يتم تناولها من قبل، وسيتحدث في المؤتمر السير ليام دونالدسون رئيس الرابطة العالمية لسلامة المرضى المفوض الخاص بسلامة المريض في منظمة الصحة العالمية وسعادة أ.د توفيق خوجة المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون.
أكثر...