إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

"الإماراتي" بطل الخليج

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • "الإماراتي" بطل الخليج

    ضربة حرة-


    توج المنتخب الإماراتي الشقيق بطلا لبطولة خليجي 21 لكرة القدم بمملكة البحرين مستضيفة البطولة، وسط حضور جماهيري كبير غطى ملعب ومدرجات الإستاد الوطني بنحو 30 ألف مشاهد ومشجع؛ خاصة من مشجعي المنتخبين الإماراتي والعراقي طرفي نهائي البطولة، بعد مباراة مثيرة وقوية وممتعة وماراثون طويل امتد إلى الأشواط الإضافية تمكن المنتخب الإماراتي من الفوز على المنتخب العراقي بنتيجة 2/1 بعد أن تقدم المنتخب الإماراتي بهدف سينمائي رائع وفيه فصل من المتعة والمراوغة والمهارة الفردية من النجم الواعد عمر عبد الرحمن ( عموري) بعد أن راوغ 5 مدافعين عراقيين في مشهد أعتقد أنّه لن يتكر إلا بعد فترة طويلة، وأودع الكرة في شباك الحارس العراقي المتألق نور صبري.
    وبعد ذلك عادل المنتخب العراقي النتيجة عن طريق أسد الرافدين لاعب الخبرة يونس محمود، وفي الوقت الإضافي سجل وأطلق النجم الإماراتي إسماعيل الحمادي رصاصة الرحمة وسجل الهدف الثاني، وهدف البطولة، وتوج المنتخب الإماراتي بكأس البطولة وللمرة الثانية في تاريخه بعد أن أحرز الكأس في بطولة خليجي 18 بأبوظبي على أرضه.
    فوز المنتخب الإماراتي وبطاقمه التدريبي المحلي بقيادة المدرب الإماراتي مهدي علي ليس بغريب، فقد أثبت المدرب ولاعبوه في المحافل الدولية الماضية قدرته على تحقيق الإنجازات، وهذا امتداد للطريق الذي يسير عليه المنتخب الإماراتي الشاب وجهازه الفني والإداري، وأثبت هذا المنتخب الشاب ومن أول مباراة له في البطولة أنّه منتخب يؤدي أداءً مميزًا وثابتًا ويلعب كرة ممتعة وحلوة ورغبة الفوز موجودة لدى كل عناصر المنتخب وهناك هوية وشخصيه واضحة ويتميز ويلعب بها المنتخب الأبيض الإماراتي؟ وفي النهاية كسبوا الرهان وفازوا بكأس البطولة بكل استحقاق وتقدير واحترام.
    أمّا المنتخب العراقي أسود الرافدين فلا يقل كفاءة وقدرة من المنتخب الإماراتي ورغم الظروف التي يمر بها المنتخب العراقي في كل وقت بالإضافة إلى استبعاد المدرب زيكو قبل البطولة بشهر ونصف لكن دائمًا يثبت المنتخب العراقي بأنّه بمن حضر، وحقيقة يعتبر بطلا غير متوج بأدائه وعناصره الشابة وبمدرب وطني عراقي قدير نقف له ونرفع له القبعة والاحترام لما قدمه مع منتخبه في البطولة والوصول به إلى المركز الثاني ومنصّات التتويج؟ رغم أنّ هناك مدربين أجانب محترفين يتقاضون مئات الآلاف وأنصافهم ولا يحققون نصف ما حققه المدربون الوطنيون الخليجيون بالذات؟ وأثبت المدرب المحلي المواطن أمام بريق ولمعان الاسم الأجنبي في هذه البطولة وفي بطولات سابقة أيضا أنّ ابن البلد قادر على قيادة منتخب بلده في هذه البطولة متى ما توفر له الجو الصحي والإمكانيات، بل قادر على تحقيق إنجاز من الوزن الثقيل؟ شكرًا مهدي علي وحكيم شاكر مدربي المنتخبين الإماراتي والعراقي، وأنتما تقدمان دروسًا بالمجان لمن أراد التعلم والاستفاده؟ شكرًا لمملكة البحرين على استضافة ونجاح البطولة وتجمّع أبناء الخليج على حب وقلب واحد، ومبروك للمنتخب الإماراتي، وحظا أوفر للمنتخب العراقي.. ولا عزاء لمنتخبنا الوطني العماني؟

    آخر ضربة: "الوسط الرياضي غابت عنه المتعة والجمال في الملاعب الكروية، ولكن اللاعب الواعد الموهوب عمر عبدالرحمن ذاك هو الجمال وهو أحلى موال ظهر في الوقت الحالي".






    أكثر...
يعمل...
X