أوراق عمل تستعرض الجهود المختلفة لدعم الطاقة النظيفة-
مسقط - الرؤية-
انطلقت، أمس، فعاليات مؤتمر عُمان للبيئة "جلف إكو 2013"، والذي تنظمه وزارة البيئة والشؤون المناخية بالتعاون مع الشركة العُمانية للمعارض والتجارة الدولية (أو.آي.تي.إي) ويستمر يومين، وافتتح المؤتمر سعادة محمد بن خميس العريمي وكيل وزارة البيئة والشؤون المناخية بحضور عدد من المسؤولين والشخصيات البارزة والمهتمة بالبيئة.
وقال أحمد بن صالح باعبود الرئيس التنفيذي للشركة العُمانية للمعارض والتجارة الدولية، في كلمة له: إن البيئة تعرضت للعديد من المخاطر التي تهدد استقرارها مع التزايد الكبير والسريع في عدد السكان في العالم من ضمنها تلك التي تهدد البيئة كمحدودية الموارد والمشاكل الصحية.. داعيا إلى التفكير في كيفية إيجاد الحلول التي من شأنها صون وحماية البيئة في السلطنة والعالم ومواجهة التحديات الراهنة في البلاد من خلال أحدث الحلول التقنية. وقال إبراهيم بن أحمد العجمي مدير عام الشؤون المناخية بوزارة البيئة والشؤون المناخية، في الكلمة الافتتاحية للمؤتمر: إن افتتاح مؤتمر عُمان للبيئة لعام 2013، والذي جاء تحت شعار "تسخير الطاقة من أجل سلطنة عمان" يأتي احتفاء بيوم البيئة العماني لهذا العام 2013م؛ تحت شعار: "بيئتنا.. مسؤوليتنا"، وسعياً من هذه الوزارة لتعزيز ودعم آليات التعاون بين الجهات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص المحلية والعالمية ومؤسسات المجتمع المدني في مجال تشجيع استخدامات الطاقة المتجددة في السلطنة وتعزيز فرص مواجهة التحديات المتعلقة بالبيئة والشؤون المناخية؛ مثل: قضايا التلوث البيئي وتغير المناخ، واستنفاد طبقة الأوزون.. وغيرها". وأضاف بأن صياغة المرتكزات الأساسية للعمل البيئي في السلطنة في إطار استراتيجيات وخطط عمل متكاملة تضمن تحقيق الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية المنشودة مع أهمية المحافظة على البيئة وصون مواردها الطبيعية وفقا لمتطلبات التنمية المستدامة.. موضحا أن المؤتمر سيساهم في تعميق المفاهيم والمبادرات الخاصة باستخدام تطبيقات الطاقة والقضايا والتحديات المرتبطة بها في مجال البيئة والشؤون المناخية وسيعزز التعاون المشترك بين الجهات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص في المجالات المختلفة". وافتتحت أعمال مؤتمر عُمان للبيئة (جلف إكو 2013) بأولى الجلسات تحت عنوان (طاقة عُمان النظيفة) قدمها الدكتور بينو بوير مستشار علوم بيئية لدى منظمة اليونيسكو العربية، الدوحة- قطر.
وبدأت الجلسة النقاشية الأولى تحت عنوان (لوائح وسياسات الطاقة المتجددة) ترأسها الدكتور بينو بوير، والدكتور أحمد بن مبارك السعيدي مدير دائرة صون البيئة البحرية بوزارة البيئة والشؤون المناخية. بعدها قدم الدكتور محمد عبدالرؤوف متابع أبحاث البرامج البيئية بمركز الخليج للأبحاث (جمهورية مصر العربية) جلسةً تحت عنوان "التنمية المستدامة في منطقة الشرق الأوسط والنتيجة الحقيقية لريو +20"، بعدها قدم الدكتور علي الغافري نائب رئيس الهيئة العامة للكهرباء والماء (سلطنة عُمان) ورقته بعنوان "التحديات والأُطر المقترحة لدعم الطاقة المتجددة في سلطنة عُمان". بعدها قدم سامي العلي، مستشار أول في التنمية المستدامة، المنظمة الحكومية الدولية للطاقة المتجددة (آيرو) الكويت، ورقته تحت عنوان "نظرة عامة على مختلف القوانين واللوائح للطاقة المتجددة في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي". وبعد ذلك، أقيمت جلسة نقاشية حول "تسخير واستخدام الطاقة المتجددة في سلطنة عُمان"، ترأسها الدكتور أحمد بن مبارك السعيدي مدير دائرة صون البيئة البحرية بوزارة البيئة والشؤون المناخية، وتضمنت العديد من المحاور الرئيسية؛ منها: كفاءة وتكلفة مصادر الطاقة المتجددة التي تلبي حاجتنا، العوائق الرئيسية التنظيمية والسياسية والقضايا التي تعيق التنمية واستخدام الطاقة المتجددة في سلطنة عُمان، الحوافز الآلية المتبعة لتعزيز الطاقة النظيفة والمتجددة، وتشجيع الاستثمار في الطاقة المتجددة وكيفية تعزيز نمو القدرة والطاقة المتجددة في سلطنة عُمان. كما اقيمت جلسة بعنوان "إدارة النفايات والتدوير". وفي الختام، قدم محمد بن سعيد المسروري مدير إتش.إس.سي، شركة أوميفكو، ورقته تحت عنوان "دراسة حول إدارة شركة أوميفكو للنفايات"، وبعدها، تم طرح الأسئلة ومناقشة محاور اليوم الأول للمؤتمر. ويشارك في المؤتمر أكثر من 10 خبراء من مختلف دول العالم وسيقومون بتسليط الضوء على أهم القضايا والمخاطر المتعلقة بالبيئة من أجل الوقوف على الحلول التي من شأنها البقاء على بيئة نظيفة ومستدامة
في سلطنة عُمان والعالم. ويعقد معرض ومؤتمر عُمان للبيئة "جلف إكو 2013" بالتزامن مع احتفالات السلطنة بيوم البيئة العُمانية.
أكثر...
مسقط - الرؤية-
انطلقت، أمس، فعاليات مؤتمر عُمان للبيئة "جلف إكو 2013"، والذي تنظمه وزارة البيئة والشؤون المناخية بالتعاون مع الشركة العُمانية للمعارض والتجارة الدولية (أو.آي.تي.إي) ويستمر يومين، وافتتح المؤتمر سعادة محمد بن خميس العريمي وكيل وزارة البيئة والشؤون المناخية بحضور عدد من المسؤولين والشخصيات البارزة والمهتمة بالبيئة.
وقال أحمد بن صالح باعبود الرئيس التنفيذي للشركة العُمانية للمعارض والتجارة الدولية، في كلمة له: إن البيئة تعرضت للعديد من المخاطر التي تهدد استقرارها مع التزايد الكبير والسريع في عدد السكان في العالم من ضمنها تلك التي تهدد البيئة كمحدودية الموارد والمشاكل الصحية.. داعيا إلى التفكير في كيفية إيجاد الحلول التي من شأنها صون وحماية البيئة في السلطنة والعالم ومواجهة التحديات الراهنة في البلاد من خلال أحدث الحلول التقنية. وقال إبراهيم بن أحمد العجمي مدير عام الشؤون المناخية بوزارة البيئة والشؤون المناخية، في الكلمة الافتتاحية للمؤتمر: إن افتتاح مؤتمر عُمان للبيئة لعام 2013، والذي جاء تحت شعار "تسخير الطاقة من أجل سلطنة عمان" يأتي احتفاء بيوم البيئة العماني لهذا العام 2013م؛ تحت شعار: "بيئتنا.. مسؤوليتنا"، وسعياً من هذه الوزارة لتعزيز ودعم آليات التعاون بين الجهات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص المحلية والعالمية ومؤسسات المجتمع المدني في مجال تشجيع استخدامات الطاقة المتجددة في السلطنة وتعزيز فرص مواجهة التحديات المتعلقة بالبيئة والشؤون المناخية؛ مثل: قضايا التلوث البيئي وتغير المناخ، واستنفاد طبقة الأوزون.. وغيرها". وأضاف بأن صياغة المرتكزات الأساسية للعمل البيئي في السلطنة في إطار استراتيجيات وخطط عمل متكاملة تضمن تحقيق الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية المنشودة مع أهمية المحافظة على البيئة وصون مواردها الطبيعية وفقا لمتطلبات التنمية المستدامة.. موضحا أن المؤتمر سيساهم في تعميق المفاهيم والمبادرات الخاصة باستخدام تطبيقات الطاقة والقضايا والتحديات المرتبطة بها في مجال البيئة والشؤون المناخية وسيعزز التعاون المشترك بين الجهات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص في المجالات المختلفة". وافتتحت أعمال مؤتمر عُمان للبيئة (جلف إكو 2013) بأولى الجلسات تحت عنوان (طاقة عُمان النظيفة) قدمها الدكتور بينو بوير مستشار علوم بيئية لدى منظمة اليونيسكو العربية، الدوحة- قطر.
وبدأت الجلسة النقاشية الأولى تحت عنوان (لوائح وسياسات الطاقة المتجددة) ترأسها الدكتور بينو بوير، والدكتور أحمد بن مبارك السعيدي مدير دائرة صون البيئة البحرية بوزارة البيئة والشؤون المناخية. بعدها قدم الدكتور محمد عبدالرؤوف متابع أبحاث البرامج البيئية بمركز الخليج للأبحاث (جمهورية مصر العربية) جلسةً تحت عنوان "التنمية المستدامة في منطقة الشرق الأوسط والنتيجة الحقيقية لريو +20"، بعدها قدم الدكتور علي الغافري نائب رئيس الهيئة العامة للكهرباء والماء (سلطنة عُمان) ورقته بعنوان "التحديات والأُطر المقترحة لدعم الطاقة المتجددة في سلطنة عُمان". بعدها قدم سامي العلي، مستشار أول في التنمية المستدامة، المنظمة الحكومية الدولية للطاقة المتجددة (آيرو) الكويت، ورقته تحت عنوان "نظرة عامة على مختلف القوانين واللوائح للطاقة المتجددة في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي". وبعد ذلك، أقيمت جلسة نقاشية حول "تسخير واستخدام الطاقة المتجددة في سلطنة عُمان"، ترأسها الدكتور أحمد بن مبارك السعيدي مدير دائرة صون البيئة البحرية بوزارة البيئة والشؤون المناخية، وتضمنت العديد من المحاور الرئيسية؛ منها: كفاءة وتكلفة مصادر الطاقة المتجددة التي تلبي حاجتنا، العوائق الرئيسية التنظيمية والسياسية والقضايا التي تعيق التنمية واستخدام الطاقة المتجددة في سلطنة عُمان، الحوافز الآلية المتبعة لتعزيز الطاقة النظيفة والمتجددة، وتشجيع الاستثمار في الطاقة المتجددة وكيفية تعزيز نمو القدرة والطاقة المتجددة في سلطنة عُمان. كما اقيمت جلسة بعنوان "إدارة النفايات والتدوير". وفي الختام، قدم محمد بن سعيد المسروري مدير إتش.إس.سي، شركة أوميفكو، ورقته تحت عنوان "دراسة حول إدارة شركة أوميفكو للنفايات"، وبعدها، تم طرح الأسئلة ومناقشة محاور اليوم الأول للمؤتمر. ويشارك في المؤتمر أكثر من 10 خبراء من مختلف دول العالم وسيقومون بتسليط الضوء على أهم القضايا والمخاطر المتعلقة بالبيئة من أجل الوقوف على الحلول التي من شأنها البقاء على بيئة نظيفة ومستدامة
في سلطنة عُمان والعالم. ويعقد معرض ومؤتمر عُمان للبيئة "جلف إكو 2013" بالتزامن مع احتفالات السلطنة بيوم البيئة العُمانية.
أكثر...