تويت
مسقط - الرؤية-
واصلت وزارة القوى العاملة، أمس، استقبال المواطنين الباحثين عن عمل؛ حيث بلغ عدد المواطنين الباحثين عن عمل الذين تم استدعاؤهم بمختلف مراكز التشغيل 315 باحثًا عن عمل لعرض فرص العمل لهم؛ حضر منهم 184 باحثًا عن عمل، في حين لم يحضر 131 باحثا عن عمل. وقبل بالعمل 27 باحثًا عن عمل، فيما قبل شخص واحد فقط بفرصة التشيغيل الذاتي عن طريق برنامج سند.
وأجريت المقابلات من خلال مراكز التشغيل السبع بمختلف محافظات السلطنة؛ حيث تم استدعاء 50 باحثا عن عمل في مركز التشغيل بمركز التوجيه والإرشاد بمبنى الوزارة بروي في محافظة مسقط، حضر منهم 25، في حين لم يحضر 25 آخرون، وقبل بالعمل 3 باحثين عن عمل، وقبل بفرصة التشغيل الذاتي عن طريق برنامج سند باحث واحد فقط. كما تم استدعاء 20 باحثا عن عمل في مركز التشغيل بمركز التدريب المهني بالسيب بمحافظة مسقط، حضر منهم 14 باحثا، في حين لم يحضر 6 باحثين، وقبل بالعمل 3 باحثين عن عمل. وتم استدعاء 50 باحثا عن عمل في مركز التشغيل بمحافظة شمال الباطنة، حضر منهم 28، في حين لم يحضر 22، وقبل العمل باحثين اثنين عن عمل. وتم استدعاء 50 باحثا عن عمل في مركز التشغيل بمحافظة بجنوب الشرقية، حضر منهم 33، في حين لم يحضر 17، وقبل العمل باحثان اثنان عن عمل.
وفي محافظة الداخلية، تم استدعاء 50 باحثا عن عمل في مركز التشغيل بالمحافظة؛ حضر منهم 29، في حين لم يحضر 21، وقبل بالعمل 5 باحثين عن عمل. وتم استدعاء 50 باحثا عن عمل في مركز التشغيل بمحافظة ظفار، حضر منهم 34، في حين لم يحضر 16، وقبل بالعمل 5 باحثين. وفي محافظة الظاهرة، تم استدعاء 45 باحثا عن عمل في مركز التشغيل بالمحافظة، حضر منهم 21، في حين لم يحضر 24، وقبل بالعمل 7 باحثين عن عمل.
وقال سالم بن إبراهيم بن عامر الشيباني (خريج ثانوية عامة عام 1999): "جئت لمركز التشغيل بمحافظة الداخلية للالتحاق بمؤسسات القطاع الخاص، إلا أنني وللأسف الشديد تفأجت بعرض وظائف بشركة موقع عملها بمحافظة مسقط، وليس بمحافظة الداخلية وبراتب 350 ريالًا، ولا توفر الشركة امتيازات أخرى، لذا فمن الأفضل أن أعمل قرب محل إقامتي وبراتب 300 ريال فأعلى، بدلا من العمل في محافظة مسقط وراتب لا يصل إلى 350 ريالًا، كما أن فرص العمل المعروضة من قبل الشركات هي عمال لحام وحداد ودهان وسائق شاحنة تحتاج إلى شهادات خبرة وأنا لا أملكها".
وقال حمد بن سالم الكيمياني (خريج ثانوية عامة) إن المهن والوظائف المعروضة غير مناسبة، ولا تشجع الشباب للعمل بمنشآت القطاع الخاص بسبب قلة الرواتب؛ حيث إن 350 ريالًا لخريج الدبلوم العام لا تكفي ولا تحسن الوضع المعيشي. وأضاف الكيمياني بأن الشركات تعرض مهن غير مطابقة ومخالفة لشاشة عرض إعلانات الوظائف بقاعة المقابلات، موضحا أنه في شاشة العرض تم إعلان فرصة عمل مشرف غرف بشركة الطاووس وبراتب 490 ريالا، ومن ضمن الشروط مؤهل ثانوي، إلا أنه فوجئ وقت المقابلة بعرض الشركة الفرصة وفق شروط أعلى أي يحتاج دورة وخبرة. وأضاف: "نرجو من الشركات عرض فرص عمل تتناسب مع الباحثين عن عمل من اجل تشجيعهم على العمل بالقطاع الخاص".
وقال سعيد بن خير الله فرج (حاصل على دبلوم عام 1999 ويمتلك خبرات في مؤسسة الأمن والسلامة ما يقارب من 4 سنوات): "جئت إلى المركز للبحث عن فرصة عمل مناسبة، ولكن كل الوظائف المعروضة إما مشروطة بشروط لا تنطبق عليَّ، أو أن الوظائف رواتبها أيضا لا ترضي طموحي؛ حيث إنني من مواليد 1978 وسني حاليا لا يتناسب مع العمل في الشركات، فلو أن الشركات عرضت علينا فرصًا تدريبية فمن الممكن أن يكون ذلك تشجيعًا على العمل". وأضاف: "نطالب بالعمل في القطاع الحكومي من أجل الحصول على فرص تقاعدية أفضل، بجانب الاستقرار الوظيفي، وأطالب بأن يتم تقدير المتقدمين في السن وتعيينهم في جهات حكومية".
أكثر...