معايير المفاضلة اعتمدت على شخصية المذيع وطبيعة البرنامج وتوقيت العرض-
الرؤية- مدرين المكتومية-
أكد مواطنون متابعون لبرامج تليفزيون السلطنة أنّ البرامج التليفزيونية تعددت وتنوعت مؤخرا لتلبي احتياجات وأذواق الجمهور ثقافيًا, دينيا, رياضيا , وترفيهيا بالإضافة إلى برامج الأطفال، وتتفاوت نسبة مشاهدة هذه البرامج تبعا لعدة معايير, منها نوع البرنامج, شخصية المذيع, طبيعة الموضوع, وقت عرض البرنامج, والشريحة المستهدفة منه.
وقالوا إنّ التطور الذي شهده التليفزيون أنعكس ايجابيا على البرامج المقدمة من خلاله، وهذا ما دفع المشاهدين للالتفات والاهتمام بما يقدم على الشاشة العمانية.
من جهته قال سعيد البوسعيدي: أنا من الناس الذين لا يتابعون التليفزيون بكثرة إلا في وقت الفراغ.. ولكن التطور الكبير والملحوظ في تليفزيون سلطنة عُمان شدني لمتابعته وذلك من منطلق وطني.
وأضاف: بالنسبة لي توجد العديد من البرامج حاليا في تليفزيون السلطنة تتميز بالجودة الفنية والمادة العلمية. والكثير من البرامج الداعمة للثقافة والمجتمع وغيرها من النواحي المهمة لظهور التليفزيون بصورة مقبولة ومحبوبة من المجتمع.
من البرامج التي أحرص على متابعتها برنامجين مهمين وهم برنامج ريادة ونجاح وبرنامج تقاسيم، والتي تعاد يوم الخميس من كل أسبوع. فأستغل وقت وجودي في المنزل مع العائلة لمتابعة تجارب شباب عُمانيين مبدعين في برنامج ريادة ونجاح، وأيضا للتعرف على العديد من الأخبار العلمية والثقافية والفنية من حول العالم في برنامج تقاسيم. فكلا البرنامجين بالنسبة لي ملهمين ومشجعين على العطاء أكثر لخدمة هذا الوطن الغالي.
وبرغم عدم متابعتي الدائمة ولكن يجب الذكر بأنّ فقرة قضيّة اليوم في أخبار العاشرة تعتبر من أهم الفقرات التي أحاول قدر المستطاع متابعتها إمّا مباشرة عن طريق التليفزيون أو من خلال شبكات التواصل الاجتماعي والتي يتواجد فيها التليفزيون العماني بصورة مقبولة إلى حد ما. فهذه الفقرة بالنسبة لي مهمة جدا وذلك للتعرف على المشاكل والحلول التي تهم الرأي العام. ولكن في رأيي أن التليفزيون بحاجة للتواجد بصورة أفضل في شبكات التواصل الإجتماعي وذلك لتسهيل عملية متابعة برامجه من قبل الذين لا يملكون الوقت أو الإمكانيات لمتابعة البرامج في الشاشة الصغيرة.
وقال: في رمضان الفائت ولأول مرة منذ عدة سنوات كنت أخصص وقتا لمتابعة برامج تليفزيون السلطنة، وذلك بسبب تطور البرامج والمسلسلات. وأخص هنا حرصي على متابعة برنامج "سؤال أهل الذكر" الذي كان يبث بعد صلاة العصر. وذلك بسبب المواضيع المهمة التي طرحت فيه وبصورة بسيطة ومستساغة منا كمتلقين للمعلومة الدينية. وأيضًا المسلسل العُماني "أرواح" والذي قدم دراما عُمانية جميلة ومقبولة من المجتمع.
وأضاف: لا أنسى هنا البرنامج الرائع والذي أحرص على متابعة مواضيعه ونقاشاته وقدر الإمكان حلقاته في شبكات التواصل الاجتماعي برنامج "أنت كما تريد". بالفعل هذا البرنامج اعتبره من البرامج المفيدة جدا لرفع همم وطاقات المجتمع ولحل بعض مشكلاته. فأسلوب الطرح من قبل المدرب طلال الرواحي والمواد المطروحة والضيوف جميعها من وسط المجتمع ومن قلبه. لذلك أجد هذا البرنامج من البرامج المؤثرة إيجابيا في المجتمع.
وهنا الشكر واجب لكل من ساهم ويساهم في تطوير الإعلام العُماني وكل من يتيح فرصا أفضل للشباب لتقديم كل ما هو مبدع. وأخص بالشكر معالي الدكتور عبدالله الحراصي رئيس الهيئة العامة للإذاعة والتليفزيون وكل مساعديه الذين يسعون بإخلاص لرفع مستوى الإعلام العُماني.
اهتمامات الشباب
وتقول حنيفة البلوشية: تعددت البرامج التليفزيونية على قنوات سلطنة عمان الأولى والرياضية, منها الثقافية, الدينية, الرياضية, الترفيهية بالإضافة إلى برامج الأطفال، وتتفاوت نسبة مشاهدة هذه البرامج تبعا لعدة معايير, مثل نوع البرنامج, شخصية المقدم, طبيعة الموضوع, وقت عرض البرنامج, والشريحة المستهدفة منه.
و من هذا المنطلق أقول إنّ برنامج قهوة الصباح هو أفضل برنامج من وجهة نظري, لما لهذا البرنامج من شعبية واسعة لدى شرائح مختلفة من أبناء الوطن بل وتعدت دول الخليج العربي.
يهتم برنامج قهوة الصباح بطرح المواضيع المختلفة في كافة المجالات التي تخدم كل شرائح المجتمع العماني, ومن أهم هذه المواضيع الأخبار المحلية, الثقافة والصحة والجمال والأزياء والمكياج والمطبخ وغيرها من المواضيع الشاملة والتي تستهدف جميع فئات المجتمع.
واتمنى أن يكون هناك برنامج خاص باهتمامات الشباب ثقافيا وفنيا وترفيهيا؛ وذلك لأنّ الشباب لديهم الكثير من الإبداعات التي تحتاج إلى دعم إعلامي.
بالإضافة إلى القضايا المختلفة التي تحتاج إلى نقاش مطول مع الجهات المختصة، وإيجاد الحلول لها. ويجب أن يكون وقت هذا البرنامج مناسبا لكي تستطيع الفئة المستهدفة متابعته, على سبيل المثال في المساء بين الساعة السابعة والتاسعة, ويكون البرنامج بشكل أسبوعي أو شبه يومي. ولابد أن يكون مقدم البرنامج من الشباب لكي يتفاعل مع الشريحة المستهدفة ويكون هناك فهما متبادلا بينهم.
عمان في أسبوع
يقول علي الفارسي مهندس بإحدى شركات القطاع الخاص: البرنامج الذي أحرص على متابعته هو برنامج "عمان في أسبوع " الذي يبث كل جمعة في قناة عمان الأولى في تمام الساعة الواحدة ظهرًا، هذا البرنامج عبارة عن محصلة ما حدث في عمان من أحداث سواء: فعاليات وأنشطة وحلقات عمل ومؤتمرات....الخ. ومن خلاله استطيع الحصول على كافة الأخبار التي لم أشاهدها خلال الأسبوع في فترات بث الأخبار.
بالاضافة إلى أنّ البرنامج له العديد من الايجابيات مثلا أسلوب المذيع وطريقة طرحه للمواضيع، كذلك الأماكن التي يبث منها البرنامج مناسبة وتجذبني كثيرًا وتجعلني اترقب البرنامج.
أكثر...
الرؤية- مدرين المكتومية-
أكد مواطنون متابعون لبرامج تليفزيون السلطنة أنّ البرامج التليفزيونية تعددت وتنوعت مؤخرا لتلبي احتياجات وأذواق الجمهور ثقافيًا, دينيا, رياضيا , وترفيهيا بالإضافة إلى برامج الأطفال، وتتفاوت نسبة مشاهدة هذه البرامج تبعا لعدة معايير, منها نوع البرنامج, شخصية المذيع, طبيعة الموضوع, وقت عرض البرنامج, والشريحة المستهدفة منه.
وقالوا إنّ التطور الذي شهده التليفزيون أنعكس ايجابيا على البرامج المقدمة من خلاله، وهذا ما دفع المشاهدين للالتفات والاهتمام بما يقدم على الشاشة العمانية.
من جهته قال سعيد البوسعيدي: أنا من الناس الذين لا يتابعون التليفزيون بكثرة إلا في وقت الفراغ.. ولكن التطور الكبير والملحوظ في تليفزيون سلطنة عُمان شدني لمتابعته وذلك من منطلق وطني.
وأضاف: بالنسبة لي توجد العديد من البرامج حاليا في تليفزيون السلطنة تتميز بالجودة الفنية والمادة العلمية. والكثير من البرامج الداعمة للثقافة والمجتمع وغيرها من النواحي المهمة لظهور التليفزيون بصورة مقبولة ومحبوبة من المجتمع.
من البرامج التي أحرص على متابعتها برنامجين مهمين وهم برنامج ريادة ونجاح وبرنامج تقاسيم، والتي تعاد يوم الخميس من كل أسبوع. فأستغل وقت وجودي في المنزل مع العائلة لمتابعة تجارب شباب عُمانيين مبدعين في برنامج ريادة ونجاح، وأيضا للتعرف على العديد من الأخبار العلمية والثقافية والفنية من حول العالم في برنامج تقاسيم. فكلا البرنامجين بالنسبة لي ملهمين ومشجعين على العطاء أكثر لخدمة هذا الوطن الغالي.
وبرغم عدم متابعتي الدائمة ولكن يجب الذكر بأنّ فقرة قضيّة اليوم في أخبار العاشرة تعتبر من أهم الفقرات التي أحاول قدر المستطاع متابعتها إمّا مباشرة عن طريق التليفزيون أو من خلال شبكات التواصل الاجتماعي والتي يتواجد فيها التليفزيون العماني بصورة مقبولة إلى حد ما. فهذه الفقرة بالنسبة لي مهمة جدا وذلك للتعرف على المشاكل والحلول التي تهم الرأي العام. ولكن في رأيي أن التليفزيون بحاجة للتواجد بصورة أفضل في شبكات التواصل الإجتماعي وذلك لتسهيل عملية متابعة برامجه من قبل الذين لا يملكون الوقت أو الإمكانيات لمتابعة البرامج في الشاشة الصغيرة.
وقال: في رمضان الفائت ولأول مرة منذ عدة سنوات كنت أخصص وقتا لمتابعة برامج تليفزيون السلطنة، وذلك بسبب تطور البرامج والمسلسلات. وأخص هنا حرصي على متابعة برنامج "سؤال أهل الذكر" الذي كان يبث بعد صلاة العصر. وذلك بسبب المواضيع المهمة التي طرحت فيه وبصورة بسيطة ومستساغة منا كمتلقين للمعلومة الدينية. وأيضًا المسلسل العُماني "أرواح" والذي قدم دراما عُمانية جميلة ومقبولة من المجتمع.
وأضاف: لا أنسى هنا البرنامج الرائع والذي أحرص على متابعة مواضيعه ونقاشاته وقدر الإمكان حلقاته في شبكات التواصل الاجتماعي برنامج "أنت كما تريد". بالفعل هذا البرنامج اعتبره من البرامج المفيدة جدا لرفع همم وطاقات المجتمع ولحل بعض مشكلاته. فأسلوب الطرح من قبل المدرب طلال الرواحي والمواد المطروحة والضيوف جميعها من وسط المجتمع ومن قلبه. لذلك أجد هذا البرنامج من البرامج المؤثرة إيجابيا في المجتمع.
وهنا الشكر واجب لكل من ساهم ويساهم في تطوير الإعلام العُماني وكل من يتيح فرصا أفضل للشباب لتقديم كل ما هو مبدع. وأخص بالشكر معالي الدكتور عبدالله الحراصي رئيس الهيئة العامة للإذاعة والتليفزيون وكل مساعديه الذين يسعون بإخلاص لرفع مستوى الإعلام العُماني.
اهتمامات الشباب
وتقول حنيفة البلوشية: تعددت البرامج التليفزيونية على قنوات سلطنة عمان الأولى والرياضية, منها الثقافية, الدينية, الرياضية, الترفيهية بالإضافة إلى برامج الأطفال، وتتفاوت نسبة مشاهدة هذه البرامج تبعا لعدة معايير, مثل نوع البرنامج, شخصية المقدم, طبيعة الموضوع, وقت عرض البرنامج, والشريحة المستهدفة منه.
و من هذا المنطلق أقول إنّ برنامج قهوة الصباح هو أفضل برنامج من وجهة نظري, لما لهذا البرنامج من شعبية واسعة لدى شرائح مختلفة من أبناء الوطن بل وتعدت دول الخليج العربي.
يهتم برنامج قهوة الصباح بطرح المواضيع المختلفة في كافة المجالات التي تخدم كل شرائح المجتمع العماني, ومن أهم هذه المواضيع الأخبار المحلية, الثقافة والصحة والجمال والأزياء والمكياج والمطبخ وغيرها من المواضيع الشاملة والتي تستهدف جميع فئات المجتمع.
واتمنى أن يكون هناك برنامج خاص باهتمامات الشباب ثقافيا وفنيا وترفيهيا؛ وذلك لأنّ الشباب لديهم الكثير من الإبداعات التي تحتاج إلى دعم إعلامي.
بالإضافة إلى القضايا المختلفة التي تحتاج إلى نقاش مطول مع الجهات المختصة، وإيجاد الحلول لها. ويجب أن يكون وقت هذا البرنامج مناسبا لكي تستطيع الفئة المستهدفة متابعته, على سبيل المثال في المساء بين الساعة السابعة والتاسعة, ويكون البرنامج بشكل أسبوعي أو شبه يومي. ولابد أن يكون مقدم البرنامج من الشباب لكي يتفاعل مع الشريحة المستهدفة ويكون هناك فهما متبادلا بينهم.
عمان في أسبوع
يقول علي الفارسي مهندس بإحدى شركات القطاع الخاص: البرنامج الذي أحرص على متابعته هو برنامج "عمان في أسبوع " الذي يبث كل جمعة في قناة عمان الأولى في تمام الساعة الواحدة ظهرًا، هذا البرنامج عبارة عن محصلة ما حدث في عمان من أحداث سواء: فعاليات وأنشطة وحلقات عمل ومؤتمرات....الخ. ومن خلاله استطيع الحصول على كافة الأخبار التي لم أشاهدها خلال الأسبوع في فترات بث الأخبار.
بالاضافة إلى أنّ البرنامج له العديد من الايجابيات مثلا أسلوب المذيع وطريقة طرحه للمواضيع، كذلك الأماكن التي يبث منها البرنامج مناسبة وتجذبني كثيرًا وتجعلني اترقب البرنامج.
أكثر...