تقطيع الأشجار والزهور من الحدائق سلوك سلبي نتمنى اختفاءه من المجتمع-
ظفار - الرؤية-
أكد المهندس مسلم بن يحيى بن أحمد العمري المشرف العام لدائرة الحدائق والتشجير ببلدية ظفار، أن أعمال التشجير والتجميل والتعشيب من أهم الأعمال التي تسهم إسهاماً كبيراً في تغيير معالم المكان الذي توجد به، إلى جانب أثرها في تحقيق الصفاء والانشراح في النفوس. وفي هذا الإطار تعد الأعمال التي تقوم بها دائرة الحدائق والتشجير بالبلدية في هذا القطاع من أكثر قطاعات العمل البلدي ألقاً ورونقاً لأثرها الواضح في تحسين المنظر الجمالي العام.
وقال: تسعى البلدية بشكل دائم إلى نشر البساط الأخضر في المحافظة؛ وذلك من خلال أعمال التعشيب والتشجير. وفي هذا الإطار نفذت البلدية الكثير من المشاريع والأعمال خلال الفترة من العام 2006م إلى 2012م، يأتي في مقدمتها تعشيب حوالي 1835411 مترًا مربعًا من المساحات على جانبي الطرق من هذه الطرق شارع السلطان قابوس، وشارع المطار، وشارع إتين، وشارع الرباط، وشارع صلالة/مسقط، وشارع المعمورة، وشارع أم الغوارف، وشارع سعيد بن سلطان. هذا إلى جانب تعشيب مساحات الدوارات الرئيسية والمتنزهات بمدينة صلالة. ولقد كان لهذه الجهود الأثر الواضح في تحسين المنظر العام وزيادة رقعة المسطحات الخضراء، والتي تعتبر الرئة التي تتنفس منها المدن.
وأضاف: انطلاقاً من مساعي البلدية إلى إيصال خدماتها لمختلف أرجاء المحافظة؛ ومنها: خدمة التعشيب والتشجير، وتوفير المتنفسات والحدائق العامة، وضعت البلدية -متمثلة بدائرة الحدائق والتشجير- خطة عامة لتطوير حدائق الولايات لإيجاد مواقع توفر الترفيه والاستجمام لساكني وزائري هذه الولايات. وفي هذا الإطار قامت بلدية ظفار بإنشاء وتطوير بعض الحدائق بالولايات وتوفير الألعاب البلاستيكية المختلفة لأغلب حدائق الولايات ومتنفساتها، ومن ثم تعشيب وتأهيل بعض الحدائق كحديقة طاقة ومرباط، وتوفير المرافق العامة بها، والتي تمكن زائرها من قضاء أوقات ممتعة بها، والعمل قدماً على تأهيل حديقتي ثمريت وشليم؛ حيث تم في الأولى حفر بئر ارتوازي وتوفير خزانات من البولي إيثلين، وجارٍ توفير وتركيب مضخات غاطسة لتغذية شبكة الري التي تم إسنادها للتنفيذ. ومن بعدها، سيتم استكمال أعمال التعشيب والتشجير. أما في حديقة ولاية شليم فجارٍ العمل حالياً على تنفيذ شبكة ري جزئية؛ وذلك لتعشيب المسطح العشبي بها، وهكذا من المتوقع استكمال أعمال هاتين الحديقتين قبل منتصف العام القادم، وجارِ أيضاً الإنتهاء من المراحل الأخيرة لحديقة حاسك، كما تم تطرح الأعمال المدنية لحديقة مقشن، وسوف تتواصل هذه الجهود لإنشاء الحدائق والمتنفسات في باقي الولايات.
الطابع الجمالي
وقال العمري: تأتي عملية نشر المسطحات الخضراء كأولوية أولى، ونحمد الله على ما تحقق في هذا الجانب؛ فمن وجهة نظري الشخصية أصبحت ازدياد رقعة المسطحات الخضراء من أهم ما يلفت نظر زائر المحافظة وهذا لم يتأتِ إلا بتشجيع وحرص رئاسة البلدية على هذا القطاع إيماناً بدوره المهم وجمالياته على المدينة. ومن ثم جاء بعد ذلك تجميل هذه المسطحات الخضراء بالعديد من الأشجار والشجيرات والإزهار والورود المختلفة ضمن حزم تشكيلية مختلفة غطت أغلب الشوارع الرئيسية والمتنزهات. وأضافت بعداً جمالياً آخر على هذه المسطحات الخضراء، وحرصنا نحن كقائمين على هذه العملية على تنويع الأشكال التعشيبية، ومعيننا لنا في ذلك مشتل البلدية الذي ينتج سنوياً ما يقارب الـ90 ألف شتلة، وما يقارب المليون زهرة سنوياً.
وأضاف: كما هو معلوم فإن الحكومة عادةً ما تركز في خططها الإنمائية على مشاريع البنية الأساسية والخدمات التعليمية الصحية أكثر من مشاريع التجميل، ولكن ومن خلال المجهودات الذاتية والموازنات التشغيلية؛ ففي حالة توفر بعض المبالغ تقوم البلدية بتوجيه هذه المبالغ لمثل هذه المشاريع، والتي تتضمن تعشيب بعض الطرق المزدوجة وشراء الألعاب وتنفيذ بعض المتنفسات والممرات الجمالية وأستكمال بعض الحدائق بالولايات تنفيذ بعض الأعمال التي تظهر؛ من خلال بعض المطالبات بين الحين والآخر، وحالياً هنالك بعض المبالغ التي تم رصدها لإنشاء بعض المتنفسات بمدينة صلالة.
وتابع العمري: نظراً لكون البلدية جهة إختصاص في توسيع ونشر رقعة البساط الأخضر في المحافظة ككل فإن من أولى اهتمامات البلدية رفع الوعي بأهمية التشجير والتجميل نظراً لدوره الحيوي في الحفاظ على البيئة والتقليل من التلوث ومن هذا المنطلق تقوم دائرة الحدائق والتشجير بجهد واضح وفعال في توسيع مفهوم التشجير التعريف بأفضل الطرق به؛ وذلك من خلال المشتل البلدي، والذي تم إنشاؤه عام 1988م؛ وذلك توافقاً مع مساعي البلدية الى نشر المسطح الأخضر حيث يعد المشتل البلدي نواه عمل الدائرة ويتم فيه إكثار النباتات ويحتوي على أنواع مختلفة ومتنوعة من النباتات المحلية ونباتات الظل والشجيرات والزهور الحولية والموسمية، ونقوم من خلاله بتوزيع الشتلات على مواقع التشجير، وكذلك على الجهات والمؤسسات والأفراد المهتمين بالتشجير والتجميل وإنشاء الحدائق المنزلية وتقديم المشورة الفنية للراغبين في إنشاء الحدائق المنزلية وطرق الحفاظ على الأشجار.
توزيع المياه
وحول انتهاء البلدية منذ فترة من تنفيذ مشروع إنشاء شبكة توزيع المياه المعالجة بمدينة صلالة وأثر هذا المشروع على أعمال التشجير قال العمري: مما لاشك فيه أن هذا المشروع يُعد من المشاريع الحيوية المهمة التي نفذتها البلدية في الفترات السابقة؛ وذلك لأهمية هذا المشروع والمتمثلة في إيجاد مصدر مضمون ومتجدد من المياه يوفي باحتياجات البلدية من المياه المستخدمة في ري الحدائق والمتنفسات العامة والمسطحات العشبية الخضراء، فتوفُّر المياه يُعد العامل الرئيسي لدعم وتوسيع أعمال التشجير عليه اسهم هذا المشروع في توفير ما لا يقل عن 9.000 متر مكعب يوميًّا لري المواقع التابعة للبلدية. ومن هذا المنطلق يمكنا القول بأن هذا المشروع أعطى للبلدية آفاقاً أوسع وأرحب في تخطيط إقامة أعمال التشجير والتعشيب وتوسيع نطاقها الجغرافي بمدينة صلالة بما يتوازي مع دعم إقامة هذه الأعمال وتوفير المياه المناسبة للري.
وأكد العمري: تعد ظاهرة العبث وتخريب المرافق العامة من الظواهر السلبية التي تشوه الصورة العامة لأي مجتمع كان، ونلاحظ بعض هذه التصرفات غير المسؤولة التي يقوم بها قلة من أفراد المجتمع في حدائقنا ومتنفساتنا والمرافق العامة، إما بقطع الأشجار والزهور، أو تخريب مكونات المرافق العامة بهذه الحدائق؛ فالبلدية لا تألو جهداً في تنفيذ المشاريع والأعمال التي تخدم المجتمع وتوفر له متطلباته واحتياجاته، وفي الوقت ذاته تنفذ البلدية حزمة توعوية منوعة ومناسبة لكافة فئات المجتمع بهدف التعريف بمثل هذه الممارسات السلبية وأثرها على المجتمع وتفعيل الحس الوطني والدور الملقي على الجهات والأفراد للتصدي لمثل هذه الظواهر باعتبار أن هذه المرافق العامة ملكٌ للجميع، ومسؤولية الحفاظ عليها واجب وطني. ولله الحمد يمكننا القول بأن هذه الظاهرة بدأت في الخفوت التدريجي نظراً لتنامي الوعي العام لدى المجتمع بأهمية هذه المرافق العامة.
أكثر...
ظفار - الرؤية-
أكد المهندس مسلم بن يحيى بن أحمد العمري المشرف العام لدائرة الحدائق والتشجير ببلدية ظفار، أن أعمال التشجير والتجميل والتعشيب من أهم الأعمال التي تسهم إسهاماً كبيراً في تغيير معالم المكان الذي توجد به، إلى جانب أثرها في تحقيق الصفاء والانشراح في النفوس. وفي هذا الإطار تعد الأعمال التي تقوم بها دائرة الحدائق والتشجير بالبلدية في هذا القطاع من أكثر قطاعات العمل البلدي ألقاً ورونقاً لأثرها الواضح في تحسين المنظر الجمالي العام.
وقال: تسعى البلدية بشكل دائم إلى نشر البساط الأخضر في المحافظة؛ وذلك من خلال أعمال التعشيب والتشجير. وفي هذا الإطار نفذت البلدية الكثير من المشاريع والأعمال خلال الفترة من العام 2006م إلى 2012م، يأتي في مقدمتها تعشيب حوالي 1835411 مترًا مربعًا من المساحات على جانبي الطرق من هذه الطرق شارع السلطان قابوس، وشارع المطار، وشارع إتين، وشارع الرباط، وشارع صلالة/مسقط، وشارع المعمورة، وشارع أم الغوارف، وشارع سعيد بن سلطان. هذا إلى جانب تعشيب مساحات الدوارات الرئيسية والمتنزهات بمدينة صلالة. ولقد كان لهذه الجهود الأثر الواضح في تحسين المنظر العام وزيادة رقعة المسطحات الخضراء، والتي تعتبر الرئة التي تتنفس منها المدن.
وأضاف: انطلاقاً من مساعي البلدية إلى إيصال خدماتها لمختلف أرجاء المحافظة؛ ومنها: خدمة التعشيب والتشجير، وتوفير المتنفسات والحدائق العامة، وضعت البلدية -متمثلة بدائرة الحدائق والتشجير- خطة عامة لتطوير حدائق الولايات لإيجاد مواقع توفر الترفيه والاستجمام لساكني وزائري هذه الولايات. وفي هذا الإطار قامت بلدية ظفار بإنشاء وتطوير بعض الحدائق بالولايات وتوفير الألعاب البلاستيكية المختلفة لأغلب حدائق الولايات ومتنفساتها، ومن ثم تعشيب وتأهيل بعض الحدائق كحديقة طاقة ومرباط، وتوفير المرافق العامة بها، والتي تمكن زائرها من قضاء أوقات ممتعة بها، والعمل قدماً على تأهيل حديقتي ثمريت وشليم؛ حيث تم في الأولى حفر بئر ارتوازي وتوفير خزانات من البولي إيثلين، وجارٍ توفير وتركيب مضخات غاطسة لتغذية شبكة الري التي تم إسنادها للتنفيذ. ومن بعدها، سيتم استكمال أعمال التعشيب والتشجير. أما في حديقة ولاية شليم فجارٍ العمل حالياً على تنفيذ شبكة ري جزئية؛ وذلك لتعشيب المسطح العشبي بها، وهكذا من المتوقع استكمال أعمال هاتين الحديقتين قبل منتصف العام القادم، وجارِ أيضاً الإنتهاء من المراحل الأخيرة لحديقة حاسك، كما تم تطرح الأعمال المدنية لحديقة مقشن، وسوف تتواصل هذه الجهود لإنشاء الحدائق والمتنفسات في باقي الولايات.
الطابع الجمالي
وقال العمري: تأتي عملية نشر المسطحات الخضراء كأولوية أولى، ونحمد الله على ما تحقق في هذا الجانب؛ فمن وجهة نظري الشخصية أصبحت ازدياد رقعة المسطحات الخضراء من أهم ما يلفت نظر زائر المحافظة وهذا لم يتأتِ إلا بتشجيع وحرص رئاسة البلدية على هذا القطاع إيماناً بدوره المهم وجمالياته على المدينة. ومن ثم جاء بعد ذلك تجميل هذه المسطحات الخضراء بالعديد من الأشجار والشجيرات والإزهار والورود المختلفة ضمن حزم تشكيلية مختلفة غطت أغلب الشوارع الرئيسية والمتنزهات. وأضافت بعداً جمالياً آخر على هذه المسطحات الخضراء، وحرصنا نحن كقائمين على هذه العملية على تنويع الأشكال التعشيبية، ومعيننا لنا في ذلك مشتل البلدية الذي ينتج سنوياً ما يقارب الـ90 ألف شتلة، وما يقارب المليون زهرة سنوياً.
وأضاف: كما هو معلوم فإن الحكومة عادةً ما تركز في خططها الإنمائية على مشاريع البنية الأساسية والخدمات التعليمية الصحية أكثر من مشاريع التجميل، ولكن ومن خلال المجهودات الذاتية والموازنات التشغيلية؛ ففي حالة توفر بعض المبالغ تقوم البلدية بتوجيه هذه المبالغ لمثل هذه المشاريع، والتي تتضمن تعشيب بعض الطرق المزدوجة وشراء الألعاب وتنفيذ بعض المتنفسات والممرات الجمالية وأستكمال بعض الحدائق بالولايات تنفيذ بعض الأعمال التي تظهر؛ من خلال بعض المطالبات بين الحين والآخر، وحالياً هنالك بعض المبالغ التي تم رصدها لإنشاء بعض المتنفسات بمدينة صلالة.
وتابع العمري: نظراً لكون البلدية جهة إختصاص في توسيع ونشر رقعة البساط الأخضر في المحافظة ككل فإن من أولى اهتمامات البلدية رفع الوعي بأهمية التشجير والتجميل نظراً لدوره الحيوي في الحفاظ على البيئة والتقليل من التلوث ومن هذا المنطلق تقوم دائرة الحدائق والتشجير بجهد واضح وفعال في توسيع مفهوم التشجير التعريف بأفضل الطرق به؛ وذلك من خلال المشتل البلدي، والذي تم إنشاؤه عام 1988م؛ وذلك توافقاً مع مساعي البلدية الى نشر المسطح الأخضر حيث يعد المشتل البلدي نواه عمل الدائرة ويتم فيه إكثار النباتات ويحتوي على أنواع مختلفة ومتنوعة من النباتات المحلية ونباتات الظل والشجيرات والزهور الحولية والموسمية، ونقوم من خلاله بتوزيع الشتلات على مواقع التشجير، وكذلك على الجهات والمؤسسات والأفراد المهتمين بالتشجير والتجميل وإنشاء الحدائق المنزلية وتقديم المشورة الفنية للراغبين في إنشاء الحدائق المنزلية وطرق الحفاظ على الأشجار.
توزيع المياه
وحول انتهاء البلدية منذ فترة من تنفيذ مشروع إنشاء شبكة توزيع المياه المعالجة بمدينة صلالة وأثر هذا المشروع على أعمال التشجير قال العمري: مما لاشك فيه أن هذا المشروع يُعد من المشاريع الحيوية المهمة التي نفذتها البلدية في الفترات السابقة؛ وذلك لأهمية هذا المشروع والمتمثلة في إيجاد مصدر مضمون ومتجدد من المياه يوفي باحتياجات البلدية من المياه المستخدمة في ري الحدائق والمتنفسات العامة والمسطحات العشبية الخضراء، فتوفُّر المياه يُعد العامل الرئيسي لدعم وتوسيع أعمال التشجير عليه اسهم هذا المشروع في توفير ما لا يقل عن 9.000 متر مكعب يوميًّا لري المواقع التابعة للبلدية. ومن هذا المنطلق يمكنا القول بأن هذا المشروع أعطى للبلدية آفاقاً أوسع وأرحب في تخطيط إقامة أعمال التشجير والتعشيب وتوسيع نطاقها الجغرافي بمدينة صلالة بما يتوازي مع دعم إقامة هذه الأعمال وتوفير المياه المناسبة للري.
وأكد العمري: تعد ظاهرة العبث وتخريب المرافق العامة من الظواهر السلبية التي تشوه الصورة العامة لأي مجتمع كان، ونلاحظ بعض هذه التصرفات غير المسؤولة التي يقوم بها قلة من أفراد المجتمع في حدائقنا ومتنفساتنا والمرافق العامة، إما بقطع الأشجار والزهور، أو تخريب مكونات المرافق العامة بهذه الحدائق؛ فالبلدية لا تألو جهداً في تنفيذ المشاريع والأعمال التي تخدم المجتمع وتوفر له متطلباته واحتياجاته، وفي الوقت ذاته تنفذ البلدية حزمة توعوية منوعة ومناسبة لكافة فئات المجتمع بهدف التعريف بمثل هذه الممارسات السلبية وأثرها على المجتمع وتفعيل الحس الوطني والدور الملقي على الجهات والأفراد للتصدي لمثل هذه الظواهر باعتبار أن هذه المرافق العامة ملكٌ للجميع، ومسؤولية الحفاظ عليها واجب وطني. ولله الحمد يمكننا القول بأن هذه الظاهرة بدأت في الخفوت التدريجي نظراً لتنامي الوعي العام لدى المجتمع بأهمية هذه المرافق العامة.
أكثر...