بغداد- رويترز-
قال مسؤول محلي ومصادر إن ممثلين لشركة إكسون موبيل ومسؤولين في كردستان العراق زاروا منطقة امتياز نفطي يدور حولها نزاع بين الحكومة المركزية والإقليم الكردي شبه المستقل وبحثوا إمكانية إقامة معسكر هناك.
وقد تثير المحادثات التي جرت في امتياز "قره هنجير" بين مسؤول تنفيذي في إكسون ومسؤول كبير في قطاع النفط في كردستان حفيظة بغداد في فترة دقيقة من النزاع بين الحكومة المركزية التي يقودها العرب والإقليم الكردي بشأن النفط والأراضي. ومنذ أن وقعت إكسون عقود ستة امتيازات نفطية مع كردستان العام الماضي أصبحت الشركة الأمريكية في مركز خلاف متصاعد بين بغداد وكردستان يهدد بإحداث تصدع في النظام الاتحادي المضطرب في البلد العضو في أوبك بعد عام من انسحاب القوات الأمريكية.
وجاءت الزيارة في الوقت الذي تدرس فيه إكسون ما إذا كانت ستواصل العمل أم ستنسحب من حقل غرب القرنة الضخم في جنوب العراق وما إذا كانت ستحتفظ بحقولها في كردستان. ولمح مسؤولون من بغداد ومن كردستان على السواء إلى أن إكسون ستقف في صفهم.
ويقع حقل قره هنجير حيث تم الاجتماع يوم الأربعاء الماضي شمالي كركوك ضمن أراض متنازع عليها وحيث عززت كل من القوات العراقية والكردية مراكزها على خطوط المواجهة منذ العام الماضي.
وقال افيستا الشيخ محمد مدير ناحية قره هنجير "خلال الاجتماع بحثنا عمل إكسون موبيل في امتياز قره هنجير وبحثنا كيفية تسهيل عمل الشركة". وأضاف "حكومة إقليم كردستان لها كل الحق في توقيع اتفاقات نفطية لاستغلال موارد الطاقة". وأكد مسؤول نفطي عراقي ومسؤول نفطي من كردستان أن الاجتماع عقد لبحث إقامة معسكر في المنطقة.
أكثر...