إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

جائزة "الرؤية" الاقتصادية.. معايير موضوعية لاختيار المشروعات الناحجة وتحفيز رواد الأعمال

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • جائزة "الرؤية" الاقتصادية.. معايير موضوعية لاختيار المشروعات الناحجة وتحفيز رواد الأعمال



    تعد جائزة الرؤية الاقتصادية إحدى مبادرات جريدة الرؤية، أول جريدة اقتصادية متخصصة في السلطنة، وتهدف لإيجاد نماذج اقتصادية ناجحة كأمثلة وطنية ناجحة يحتذى بها في إطار تطوير الاقتصاد العماني. وهي أيضًا مبادرة نوعية لاستكشاف المشاريع التنموية الناجحة، وتكريم أصحابها وإداراتها والتعريف بأفكارها الإبداعية. كما أنها محاولة للمساهمة في إيجاد نماذج لمشاريع اقتصادية ناجحة وإبراز تفاصيل هذه المشاريع وأهميتها بجانب التأكيد على دور الإعلام في تشجيع ودعم المشاريع الاقتصادية ورواد الأعمال للمساهمة في تحقيق إستراتيجية تنويع مصادر الدخل.
    وبلغ عدد المشاريع المتنافسة على الجائزة 42 مشروعًا مقدمة من تسع وثلاثين مؤسسة مختلفة موزعة على فئات الجائزة الخمس؛ حيث بلغ عدد المشاريع الحكومية أربعة عشر مشروعًا حكوميًّا، و5 مشاركات في فئة جائزة الرؤية الاقتصادية لأفضل المشاريع في القطاع الخاص، فيما بلغ عدد الطلبات المقدمة للتنافس على فئة جائزة الرؤية الاقتصاديَّة لأفضل المشاريع الصغيرة والمتوسطة ست عشرة مشاركة. وتقدَّم مشروعان للتنافس على فئة أفضل المشاريع الفردية، وتضمنت فئة جائزة الأعمال المنزلية والحرفية للمرأة العمانية خمسة طلبات للترشح.
    واعتمدت لجنة التحكيم عددًا من المعايير للجائزة، منها: ملاءمة أهداف المشروع لموضوع الجائزة، والأثر الاقتصادي والتنموي للمشروع على المجتمع العماني من حيث مدى مساهمة المشروع في تحقيق قيمة مضافة، ومدى مساهمة المشروع في دعم التنمية الاقتصادية المحلية، واستخدام عناصر الإنتاج المحليّة (غير البشرية)، ومدى مساهمة المشروع في إحلال المستوردات، ومساهمة المشروع في تحسين مستوى دخل المالكين وغيرها. بجانب معايير أخرى مثل الإبداع والابتكار، والأثر البيئي والاجتماعي للمشروع (المسؤولية الاجتماعية)، ومساهمة المشروع في التعمين والتدريب وتنمية الموارد البشرية، والميزة التنافسية للخدمات أو المنتجات المتعلقة بالمشروع، ومدى مستوى استدامة المشروع على المستوى البعيد، والكفاءة المالية والإدارية للمشروع وأهمية المشروع والفكرة على المستوى المحلي.
    لجنة التحكيم
    وتتألف لجنة تحكيم الجائزة من عدد من الشخصيات الاقتصادية والإعلاميين المتخصصين والأكاديميين والخبراء وهم" الدكتور عبدالله بن علي الهنائي مستشار وزير التجارة والصناعة للتجارة والصناعة، والشيخ محمد بن عبد الله الحارثي رئيس الجمعية الاقتصادية العمانية، والدكتور صلاح عبد الرحمن الطالب خبير اقتصادي، وحاتم بن حمد الطائي رئيس تحرير جريدة الرؤية، وحسام بن علي النبهاني نائب رئيس الشركة للمسؤولية الاجتماعية والعلاقات الخارجية بشركة أوكسيدنتال، وأحمد بن سعيد كشوب الخبير الاقتصادي، والدكتور ناصر بن راشد المعولي عضو اللجنة الوطنية للشباب، وعبدالله بن حمود الجفيلي مدير عام صندوق تنمية مشروعات الشباب "شراكة"، والإعلامي عبدالله بن سعيد الشعيلي، وإيمان بنت الصافي الحريبي مديرة مكتب جريدة الرؤية في صلالة.
    مبادرات خلاقة
    ومنذ تدشين الجريدة وصدور العدد الأول، حملت "الرؤية على عاتقها المسؤولية الأدبية والإعلامية المنوطة بها، حيث دشنت عددًا من الفعاليات والمبادرات التي تؤكد حرص الجريدة وإدارتها على الاهتمام بالمجتمع والسعي إلى طرح المبادرات البناءة والأفكار المتطورة. ففي العام 2011م، انطلقت النسخة الأولى من جائزة الرؤية الاقتصادية في بادرة نوعية لاستكشاف المشاريع التنموية الناجحة، وتكريم أصحابها وإداراتها، والتعريف بأفكارها الإبداعية وهي تجربة رائدة للإعلام العماني هدفها دعم الاقتصاد العماني، والتعريف به وبرواده عبر تشجيع رواد الأعمال الاقتصادية، والمشاريع التجارية، وتكريم جهودهم، بالإضافة إلى إيجاد نماذج اقتصادية سواء كانت من رواد أو رائدات أعمال اقتصادية كأمثلة وطنية ناجحة يحتذى بها في إطار تطوير الاقتصاد العماني. ومنذ تدشين الجائزة ولا تزال أصداؤها تتردد في مختلف الهيئات والوزارات، وتلقى كل ترحيب وتشجيع لدورها البنّاء في دفع عجلة التنمية الاقتصادية، وتسليط الأضواء على النماذج الناجحة في مجال المشروعات الحكوميّة والخاصة، لتكون قدوة يترسّم خطاها كل الباحثين عن التميز والنجاح.
    وانطلاقًا من رؤية عميقة لواقع الاقتصاد العماني وحاجته الآنية- أكثر من أي وقت مضى- إلى خطط عملية لتكريس سياسة التنويع في واقعنا الاقتصادي، ليس كخيار، بل كضرورة لابد منها؛ انطلق منتدى الرؤية الاقتصادي السنوي في نسخته الأولى في مايو من العام 2012م تحت عنوان "التنويع الاقتصادي" مكتسبًا أهميّة خاصة؛ كونه أول منتدى اقتصادي ينطلق من رؤية صحيفة اقتصادية؛ إذ يعد المنتدى مبادرة جديدة؛ تأسست بدافع وطني ورؤى تستمد جذورها من إدراك الواقع الاقتصادي وتحدياته، وأهميّة التفكير الإستراتيجي والتخطيط الاقتصادي وأهمية البُنى الأساسية والموقع الإستراتيجي؛ ودورهما في جذب الاستثمارات. وقد شاركت بالمنتدى نخبة من المفكرين والمختصين على الصعيدين المحلي والدولي، وأخذت المناقشات وتوصيات هذا المنتدى طريقها نحو أروقة صنع القرار، وتمّت ترجمة بعض منها إلى سياسات فاعلة وناجزة من أجل رفعة بلادنا ونمائها ورفاهية أبناء وطننا.
    ندوات الرؤية
    ومن بين الأطروحات البناءة التي أطلقتها الرؤية، كانت سلسلة الندوات الموسعة، وعلى مدار السنوات الثلاث الماضية مثلت هذه الندوات منبرًا حرًا لتبادل الآراء وتلاقح الأفكار، وساحة رحبة استوعبت مختلف التوجهات في شتى مناحي الحياة، وكانت تلك الندوات بمثابة المرصد و"الترمومتر" لنبض الوطن وتطوّره وتسارع وتيرة نهضته ونمائه. وكان ضيوف الندوات الذين يتم اختيارهم بعناية فائقة حسب التخصصات ودرجة الصلة بالموضوع المطروح؛ يثرون في كل مرة الساحة السياسية والاقتصادية والاجتماعية بأطروحاتهم البناءة، ورؤاهم المعمقة، وبالتالي كانت تلك الندوات بمثابة المشكاة التي تضيء الطريق للحكومة والمواطن في ذات الوقت. وناقشت الندوات بجدية وعمق مغلفين بحب عميق لهذا الوطن وأبنائه قضايا تعديلات قانون العمل، وانتخابات مجلس الشورى، وانتخابات المجالس البلدية والتنمية الاقتصادية، وتنمية الموارد البشرية، وغيرها من المواضيع التي تلامس حاجة المواطن وتتقابل مع طموحات الحكومة.
    المكتبة المتنقلة
    ثقافيًا، دشنت الرؤية المكتبة المتنقلة وهي أول تجربة في السلطنة، وذلك في 15 مايو 2012م، وهي مبادرة ثقافية ابتكرتها "الرؤية" وتحمل على أرففها كل جديد في عالم الثقافة والمعرفة للأطفال، وتهدف إلى إنماء معلومات الأطفال وترسيخ أهميّة القراءة والكتاب في حياة الصغار. وتقوم فكرة المكتبة المتنقلة على تجهيز حافلة على هيئة مكتبة مجهزة بالأرفف التي تحمل أنواعًا مختلفة من الكتب، وتنتقل من موقع سكني إلى آخر، بحيث تبقى فيه لفترة محددة حتى يتسنى لأطفال المنطقة استعارة ما طاب لهم من الكتب مجانًا، ثمّ إعادتها سواء قبل رحيل الحافلة إلى موقع آخر أو أثناء قدومها مجددًا إلى المكان ذاته بعد فترة. ويرافق الحافلة التي تنطلق مارس المقبل في تنقلاتها خبير في مجال كتب الأطفال، لإرشادهم إلى ما يبحثون عنه أو يقترح عليهم ما هو جديد ومفيد للمطالعة.
    إصدارات الرؤية
    تصدر جريدة الرؤية عن مؤسسة الرؤيا للصحافة والنشر، بجانب عدد من الإصدرات المتنوعة الأخرى، في مقدمتها مجلة "الرؤيا"، وهي مجلة اجتماعية أسرية تهتم بتلبية احتياجات جميع أفراد الأسرة من خلال ما تتميز به من تحقيقات جريئة تتناول كل ما يهم القارئ في المجالات الاجتماعية والصحية والاقتصادية، بالإضافة إلى الحوارات الساخنة مع أبرز وألمع الشخصيات في المجتمع. وتحفل المجلة شهريًا بموضوعات فنيّة وثقافية راقية المستوى تتناول أهم الأحداث في هذين المجالين خليجيًا وعربيًا، وتضم أبوابًا ثابتة متفردة تشتمل على كل ما يهم المرأة في مجالات الأزياء والتجميل والمطبخ وتربية الأبناء. ويعمل على تحرير المجلة نخبة من الصحفيين والكتاب المحترفين، إضافة إلى فريق التصميم الفنّي والتصوير والمراسلين من مختلف العواصم العربية.
    كما دشنت المؤسسة في نوفمبر من العام 1996م العدد الأول من كتابها السنوي "المجد" حاملاً بين دفتيه ذخائر تتحدث عن التراث العماني بكل ثرائه وتنويعاته التي حفرتها جغرافيا المكان البديعة، حيث جبال تحرس وأفلاج تروي وبحار تزخر بالغالي والنفيس، ورمال أشبه باللؤلؤ الذي يعكس أشعة الشمس الذهبية مشكلاً لوحة بديعة من الفن والجمال.
    وفي صيف عام 2009م صدرت جريدة واحة المهرجان للمرة الأولى كجريدة يومية مخصصة لرصد فعاليات مهرجان صلالة السياحي، وكما هو معروف فإنّ مهرجان صلالة يتزامن دومًا مع موسم خريف صلالة، الذي يفد إليه السائحون من كل حدب وصوب لتنسم عبيره ومعايشة تلك الأجواء والطقس المتفرد.. وخلال سنوات أربع خلت كانت واحة المهرجان تصدر بانتظام حاملة على صفحاتها تغطيات مميزة ومتابعة أمينة لذلك الحدث الفريد وتلك الأجواء الاستثنائية.
    وللمرة الأولى ليس في السلطنة فسحب بل في كل منطقة الخليج تمّ تدشين جريدة يومية ترصد فعاليات بطولة كأس الخليج التي استضافتها السلطنة في بداية يناير من العام 2009م وقد تلقفها عشاق الساحرة المستديرة من قبل انطلاق البطولة وحتى تتويج البطل، لتحجز لنفسها مكانًا عليًا مرموقًا بين الصحف الرياضية التي تتميز بالمصداقية والتشويق، وترصد أفراح الفرق الفائزة بلقاءات موسعة مع المدربين،اللاعبين، وتسجل لحظات الألم للفرق المهزومة، وتتبع بالرصد التحليل الفني عن طريق باقة من كتابها المبدعين الخطط الفنية وأداء اللاعبين والمدربين.
    وساهمت إصدارات مؤسسة "الرؤية" المتنوعة باللغتين العربية والإنجليزية في إثراء المشهد الثقافي العماني منذ تأسيسها بداية التسعينيات من القرن الماضي. كما قدمت إصدارات الرؤية بمناسبة مرور 40 عامًا على النهضة العمانية كتابًا فريدًا هو"شاهد على النهضة" يؤرخ عبر شهادات المعاصرين والمشاركين لهذه النهضة لمرحلة دقيقة وفاصلة من تاريخنا الحديث. كما قدمت إصدارات رائعة للكاتب البريطاني جون ويلكنسون والثنائي الدانماركي هانا وينز أريكسون المتخصصين في الطيور العمانية.






    أكثر...
يعمل...
X