الرؤية- فايزة سويلم الكلبانية-
طمأن سعادة حمود بن سنجور الزدجالي الرئيس التنفيذي للبنك المركزي العماني، الجميع أنه لا توجد أي قيود على تحويل الأموال إلى داخل أو خارج السلطنة، وقال إنّ الأنظمة مفتوحة لاستقطاب الاستثمارات ولا تمنع تحويل الفوائد ورؤوس الأموال إلى الخارج.
وأشار سنجور عقب افتتاح مؤتمر الفرص والتحديات في جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الذي تنظمه مجموعة البنك الدولي بالتعاون مع الهيئة العامة لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات، ويستمر لمدة ثلاثة أيام بفندق قصر البستان، إلى أنّ القطاع المصرفي في السلطنة يلعب دورًا كبيرًا في تنمية النشاط الاقتصادي، بتوفير التمويل المناسب للمشاريع الفردية والمتوسطة والكبيرة، مشيرًا إلى أنّ البنوك العمانية في وضع جيّد، وتملك رؤوس أموال كبيرة نسبيًا ولديها السيولة الكافية لمواجهة أي طلب لتمويل المشاريع المجدية. وقال إنّ المؤتمر يسلط الضوء على استقطاب الاستثمارات الأجنبية إلى بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والعناصر التي تساعد في ذلك، لافتا إلى أنّ السلطنة من ضمن هذه المجموعة من البلدان. وأفاد سعادته أنّ قطاع الصيرفة الإسلاميّة يعد رافدًا جديدًا للعمل المصرفي في السلطنة، معربا عن أمله في أن يتمكّن قطاع الصيرفة الإسلامية من الاستجابة لطلبات عديدة من قطاعات مختلفة بالاقتصاد العماني في توفير تمويل مناسب وفق الشريعة الإسلامية.
أكثر...