دبي - رويترز-
قالت أرامكس لنقل الطرود -ومقرها في دبي- أمس، إنها ستسعى لمزيد من عمليات الاستحواذ في آسيا وافريقيا، وأعلنت عن زيادة نسبتها 15 بالمئة في صافي ربح الربع الأخير من العام الماضي.
وظلت أرامكس متمسكة بتوقعات متحفظة لهذا العام بسبب استمرار الاضطرابات في منطقة الشرق الأوسط؛ حيث سوقها الرئيسية. وقالت الشركة في بيان إنها حققت ربحا بلغ 65.7 مليون درهم (17.9 مليون دولار) للأشهر الثلاثة حتى 31 ديسمبر ارتفاعا من 57.2 مليون درهم في الفترة ذاتها قبل عام. وارتفعت الإيرادات 20 بالمئة إلى 814 مليون درهم في الربع الأخير من 681 مليون درهم في الفترة المقابلة. وقالت أرامكس إن الأرباح الفصلية تعززت بأرباح قوية في منطقة الخليج السوق الرئيسية للشركة بالإضافة إلى جنوب شرق آسيا.
واضطرت أرامكس -إحدى الشركات المفضلة لدى مديري الصناديق الإقليمية- لتعليق عملياتها في مصر خلال الثورة التي اندلعت عام 2011. وتعمل الشركة في مناطق أخرى شملتها الاضطرابات مثل ليبيا وسوريا. وتعمل الشركة على التوسع في الشرق الأوسط وافريقيا وقد اشترت بيركو إكسبرس الجنوب افريقية، إضافة إلى شركتين كينيتين؛ هما: وان وورلد كوريير، وإن تايم كورييرز، العام الماضي.
وقال حسين هاشم الرئيس التنفيذي لأرامكس -والذي تولى إدارة العمليات اليومية من مؤسس الشركة فادي غندور العام الماضي: "سوف تستمر الإدارة في البحث عن فرص للاستحواذ أو الشراكات في المناطق الرئيسية المعنية بها الشركة في افريقيا وآسيا وبالأخص في آسيا الوسطى". وأضاف بأن الشركة تسعى لربط الأسواق الناشئة في آسيا مع الشرق الأوسط وافريقيا في ظل الأهمية المتزايدة للتجارة بين دول الجنوب.
وفي العام 2012 بأكمله، حققت أرامكس أرباحا قدرها 244.1 مليون درهم، وإيرادات بلغت 3.1 مليار درهم، مقارنة مع 211.5 مليون درهم و2.6 مليار درهم في 2011. وارتفعت أسهم أرامكس 8.5 بالمئة هذا العام بعد أن زادت 11.11 بالمئة في 2012.
أكثر...