موقع إلكتروني وثلاث منصات للتواصل الاجتماعي-
مسقط- الرؤية-
دشّن معالي الشيخ محمد بن سعيد الكلباني وزير التنمية الاجتماعية مساء أمس موقع الجمعية الإلكتروني الجديد وثلاث منصات تواصل اجتماعي تختص بشؤون الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء وسط حضور عددٍ من الشخصيات الثقافية الفاعلة بالسلطنة بمقر الجمعية بالموالح.
ابتدأ حفل التدشين بكلمةٍ تفصيلية عن موقع الجمعية ومنصات التواصل الثلاث وهي "الفيس بوك" و"تويتر" و"اليوتيوب"، قدمها حشر المنذري وهو أحد المختصين بمدونة "العلامة" المشرفة على مشروع الجمعية الإلكتروني تطرق فيها إلى آلية عمل الموقع والمنصات الثلاث، وطريقة التفاعل المرجوة من قبل المتلقين، قائلاً فيها: ستمثل هذه المنافذ الإلكترونية المهمة جانباً من الربط الشامل بين الجمعية والاتحادات النظيرة لها في العالم العربي ما سيجعل الحراك الأدبي متصلاً ومتناغماً ومتفاعلاً، وهو في الوقت ذاته سيزيد من حميمية التواصل، ويسهّل التبادل الفكري والثقافي بين مختلف المهتمين بالعمل الثقافي والأدبي.
واصل المنذري كلمته شارحاً آلية الربط وتفعيل الشراكة بين الجمعية والاتحادات والجمعيات والأندية الثقافية العربية بالقول: سنعمد إلى توفير خاصية النقل المباشر، وهي خطوةٌ تختزل الحدود والأزمنة، بل وتزيل عناء الحضور الجسدي بين البلدان، من خلال نقل الفعاليات المقامة في الجمعية إلى الواقع الإلكتروني، وستمكن المتلقي والمتابع من مشاهدة الحدث على الهواء مباشرة، في المقابل فإننا سنقوم أيضاً بالتنسيق مع الاتحادات العربية لنقل أهم الفعاليات الثقافية الكبرى بالموقع كجزءٍ من الشراكة والتعاون القائم بينها وبين الجمعية العمانية للكتاب والأدباء.
وتطرق المنذري أيضاً إلى تفعيل هذه المواقع وجعلها محطة تزود لكل الباحثين والدارسين والمتعطشين لأخبار الكتاب والأدباء، فقال: مما لا شك فيه أننا سنقوم بتزويد مواقع الجمعية ومنصاتها الإلكترونية المختلفة وإنعاشها بأسماء وعناوين الكتّاب والأدباء في السلطنة، ونبذة موسعة عن أبرز إصداراتهم ونتاجاتهم الأدبية المختلفة، كما أننا سنجتهد في تغذية هذه المساحات الإلكترونية بعددٍ من البحوث والدراسات والإصدارات النقدية والتاريخية والتحليلية المعنية بالشأن الثقافي المحلي، حتى تغدو مرجعاً مهماً لمن أراد أن يعبئ منها ما شاء، فرحيق الأدباء والكتاب لا ينضب.
أنهى المنذري كلمته قائلاً: نحن على يقينٍ تام بأن الموقع ومنصات الجمعية الثلاث ستكون بمثابة بنك معلوماتي، يعود إليه كل من يبحث عن المعرفة والمعلومة الأدبية المتخصصة، كما أننا سنحرص على نقل وتوثيق فعاليات وحراك الجمعية باستمرار، حتى يتمكن الجميع من متابعتها بيسرٍ وسهولة.
شهد حفل التدشين حضوراً جيداً، وتفاعلاً رائعاً، في بانورما ثقافية متجددة، فالجمعية منذُ البداية عمدت إلى توثيق فعالياتها وتسجيلها بالصوت والصورة، وعليه فإن موقع الجمعية في حقيقته سيكون أرشيفاً مهماً يثري المكتبة المحلية والعربية، ويمكّن الباحث عن المعلومة الأدبية من الوصول إليها بيسرٍ وسهولة، وقد أشاد راعي المناسبة معالي الشيخ محمد بن سعيد الكلباني وزير التنمية الاجتماعية بالجهود التي تبذلها الجمعية في الرقي بالشأن الثقافي في السلطنة، مثمناً هذه الخطوة والبادرة المهمة في تسهيل وتمكين التواصل مع الجمعية من أيِّ بلدٍ كان، داعياً إدارة الجمعية وأعضاءها إلى مواصلة المشوار بذات العزيمة والتوقد.
أكثر...
مسقط- الرؤية-
دشّن معالي الشيخ محمد بن سعيد الكلباني وزير التنمية الاجتماعية مساء أمس موقع الجمعية الإلكتروني الجديد وثلاث منصات تواصل اجتماعي تختص بشؤون الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء وسط حضور عددٍ من الشخصيات الثقافية الفاعلة بالسلطنة بمقر الجمعية بالموالح.
ابتدأ حفل التدشين بكلمةٍ تفصيلية عن موقع الجمعية ومنصات التواصل الثلاث وهي "الفيس بوك" و"تويتر" و"اليوتيوب"، قدمها حشر المنذري وهو أحد المختصين بمدونة "العلامة" المشرفة على مشروع الجمعية الإلكتروني تطرق فيها إلى آلية عمل الموقع والمنصات الثلاث، وطريقة التفاعل المرجوة من قبل المتلقين، قائلاً فيها: ستمثل هذه المنافذ الإلكترونية المهمة جانباً من الربط الشامل بين الجمعية والاتحادات النظيرة لها في العالم العربي ما سيجعل الحراك الأدبي متصلاً ومتناغماً ومتفاعلاً، وهو في الوقت ذاته سيزيد من حميمية التواصل، ويسهّل التبادل الفكري والثقافي بين مختلف المهتمين بالعمل الثقافي والأدبي.
واصل المنذري كلمته شارحاً آلية الربط وتفعيل الشراكة بين الجمعية والاتحادات والجمعيات والأندية الثقافية العربية بالقول: سنعمد إلى توفير خاصية النقل المباشر، وهي خطوةٌ تختزل الحدود والأزمنة، بل وتزيل عناء الحضور الجسدي بين البلدان، من خلال نقل الفعاليات المقامة في الجمعية إلى الواقع الإلكتروني، وستمكن المتلقي والمتابع من مشاهدة الحدث على الهواء مباشرة، في المقابل فإننا سنقوم أيضاً بالتنسيق مع الاتحادات العربية لنقل أهم الفعاليات الثقافية الكبرى بالموقع كجزءٍ من الشراكة والتعاون القائم بينها وبين الجمعية العمانية للكتاب والأدباء.
وتطرق المنذري أيضاً إلى تفعيل هذه المواقع وجعلها محطة تزود لكل الباحثين والدارسين والمتعطشين لأخبار الكتاب والأدباء، فقال: مما لا شك فيه أننا سنقوم بتزويد مواقع الجمعية ومنصاتها الإلكترونية المختلفة وإنعاشها بأسماء وعناوين الكتّاب والأدباء في السلطنة، ونبذة موسعة عن أبرز إصداراتهم ونتاجاتهم الأدبية المختلفة، كما أننا سنجتهد في تغذية هذه المساحات الإلكترونية بعددٍ من البحوث والدراسات والإصدارات النقدية والتاريخية والتحليلية المعنية بالشأن الثقافي المحلي، حتى تغدو مرجعاً مهماً لمن أراد أن يعبئ منها ما شاء، فرحيق الأدباء والكتاب لا ينضب.
أنهى المنذري كلمته قائلاً: نحن على يقينٍ تام بأن الموقع ومنصات الجمعية الثلاث ستكون بمثابة بنك معلوماتي، يعود إليه كل من يبحث عن المعرفة والمعلومة الأدبية المتخصصة، كما أننا سنحرص على نقل وتوثيق فعاليات وحراك الجمعية باستمرار، حتى يتمكن الجميع من متابعتها بيسرٍ وسهولة.
شهد حفل التدشين حضوراً جيداً، وتفاعلاً رائعاً، في بانورما ثقافية متجددة، فالجمعية منذُ البداية عمدت إلى توثيق فعالياتها وتسجيلها بالصوت والصورة، وعليه فإن موقع الجمعية في حقيقته سيكون أرشيفاً مهماً يثري المكتبة المحلية والعربية، ويمكّن الباحث عن المعلومة الأدبية من الوصول إليها بيسرٍ وسهولة، وقد أشاد راعي المناسبة معالي الشيخ محمد بن سعيد الكلباني وزير التنمية الاجتماعية بالجهود التي تبذلها الجمعية في الرقي بالشأن الثقافي في السلطنة، مثمناً هذه الخطوة والبادرة المهمة في تسهيل وتمكين التواصل مع الجمعية من أيِّ بلدٍ كان، داعياً إدارة الجمعية وأعضاءها إلى مواصلة المشوار بذات العزيمة والتوقد.
أكثر...