الرؤية - مدرين المكتومية-
انطلقت، أمس، فعاليات "أسبوع التقارب والوئام الإنساني الثاني" بالتأكيد على ضرورة التعايش المشترك بين بني البشر، بما يهدف إلى حماية التنوع الثقافي وتوطيد العلاقات الإنسانية وترسيخ الأطر الثقافية المتبادلة.
ورعى معالي عبدالله بن محمد السعيدي وزير الشؤون القانوينة، أمس، افتتاح الأسبوع، والذي ينظمه مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم. وأكّد سعادة حبيب الريامي الأمين العام لمركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم - في كلمته التي ألقاها في حفل الافتتاح- أنّ الهدف من هذا الأسبوع هو التواصل بين مختلف الثقافات الإنسانية والشعوب العربية من أجل تحقيق التقارب والتعارف والتعاون فيما بينهم، إلى جانب العمل على تأكيد دور الحوار في تعزيز السلام والاستقرار في العالم بأكمله. وقال إنّ أسبوع التقارب والوئام الإنساني يسعى لتوطيد العلاقات بين الأديان وفتح باب الحوار والتواصل الدائم، والعمل على تعزيز مفهوم التعاون الإنساني على الاحترام المتبادل، وتكوين نسيج من العلاقات الثقافيَّة والحضاريَّة بين مختلف الشعوب.
وقال سعادته في تصريح لـ"الرؤية" إنّ هذا الأسبوع في نسخته الثانية يتوافق مع الرؤية السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه-. وأضاف الريامي أنّ القضايا المرتبطة بالأسبوع نالت القدر الكبير من البحث والتقصي من خلال المؤتمرات والندوات وورش العمل، مشيرا إلى أنّ كل نسخة من هذا الأسبوع تطرح مجموعة من الأفكار والمقترحات وحزمة من التجارب الشخصية، بجانب عدد من أوراق العمل.
أكثر...