قطر تلتقي ماليزيا والبحرين مع اليمن والسعودية تصارع التنين الصيني.. وأسود الرافدين تزأر أمام إندونيسيا-
عواصم - الرؤية - الوكالات-
تنطلق، اليوم، الجولة الأولى من التصفيات المؤهلة لأمم آسيا، والتي من المقرر أن تقام في استراليا صيف 2015؛ حيث يلتقي المنتخب الإماراتي نظيره الفيتنامي في هانوي، فيما تلعب قطر أمام ماليزيا بالدوحة، وتلاقي البحرين منتخب اليمن في الإمارات، في حين يواجه الأخضر السعودي التنين الصيني في الرياض، ويلعب العراق أمام إندونيسا في دبي، بينما يفتتح الأزرق الكويتي مشواره بلقاء تايلاند في بانكوك، فيما تستضيف إيران لبنان في مواجهة صعبة لتواجد الفريقين في الدور الحاسم لتصفيات كأس العالم.
وينتقل منتخب الإمارات بطل الخليج إلى المحفل الآسيوي لاختبار إمكاناته الفنية أمام مدارس كروية مختلفة، بعد أن فرض ذاته كواحد من أهم المنتخبات الخليجية في الفترة الحالية؛ ليحل ضيفا على نظيره الفيتنامي في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الخامسة لتصفيات كأس آسيا 2015. "الابيض" الإماراتي قدَّم عددا من الاسماء التي تستحق المتابعة أمثال صانع الألعاب عمر عبد الرحمن والمهاجمين أحمد خليل وعلي مبخوت وخميس إسماعيل وعامر عبد الرحمن وحبيب الفردان وإسماعيل الحمادي، بقيادة مدرب قدير أثبت كفاءته هو الإماراتي مهدي علي. وتجد الامارات دائما صعوبة بالغة لدى مواجهة فيتنام، فسبق ان خسرت امامها صفر-2 في نهائيات كأس اسيا 2007، قبل ان تفوز عليها بصعوبة بالغة 1-صفر في العام ذاته خلال تصفيات مونديال 2010 في جنوب افريقيا. وقد استعدت الامارات للمباراة من خلال معسكر في الصين لمدة اسبوع تخللته اقامة مباراة ودية امام كوريا الشمالية خسرتها 0-1 واستدعى المدرب مهدي علي نفس الاسماء التي لعبت في كأس الخليج الاخيرة، ولم يدخل اي تعديلات على تشكيلته.
وفي المباراة الثانية من نفس المجموعة، يسعى منتخب اوزبكستان الى استثمار تفوقه الفني والتاريخي على هونج كونج وتحقيق الفوز الاول، خصوصا وأن المباراة تقام على ارضه وبين جمهوره وأمام هونج جونج المتواضع فنيا.
بينما يسعى منتخبا قطر والبحرين إلى تعويض الإخفاق الخليجي بتحقيق انطلاقة جيدة في التصفيات، وتستضيف قطر ماليزيا في الدوحة، بينما تحل البحرين ضيفة على اليمن في مدينة الشارقة بالامارات. ورغم حالة الإحباط التى أصابت الفريق القطري بعد الاخفاق والاداء والمتواضع والخروج من الدور الاول لكأس الخليج الحادية والعشرين بالمنامة الشهر الماضي، إلا أن التغيير الذي اجراه الاتحاد القطري باقالته المدرب البرازيلي باولو اوتوري واسناد المهمة للمحلي فهد ثاني، ساهم سريعا في اعادة الفريق الى وضعه الطبيعي، واستعادة الثقة التي زادت بعد الاداء الجيد والفوز المعنوي في المباراة الودية على نظيره اللبناني الخميس الماضي. وسيسعى منتخب البحرين لتحقيق الفوز في بداية مشواره بالتصفيات، عندما يلاقي اليمن بفريقه الشاب، رغبة في المنافسة بقوة على إحدى بطاقتي التأهل المباشر الى النهائيات. واعتمد مدرب منتخب البحرين الأرجنتيني جابرييل كالديرون تشكيلة شبه مغايرة عن التي خاضت غمار منافسات خليجي 21، فاستغنى عن بعض العناصر الأساسية وأبرزهم محمد سالمين وعبدالله المرزوقي والحارس سيد محمد جعفر بداعي الإصابة.
أما المنتخب اليمني، فيدخل المباراة بقيادة مدربه البلجيكي توم سانتفيت وهو يفتقد جهود سبعة لاعبين من تشكيلته الأساسية هم أيمن الهاجري ونجيب الحداد وناطق حزام ومنصر باحاج بداعي الاصابة، فيما يغيب سعود السوادي ومحمد العبيدي بسبب زواجهما، بينما لم يستدع الجهاز الفني اللاعب علاء الصاصي.
كما يتطلع المنتخب السعودي إلى بداية قوية في التصفيات عندما يستضيف نظيره الصيني. وخرجت السعودية من الدور الاول في النسخة الماضية في الدوحة عام 2011، بعد ان خسرت أمام سوريا 1-2، والاردن 0-1، واليابان 0-5، كما أن نتائج المنتخب بعد ذلك لم تتحسن وآخرها خروجه من الدور الاول أيضا في "خليجي 21" بالبحرين الشهر الماضي بعد خسارته امام العراق والكويت وفوزه على اليمن. وأدى خروج الاخضر من الدور الاول للبطولة الخليجية الى اقالة المدرب الهولندي فرانك رايكارد واسناد المهمة حاليا الى الاسباني خوان لوبيز المشرف على الفئات السنية، وقد دخل الأخضر معسكرا داخليا خاض خلاله مباراة ودية أمام فريق الاتفاق كسبها بثلاثية نظيفة. واستعد المنتخب الصيني بقيادة المدرب الاسباني خوسيه انطونيو كماتشو؛ من خلال معسكر إعدادي في السلطنة خاض خلاله مباراة ودية أمام منتخبنا خسرها 0-1.
ويبحث المنتخب العراقي بطل 2007 عن الفوز على نظيره الاندونيسي في دبي، بعد النجاحات التي حققها مؤخرا خصوصا في دورة كأس الخليج في البحرين حيث بلغ المباراة النهائية قبل ان يخسر بصعوبة امام نظيره الاماراتي 1-2 بعد التمديد.
وأقام المنتخب العراقي معسكرا تدريبيا في الامارات في نطاق تحضيراته لاندونيسيا استمر ستة ايام خاض خلاله لقاء تجريبيا امام ماليزيا انتهى لمصلحته بثلاثية نظيفة. ولم يلتق المنتخب العراقي نظيره الاندونيسي على صعيد مشاركاتهما سابقا في تصفيات آسيا.
إلى ذلك، يبدأ منتخب الكويت مشواره في تصفيات كأس آسيا 2015، عندما يحل فيها ضيفا على نظيره التايلاندي في بانكوك ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية التي تضم أيضا منتخبي إيران ولبنان اللذين يلتقيان في طهران. ويدخل "الازرق" التصفيات مباشرة بعد بطولتين خاض غمارهما في الاونة الاخيرة. في الاولى، ودع بطولة غرب اسيا التي اقيمت على ارضه من الدور الاول. وفي الثانية، بلغ الدور نصف النهائي من كأس الخليج الأخيرة وخسر 0-1 في اللحظات القاتلة امام الامارات التي توجت لاحقا، قبل ان يسحق البحرين المضيفة 6-1 في مباراة تحديد صاحب المركز الثالث.
من جهة أخرى، يحل منتخب لبنان ضيفا على نظيره الايراني في طهران في مهمة صعبة يسعى فيها الى تكرار الفوز الذي حقق على منافسه في الدور الرابع من تصفيات كأس العالم، ويخوض منتخب لبنان غمار التصفيات تحت وطأة فضيحة المراهنات التي ضربت كرة القدم اللبنانية وتم على إثرها إيقاف عدد من اللاعبين.
أكثر...
عواصم - الرؤية - الوكالات-
تنطلق، اليوم، الجولة الأولى من التصفيات المؤهلة لأمم آسيا، والتي من المقرر أن تقام في استراليا صيف 2015؛ حيث يلتقي المنتخب الإماراتي نظيره الفيتنامي في هانوي، فيما تلعب قطر أمام ماليزيا بالدوحة، وتلاقي البحرين منتخب اليمن في الإمارات، في حين يواجه الأخضر السعودي التنين الصيني في الرياض، ويلعب العراق أمام إندونيسا في دبي، بينما يفتتح الأزرق الكويتي مشواره بلقاء تايلاند في بانكوك، فيما تستضيف إيران لبنان في مواجهة صعبة لتواجد الفريقين في الدور الحاسم لتصفيات كأس العالم.
وينتقل منتخب الإمارات بطل الخليج إلى المحفل الآسيوي لاختبار إمكاناته الفنية أمام مدارس كروية مختلفة، بعد أن فرض ذاته كواحد من أهم المنتخبات الخليجية في الفترة الحالية؛ ليحل ضيفا على نظيره الفيتنامي في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الخامسة لتصفيات كأس آسيا 2015. "الابيض" الإماراتي قدَّم عددا من الاسماء التي تستحق المتابعة أمثال صانع الألعاب عمر عبد الرحمن والمهاجمين أحمد خليل وعلي مبخوت وخميس إسماعيل وعامر عبد الرحمن وحبيب الفردان وإسماعيل الحمادي، بقيادة مدرب قدير أثبت كفاءته هو الإماراتي مهدي علي. وتجد الامارات دائما صعوبة بالغة لدى مواجهة فيتنام، فسبق ان خسرت امامها صفر-2 في نهائيات كأس اسيا 2007، قبل ان تفوز عليها بصعوبة بالغة 1-صفر في العام ذاته خلال تصفيات مونديال 2010 في جنوب افريقيا. وقد استعدت الامارات للمباراة من خلال معسكر في الصين لمدة اسبوع تخللته اقامة مباراة ودية امام كوريا الشمالية خسرتها 0-1 واستدعى المدرب مهدي علي نفس الاسماء التي لعبت في كأس الخليج الاخيرة، ولم يدخل اي تعديلات على تشكيلته.
وفي المباراة الثانية من نفس المجموعة، يسعى منتخب اوزبكستان الى استثمار تفوقه الفني والتاريخي على هونج كونج وتحقيق الفوز الاول، خصوصا وأن المباراة تقام على ارضه وبين جمهوره وأمام هونج جونج المتواضع فنيا.
بينما يسعى منتخبا قطر والبحرين إلى تعويض الإخفاق الخليجي بتحقيق انطلاقة جيدة في التصفيات، وتستضيف قطر ماليزيا في الدوحة، بينما تحل البحرين ضيفة على اليمن في مدينة الشارقة بالامارات. ورغم حالة الإحباط التى أصابت الفريق القطري بعد الاخفاق والاداء والمتواضع والخروج من الدور الاول لكأس الخليج الحادية والعشرين بالمنامة الشهر الماضي، إلا أن التغيير الذي اجراه الاتحاد القطري باقالته المدرب البرازيلي باولو اوتوري واسناد المهمة للمحلي فهد ثاني، ساهم سريعا في اعادة الفريق الى وضعه الطبيعي، واستعادة الثقة التي زادت بعد الاداء الجيد والفوز المعنوي في المباراة الودية على نظيره اللبناني الخميس الماضي. وسيسعى منتخب البحرين لتحقيق الفوز في بداية مشواره بالتصفيات، عندما يلاقي اليمن بفريقه الشاب، رغبة في المنافسة بقوة على إحدى بطاقتي التأهل المباشر الى النهائيات. واعتمد مدرب منتخب البحرين الأرجنتيني جابرييل كالديرون تشكيلة شبه مغايرة عن التي خاضت غمار منافسات خليجي 21، فاستغنى عن بعض العناصر الأساسية وأبرزهم محمد سالمين وعبدالله المرزوقي والحارس سيد محمد جعفر بداعي الإصابة.
أما المنتخب اليمني، فيدخل المباراة بقيادة مدربه البلجيكي توم سانتفيت وهو يفتقد جهود سبعة لاعبين من تشكيلته الأساسية هم أيمن الهاجري ونجيب الحداد وناطق حزام ومنصر باحاج بداعي الاصابة، فيما يغيب سعود السوادي ومحمد العبيدي بسبب زواجهما، بينما لم يستدع الجهاز الفني اللاعب علاء الصاصي.
كما يتطلع المنتخب السعودي إلى بداية قوية في التصفيات عندما يستضيف نظيره الصيني. وخرجت السعودية من الدور الاول في النسخة الماضية في الدوحة عام 2011، بعد ان خسرت أمام سوريا 1-2، والاردن 0-1، واليابان 0-5، كما أن نتائج المنتخب بعد ذلك لم تتحسن وآخرها خروجه من الدور الاول أيضا في "خليجي 21" بالبحرين الشهر الماضي بعد خسارته امام العراق والكويت وفوزه على اليمن. وأدى خروج الاخضر من الدور الاول للبطولة الخليجية الى اقالة المدرب الهولندي فرانك رايكارد واسناد المهمة حاليا الى الاسباني خوان لوبيز المشرف على الفئات السنية، وقد دخل الأخضر معسكرا داخليا خاض خلاله مباراة ودية أمام فريق الاتفاق كسبها بثلاثية نظيفة. واستعد المنتخب الصيني بقيادة المدرب الاسباني خوسيه انطونيو كماتشو؛ من خلال معسكر إعدادي في السلطنة خاض خلاله مباراة ودية أمام منتخبنا خسرها 0-1.
ويبحث المنتخب العراقي بطل 2007 عن الفوز على نظيره الاندونيسي في دبي، بعد النجاحات التي حققها مؤخرا خصوصا في دورة كأس الخليج في البحرين حيث بلغ المباراة النهائية قبل ان يخسر بصعوبة امام نظيره الاماراتي 1-2 بعد التمديد.
وأقام المنتخب العراقي معسكرا تدريبيا في الامارات في نطاق تحضيراته لاندونيسيا استمر ستة ايام خاض خلاله لقاء تجريبيا امام ماليزيا انتهى لمصلحته بثلاثية نظيفة. ولم يلتق المنتخب العراقي نظيره الاندونيسي على صعيد مشاركاتهما سابقا في تصفيات آسيا.
إلى ذلك، يبدأ منتخب الكويت مشواره في تصفيات كأس آسيا 2015، عندما يحل فيها ضيفا على نظيره التايلاندي في بانكوك ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية التي تضم أيضا منتخبي إيران ولبنان اللذين يلتقيان في طهران. ويدخل "الازرق" التصفيات مباشرة بعد بطولتين خاض غمارهما في الاونة الاخيرة. في الاولى، ودع بطولة غرب اسيا التي اقيمت على ارضه من الدور الاول. وفي الثانية، بلغ الدور نصف النهائي من كأس الخليج الأخيرة وخسر 0-1 في اللحظات القاتلة امام الامارات التي توجت لاحقا، قبل ان يسحق البحرين المضيفة 6-1 في مباراة تحديد صاحب المركز الثالث.
من جهة أخرى، يحل منتخب لبنان ضيفا على نظيره الايراني في طهران في مهمة صعبة يسعى فيها الى تكرار الفوز الذي حقق على منافسه في الدور الرابع من تصفيات كأس العالم، ويخوض منتخب لبنان غمار التصفيات تحت وطأة فضيحة المراهنات التي ضربت كرة القدم اللبنانية وتم على إثرها إيقاف عدد من اللاعبين.
أكثر...