بعد أن خاطب وجدانهم ولمس قضاياهم الأساسية-
الرؤية_ سارة النبهانية -
"حوار الشباب" برنامج شبابي يناقش أهم القضايا التي تلامس واقع هذه الفئة المهمة ضمن المكون الاجتماعي في البلاد، حيث يجمع بين الشباب والمسؤولين على طاولة واحدة للتحاور والنقاش في أحد الموضوعات وثيقة الصلة بفئة وتفكير الشباب.
البرنامج توقف منذ فترة مع تغير الخريطة البرامجية وهو ما أثار حفيظة الكثير من الشباب الذين أكدوا حرصهم على متابعة هذا البرنامج الذي يلامس طموحاتهم وأفكارهم.
كما طالبوا بأن يتم بث البرنامج على الهواء مباشرة مع التوسع في إتاحة المشاركة عن طريق الهاتف ومنصات التواصل الاجتماعي الثلاث (فيس بوك – تويتر- يوتيوب)
يقول طارق المحمودي طالب في جامعة السلطان قابوس: بالفعل كانت القضايا المطروحة في برنامج "حوار الشباب" مهمة وأهميتها تنبع من أنها ستغير بعض الأفكار، وتجيب عن التساؤلات لنخرج في النهاية بتوصيات وأطروحات يستفيد المجتمع بأكمله منها، لنرتقي بأنفسنا ونصل إلى الإبداع والقمة دائمًا في كل المجالات.. ونحن لن نرتقي إلا من خلال أنفسنا وذواتنا وحوارنا مع المختصين ولا يمنع أن نستفيد من خبرات وإنجازات الآخرين فقد قال الله تعالى " إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِم".
وأضاف المحمودي: بالنسبة للحلول التي يخرج بها الحوار في البرنامج فهي مسؤولية الجهات المختصة والمختصين المدعوين للبرنامج وهم مطالبون بالفعل بالعمل بوجهات النظر و الآراء التي تطرح، وذلك بعد مناقشتها والتأكد من فاعليتها وإذا كان لا يُعمل بالآراء فمن الأولى عدم طرح المواضيع للمناقشة لأنّ الهدف من البرنامج هو التغيير والعمل لتطوير السلبيات وتحسين الأفكار لنصل إلى الغاية منها.
وأضاف المحمودي: وبالطبع نتمنى عودة البرنامج من جديد لمواصلة طرح المواضيع ومناقشتها مع الجهات المسؤولة و نتمنى مواصلة الجهود والبرامج التي توصلنا دائما إلى الأفضل و إلى الرقي والتطور كما أتمنى إتاحة وقت كاف في البرنامج للمناقشة ونتمنى متابعة عمل الجهات للأفكار والآراء التي تطرح، وإن كانت هناك خطوة لإرجاعه نتمنى أن يكون في بث مباشر.
وتقول زهرة العدوية طالبة في الكلية التطبيقية: برنامج حوار الشباب ذاع صيته في الفترة التي عرض فيها، فكان برنامجًا مميزًا، طرح بعض وليس كل القضايا التي تهم الشباب والقضايا التي طرحها البرنامج في دورته البرامجية السابقة كانت محل الاهتمام ومن الجميل أن يكون هنالك برنامج كهذا يهتم بفئة الشباب وقضاياهم في نواحي مختلفة، وقد كان أكثر البرامج التي أردت متابعتها، ولكن لظروفي الدراسية شاهدت عدة حلقات فقط. ومن الأمور الملفتة في البرنامج طريقة الحوار بين المذيع والضيوف، فقد كان حوارا شفافًا وهذه إيجابية لم نعهدها في البرامج المختلفة.
وتقول العدوية: ولإثراء البرنامج كان من الجميل أن يرتبط بشبكات التواصل الاجتماعي مثل تويتر والفيس بوك، لتكون الشريحة المستهدفة أكبر وأن يعرض في بث مباشر. وأتمنى أنلا يطول إيقاف البرنامج لرغبة الشباب للتحاور وإظهار مكنوناتهم من آراء وحلول للقضايا المطروحة. وإن كانت هناك عودة للبرنامج أتمنى أن يحالفني الحظ وأكون من ضمن المشاركين في إحدى حلقاته.
ويشاركنا مقدم البرنامج يوسف الهوتي مضيفا: في الحقيقة هناك عدة أسباب لإيقاف البرنامج أولها بسبب إنتهاء الدورة البرامجية في تلك الفترة، وجاءت بعدها الدورة البرامجية الصيفية وكل البرامج انتقلت إلى محافظة ظفار بسبب مهرجان صلالة السياحي، وكما هو معروف خلال مهرجان صلالة، البرامج المعروضة لها نوعية خاصة من البرامج كالترويج والإعلان للمهرجان وغيرها.. ولأنّ بعض الطلبة دخلوا في إجازة الصيف فلم توجد إمكانية لمشاركتهم في البرنامج، ولم نجد الاستجابة من قبلهم، وبعد الإجازة الصيفية قمنا بإجراء دراسة حول البرنامج لتحليل واستقصاء آراء الجمهور والشباب، ووجدنا مشاكل من حيث نوع الحضور والمساهمة، ومدى استجابة المسؤولين للمساهمة والإجابة عن أسئلة الشباب.
فكثير من الحلقات كانت تتوقف بسبب أنّ المسؤولين حول القضية يعتذرون عن الحضور، ولا يودون الإجابة مباشرة عن أسئلة الشباب. وبالتالي تتعطل العديد من الحلقات، وبانتهاء الدورة البراميجية توقف بث البرنامج، ولكن تمّ عرض برنامج آخر باسم "استراتيجيات".
ويقول الهوتي حول آلية دعوة الجمهور من طلاب المدارس، والكليّات، والجامعات للمشاركة كانت تتم عن طريق مخاطبة المؤسسات التعليمية، وعبر صفحاتنا في مواقع التواصل الاجتماعي كالتويتر والفيس بوك، بوضع عنوان الحلقة وهواتف المسؤولين ليتم التواصل والمشاركة في الحلقات، وكنا نستجيب لرأي الشباب في القضايا التي يريدون التحاور حولها وعرضنا بعضا من قضايا الشباب التي طرحوها للمناقشة. وأيضا من الإشكاليات التي كانت تواجهنا في دعوة الشباب، عدم استجابة بعض الجهات وتأخرها في الرد فقد كنا ننتظر ردهم لشهر كامل في بعض الأوقات، وبالتالي لا نستطيع دعوة الشباب بدون رد المختصين علينا. وكانت هناك مشاكل فنية داخل الأستوديو حالت دون عرض البرنامج مباشرا، وربطه مع المشاهدين على شبكات التواصل الاجتماعي، بسبب استحداث الأستوديو لغرض البرنامج في ظل الظروف الحاصلة في تلك الفترة.
وأضاف الهوتي: سوف يتم بث البرنامج في ثوب وطرح جديدين وفق دراسة جديدة، لحين انتقالنا للأستوديوهات الجديدة المهيأة بكل المعدات اللازمة لاستقبال البرنامج، وتضم الأستوديوهات أستوديو ضخم يستوعب أكثر من 200 شخص، بالإضافة إلى آخر مهيأ خصيصًا للبرنامج، وإن شاء الله سوف يعاد بث البرنامج على الهواء مباشرة إن توفرت الإمكانيات وهذا ما سيحدث بإذنه، ليتم ربط المشاهدين على الخط والفيس بوك وتويتر، وسوف تكون كل الحلقات موجودة على صفحاتنا.
وختم الهوتي بقوله: إن شاء الله نعد الشباب بتقديم برامج شبابية حوارية أخرى للمشاركة فيها وسوف يكون مقدمو البرنامج من فئة الشباب، وحاليا نقوم بتدريب البعض للتقديم فيها، ليكون هناك حوار موسع للشباب على القنوات الفضائية بما يخدم مصلحتهم.
أكثر...
الرؤية_ سارة النبهانية -
"حوار الشباب" برنامج شبابي يناقش أهم القضايا التي تلامس واقع هذه الفئة المهمة ضمن المكون الاجتماعي في البلاد، حيث يجمع بين الشباب والمسؤولين على طاولة واحدة للتحاور والنقاش في أحد الموضوعات وثيقة الصلة بفئة وتفكير الشباب.
البرنامج توقف منذ فترة مع تغير الخريطة البرامجية وهو ما أثار حفيظة الكثير من الشباب الذين أكدوا حرصهم على متابعة هذا البرنامج الذي يلامس طموحاتهم وأفكارهم.
كما طالبوا بأن يتم بث البرنامج على الهواء مباشرة مع التوسع في إتاحة المشاركة عن طريق الهاتف ومنصات التواصل الاجتماعي الثلاث (فيس بوك – تويتر- يوتيوب)
يقول طارق المحمودي طالب في جامعة السلطان قابوس: بالفعل كانت القضايا المطروحة في برنامج "حوار الشباب" مهمة وأهميتها تنبع من أنها ستغير بعض الأفكار، وتجيب عن التساؤلات لنخرج في النهاية بتوصيات وأطروحات يستفيد المجتمع بأكمله منها، لنرتقي بأنفسنا ونصل إلى الإبداع والقمة دائمًا في كل المجالات.. ونحن لن نرتقي إلا من خلال أنفسنا وذواتنا وحوارنا مع المختصين ولا يمنع أن نستفيد من خبرات وإنجازات الآخرين فقد قال الله تعالى " إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِم".
وأضاف المحمودي: بالنسبة للحلول التي يخرج بها الحوار في البرنامج فهي مسؤولية الجهات المختصة والمختصين المدعوين للبرنامج وهم مطالبون بالفعل بالعمل بوجهات النظر و الآراء التي تطرح، وذلك بعد مناقشتها والتأكد من فاعليتها وإذا كان لا يُعمل بالآراء فمن الأولى عدم طرح المواضيع للمناقشة لأنّ الهدف من البرنامج هو التغيير والعمل لتطوير السلبيات وتحسين الأفكار لنصل إلى الغاية منها.
وأضاف المحمودي: وبالطبع نتمنى عودة البرنامج من جديد لمواصلة طرح المواضيع ومناقشتها مع الجهات المسؤولة و نتمنى مواصلة الجهود والبرامج التي توصلنا دائما إلى الأفضل و إلى الرقي والتطور كما أتمنى إتاحة وقت كاف في البرنامج للمناقشة ونتمنى متابعة عمل الجهات للأفكار والآراء التي تطرح، وإن كانت هناك خطوة لإرجاعه نتمنى أن يكون في بث مباشر.
وتقول زهرة العدوية طالبة في الكلية التطبيقية: برنامج حوار الشباب ذاع صيته في الفترة التي عرض فيها، فكان برنامجًا مميزًا، طرح بعض وليس كل القضايا التي تهم الشباب والقضايا التي طرحها البرنامج في دورته البرامجية السابقة كانت محل الاهتمام ومن الجميل أن يكون هنالك برنامج كهذا يهتم بفئة الشباب وقضاياهم في نواحي مختلفة، وقد كان أكثر البرامج التي أردت متابعتها، ولكن لظروفي الدراسية شاهدت عدة حلقات فقط. ومن الأمور الملفتة في البرنامج طريقة الحوار بين المذيع والضيوف، فقد كان حوارا شفافًا وهذه إيجابية لم نعهدها في البرامج المختلفة.
وتقول العدوية: ولإثراء البرنامج كان من الجميل أن يرتبط بشبكات التواصل الاجتماعي مثل تويتر والفيس بوك، لتكون الشريحة المستهدفة أكبر وأن يعرض في بث مباشر. وأتمنى أنلا يطول إيقاف البرنامج لرغبة الشباب للتحاور وإظهار مكنوناتهم من آراء وحلول للقضايا المطروحة. وإن كانت هناك عودة للبرنامج أتمنى أن يحالفني الحظ وأكون من ضمن المشاركين في إحدى حلقاته.
ويشاركنا مقدم البرنامج يوسف الهوتي مضيفا: في الحقيقة هناك عدة أسباب لإيقاف البرنامج أولها بسبب إنتهاء الدورة البرامجية في تلك الفترة، وجاءت بعدها الدورة البرامجية الصيفية وكل البرامج انتقلت إلى محافظة ظفار بسبب مهرجان صلالة السياحي، وكما هو معروف خلال مهرجان صلالة، البرامج المعروضة لها نوعية خاصة من البرامج كالترويج والإعلان للمهرجان وغيرها.. ولأنّ بعض الطلبة دخلوا في إجازة الصيف فلم توجد إمكانية لمشاركتهم في البرنامج، ولم نجد الاستجابة من قبلهم، وبعد الإجازة الصيفية قمنا بإجراء دراسة حول البرنامج لتحليل واستقصاء آراء الجمهور والشباب، ووجدنا مشاكل من حيث نوع الحضور والمساهمة، ومدى استجابة المسؤولين للمساهمة والإجابة عن أسئلة الشباب.
فكثير من الحلقات كانت تتوقف بسبب أنّ المسؤولين حول القضية يعتذرون عن الحضور، ولا يودون الإجابة مباشرة عن أسئلة الشباب. وبالتالي تتعطل العديد من الحلقات، وبانتهاء الدورة البراميجية توقف بث البرنامج، ولكن تمّ عرض برنامج آخر باسم "استراتيجيات".
ويقول الهوتي حول آلية دعوة الجمهور من طلاب المدارس، والكليّات، والجامعات للمشاركة كانت تتم عن طريق مخاطبة المؤسسات التعليمية، وعبر صفحاتنا في مواقع التواصل الاجتماعي كالتويتر والفيس بوك، بوضع عنوان الحلقة وهواتف المسؤولين ليتم التواصل والمشاركة في الحلقات، وكنا نستجيب لرأي الشباب في القضايا التي يريدون التحاور حولها وعرضنا بعضا من قضايا الشباب التي طرحوها للمناقشة. وأيضا من الإشكاليات التي كانت تواجهنا في دعوة الشباب، عدم استجابة بعض الجهات وتأخرها في الرد فقد كنا ننتظر ردهم لشهر كامل في بعض الأوقات، وبالتالي لا نستطيع دعوة الشباب بدون رد المختصين علينا. وكانت هناك مشاكل فنية داخل الأستوديو حالت دون عرض البرنامج مباشرا، وربطه مع المشاهدين على شبكات التواصل الاجتماعي، بسبب استحداث الأستوديو لغرض البرنامج في ظل الظروف الحاصلة في تلك الفترة.
وأضاف الهوتي: سوف يتم بث البرنامج في ثوب وطرح جديدين وفق دراسة جديدة، لحين انتقالنا للأستوديوهات الجديدة المهيأة بكل المعدات اللازمة لاستقبال البرنامج، وتضم الأستوديوهات أستوديو ضخم يستوعب أكثر من 200 شخص، بالإضافة إلى آخر مهيأ خصيصًا للبرنامج، وإن شاء الله سوف يعاد بث البرنامج على الهواء مباشرة إن توفرت الإمكانيات وهذا ما سيحدث بإذنه، ليتم ربط المشاهدين على الخط والفيس بوك وتويتر، وسوف تكون كل الحلقات موجودة على صفحاتنا.
وختم الهوتي بقوله: إن شاء الله نعد الشباب بتقديم برامج شبابية حوارية أخرى للمشاركة فيها وسوف يكون مقدمو البرنامج من فئة الشباب، وحاليا نقوم بتدريب البعض للتقديم فيها، ليكون هناك حوار موسع للشباب على القنوات الفضائية بما يخدم مصلحتهم.
أكثر...