إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

المخيني: احتراف الإعلامي في الخارج يكسبه المزيد من الخبرات

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المخيني: احتراف الإعلامي في الخارج يكسبه المزيد من الخبرات

    يعشق الأطفال ويعيش أجمل لحظات حياته معهم على المسرح-

    الرؤية- مالك الهدابي-
    محمد المخيني صاحب مؤسسة المخيني لتنظيم الحفلات والمهرجانات مذيع متألق وشخصية مرحة يحبها الصغير قبل الكبير وهو شاب طموح ذو مواهب مختلفة.. قرع باب النجومية منذ نعومة أظفاره محاولا الوصول للقمة رغم كل الظروف.
    التقيناه لنتعرف منه على تجربته وأحلامه وطموحاته فاتسم الحوار معه بالمصداقية والشفافية.

    حدثنا عن بدايتك الإعلاميّة؟
    البداية الإعلامية كانت منذ الصغر فقد كنت أهوى تقديم البرامج المدرسية بطابور الصباح بمدرسة موسى بن أبي جابر بولاية السويق منطقة خضراء البورشيد، وكان هناك تشجيع كبير من أساتذتي وأخص بالذكر الأستاذ الغالي الغائب الحاضر في قلبي الأستاذ (ناصر البارحي) رحمه الله، وأسكنه فسيح جناته، ومن هناك انتقلت للدراسة بالمرحلة الثانوية بمدرسة الإمام خنبش بن محمد الثانوية بولاية المصنعة، وأيضًا أكملت نفس المشوار، ولكن بشكل أوسع حيث كان التشجيع هناك أكبر، وتم تسليمي مهام رئاسة جماعة المسرح وتقديم العروض المسرحية ومن هناك تعرفت على الأستاذ عبد الرحيم المجيني حيث قدمني في مسرحية كبيرة تحمل اسم العميان وشاركنا بها في المسابقة الكبرى ورشحني المجيني بعد انتهائي من الثانوية للتمثيل في مسلسل حلم السنين من تأليفه وإخراج حسن ابو شعيرة وهنا كانت بدايتي الفعلية حيث تعرفت على مجموعة من الفنانين العمالقة الذين حفزوني وشجعوني على تكملة المشوار ومن هذا المسلسل أتت فكرة الذهاب للكويت والدراسة بالمعهد العالي للفنون المسرحية.

    وماذا عن الصعوبات التي واجهتك؟
    كل عمل به صعوبات وكل مرحلة ولها مطبات ولكن من يبني المستقبل أمام عينيه لابد أن يرى بريق أمل من بعيد يكاد يبين له المستقبل المرتقب، وقد وقفت أمامي صعوبات جمة ولكن الإيمان بداخلي يجعلني دائمًا أشعر بأنّ هناك مستقبلا زاهرا ينتظرني وهو ما جعلني أصبر وأواصل وأحقق هدفي المنشود.

    وهل الدعم المالي والمعنوي كافٍ؟
    الدعم المعنوي موجود بكل مكان من الأهل والأصدقاء والمحبين والمعجبين ولكن يا أخي العزيز نعم نحن نحتاج للدعم المعنوي والنفسي لكي ننجح ونرتقي بأنفسنا ولكن نحتاج أيضا لدعم الآخر لكي نصل وننجح ونستطيع أن نكون أنفسنا ونخدم بلدنا في المستقبل

    وما المشاركات التي تعتز بها؟
    اعتز بالمشاركة في جميع المهرجانات التي قدمت بها مجموعة من الفعاليات والبرامج المختلفة وأخص بالذكر مهرجان مسقط ومهرجان صلالة ومهرجان هلا فبراير بدولة الكويت.
    كما شرفني أن أشارك بتمثيل دولة الكويت بفترة إقامتي هناك بأن شاركت في مهرجان أصيلة الدولي لمسرح الطفل بصحبة الفنان القدير منصور المنصور الذي قدمني بالصورة المشرفة وفزنا من خلالها بجائزة المهرجان الكبرى.

    هل أنت راضٍ عن نفسك فيما تقدمه؟
    اتمنى أن أكون فعلا راضيا عن نفسي ولكن اتمنى أن يكون الناس راضين عمّا أقدمه فأنا أسعى جاهدا من أجل أن أقدم لبلدي الشيء المشرف وكل همي في هذا الوقت أن أرسم الفرحة والبهجة في قلوب الأطفال لأنّ أغلى شيء بقلبي هو الأطفال وأسعى جاهدًا من خلال مؤسستي أن نبتكر أفضل الطرق التي نستطيع من خلالها إسعاد أكبر قدر من أطفال المجتمع.

    كيف تصف لنا علاقتك مع قناة مجان الفضائية؟
    علاقتي مع قناة مجان علاقة ممتازة رأيت في هذه القناة التشجيع على بذل المزيد ولو أن الأجور متدنية جدًا ولا ترضي أحدا ولكن ما يغطي على هذا أنّ هناك حرية في الإبداع والتشجيع من إدارة القناة باستمرار والتحفيز المعنوي كفيلة بأن تجعلك مذيعًا ناجحًا.

    يتساءل الجمهور دائمًا لماذا جوائر رمضان في السلطنة أقل مما هو موجود في دول الخليج مثل الآي باد والآي فون؟
    أرى من وجهة نظري أنّ القنوات التجارية في عمان سواء كانت الأذاعة أو التلفزيون بإمكانها تقديم مثل هذه الجوائز القيمة، ولكن يجب أن يكون هناك دعم من القطاع الخاص والشركات الكبرى، ونلاحظ في القنوات الخليجية أنّها توزع يوميًا مبالغ قيّمة وسيّارات، وذلك يعود للدعم الكبير من الشركات، كما نلاحظ في الفواصل الإعلانية فنحن نفتقر لمثل تلك الشركات التي تقدم الدعم للبرامج المختلفة، واعتقد أننا بحاجة لبرامج متقدمة لكي نجذب هذه الشركات لرعايتها.

    حدثنا عن أبرز إنجازاتك؟
    حصلت على جائزة التمثيل التلفزيوني بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وفزنا بجائزة مهرجان الطفل بمملكة المغرب، وحصلت على مجموعة من شهادات التقدير والدروع التذكارية من مجموعة من المؤسسات والشركات بعمان ودولة الكويت.
    - كيف كانت تجربة دردشة في رمضان الفائت؟
    برنامج دردشة فكرة أحببتها منذ تواجدي بدولة الكويت حيث كنت أقدم هناك على المسارح الكويتية المختلفة وطرحت الفكرة على قناة مجان ورحبوا بها وعملنا من أجل أن تخرج بالصورة الجيدة ومن وجهة نظري أنّ البرنامج كان بحاجة للدعم الكبير وتقديم ما هو أفضل ولكن دائمًا نحن نستفيد من تجاربنا وبإذن الله أستطيع تقديم الأفضل.
    ما رأيك في احتراف المذيع العماني خارجيا؟
    يجب على كل مذيع أو إعلامي أن يعش تجربة الإعلام الآخر حيث كنت بعمان أقدم بأسلوب تقليدي ولكن عند احتكاكي بكوكبة من المذيعين والفنانين الكويتين لاحظت أنّ هناك فرقًا ملموسًا في تقديمهم للمسابقات والبرامج وبالتالي فإنّ الخبرة التي اكسبتها من دولة الكويت وأخص بالذكر المعهد العالي للفنون المسرحية تعلمت فيها الوقوف على خشبة المسرح والارتجال وغيرها من الأساسيات التي تجعل منك مذيعًا ناجحًا.

    هل صحيح تمّ وقف برنامج عق علومك 3؟
    أنا والله ماكنت أتابع البرنامج بس البرنامج على حسب ما ذكر لي المخرج أنه كان يبث المغرب وتم ترحيله لليل ولم يتوقف.

    كيف تتقبل الانتقادات التي توجه لك في المنتديات العمانية؟
    المواقع فيها من هبّ ودبّ وفيها الأديب والمفكر وفيها المحترم وغيره وفيها أصحاب أقلام محترمة ولكن أثرت فيّ بصراحة بعض التعليقات التي رأيت فعلا أنني يجب أن أعمل من أجل تلافيها وفعلا عملت.

    وما هي خطوتك القادمة؟
    حاليًا أقوم بعمل برامج وفعاليات مختلفة لعمانتل وبنك صحار في مختلف ولايات ومناطق السلطنة، وأجهز لتقديم عروضي للشركات التي سوف ترعى مهرجان مسقط بإذن الله فكلمة شكر أوجهها لقناة مجان لتشجيعهم لي.
    - هل من كلمة أخيرة نختم بها الحوار؟
    سوف أعمل جاهدًا من أجل أن أصبح في الغد القريب صاحب أفضل مؤسسة تنظيم حفلات في عماننا الحبيبة، وأن أمثل بلدي في المحافل الدولية، وأن أقدم للطفل السعادة والفرحة من خلال وقوفي على خشبة المسرح.








    أكثر...
يعمل...
X