كيب تاون- الوكالات-
يستضيف ملعب نيلسون مانديلا باي بمدينة كيب تاون بجنوب إفريقيا، مباراة المركزين الثالث والرابع بين منتخبي مالي وغانا ببطولة كأس الأمم الإقريقية، حيث خسرت مالي من نيجيريا بنتيجة تاريخية بلغت هدفاً لأربعة أهداف، في حين خسرت غانا من بوركينا فاسو في مفاجأة بالبطولة بضربات الحظ الترجيحية 2/3 بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي للمباراة بهدف لكل منهما.
وكان منتخب بوركينا فاسو قد فجر مفاجأة من العيار الثقيل بعد أن أطاح بالمنتخب الغاني في نصف النهائي بالرغم من خسارة الأول بهدف سجله مباراك واكاسو في الشوط الأول للمباراة إلا أن الخيول عادت لتصهل في الشوط الثاني ويحرز بانسي هدف التعادل في الدقيقة 60 لينتهي الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل الإيجابي ليحتكم الفريقان لشوطين إضافيين، حيث تشهد الدقيقة 116 قمة الإثارة، عندما طرد حكم المباراة التونسي سليم الجديدي اللاعب البوركيني جوناثان بيترويبا مدعيًا أن اللاعب قد قام بالتمثيل ليحرم الخيول من ضربة جزاء مستحقة، ولكن ضربات الحظ أنصفت منتخب بوركينا فاسو. وقد اعترف الحكم التونسي لاحقًا بخطئه حسب تصريحات عيسى حياتو رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم الذي أشار إلى أن اللجنة الانضباطية في الاتحاد الأفريقي هي من سيقرر إلغاء قرار طرد اللاعب وإمكانية لعبه في النهائي من عدمه. يذكر أن القانون ينص على أنه لا يمكن إلغاء البطاقة الحمراء إلا بقرار من لجنة الانضباط في الاتحاد الأفريقي شرط أن يتضمن تقرير الحكم الاعتراف بخطئه، وهذا ما حصل، ما يعني أن حظوظ بيترويبا بالمشاركة في المباراة النهائية ضد نيجيريا الأحد أصبحت شبه أكيدة بانتظار الإعلان الرسمي.
في المقابل لم يتوقع أشد المتشائمين في مالي أن يتلقى الفريق هذه الخسارة التاريخية وبنتيجة أربعة أهداف لهدف يتيم أمام النسور النيجيرية، وأنهى المنتخب النيجيري الشوط الأول متقدمًا بثلاثة أهداف نظيفة حملت توقيع إيلديرسون أوا إيشييجيلي وبراون ايدي وايمانويل ايمينيكي في الدقائق 25 و30 و43.
وفي الشوط الثاني أحرز أحمد موسى الهدف الرابع للمنتخب النيجيري في الدقيقة 60 قبل أن يتكفل شيخ فانتا مادي ديارا بتسجيل الهدف الوحيد لمالي في الدقيقة 75، يذكر أن المنتخب المالي لكرة القدم كان قد أحرز المركز الثالث في النسخة الماضية من البطولة وهو ما سيسعى إلية الفريق مجددًا عندما يلتقي غانا في مباراة الترضية.
أكثر...