إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

جمعية المرأة بمسقط تنظم دورة تدريبية حول صفات ومميزات المرأة القيادية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • جمعية المرأة بمسقط تنظم دورة تدريبية حول صفات ومميزات المرأة القيادية



    مسقط- ليلى أولاد ثاني-
    نظمت جمعية المرأة العمانية بمسقط وبالتعاون مع مركز النجاح دورة تدريبية بعنوان "المرأة القيادية" وذلك صباح يوم الخميس الماضي بمقر الجمعية بالصاروج قدمها المدرب صالح الخالدي، والذي تحدث فيها عن عدة محاور وهي معنى القيادة، وعلامات القائد الناجح وصفات المرأة القيادية، وكيفية إنشاء جيل من الشباب القائد.
    بداية تحدث المدرب صالح الخالدي عن معنى القيادة باعتبارها لها عدة معان، وقال إنها تعني القدرة على تحريك الناس نحو الهدف، مشيرا إلى أن للقائد اتباع يتبعونه مثل الفريق الذي لا بد أن يكون له قائد يقوده، ثم تساءل هل القيادة فطرية أم مكتسبة؟ مستخلصا من دراسات أجنبية أن ّالفطرية نسبتها 2% والبقية مكتسبة، مشيرا إلى وجود خمس علامات للقائد النموذجي وهي الذكاء والمبادرة والشجاعة والتوازن ما بين العقل والعاطفة وما بين الروح والجسد وأخيرًا البيئة القيادية وأهميتها لخلق قائد.
    مؤكدا أنّ الأطفال الذين يعيشون في بيئة قيادية يكونون مهيئين لذلك أكثر من غيرهم خاصة إذا ما توفرت بقية الصفات والعلامات للقيادة سواء كانت مكتسبة أو فطرية.
    ثم ذكر المدرب الخالدي نماذج من النساء المسلمات خاصة وأنّ الاسلام كرّم المرأة وأنصفها وأعاد إليها حقوقها وهناك من الأوائل من النساء اللاتي يعتبرن قدوة في القيادة فأول من أسلم هي السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها زوجة الرسول صلى الله عليه وسلم، وأول من استشهدت هي أم عمار، ولا ننسى أنّ الاسلام ذكر بلقيس كإحدى الرموز النسوية القيادية، ومن النساء القياديات في الإسلام السيدة عائشة بنت أبي بكر رضى الله عنها لما كانت تتمتع به من ذكاء ولاحتكاكها وقربها من الرسول صلى الله عليه وسلم قائد الأمة الاسلامية، ثمّ عرّج المحاضر على الصفات القيادية التي تميز المرأة وهي المشاركة والاستشارة، والتعاطف، والابداع وتفهم حاجات النساء والتفويض وإعطاء الصلاحيات، وبعد النظر عند المرأة القيادية أكثر من الرجل لأنّها أكثر جمعا للمعلومات، والحوار والاتصال والتعبير عن المشاعر.
    كما تحدث عن دراسة أجنبية أجريت في دول أوربية ودول من شرق آسيا خلصت لنتائج عن انطباع الرجل عن المرأة القيادية تمت صياغتها في نقاط وهي أن المرأة لا تصلح للقيادة العليا ولا الوسطى، والمرأة تستطيع قيادة النساء فقط، والنساء لا يخضعن إلا للرجال، والمرأة لا تعمل بجد ولا تصبر للعمل لساعات طويلة، كما أنّها لا تستمر في نفس العمل بل تبحث عن عمل آخر، وهي مزاجية فقد تكون سلبية أو تصبح هجومية دون أسباب وجيهة، والقيادية لا تعرف لغة الأرقام والحسابات والأموال، وأيضا لا تمتلك الثقة بالنفس، كما أنّ المرأة لا تعرف الألاعيب السياسية اللازمة لإدارة العمل، ولا تعرف كيف تدير الرجل، ولا تحفظ السر، ولا تصلح للمفاوضات فهي تكشف موقفها بسرعة وترضى بسرعة.
    كما ذكرت نفس الدراسة عن انطباعات المرأة عن المرأة القيادية أنّها تراعي ظروف المرأة التي تعمل معها، وتفهم المشاكل التي تمر بها المرأة، وتمارس التحفيز بشكل أفضل من الرجل القائد، وتشرح ما تريد والهدف بشكل أفضل من الرجل، وتقضي مع العاملين وقتا أكثر من الرجل، وتنتبه للأداء الحسن والسيء بينما الرجل لا ينتبه، وتعامل من حولها كبشر بينما الرجل يعاملهم كآلات، والمرأة القيادية غير متمكنة من عملها كالرجل، ومتقلبة المزاج، وتتكلم كثيرا وأيضا تغتاب وغير صريحة مع من يعمل لديها، والقيادية تخشى على منصبها كثيرا ولذلك لا تساعد أية امرأة ممكن أن تهدد منصبها، وهي عاطفية فإذا أحبت رفعت وإذا كرهت فجرت في الخصومة.
    ثمّ تحدث صالح الخالدي عن كيفية إعداد جيل من الشباب القائد مشيرا إلى وجود أزمات تعيشها الأمة الإسلامية وهي أزمة التخلف وأزمة الفاعلية وأزمة القيادة وأزمة الهوية ولكي يحدث التغيير لدى الانسان لا بد من تغيير أمور وهي القناعة والفكر والقيم، وأيضا الاهتمامات من جانب كيفية قضاء الوقت، والمهارات من جانب ماذا يتقن وكيف تطور مهارات الشباب، والعلاقات ونقصد هنا الصحبة، وأخيرا القدوة وهو المثل أو القدوة من الشخصيات، كما تحدث عن دور التربية في إنشاء القائد خاصة وأهميتها في علاج الخلل وتنمية المهارات وبناء شخصيته من خلال التربية الصحيحة، وأيضا دور المدرسة والمجتمع والإعلام بكافة وسائله في بناء الشخصية وإسهامها في معالجة الخلل وزرع القيم والعقيدة.






    أكثر...
يعمل...
X