روما – الوكالات -
أعلن البابا بنديكت السادس عشر أمس أنّه لم تعد لديه القدرة الذهنية ولا البدنية التي تعينه على تلبية مهام منصبه ليصبح أول بابا يتنحى منذ العصور الوسطى. وقال البابا (85 عاما) الألماني المولد والذي أثنى عليه الكاثوليك باعتباره بطلا ونظر إليه الليبراليون بارتياب إنّه لاحظ تدهور قواه خلال الأشهر القليلة الماضية. وقال متحدث باسم الفاتيكان إنّ استقالة البابا لا ترجع إلى "صعوبات في البابوية" وإنّ القرار كان مفاجئًا الأمر الذي يشير إلى أنّه حتى أقرب مساعدي البابا لم يكونوا على علم بأنّه يوشك على التنحي. وأضاف المتحدث أنّ البابا لا يخشى انشقاقًا في الكنيسة بعد الاستقالة. وقال البابا في بيان إنّه من أجل سلامة الحكم "... من الضروري توفر القوة الذهنية والبدنية.. القوة التي تدهورت لديّ في الشهور القليلة الماضية لدرجة أنه بات يتعين عليّ أن اعترف بعجزي عن أداء الواجب الكهنوتي المنوط بي على أكمل وجه."وأضاف "لهذا السبب ومع علمي التام بأهمية هذه الخطوة التي اتخذها بكامل إرادتي أعلن التخلي عن كرسي البابوية في روما."
أكثر...