إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

زوار: المهرجان جسد أصالة عُمان واعتزاز أبنائها بعاداتهم وتقاليدهم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • زوار: المهرجان جسد أصالة عُمان واعتزاز أبنائها بعاداتهم وتقاليدهم

    تفاصيل دقيقة ترويها القرية التراثية ببيئاتها وحرفها-

    مسقط - خليفة الرواحي-
    استطاع مهرجان مسقط وعبر دوراته الماضية أن يكون موسما سياحيا وبيئة جاذبة للزوار والسياح من داخل السلطنة وخارجها، ففعالياته وبرامجه المتنوعة بين التراثية والفنية والعلمية والترفيهية والثقافية والفكرية أعطت الزوار مائدة دسمة للاختيار بما يتلاءم واهتماماتهم وفي مهرجان مسقط 2013 استطلعت الرؤية آراء عدد من زوار المهرجان حول فعالياته وبرامجه ومدى ملاءمة تلك الفعاليات مع أذواقهم فكانت الحصيلة التالية:
    في البداية أعرب الفرنسي براغ سيغ عن سعادته بزيارة السلطنة وقال إنها الزيارة الأولى لي لمسقط حيث أتاحت لي هذه الزيارة الفرصة للتعرف على جمالها وطبيعتها وتضاريسها الرائعة، وما لفت نظري منذ وصولي هو نظافة الشوارع وجمال المباني المطلة على الطرقات وما تتمتع به من نسق معماري رائع، مؤكدا أن الشعب العماني شعب طيب والناس يمتازون بدماثة أخلاقهم.

    أصالة
    وحول زيارته لمهرجان مسقط ومشاهداته قال إنه مهرجان اختزل حياة الإنسان العماني وجسد أصالة هذا البلد واعتزاز أبنائه بفنونهم وتقاليدهم وحياتهم التي تربو عليها، موضحا أن أركان القرية التراثية بحديقة العامرات العامة كانت مثالا صادقا على اعتزاز العماني بتراثة وقد شد انتباهي مدى تناغم وتلاحم الإنسان مع بيئته.
    وأضاف أن المهرجان أتاح له فرصا للتعرف على البيئات العمانية بتفاصيلها وعلى أهم الفنون التقليدية العمانية والرقصات الشعبية المغناة للرجال والنساء، كما فتح له المهرجان بابا لتذوق الأكلات العمانية الشعبية وقال إنها أكلات لذيذة فقد أكلنا بعضا من تلك الأكلات.
    وأضاف أن زيارتنا للسلطنة ستستمر خمسة أيام حيث نخطط لزيارة صحراء بدية والعيش فيها لعدة أيام، حيث إن أجواء السلطنة في هذه الأيام أجواء رائعة.

    بلد رائع
    ووصف أريل اشسول من النرويج الذي التقيناه بحديقة العامرات العامة السلطنة بالرائعة وقال هذه الزيارة الأولى لنا وقد أبهرنا جمال وروعة مسقط والإنجازات التي تحققت بعد تولي حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس - حفظه الله ورعاه - التي فاقت التوقعات، في السابق كنا نسمع عن التطور الذي تشهده سلطنة عمان واليوم نرى ذلك التطور بأعيننا فالشوارع فسيحة ومنظمة والمباني لها طابع معماري خاص يبعث على الارتياح.
    وحول فعاليات مهرجان مسقط قال زيارتنا كان هدفها زيارة فعاليات المهرجان وها نحن نستمتع اليوم بفعالياته التي تتنوع فيها المشاهدات وتتناغم فيها الرقصات التقليدية مع فرحة الناس وابتهاجهم بهذه الفعاليات، مؤكدا أن ما شاهدناه في القرية التراثية بحديقة العامرات جسد حب أبناء السلطنة لتراثهم وتمسكهم بأصالتهم، فالقرية رسمت الحياة العمانية بتفاصيلها الدقيقة من خلال البيئات الصحراوية والبدوية وبيئة الحقول والمزارع والحياة العامة للإنسان العماني التي هيئة للمشاهد مجسدة كل المعاني الإنسانية والحضارية للشعب العماني.
    وأضاف أن ما لفت نظري هي تلك الأنامل التي تقوم بالصناعات الحرفية كصناعات النسيج والسعفيات وصناعة الحلوى العمانية إلى جانب عرض الأكلات الشعبية التي كانت مشاهد أعطتنا صورة كاملة عن حياة هذا الشعب واعتزازه بتراثه وتقاليده.
    تطور
    وقال أديب حسن من اليمن الذي جاء لزيارة فعاليات القرية التراثية بحديقة العامرات إننا سعدنا بما شاهدناه كثيرا من فعاليات مختلفة سواء في الحديقتين العامرات والنسيم هذا المهرجان الذي جذب إليه الصغير والكبير وهو بالفعل يستحق الإشادة حيث تنوعت الفعاليات في كل مواقع المهرجان وهذا كان واضحا على وجوه الأطفال والزوار والذين كانوا بحق يشيدون بهذا الانجاز وهذا التواصل الحضاري والثقافي والتي كانت مزيجا بين الأصالة والمعاصرة، مؤكدا ان معظم الفعاليات كانت مختارة اختيارا جيدا جذبت إليها جميع العائلات وخاصة القرية التراثية التي رصدت العبق التاريخي للسلطنة وهو تذكير للأجيال عن ماضي عُمان وكيف كان الأجداد يعيشون حياتهم.
    وأشاد أديب بالتطور الكبير الذي تشهده السلطنة والذي يتسارع بفضل حكمة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه- والذي استطاع أن يقود السلطنة إلى أرفع المراتب.
    احترام النظام
    أما الفرنسية جوغ فيز نادين التي تزور للسلطنة للمرة الأولى فقالت وعليها علامات الفرح إنّها بلد جميلة وشعبها طيب ويحترم الضيوف، إنني معجبة بعمان ونظامها ونظافتها التي تؤكد احترام هذا الشعب للنظام.
    وأضافت أنّ مهرجان مسقط بفعالياته جسد الحياة العمانية بتفاصيلها الدقيقة فجسد حياة البدوي وحياة المزارع وحياة الحرفي إنها مشاهدات رائعة وجدت في مكان واحد، مؤكدة أن وجود هذه الفعاليات بشكل مستمر يعرف الزائر بالعادات والتقاليد العريقة لهذا البلد ويمنح الفرصة للاستمتاع بالفنون والتقاليد العمانية.
    الحياة العمانية
    النرويجية استري هوسجن أعربت عن سعادتها بزيارة السلطنة والاستمتاع بمشاهدة فعاليات مهرجان مسقط، وقالت إنها زيارة اختزلت الزمن ففعاليات القرية التراثية جسدت الحياة العمانية وتراث هذا البلد وحفاظ أبناءه على تقاليدهم العريقة، إنها أركان أكثر من رائعة وفعاليات ومشاهد حية لحياة الإنسان في مختلف بيئاته الطبيعية.
    وأضافت بأنّ سلطنة عمان بلد جميلة بتضاريسها وبيئاتها وجوها المعتدل في هذا الشهر لذلك الزيارة بدايتها ممتعة ولا زلنا نستمتع بكل لحظات الزيارة، فنحن لم تتح لنا فرصة لرؤية عمان في السابق ولكن سمعتها وصلت قبل مشاهداتنا، واليوم ما نشاهده أروع مما سمعنا به.
    وقال سيف بن سعيد الحجري احد زوار المهرجان ان جميع فعاليات المهرجان كانت على قدر عال من الجمال والروعة حيث ازدحمت الحدائق والميدان والشواطئ وغيرها من اماكن اقامة الفعاليات بالجماهير الغفيرة وهذا دليل واضح على مدى نجاح المهرجان.
    وقال ما كنا نعاني منه في السابق من ازدحام مروري كبير قل بالرب من أماكن تواجد الفعاليات وخاصة عندما نقلت الفعاليات إلى حديقة العامرات العامة التي حلت مشكلة الزحام يف منطقة القرم.
    وقالت مريم بنت راشد المعمري : لقد أسعدنا ما شاهدناه في القرية التراثية وخاصة دعم المؤسسات الصغيرة التي يمثلها الباعة وأصحاب الحرف وهذا ما كمنا نطالب به في السابق لذلك فوجود بعض المنتجات العُمانية في القرية التراثية من صناعة البخور والملابس العمانية وغيرها من الحرف وبشكل أوسع عن السنوات الماضية يؤكد حرص البلدية على تواجد ودعم الحرفيين والمنتجات العمانية.
    وأضافت بأن طموحنا لا زال أاكبر ونتمنى أن تكون المساحات المخصصة للمرأة او الأسرة العُمانية اكبر في المعارض.
    وقالت جميلة بنت راشد الحبسية : إن المهرجان كان أكثر من رائع وكان مميزا وشاملا لجميع الفعاليات التي كان يترقبها الجمهور سواء من داخل السلطنة أو خارجها ولم توجد أي ملاحظات بل العكس كل ما نراه هي أشياء إيجابية وهذا بفضل الجهود الكبيرة التي بذلتها اللجنة المنظمة للمهرجان التي تفانت لخدمة الزوار الذين تهافتوا من كل حدب وصوب لمتابعة فعاليات المهرجان دون أي من الفعاليات.
    وأضافت أن توقيت المهرجان جاء غير مناسب بالنسبة لطلبة المدارس حيث إن المدارس فتحت أبوابها وكان من المفترض أن يتم التنسيق مع وزارة التربية والتعليم حول توافق المهرجان مع إجازة الطلبة والطالبات، ونتمنى مستقبلا أن تأخذ اللجنة المنظمة بهذا الاقتراح القديم الجديد.
    ويقول خالد بن سيف الراشدي: إن فعاليات المهرجان ممتازة ادخلت الفرحة في قلوب الاطفال، مشيرا إلى أن المناشط والفعاليات متجددة ومتنوعة وقد أدخلت البسمة والبهجة في نفوس الأطفال.







    أكثر...
يعمل...
X