تويت
سجل الاقتصاد التايلندي نموًا قياسياً في الربع الأخير من العام الماضي إثر تعافي الصناعة من آثار أسوأ فيضانات شهدتها البلاد منذ عقود.
وارتفع الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 9ر18 في المئة خلال الربع الأخير من عام 2012 مقارنة بنفس الفترة من عام 2011 وفقاً لبيانات المجلس الوطني للتنمية الاقتصادية في تايلند. وارتفع الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 6ر3 في المئة مقارنة بالربع السابق نتيجة ارتفاع الطلب المحلي والدولي. وانكمش الاقتصاد التايلندي لعدة أشهر بسبب الفيضانات التي تدفقت في مساحات شاسعة من البلاد في عام 2011 ما أسفر عن مقتل مئات الأشخاص وتسبب في أضرار واسعة النطاق في المصانع. وبسبب الفيضانات تأثرت 65 محافظة من أصل 77 محافظة في تايلند وغرقت مئات الآلاف من المنازل فيما تعطلت الواردات العالمية. وتتراوح توقعات معدل النمو الاقتصادي في تايلند ما بين 5ر4 و5 في المئة لعام 2013 وذلك بعد التوسع بنسبة 4ر6 في المئة في عام 2012. وساعد ارتفاع مبيعات السيارات والإنتاج برفع الناتج المحلي الإجمالي في الربع الرابع من العام الماضي بسبب الخطة الحكومية لتشجيع شراء السيارات الجديدة. وأبقى البنك المركزي التايلندي في يناير الماضي سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير عند نسبة 75ر2 في المئة.
أكثر...