تويت
فكّر في تجربة الاحتراف الخارجي لكن ينتظر فرصة حقيقية-
الرؤية- مالك الهدابي-
المذيع خالد الشكيلي واحد من الوجوه المميزة في الإعلام الرياضي بالسلطنة، يتمتع بالخبرة والحنكة في التقديم وكذلك البساطة في الطرح وهو ما يكسبه مصداقية وشعبية تتزايد يومًا بعد آخر.
أكد للرؤية أنه فكر في تجربة الاحتراف الخارجي لكنه ينتظر فرصة حقيقية وليس لمجرد الاحتراف.
وقال إن الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون حققت تقدما ملحوظا في مجال الإعلام المرئي والمسموع وأنّه من المبكر الحكم على هذه التجربة لكن المؤشرات تقودنا إلى النجاح
أضاف أنّ هناك تحديات كثيرة واجهته خلال مسيرته المهنية لكن الإصرار والعزيمة ساعداه على اجتياز المراحل الصعبة، كما أن دعم زملائه له ثبّت أقدامه بعد أن كاد يغير مساره بسبب بعض المضايقات المتعمدة.
• ماذا عن بدايتك في مجال الإعلام؟
.. بدايتي كانت في مجال التحليل الرياضي بدعوة من أستاذي العزيز سعيد المالكي، واستمررت لمدة سنتين في هذا المجال، ومع افتتاح البرنامج الثاني في نوفمبر 2006 طلب المسؤولين مني أن أتحول لمجال التقديم وفي البداية رفضت ولكن مع إصرارهم وافقت وبدأت مشواري في مجال التقديم ولم أظهر في بداياتي بشكل جيّد، ولكن مع مرور الوقت اكتسبت الثقة والخبرة وظهرت بشكل أفضل.. ولا زلت حتى اليوم أتعلم وأستفيد وأحاول قدر الإمكان تقديم الأفضل.
• كيف ترى تجربتك في التليفزيون العماني؟
.. تجربتي لست أنا من يقيّمها وإنما المسؤولون بالتليفزيون وكذلك المشاهدون الكرام هم من يرون ويشاهدون خالد.. أجتهد قدر الإمكان وقد أخطئ وقد أصيب.
• ما رايك في الإعلام العماني؟
.. الإعلام لا شك يقوم بدور كبير في حماية وإبراز وإظهار مكتسبات هذا الوطن، وفي نفس الوقت يقوم بدور أهم في تسليط الضوء على الأمور السلبية ونقاشها ومحاولة إيجاد الحلول المناسبة لها في كافة المجالات. والوضع الإعلامي الحالي أفضل بكثير عن السابق.
• هل الشكيلي راض عمّا قدمه للإعلام العماني؟
.. راضٍ قياسا بالإمكانيات المتوفرة، ولكني أطمح للأفضل وللمزيد وإن شاء الله بوجود القناة الرياضية الحالية ستسير الأمور بشكل يرضي المشاهد الكريم.
• ماذا عن التحديات التي واجهتك؟
.. نعم واجهتني تحديات كثيرة وكان أبرزها عدم وجود التشجيع والتحفيز من أحد المسؤولين في البرنامج الثاني وبالتحديد عند بدايتي ولولا وقفة سعيد المالكي رئيس القسم الرياضي معي لكنت انتهيت منذ البداية.. وقف معي وشجعني وساندني والحمد لله واصلت المسير.
• ما رايك في المذيع العماني؟
.. المذيع العماني أثبت حضوره وتألقه محليا وخارجيا.. وأكبر دليل على ذلك وجود عدد من المذيعين في قنوات أخرى في الدول المجاورة.. والمذيع العماني يملك الثقافة العالية وجودة الصوت والحضور الجيد والشخصية المثالية للعمل الإعلامي.
• ألا تفكر في الاحتراف خليجيا؟
.. لن أستعجل في اتخاذ قرار كهذا.. وسبق لي أن رفضت أحد العروض في 2009 وبالتحديد في فترة كأس الخليج 19 التي استضافتها السلطنة.. ووصلني كذلك اتصال من إحدى القنوات قبل شهر من الآن وكان مجرد سؤال عن إمكانية موافقتي للعمل بإحدى القنوات الرياضية المتخصصة.. وبعدها لم يستجد أي جديد.
• احتراف المذيعين العمانيين في الخليج هل هي ظاهرة صحية؟
.. طبعا ظاهرة صحية.. ودلالة على تميز المذيع العماني، وهي فرصة كذلك للعمل بتوفر إمكانيات عالية واحترافية في العمل.. ومن ثم العودة مستقبلا للوطن من جديد والاستفادة من خبراتهم التي اكتسبوها.
• كيف رايت الإعلام العماني بعد وجود هيئة الإذاعة والتليفزيون؟
.. هناك تطور ملحوظ.. لكن علينا عدم الاستعجال لأنّ التطوير لن يحدث بين يوم وليلة، وشخصيا واثق مع مرور الوقت وتوفر الإمكانيات اللازمة سنصل لمستوى لا يقل عن البقية ممن سبقونا في العمل التخصصي الاحترافي.
• بماذا ترد على من يقول أنّ برامج الإذاعة أقوى من برامج التليفزيون؟
.. لسنا في نزال لتحديد الأقوى، ولكني أقول إننا كإذاعة وتليفزيون مكملين لبعضنا بعضا، وعلينا أن نخدم هذا الوطن بكل إخلاص وشفافية ووضوح.. للإذاعة ميزات وللتليفزيون ميزات أخرى.. والمصلحة واحدة.
• ما هي الحلول المقترحة لتطوير التليفزيون بشكل عام؟
.. بالنسبة للقناة الرياضية فمع توفر الاستقلالية في الإمكانيات من عربات نقل وكادر بشري وأستوديوهات فإننا يومها سنملك القدرة على بث العديد من البرامج التي يفضلها المشاهد الكريم وسيكون لها تأثير كبير في المجال الرياضي .. هناك خطة عمل متكاملة لدى المسؤولين بالقناة الرياضية وإن شاء الله بعض البرامج سترى النور خلال الأسابيع القادمة.
• ما هي أهم البرامج التي تعتز بها؟
.. برنامج البرزة، البرنامج الذي بدأت فيه مشوار العمل التليفزيوني، وقد حقق نجاحا كبيرا، كما أعتز بالأستوديو التحليلي وبالذات في خليجي 19.
• هل هناك منافسة بين المذيعين؟
.. التنافس موجود لتقديم الأفضل ولكن يبقى المهم أن يكون تنافسًا شريفًا.
• دائما نرى عفويتك وبساطتك في تقديم البرامج..هل هناك سر في ذلك ؟
.. العفوية والبساطة نتاج للخبرة والثقة ولله الحمد .. وشخصيا أركز كثيرا على التحضير والتهيئة النفسية قبل بداية أي برنامج وبالتالي يكون ظهوري بعيد عن التكلف.
• هل يعاني المذيع العماني من أي مشاكل أو قيود تتعلق بعمله الإعلامي؟
لا توجد أي قيود.. والحرية موجودة.
• من هو قدوتك في الإعلام العماني؟
سعيد بن ناصر المالكي فقد تعملت منه الشيء الكثير ولا زلت.. هو قدوتي ومعلمي.
أكثر...
الرؤية- مالك الهدابي-
المذيع خالد الشكيلي واحد من الوجوه المميزة في الإعلام الرياضي بالسلطنة، يتمتع بالخبرة والحنكة في التقديم وكذلك البساطة في الطرح وهو ما يكسبه مصداقية وشعبية تتزايد يومًا بعد آخر.
أكد للرؤية أنه فكر في تجربة الاحتراف الخارجي لكنه ينتظر فرصة حقيقية وليس لمجرد الاحتراف.
وقال إن الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون حققت تقدما ملحوظا في مجال الإعلام المرئي والمسموع وأنّه من المبكر الحكم على هذه التجربة لكن المؤشرات تقودنا إلى النجاح
أضاف أنّ هناك تحديات كثيرة واجهته خلال مسيرته المهنية لكن الإصرار والعزيمة ساعداه على اجتياز المراحل الصعبة، كما أن دعم زملائه له ثبّت أقدامه بعد أن كاد يغير مساره بسبب بعض المضايقات المتعمدة.
• ماذا عن بدايتك في مجال الإعلام؟
.. بدايتي كانت في مجال التحليل الرياضي بدعوة من أستاذي العزيز سعيد المالكي، واستمررت لمدة سنتين في هذا المجال، ومع افتتاح البرنامج الثاني في نوفمبر 2006 طلب المسؤولين مني أن أتحول لمجال التقديم وفي البداية رفضت ولكن مع إصرارهم وافقت وبدأت مشواري في مجال التقديم ولم أظهر في بداياتي بشكل جيّد، ولكن مع مرور الوقت اكتسبت الثقة والخبرة وظهرت بشكل أفضل.. ولا زلت حتى اليوم أتعلم وأستفيد وأحاول قدر الإمكان تقديم الأفضل.
• كيف ترى تجربتك في التليفزيون العماني؟
.. تجربتي لست أنا من يقيّمها وإنما المسؤولون بالتليفزيون وكذلك المشاهدون الكرام هم من يرون ويشاهدون خالد.. أجتهد قدر الإمكان وقد أخطئ وقد أصيب.
• ما رايك في الإعلام العماني؟
.. الإعلام لا شك يقوم بدور كبير في حماية وإبراز وإظهار مكتسبات هذا الوطن، وفي نفس الوقت يقوم بدور أهم في تسليط الضوء على الأمور السلبية ونقاشها ومحاولة إيجاد الحلول المناسبة لها في كافة المجالات. والوضع الإعلامي الحالي أفضل بكثير عن السابق.
• هل الشكيلي راض عمّا قدمه للإعلام العماني؟
.. راضٍ قياسا بالإمكانيات المتوفرة، ولكني أطمح للأفضل وللمزيد وإن شاء الله بوجود القناة الرياضية الحالية ستسير الأمور بشكل يرضي المشاهد الكريم.
• ماذا عن التحديات التي واجهتك؟
.. نعم واجهتني تحديات كثيرة وكان أبرزها عدم وجود التشجيع والتحفيز من أحد المسؤولين في البرنامج الثاني وبالتحديد عند بدايتي ولولا وقفة سعيد المالكي رئيس القسم الرياضي معي لكنت انتهيت منذ البداية.. وقف معي وشجعني وساندني والحمد لله واصلت المسير.
• ما رايك في المذيع العماني؟
.. المذيع العماني أثبت حضوره وتألقه محليا وخارجيا.. وأكبر دليل على ذلك وجود عدد من المذيعين في قنوات أخرى في الدول المجاورة.. والمذيع العماني يملك الثقافة العالية وجودة الصوت والحضور الجيد والشخصية المثالية للعمل الإعلامي.
• ألا تفكر في الاحتراف خليجيا؟
.. لن أستعجل في اتخاذ قرار كهذا.. وسبق لي أن رفضت أحد العروض في 2009 وبالتحديد في فترة كأس الخليج 19 التي استضافتها السلطنة.. ووصلني كذلك اتصال من إحدى القنوات قبل شهر من الآن وكان مجرد سؤال عن إمكانية موافقتي للعمل بإحدى القنوات الرياضية المتخصصة.. وبعدها لم يستجد أي جديد.
• احتراف المذيعين العمانيين في الخليج هل هي ظاهرة صحية؟
.. طبعا ظاهرة صحية.. ودلالة على تميز المذيع العماني، وهي فرصة كذلك للعمل بتوفر إمكانيات عالية واحترافية في العمل.. ومن ثم العودة مستقبلا للوطن من جديد والاستفادة من خبراتهم التي اكتسبوها.
• كيف رايت الإعلام العماني بعد وجود هيئة الإذاعة والتليفزيون؟
.. هناك تطور ملحوظ.. لكن علينا عدم الاستعجال لأنّ التطوير لن يحدث بين يوم وليلة، وشخصيا واثق مع مرور الوقت وتوفر الإمكانيات اللازمة سنصل لمستوى لا يقل عن البقية ممن سبقونا في العمل التخصصي الاحترافي.
• بماذا ترد على من يقول أنّ برامج الإذاعة أقوى من برامج التليفزيون؟
.. لسنا في نزال لتحديد الأقوى، ولكني أقول إننا كإذاعة وتليفزيون مكملين لبعضنا بعضا، وعلينا أن نخدم هذا الوطن بكل إخلاص وشفافية ووضوح.. للإذاعة ميزات وللتليفزيون ميزات أخرى.. والمصلحة واحدة.
• ما هي الحلول المقترحة لتطوير التليفزيون بشكل عام؟
.. بالنسبة للقناة الرياضية فمع توفر الاستقلالية في الإمكانيات من عربات نقل وكادر بشري وأستوديوهات فإننا يومها سنملك القدرة على بث العديد من البرامج التي يفضلها المشاهد الكريم وسيكون لها تأثير كبير في المجال الرياضي .. هناك خطة عمل متكاملة لدى المسؤولين بالقناة الرياضية وإن شاء الله بعض البرامج سترى النور خلال الأسابيع القادمة.
• ما هي أهم البرامج التي تعتز بها؟
.. برنامج البرزة، البرنامج الذي بدأت فيه مشوار العمل التليفزيوني، وقد حقق نجاحا كبيرا، كما أعتز بالأستوديو التحليلي وبالذات في خليجي 19.
• هل هناك منافسة بين المذيعين؟
.. التنافس موجود لتقديم الأفضل ولكن يبقى المهم أن يكون تنافسًا شريفًا.
• دائما نرى عفويتك وبساطتك في تقديم البرامج..هل هناك سر في ذلك ؟
.. العفوية والبساطة نتاج للخبرة والثقة ولله الحمد .. وشخصيا أركز كثيرا على التحضير والتهيئة النفسية قبل بداية أي برنامج وبالتالي يكون ظهوري بعيد عن التكلف.
• هل يعاني المذيع العماني من أي مشاكل أو قيود تتعلق بعمله الإعلامي؟
لا توجد أي قيود.. والحرية موجودة.
• من هو قدوتك في الإعلام العماني؟
سعيد بن ناصر المالكي فقد تعملت منه الشيء الكثير ولا زلت.. هو قدوتي ومعلمي.
أكثر...