رغم مباحثات "جيدة" مع الجمهوريين لتفادي تخفيضات واسعة-
واشنطن- رويترز-
أبدى الرئيس الأمريكي باراك أوباما شكوكه في إمكانية التوصل إلى اتفاق بحلول الأول من مارس مع مشرعين جمهوريين، للحيلولة دون بدء تخفيضات في الإنفاق بمقدار 85 مليار دولار.
وأشار في تصريحات أدلى بها في حديث إذاعي مع مقدم البرامج آل شاربتون إلى أن البيت الأبيض مستعد لاحتمال عدم الوفاء بالموعد النهائي المحدد في الأول من مارس. ومن شأن ذلك بدء سلسلة من التخفيضات التلقائية للانفاق قد تؤدي إلى الاستغناء عن آلاف الموظفين الحكوميين لفترات مؤقتة، إذا تركت دون تدخل في الأشهر القليلة المقبلة. ويعارض المشرعون الجمهوريون الذين يسيطرون على مجلس النواب اقتراح أوباما بجمع أموال لخفض العجز عن طريق سد ثغرات في النظام الضريبي. ويصر أوباما على أن أي اتفاق لتجنب خفض الإنفاق يجب أن يتضمن سبلاً لجمع إيرادات لتجنب تخفيضات حادة في تمويل البرامج الاجتماعية.
وتحدث أوباما إلى زعيمي الجمهوريين في الكونجرس- رئيس مجلس النواب جون بينر والسناتور ميتش مكونيل زعيم الأقلية بمجلس الشيوخ- في أول بادرة لتحرك من أجل تفادي تخفيضات واسعة في الإنفاق الحكومي قد يبدأ سريانها في غضون أسبوع. وقال جاي كارني المتحدث باسم البيت الأبيض إن أوباما أجرى محادثتين هاتفيتين مع بينر ومكونيل. وامتنع عن تقديم تفاصيل عما دار في المناقشات التي قال إنها كانت "جيدة".
ومن المقرر أن يبدأ سريان تخفيضات في الإنفاق تقدر بحوالي 85 مليار دولار في الأول من مارس، ما لم يوافق الكونجرس على قانون لوقف سريانها. وحذر أوباما ومسؤولون آخرون من أن تلك التخفيضات قد تلحق ضررًا بالنمو الاقتصادي وتؤدي إلى فقدان مئات الآلاف من الوظائف. وأكد مساعدون للزعيمين الجمهوريين إجراء المحادثتين الهاتفيتين لكنهم امتنعوا عن مناقشة ما دار فيهما. وقال متحدث باسم مكونيل إن هذه كانت أول خطوة من أوباما منذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه عشية العام الجديد والذي حال دون سقوط الولايات المتحدة في "الهاوية المالية".
وحتى الآن فإن الجمهوريين- الذين يعارضون المزيد من الزيادات في الضرائب- يحجمون عن قبول اقتراح لأوباما بأن يؤجل الكونجرس تخفيضات الإنفاق بضعة أشهر لإعطاء الجانبين فسحة من الوقت لاستبدالها في إطار اتفاق أوسع لخفض العجز في الموازنة.
وعبر كارني عن أسفه لعدم تحقيق تقدم في تفادي التخفيضات، وقال إن المشرعين الجمهوريين يبدون مستعدين للسماح بحدوثها أياً كانت آثارها القاسية.
وقال "مما يؤسف له أن ما نراه هذه الأيام... هو إشارة من الجمهوريين إلى أنهم غير مكترثين فعلاً.. وأنهم يتوقعون أن تدخل تخفيضات الإنفاق حيز التنفيذ".
أكثر...
واشنطن- رويترز-
أبدى الرئيس الأمريكي باراك أوباما شكوكه في إمكانية التوصل إلى اتفاق بحلول الأول من مارس مع مشرعين جمهوريين، للحيلولة دون بدء تخفيضات في الإنفاق بمقدار 85 مليار دولار.
وأشار في تصريحات أدلى بها في حديث إذاعي مع مقدم البرامج آل شاربتون إلى أن البيت الأبيض مستعد لاحتمال عدم الوفاء بالموعد النهائي المحدد في الأول من مارس. ومن شأن ذلك بدء سلسلة من التخفيضات التلقائية للانفاق قد تؤدي إلى الاستغناء عن آلاف الموظفين الحكوميين لفترات مؤقتة، إذا تركت دون تدخل في الأشهر القليلة المقبلة. ويعارض المشرعون الجمهوريون الذين يسيطرون على مجلس النواب اقتراح أوباما بجمع أموال لخفض العجز عن طريق سد ثغرات في النظام الضريبي. ويصر أوباما على أن أي اتفاق لتجنب خفض الإنفاق يجب أن يتضمن سبلاً لجمع إيرادات لتجنب تخفيضات حادة في تمويل البرامج الاجتماعية.
وتحدث أوباما إلى زعيمي الجمهوريين في الكونجرس- رئيس مجلس النواب جون بينر والسناتور ميتش مكونيل زعيم الأقلية بمجلس الشيوخ- في أول بادرة لتحرك من أجل تفادي تخفيضات واسعة في الإنفاق الحكومي قد يبدأ سريانها في غضون أسبوع. وقال جاي كارني المتحدث باسم البيت الأبيض إن أوباما أجرى محادثتين هاتفيتين مع بينر ومكونيل. وامتنع عن تقديم تفاصيل عما دار في المناقشات التي قال إنها كانت "جيدة".
ومن المقرر أن يبدأ سريان تخفيضات في الإنفاق تقدر بحوالي 85 مليار دولار في الأول من مارس، ما لم يوافق الكونجرس على قانون لوقف سريانها. وحذر أوباما ومسؤولون آخرون من أن تلك التخفيضات قد تلحق ضررًا بالنمو الاقتصادي وتؤدي إلى فقدان مئات الآلاف من الوظائف. وأكد مساعدون للزعيمين الجمهوريين إجراء المحادثتين الهاتفيتين لكنهم امتنعوا عن مناقشة ما دار فيهما. وقال متحدث باسم مكونيل إن هذه كانت أول خطوة من أوباما منذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه عشية العام الجديد والذي حال دون سقوط الولايات المتحدة في "الهاوية المالية".
وحتى الآن فإن الجمهوريين- الذين يعارضون المزيد من الزيادات في الضرائب- يحجمون عن قبول اقتراح لأوباما بأن يؤجل الكونجرس تخفيضات الإنفاق بضعة أشهر لإعطاء الجانبين فسحة من الوقت لاستبدالها في إطار اتفاق أوسع لخفض العجز في الموازنة.
وعبر كارني عن أسفه لعدم تحقيق تقدم في تفادي التخفيضات، وقال إن المشرعين الجمهوريين يبدون مستعدين للسماح بحدوثها أياً كانت آثارها القاسية.
وقال "مما يؤسف له أن ما نراه هذه الأيام... هو إشارة من الجمهوريين إلى أنهم غير مكترثين فعلاً.. وأنهم يتوقعون أن تدخل تخفيضات الإنفاق حيز التنفيذ".
أكثر...