البلوشي: العبارات المحفزة تزيد من الإبداع وتدفع نحو الثقة بالنفس-
الرؤية– ليلى أولاد ثاني-
نظمت جمعية المرأة العمانية بمسقط مؤخرًا دورة تدريبية في فنون تربية الأبناء وفق أنماط الشخصية، قدمها المدرب يوسف البلوشي وهو مدرب معتمد في التنمية البشرية وممارس معتمد في التنويم بالإيحاء، وقد حضرها عدد من أولياء الأمور والمهتمين بمجال التربية من الجنسين.
بداية أشار البلوشي إلى إن التربية ليست عملية سهلة وتحتاج لجهد كبير لتخرج جيلا مثاليا منتجا نافعا لنفسه ومجتمعه وأمته، فعلي ولي الأمر التحلي بالصبر وأن يكون مسؤولا عن رعيته، فقد قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلمكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته، فالإمام الذي على الناس راع وهو مسؤول عن رعيته، والرجل راع على أهل بيته وهو مسؤول عن رعيته، والمرأة راعية على أهل بيت زوجها وولده وهي مسؤولة عنهم، وعبد الرجل راع على مال سيده وهو مسؤول عنه، ألا فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته).
ثمّ تحدث عن أصناف وأنماط الشخصيات وقال هناك أربع أنماط لشخصية ابنك وعليك أن تكتشفها من خلال هذه الدورة التدريبية حتى تستطيع أن تتعامل مع كل شخصية خاصة، فالكثير من أولياء الأمور قد يتخذون أساليب تؤثر على شخصية ابنائهم أو بناتهم وذلك لعدم معرفة صفات تلك الشخصية، فليس كل الأبناء بذات السمات أو الشخصية.
مشيرًا إلى أنّ أنواع الشخصيات، النمط الحسي وهذا النمط يعيش الواقع وهو سهل الفهم للناس ولغته مباشرة، فهو لا يؤمن ولا يصدّق إلا بما يلمسه ويحسه بحواسه الخمس، ومثال على ذلك.. قد يسألك الطفل عن سبب وقوفك بالسيّارة عند اللون الأحمر فتقول له حتى ينتظم السير.
وهناك النمط الحدسي الذي يستقبل المعلومات عن طريق الحواس، بل يتعدى ذلك ويقوم بتحليل هذه المعلومة وتفسيرها ووضع مجموعة من الافتراضات عليها، ومثال على ذلك.. لو أتيت هذا الطفل بصندوق مغلق وسألته عمّا في داخله قد يعطيك مجموعة من التخمينات.
والنمط الثالث هو الحكمي الذي يميل دائما إلى التنظيم والترتيب والتخطيط كما يقدّر الوقت ويعترف بقيمة الزمن، ومما يلاحظ أنه قليل الإبداع كثير الإنتاج منجز ومتقن، ومثال على ذلك قد تجد هذا الطفل يحب دائما أن تكون غرفته منظمة، وآخر الأنماط هو النمط العشوائي وهو غير منظم يمل من الروتين والقوانين ولا يهتم بالوقت، وينفذ أكثر من مهمة في نفس الوقت، وشديد التردد، ومبدع بأفكاره، وغير منتج، ومثال على ذلك تجد هذا الطفل كتبه وألعابه غير مرتبة ويحب أن يراها مبعثرة.
تصنيف الشخصيات
ثمّ رتب أنماط شخصيات الأطفال حسب التصنيف الذي أعده (الدكتور انطوني جرجيت) وذلك حسب بحثه المتميز الواقعي وهي حسي عشوائي، وحدسي عشوائي، وحسي حكمي، وحدسي حكمي، ثم تناول كل واحدة على حدة من حيث الصفات وكيفية التعامل معها مشيرا إلى أن الإخوة في البيت الواحد لا يعني تشابههم في نمط واحد فمن الطبيعي أن تجد اختلافا بين أبنائك.
في البداية تناول المدرب يوسف البلوشي النمط الحسي العشوائي ومن سماتها (حب العناد والمغامرة، ولا يلتزم بالوقت والمواعيد ولا يحب الروتين ولا يخطط لأمور حياته عادة ويفقد الثقة سريعا فيمن يشك فيهم وعادة ما ينسب أفكار الآخرين الجيدة إليه، ولا يتعلم من أخطائه وينفعل بسرعة شديدة ويمتلك الدهاء وسرعة الخروج من المأزق، ويسعى للعمل في أكثر من مجال في نفس الوقت ويتأقلم بسرعة مع الواقع).
والنمط الثاني هو الحدسي العشوائي وسمات هذه الشخصية (مبتكر ومبدع ومتميز في التحصيل، ويفهم المطلوب بسرعة ولا يحتاج لتكرار الأمر، ولديه المرونه وحب التغيير والبعد عن الروتين، ويثق كثيرا في قدراته، واجتماعي وعاطفي بمستوى كبير ولديه قدرة كبيرة على اقناع من يحاور معهم، ولا يلتزم بالوقت والمواعيد، وصاحب ذاكرة نشطة ويتوقع أحداث المستقبل، ومتزن في انفعالاته ويثير ذهنه الشيء الغامض والمعقد) فهذه الشخصية كيفية التعامل معها وذلك بالاهتمام بابتكاراته واختراعاته وشكره والثناء عليه، والانصات الجيد له وتوفير الأمن والأمان وأن يتخذ القرارات بنفسه دون العجلة في ذلك والهدوء والابتعاد عن القسوة في التعامل معه وعدم التسرع في عقابه، ومدح سلوكه أمام الآخرين وتوفير له الألعاب الابداعية وإلحاقه بمدارس الموهوبين واستخدام الكلمات الإيجابية التأكيدية في التعزيز وأخيرًا لا تنسى الهدية.
وفي اليوم الثاني تحدث المدرب يوسف البلوشي عن النمطين الاخّرين وهو النمط الحدسي الحكمي ذاكرًا سماتها وهي (البحث وتحليل المعلومات والتخطيط الفعّال والميل للخيال والتوقع المسبق للأحداث وتقديم التفاصيل ويتعلم بالملاحظة ويحتاج لوقت لإنهاء المهمة ويتمهل قبل اتخاذ القرار، ويحب العمل الفردي ولديه الثقة التامة في القرارات التي يتخذها وأيضا الدقة والالتزام الكاملين بالمواعيد)، وأشار إلى أن هناك عددا من الأساليب في التعامل مع هذا النمط وهي إثارة ذهنه وتنمية ذكائه وتوفير له الفرصة للاكتشاف ومساعدته على الخيال ومنحه الوقت وحرية التخطيط، والتركيز على إيجابياته والابتعاد عن نقده أو وصفه بصفاته السلبية، وتكليفه بمهمة واحدة فقط وعلى ولي الأمر ألا يكرر طلبه وأن يمنحه الوقت الكافي للإنجاز ويفكر بنفس أسلوبه ولا يمل من حديثه والانصات له إضافة إلى توفير مصادر العلم والمعرفة وتزويده بالمعلومات الكافية والاستشهاد بالقصص الهادفة ومراعاة مشاعره وعدم جرح كرامته.
ثمّ أشار المدرب عن طرق تحفيز النمط الحدسي الحكمي وذلك بالتحفيز المعنوي ومدح سلوكه أمام الآخرين وأن يحدد المكافأة التي يريدها ووضع جدول الإيجابيات أو الحسنات، أمّا طرق التأديب فهي عن طريق تجنب التهديد والرشوة ودفع الطفل للسلوك الايجابي من خلال جمل قصيرة وإيجابية.
وآخر نمط هو الحسي الحكمي ومن سماته ( يهتم بالجانب النظري ولديه قدرة كبيرة على التفكير والمنظم ولايحب الكلام الفارغ في النقاش والحوار، ويحترم القانون ويحفظ المواعيد ويحب التنظيم وهو واقعي إلى حد كبير بطئ في الكلام والحركة بصورة ملحوظة ولديه قدرة كبيرة على تحمل المسؤولية ولا بد من وجود أنموذج حل لينفذ المهام)، مشيرًا يوسف البلوشي إلى كيفية التعامل معه وهي إيجاد النموذج حتى ينفذ المهام، والصدق والوضوح والابتعاد عن الألفاظ الملتوية، وتحديد له الوقت الكافي لانجاز المهمة واقناعه بالعقل والمنطق والإعلام المسبق بالتغيير وعلى ولي الأمر أن يزرع في داخله الثقة بالنفس والطمأنينة والابتعاد عن الضغط ولاستغلال وتشجيعه على العمل داخل الفريق ومساعدته على فهم الدروس في المدرسة بسؤاله مع مراعاة عدم إزعاجه بالسؤال المتكرر، ويتم تحفيز هذا النمط من الشخصية بالهدية والمدح والثناء والبعد عن التحفيز المادي المشروط، مشيرا إلى الأساليب المتبعة في التأديب باتخاذ الأساليب المنطقية ولكل فعل ردة فعل وبالرفق وعدم الغضب من تصرف ما والمقاطعة مع مراعاة أن تكون مدة بسيطة جدا.
عبارات محفزة للدراسة
وختم المدرب يوسف البلوشي دورته بعبارات إيجابية لتحفيز الأبناء للدراسة وهي (أنت تفكر بإيجابية، وأنت تحب العلم والتعلم، وأنت تنجز بنجاح، ولديك القدرة الجيدة في استيعاب المواد، وأنت تعتمد على نفسك في عمل واجباتك، وأنت تشعر بالثقة، وأنت تذاكر بتركيز تام، وأنت تستمع بالمذاكرة فهي تزوّدك بالمعلومات الجيدة، ولديك قدرة قوية على الحفظ، وأنت تؤدي واجباتك في الوقت المقرر)، وقد رافق الدورة التدريب على بعض الأساليب في التنويم الإيحائي من أجل معالجة الغضب والوصول للراحة النفسية التي تسهم في مهمة التربية للأبناء.
وفي الختام قامت عاطفة اللواتية بتقديم شهادة وهدية تذكارية للمدرب يوسف البلوشي على تقديمه لهذه الدورة التدريبية المفيدة والجيدة بما احتوته من مواد علمية وأساليب تدريبية في التنويم الإيحائي.
أكثر...
الرؤية– ليلى أولاد ثاني-
نظمت جمعية المرأة العمانية بمسقط مؤخرًا دورة تدريبية في فنون تربية الأبناء وفق أنماط الشخصية، قدمها المدرب يوسف البلوشي وهو مدرب معتمد في التنمية البشرية وممارس معتمد في التنويم بالإيحاء، وقد حضرها عدد من أولياء الأمور والمهتمين بمجال التربية من الجنسين.
بداية أشار البلوشي إلى إن التربية ليست عملية سهلة وتحتاج لجهد كبير لتخرج جيلا مثاليا منتجا نافعا لنفسه ومجتمعه وأمته، فعلي ولي الأمر التحلي بالصبر وأن يكون مسؤولا عن رعيته، فقد قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلمكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته، فالإمام الذي على الناس راع وهو مسؤول عن رعيته، والرجل راع على أهل بيته وهو مسؤول عن رعيته، والمرأة راعية على أهل بيت زوجها وولده وهي مسؤولة عنهم، وعبد الرجل راع على مال سيده وهو مسؤول عنه، ألا فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته).
ثمّ تحدث عن أصناف وأنماط الشخصيات وقال هناك أربع أنماط لشخصية ابنك وعليك أن تكتشفها من خلال هذه الدورة التدريبية حتى تستطيع أن تتعامل مع كل شخصية خاصة، فالكثير من أولياء الأمور قد يتخذون أساليب تؤثر على شخصية ابنائهم أو بناتهم وذلك لعدم معرفة صفات تلك الشخصية، فليس كل الأبناء بذات السمات أو الشخصية.
مشيرًا إلى أنّ أنواع الشخصيات، النمط الحسي وهذا النمط يعيش الواقع وهو سهل الفهم للناس ولغته مباشرة، فهو لا يؤمن ولا يصدّق إلا بما يلمسه ويحسه بحواسه الخمس، ومثال على ذلك.. قد يسألك الطفل عن سبب وقوفك بالسيّارة عند اللون الأحمر فتقول له حتى ينتظم السير.
وهناك النمط الحدسي الذي يستقبل المعلومات عن طريق الحواس، بل يتعدى ذلك ويقوم بتحليل هذه المعلومة وتفسيرها ووضع مجموعة من الافتراضات عليها، ومثال على ذلك.. لو أتيت هذا الطفل بصندوق مغلق وسألته عمّا في داخله قد يعطيك مجموعة من التخمينات.
والنمط الثالث هو الحكمي الذي يميل دائما إلى التنظيم والترتيب والتخطيط كما يقدّر الوقت ويعترف بقيمة الزمن، ومما يلاحظ أنه قليل الإبداع كثير الإنتاج منجز ومتقن، ومثال على ذلك قد تجد هذا الطفل يحب دائما أن تكون غرفته منظمة، وآخر الأنماط هو النمط العشوائي وهو غير منظم يمل من الروتين والقوانين ولا يهتم بالوقت، وينفذ أكثر من مهمة في نفس الوقت، وشديد التردد، ومبدع بأفكاره، وغير منتج، ومثال على ذلك تجد هذا الطفل كتبه وألعابه غير مرتبة ويحب أن يراها مبعثرة.
تصنيف الشخصيات
ثمّ رتب أنماط شخصيات الأطفال حسب التصنيف الذي أعده (الدكتور انطوني جرجيت) وذلك حسب بحثه المتميز الواقعي وهي حسي عشوائي، وحدسي عشوائي، وحسي حكمي، وحدسي حكمي، ثم تناول كل واحدة على حدة من حيث الصفات وكيفية التعامل معها مشيرا إلى أن الإخوة في البيت الواحد لا يعني تشابههم في نمط واحد فمن الطبيعي أن تجد اختلافا بين أبنائك.
في البداية تناول المدرب يوسف البلوشي النمط الحسي العشوائي ومن سماتها (حب العناد والمغامرة، ولا يلتزم بالوقت والمواعيد ولا يحب الروتين ولا يخطط لأمور حياته عادة ويفقد الثقة سريعا فيمن يشك فيهم وعادة ما ينسب أفكار الآخرين الجيدة إليه، ولا يتعلم من أخطائه وينفعل بسرعة شديدة ويمتلك الدهاء وسرعة الخروج من المأزق، ويسعى للعمل في أكثر من مجال في نفس الوقت ويتأقلم بسرعة مع الواقع).
والنمط الثاني هو الحدسي العشوائي وسمات هذه الشخصية (مبتكر ومبدع ومتميز في التحصيل، ويفهم المطلوب بسرعة ولا يحتاج لتكرار الأمر، ولديه المرونه وحب التغيير والبعد عن الروتين، ويثق كثيرا في قدراته، واجتماعي وعاطفي بمستوى كبير ولديه قدرة كبيرة على اقناع من يحاور معهم، ولا يلتزم بالوقت والمواعيد، وصاحب ذاكرة نشطة ويتوقع أحداث المستقبل، ومتزن في انفعالاته ويثير ذهنه الشيء الغامض والمعقد) فهذه الشخصية كيفية التعامل معها وذلك بالاهتمام بابتكاراته واختراعاته وشكره والثناء عليه، والانصات الجيد له وتوفير الأمن والأمان وأن يتخذ القرارات بنفسه دون العجلة في ذلك والهدوء والابتعاد عن القسوة في التعامل معه وعدم التسرع في عقابه، ومدح سلوكه أمام الآخرين وتوفير له الألعاب الابداعية وإلحاقه بمدارس الموهوبين واستخدام الكلمات الإيجابية التأكيدية في التعزيز وأخيرًا لا تنسى الهدية.
وفي اليوم الثاني تحدث المدرب يوسف البلوشي عن النمطين الاخّرين وهو النمط الحدسي الحكمي ذاكرًا سماتها وهي (البحث وتحليل المعلومات والتخطيط الفعّال والميل للخيال والتوقع المسبق للأحداث وتقديم التفاصيل ويتعلم بالملاحظة ويحتاج لوقت لإنهاء المهمة ويتمهل قبل اتخاذ القرار، ويحب العمل الفردي ولديه الثقة التامة في القرارات التي يتخذها وأيضا الدقة والالتزام الكاملين بالمواعيد)، وأشار إلى أن هناك عددا من الأساليب في التعامل مع هذا النمط وهي إثارة ذهنه وتنمية ذكائه وتوفير له الفرصة للاكتشاف ومساعدته على الخيال ومنحه الوقت وحرية التخطيط، والتركيز على إيجابياته والابتعاد عن نقده أو وصفه بصفاته السلبية، وتكليفه بمهمة واحدة فقط وعلى ولي الأمر ألا يكرر طلبه وأن يمنحه الوقت الكافي للإنجاز ويفكر بنفس أسلوبه ولا يمل من حديثه والانصات له إضافة إلى توفير مصادر العلم والمعرفة وتزويده بالمعلومات الكافية والاستشهاد بالقصص الهادفة ومراعاة مشاعره وعدم جرح كرامته.
ثمّ أشار المدرب عن طرق تحفيز النمط الحدسي الحكمي وذلك بالتحفيز المعنوي ومدح سلوكه أمام الآخرين وأن يحدد المكافأة التي يريدها ووضع جدول الإيجابيات أو الحسنات، أمّا طرق التأديب فهي عن طريق تجنب التهديد والرشوة ودفع الطفل للسلوك الايجابي من خلال جمل قصيرة وإيجابية.
وآخر نمط هو الحسي الحكمي ومن سماته ( يهتم بالجانب النظري ولديه قدرة كبيرة على التفكير والمنظم ولايحب الكلام الفارغ في النقاش والحوار، ويحترم القانون ويحفظ المواعيد ويحب التنظيم وهو واقعي إلى حد كبير بطئ في الكلام والحركة بصورة ملحوظة ولديه قدرة كبيرة على تحمل المسؤولية ولا بد من وجود أنموذج حل لينفذ المهام)، مشيرًا يوسف البلوشي إلى كيفية التعامل معه وهي إيجاد النموذج حتى ينفذ المهام، والصدق والوضوح والابتعاد عن الألفاظ الملتوية، وتحديد له الوقت الكافي لانجاز المهمة واقناعه بالعقل والمنطق والإعلام المسبق بالتغيير وعلى ولي الأمر أن يزرع في داخله الثقة بالنفس والطمأنينة والابتعاد عن الضغط ولاستغلال وتشجيعه على العمل داخل الفريق ومساعدته على فهم الدروس في المدرسة بسؤاله مع مراعاة عدم إزعاجه بالسؤال المتكرر، ويتم تحفيز هذا النمط من الشخصية بالهدية والمدح والثناء والبعد عن التحفيز المادي المشروط، مشيرا إلى الأساليب المتبعة في التأديب باتخاذ الأساليب المنطقية ولكل فعل ردة فعل وبالرفق وعدم الغضب من تصرف ما والمقاطعة مع مراعاة أن تكون مدة بسيطة جدا.
عبارات محفزة للدراسة
وختم المدرب يوسف البلوشي دورته بعبارات إيجابية لتحفيز الأبناء للدراسة وهي (أنت تفكر بإيجابية، وأنت تحب العلم والتعلم، وأنت تنجز بنجاح، ولديك القدرة الجيدة في استيعاب المواد، وأنت تعتمد على نفسك في عمل واجباتك، وأنت تشعر بالثقة، وأنت تذاكر بتركيز تام، وأنت تستمع بالمذاكرة فهي تزوّدك بالمعلومات الجيدة، ولديك قدرة قوية على الحفظ، وأنت تؤدي واجباتك في الوقت المقرر)، وقد رافق الدورة التدريب على بعض الأساليب في التنويم الإيحائي من أجل معالجة الغضب والوصول للراحة النفسية التي تسهم في مهمة التربية للأبناء.
وفي الختام قامت عاطفة اللواتية بتقديم شهادة وهدية تذكارية للمدرب يوسف البلوشي على تقديمه لهذه الدورة التدريبية المفيدة والجيدة بما احتوته من مواد علمية وأساليب تدريبية في التنويم الإيحائي.
أكثر...