في دورته الثانية منتصف أبريل المقبل-
الرؤية – إيمان بنت الصافي الحريبي -
يناقش منتدى الرؤية الاقتصادي 2013، في دورته الثانية، والذي يعقد تحت عنوان:" الاستثمار في سلطنة عمان.. الفرص والتحديات " منتصف شهر أبريل المقبل، العديد من أوراق العمل حول سبل جذب الاستثمارات بمشاركة عدد من الخبراء والمسؤولين والمهتمين بالشأن الاقتصادي من داخل وخارج السلطنة.
وقال حاتم الطائي رئيس تحرير "الرؤية " إنّ تنظيم المنتدى في دورته الثانية، يأتي بعد النجاح الكبير الذي حظيت به النسخة الأولى من المنتدى، وسيرًا على النهج الذي تبنته الرؤية في مجال " إعلام المبادرات". وبين أنّ المنتدى يهدف إلى الإسهام في وضع استراتيجيات اقتصادية قليلة المخاطر ومتنوعة الحلول، ولفت أنظار الخبراء والمستثمرين للفرص الاقتصادية المتاحة في السلطنة ومناقشة آفاق جديدة للتنويع الاقتصادي.
وأشار الطائي إلى أنّه تمّ اختيار موضوع "الاستثمار في سلطنة عمان.. الفرص والتحديات " عنوانًا للمنتدى لهذا العام، وذلك لأهمية الاستثمار ودوره وخاصة خلال المرحلة المقبلة في ظل حرص الحكومة على اجتذاب الاستثمارات النوعية الكبيرة في المجالات التي تشكل قيمة مضافة للاقتصاد، وتسهم في توفير المزيد من فرص العمل للمواطنين . لافتا إلى أنّ المنتدى يسعى إلى تنشيط الاستثمار والتعريف بالفرص المتاحة للمشاريع والمجالات الاستثمارية في السلطنة. وقال الطائي إنّ القدرة على استقطاب الاستثمارات وما يصاحبها من تقنية مرهون بمقدار ما يقدم من تسهيلات وحوافز، لذا تسعى السلطنة إلى تهيئة المناخ المناسب والمشجع للاستقطاب محليًا وخارجيًا، وذلك من خلال توفير حزم من الحوافز والتسهيلات وإقرار مجموعة من القوانين والتشريعات المنظمة والمحفزة لنمو وازدهار وضمان الاستثمارات فضلا عن الموقع الإستراتيجي المتميز وتوفر البنية الأساسية والموارد الطبيعية والكوادر البشرية الوطنية المؤهلة، موضحا أنّ هذه العوامل تحتاج إلى المزيد من الترويج والتعريف بها بشكل يحقق استثمارات أكثر للبلد بما يسهم في تنويع مصادر الدخل وتحقيق قيمة مضافة من المشاريع الاستثمارية في القطاعات المختلفة.
وأفاد أنّ برنامج المنتدى يتضمن خمس جلسات تتناول محاور وعناوين مختلفة تبحث في سبل تعزيز وجذب الاستثمارات للسلطنة. متمنيا أن يخرج المنتدى في دورته الثانية بمجموعة من التوصيات والمقترحات التي تزيد وتيرة قيام وإنشاء المشاريع الاستثمارية في السلطنة.
وكانت الرؤية قد أقامت المنتدى الأول في العام الماضي و بعنوان "تحديات وآفاق التنويع الاقتصادي" وقد أوصى المنتدى الأولى بتعزيز خطط تنويع قاعدة الإنتاج وتقليل الاعتماد على النفط، من خلال تفعيل دور القطاعات غير النفطيّة وتطوير إسهامها في الاقتصاد الوطني، وتقديم المزيد من التسهيلات في القوانين والإجراءات لخلق بيئة مشجّعة وملائمة تؤدي إلى تحفيز النمو وتشجع القطاع الخاص للاستثمار والابتكار وقيادة عملية التنمية وتوفير فرص العمل.
كما أوصى المشاركون بتسخير الموارد الكافية واللازمة لتنمية الموارد البشرية ومعالجة الاختلالات القائمة في سوق العمل والمتمثّلة في زيادة استقدام العمالة الوافدة، واستمرار اعتماد العمالة الوطنيّة على فرص العمل المتاحة في القطاع الحكومي، إضافة إلى العمل على مواءمة مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل. ودعا المشاركون إلى التحوّل إلى اقتصاد المعرفة لمواجهة التحدّيات العالمية المتمثّلة في زيادة التنافس الاقتصادي والتجاري والتقني. وأكّدوا أهميّة تنمية قطاع الزراعة والثروة السمكية وتقديم الدعم اللازم للصناعات التحويلية والصناعات ذات التوجّه التصديري.
أكثر...
الرؤية – إيمان بنت الصافي الحريبي -
يناقش منتدى الرؤية الاقتصادي 2013، في دورته الثانية، والذي يعقد تحت عنوان:" الاستثمار في سلطنة عمان.. الفرص والتحديات " منتصف شهر أبريل المقبل، العديد من أوراق العمل حول سبل جذب الاستثمارات بمشاركة عدد من الخبراء والمسؤولين والمهتمين بالشأن الاقتصادي من داخل وخارج السلطنة.
وقال حاتم الطائي رئيس تحرير "الرؤية " إنّ تنظيم المنتدى في دورته الثانية، يأتي بعد النجاح الكبير الذي حظيت به النسخة الأولى من المنتدى، وسيرًا على النهج الذي تبنته الرؤية في مجال " إعلام المبادرات". وبين أنّ المنتدى يهدف إلى الإسهام في وضع استراتيجيات اقتصادية قليلة المخاطر ومتنوعة الحلول، ولفت أنظار الخبراء والمستثمرين للفرص الاقتصادية المتاحة في السلطنة ومناقشة آفاق جديدة للتنويع الاقتصادي.
وأشار الطائي إلى أنّه تمّ اختيار موضوع "الاستثمار في سلطنة عمان.. الفرص والتحديات " عنوانًا للمنتدى لهذا العام، وذلك لأهمية الاستثمار ودوره وخاصة خلال المرحلة المقبلة في ظل حرص الحكومة على اجتذاب الاستثمارات النوعية الكبيرة في المجالات التي تشكل قيمة مضافة للاقتصاد، وتسهم في توفير المزيد من فرص العمل للمواطنين . لافتا إلى أنّ المنتدى يسعى إلى تنشيط الاستثمار والتعريف بالفرص المتاحة للمشاريع والمجالات الاستثمارية في السلطنة. وقال الطائي إنّ القدرة على استقطاب الاستثمارات وما يصاحبها من تقنية مرهون بمقدار ما يقدم من تسهيلات وحوافز، لذا تسعى السلطنة إلى تهيئة المناخ المناسب والمشجع للاستقطاب محليًا وخارجيًا، وذلك من خلال توفير حزم من الحوافز والتسهيلات وإقرار مجموعة من القوانين والتشريعات المنظمة والمحفزة لنمو وازدهار وضمان الاستثمارات فضلا عن الموقع الإستراتيجي المتميز وتوفر البنية الأساسية والموارد الطبيعية والكوادر البشرية الوطنية المؤهلة، موضحا أنّ هذه العوامل تحتاج إلى المزيد من الترويج والتعريف بها بشكل يحقق استثمارات أكثر للبلد بما يسهم في تنويع مصادر الدخل وتحقيق قيمة مضافة من المشاريع الاستثمارية في القطاعات المختلفة.
وأفاد أنّ برنامج المنتدى يتضمن خمس جلسات تتناول محاور وعناوين مختلفة تبحث في سبل تعزيز وجذب الاستثمارات للسلطنة. متمنيا أن يخرج المنتدى في دورته الثانية بمجموعة من التوصيات والمقترحات التي تزيد وتيرة قيام وإنشاء المشاريع الاستثمارية في السلطنة.
وكانت الرؤية قد أقامت المنتدى الأول في العام الماضي و بعنوان "تحديات وآفاق التنويع الاقتصادي" وقد أوصى المنتدى الأولى بتعزيز خطط تنويع قاعدة الإنتاج وتقليل الاعتماد على النفط، من خلال تفعيل دور القطاعات غير النفطيّة وتطوير إسهامها في الاقتصاد الوطني، وتقديم المزيد من التسهيلات في القوانين والإجراءات لخلق بيئة مشجّعة وملائمة تؤدي إلى تحفيز النمو وتشجع القطاع الخاص للاستثمار والابتكار وقيادة عملية التنمية وتوفير فرص العمل.
كما أوصى المشاركون بتسخير الموارد الكافية واللازمة لتنمية الموارد البشرية ومعالجة الاختلالات القائمة في سوق العمل والمتمثّلة في زيادة استقدام العمالة الوافدة، واستمرار اعتماد العمالة الوطنيّة على فرص العمل المتاحة في القطاع الحكومي، إضافة إلى العمل على مواءمة مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل. ودعا المشاركون إلى التحوّل إلى اقتصاد المعرفة لمواجهة التحدّيات العالمية المتمثّلة في زيادة التنافس الاقتصادي والتجاري والتقني. وأكّدوا أهميّة تنمية قطاع الزراعة والثروة السمكية وتقديم الدعم اللازم للصناعات التحويلية والصناعات ذات التوجّه التصديري.
أكثر...