احتفلت بتخريج الفوج السادس من طلابها-
مسقط- الرؤية-
أقيم حفل تخريج الدفعة السادسة من طلبة كلية عمان للإدارة والتكنولوجيا التي ضمّت 148 من الخريجين بينهم 83 خريجة و65 خريجاً في تخصصات إدارة الأعمال والعلوم المالية والمصرفية، ونظم المعلومات الإدارية، والتصميم الداخلي، حيث حصل هؤلاء على درجة البكالوريوس والدبلوم في تلك التخصصات وذلك تحت رعاية عبدالرزاق بن علي بن عيسى– الرئيس التنفيذي لبنك مسقط -.
وقد ألقى الدكتور وليد حميدات عميد الكلية كلمة رحّب فيها بالخريجين وأسرهم بهذه المناسبة وقال في كلمته هذا هو موسم قطف الثمار السادس لهذه الكليّة الفتيّة، بعد أن تكللت الجهود الخيّرة المشتركة بالتوفيق، فحانت فرحة التخرج حيث يتوجه إلى المجتمع العماني الطيب 148 خريجاً وخريجة، بينهم (65) من الذكور، و (83) من الإناث، سيتوجهون الى مواقع العمل والعطاء بإذن الله ليلبوا نداء عمان التي تنتظرهم.
أجل إنّها فرحةً تتمثل بهذا المشهد البهيج حقاً، حيث نزُف اليوم إلى الوطن هذه الكوكبة التي هي غرسنا الطيب بإذن الله، وخلاصة جهد الآباء والأمهات، والنتيجة التي تنتظرها البلاد من هؤلاء الأبناء الذين ستكون لهم بصمات واضحة في جدار التنمية وفي سجل النهضة المباركة التي أوقد مشعلها حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه- ، ولا يسعني في هذا الموقف الا أن أهنئ الخريجين والخريجات وأولياء أمورهم وأعرب عن سعادة الكلية إدارةً وعمادةً وأعضاء هيئة التدريس والإداريين بهذه المناسبة الرائعة، وستكون الفرحة أعمق عندما يلتحق هذا الفوج السادس من الخريجين والخريجات بميادين العمل كل في اختصاصه ليأخذوا دورهم، ويوفوا عهدهم، بأن يكونوا أمناء على المهمة المنوطة بهم، كما أرجو الا تكون هذه الشهادة التي حصلوا عليها سواء كانت درجة الدبلوم أم البكالوريوس آخر عهدهم بالدرس بل ليستمروا في إكمال مشاريعهم الدراسية العالية انطلاقاً من المبدأ والشعار العتيد (اطلبوا العلم من المهد إلى اللحد)، ليرتقوا بأنفسهم، ويطوّروا كفاءة أدائهم، ويتابعوا التطورات المتسارعة في عالم المعرفة، وينالوا الرفعة من ربٍ يكافئ الساعين نحو العلم، ((يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات))... صدق الله العظيم.
كما ألقى رئيس جامعة اليرموك الأستاذ الدكتور عبدالله الموسى كلمة قال فيها: يسعدني في هذا اليوم المبارك أن أكون بينكم في هذا البلد الطيب عُمان الخير والشموخ، فبهم وبأمثالهم تتقدم المجتمعات وتزدهر، ويطيب لي بهذه المناسبة أن أتقدم بأسمى آيات التبريك والتهنئة لكم أيها الأبناء الخريجون ولذويكم ولكلية عمان للإدارة والتكنولوجيا ولسلطنة عمان العز والمنعة، ونتمنى أن يبقى حمى هذه السلطنة الغالية على قلوب كل الأردنيين مهيباً عزيزاً موفور الجناب.
وأضاف الموسى: يأتي هذا الفوج السادس من أبنائنا ثمرة لهذا الارتباط الأكاديمي بين جامعلة اليرموك وكلية عمان للإدارة والتكنولوجيا، وستتوالى إن شاء الله أفواج الخريجين من هذه الثمار اليانعة، التي ستساهم في بناء المؤسسات في مختلف القطاعات في السلطنة العزيزة، وستكون بإذنه تعالى مصدراً للفخر والاعتزاز، وسيستمر التعاون بين جامعة اليرموك وهذه الكلية في كل المجالات التي نصّت عليها اتفاقية الارتباط الأكاديمي، وستبذل جامعة اليرموك كل جهدها من أجل تطوير هذه الكلية والارتقاء بمستواها لتحقيق أهدافها والمحافظة على مستوى متميز من لاتعليم العالي في هذا البلد الشقيق.
بعدها ألقت الخريجة انتصار الجابري كلمة نيابة عن زملائها الخريجين والخريجات قال فيها: لعل لفرحتنا نحن الخريجين – طعماً مميزاً يتمثل في أننا الدفعة السادسة التي تزفها كليتنا الفتية إلى المجتمع العماني بمختلف التخصصات المهمة التي يحتاجها سوق العمل، وخطط التنمية الجارية في بلادنا العزيزة، ويزيد من ألق هذه الروعة أن الجميع يشاركنا هذه الفرحة ويحتفل معنا في هذا المكان الجميل الذي سيظل محفوراً في ذاكرتنا بمكان بارز، ونوثق في مذكراتنا هذه الرعاية التي أحطنا بها من لدن هذه الكلية، إدارةً، وعمادةً، وأساتذة، وأنّها لوقفة تستحق توجيه التحية والتقدير لكل هذه الأطراف الخيرة التي تظافرت جهودها من أجلنا، فجزيتم خيرا، وبوركتم سعيًا.
ولعلنا في هذا الموقف أيضا نقف أمام أسرنا التي تحتفل بهذا اليوم السعيد وقفة الأوفياء الذين يثمنون ما أبدته من حرص وجهد ومال لتحقيق أمانينا، ولهم في أعناقنا دين ثقيل نرجو الله سبحانه وتعالى أن يوفقنا للوفاء به، احتراما، وتقديرا، وبرا، وردا لهذا الجميل، إننا نهدي شهاداتنا إليهم حقا، لنكحل بها عيونهم، أبا ، وأما، وإخوانا، وأخوات.
إننا نعاهد هذه الأرض الطيبة، وإنسانها، وقائد نهضتها المباركة حضرة صاحب الجلالة سلطان البلاد المفدى بأن نوظف كل ما تعلمناه في خدمة النهضة المباركة وأهدافها وتطلعاتها، وألا نكتفي بهذا القدر بل نعززه ونطوره ونسعى لنيل الشهادة الأعلى ما دامت تلك الشهادة تزيد من شرف الإسهام في تقدم هذه النهضة، ومن هنا فإذا اضطر بعضنا الظرف لأن يقف في محطة الوظيفة فذلك إلى حين، أمّا الإصرار فهو إكمال مشاريعنا لنيل أعلى الدرجات العلمية بإذن الله.
وأخيرًا وليس آخرًا فإنّ كليّة عمان للإدارة والتكنولوجيا ستبقى في قلوبنا وضمائرنا، وإن نسينا أشياء فلن ننسى جهود أساتذتنا الأفاضل الذين كانوا في مستوى المسؤولية حقا، وشكرًا لهذا الجمع المبارك الذي احتفى بنا، واغرقنا بعواطفه النبيلة، وسيكون ولاؤنا لقائدنا دائما في ميادين العمل الجاد من أجل إرضاء الله والأهل والضمير.
" وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون"
وأخيرا وليس آخرًا فإنّ كليّة عمان للإدارة والتكنولوجيا ستبقى في قلوبنا وضمائرنا، وإن نسينا أشياء فلن ننسى جهود أساتذتنا الأفاضل الذين كانوا في مستوى المسؤولية حقا، وشكرًا لهذا الجمع المبارك الذي احتفى بنا، وأغرقنا بعواطفه النبيلة، وسيكون ولاؤنا لقائدنا دائما في ميادين العمل الجاد من أجل إرضاء الله والأهل والضمير، بعدها تلا الخريجون قسم التخرج وأعلن قرار التخريج، بعدها تفضل راعي الحفل بتقديم شهادات التخرج للخريجين وتكريم الطلبة المتفوقين الأوائل على أقسامهم، ثمّ قام الفاضل الأستاذ حسين آل صالح رئيس مجلس إدارة الكلية بتقديم هدية تذكارية إلى راعي الحفل.
يذكر أنّ كليّة عمان تأسست عام 2004م وسبق لها أن خرجت خمسة أفواج في السنوات السابقة بالإضافة إلى الدورات المتعددة التي تقدمها للمجتمع المحلي في مختلف المهارات.
أكثر...
مسقط- الرؤية-
أقيم حفل تخريج الدفعة السادسة من طلبة كلية عمان للإدارة والتكنولوجيا التي ضمّت 148 من الخريجين بينهم 83 خريجة و65 خريجاً في تخصصات إدارة الأعمال والعلوم المالية والمصرفية، ونظم المعلومات الإدارية، والتصميم الداخلي، حيث حصل هؤلاء على درجة البكالوريوس والدبلوم في تلك التخصصات وذلك تحت رعاية عبدالرزاق بن علي بن عيسى– الرئيس التنفيذي لبنك مسقط -.
وقد ألقى الدكتور وليد حميدات عميد الكلية كلمة رحّب فيها بالخريجين وأسرهم بهذه المناسبة وقال في كلمته هذا هو موسم قطف الثمار السادس لهذه الكليّة الفتيّة، بعد أن تكللت الجهود الخيّرة المشتركة بالتوفيق، فحانت فرحة التخرج حيث يتوجه إلى المجتمع العماني الطيب 148 خريجاً وخريجة، بينهم (65) من الذكور، و (83) من الإناث، سيتوجهون الى مواقع العمل والعطاء بإذن الله ليلبوا نداء عمان التي تنتظرهم.
أجل إنّها فرحةً تتمثل بهذا المشهد البهيج حقاً، حيث نزُف اليوم إلى الوطن هذه الكوكبة التي هي غرسنا الطيب بإذن الله، وخلاصة جهد الآباء والأمهات، والنتيجة التي تنتظرها البلاد من هؤلاء الأبناء الذين ستكون لهم بصمات واضحة في جدار التنمية وفي سجل النهضة المباركة التي أوقد مشعلها حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه- ، ولا يسعني في هذا الموقف الا أن أهنئ الخريجين والخريجات وأولياء أمورهم وأعرب عن سعادة الكلية إدارةً وعمادةً وأعضاء هيئة التدريس والإداريين بهذه المناسبة الرائعة، وستكون الفرحة أعمق عندما يلتحق هذا الفوج السادس من الخريجين والخريجات بميادين العمل كل في اختصاصه ليأخذوا دورهم، ويوفوا عهدهم، بأن يكونوا أمناء على المهمة المنوطة بهم، كما أرجو الا تكون هذه الشهادة التي حصلوا عليها سواء كانت درجة الدبلوم أم البكالوريوس آخر عهدهم بالدرس بل ليستمروا في إكمال مشاريعهم الدراسية العالية انطلاقاً من المبدأ والشعار العتيد (اطلبوا العلم من المهد إلى اللحد)، ليرتقوا بأنفسهم، ويطوّروا كفاءة أدائهم، ويتابعوا التطورات المتسارعة في عالم المعرفة، وينالوا الرفعة من ربٍ يكافئ الساعين نحو العلم، ((يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات))... صدق الله العظيم.
كما ألقى رئيس جامعة اليرموك الأستاذ الدكتور عبدالله الموسى كلمة قال فيها: يسعدني في هذا اليوم المبارك أن أكون بينكم في هذا البلد الطيب عُمان الخير والشموخ، فبهم وبأمثالهم تتقدم المجتمعات وتزدهر، ويطيب لي بهذه المناسبة أن أتقدم بأسمى آيات التبريك والتهنئة لكم أيها الأبناء الخريجون ولذويكم ولكلية عمان للإدارة والتكنولوجيا ولسلطنة عمان العز والمنعة، ونتمنى أن يبقى حمى هذه السلطنة الغالية على قلوب كل الأردنيين مهيباً عزيزاً موفور الجناب.
وأضاف الموسى: يأتي هذا الفوج السادس من أبنائنا ثمرة لهذا الارتباط الأكاديمي بين جامعلة اليرموك وكلية عمان للإدارة والتكنولوجيا، وستتوالى إن شاء الله أفواج الخريجين من هذه الثمار اليانعة، التي ستساهم في بناء المؤسسات في مختلف القطاعات في السلطنة العزيزة، وستكون بإذنه تعالى مصدراً للفخر والاعتزاز، وسيستمر التعاون بين جامعة اليرموك وهذه الكلية في كل المجالات التي نصّت عليها اتفاقية الارتباط الأكاديمي، وستبذل جامعة اليرموك كل جهدها من أجل تطوير هذه الكلية والارتقاء بمستواها لتحقيق أهدافها والمحافظة على مستوى متميز من لاتعليم العالي في هذا البلد الشقيق.
بعدها ألقت الخريجة انتصار الجابري كلمة نيابة عن زملائها الخريجين والخريجات قال فيها: لعل لفرحتنا نحن الخريجين – طعماً مميزاً يتمثل في أننا الدفعة السادسة التي تزفها كليتنا الفتية إلى المجتمع العماني بمختلف التخصصات المهمة التي يحتاجها سوق العمل، وخطط التنمية الجارية في بلادنا العزيزة، ويزيد من ألق هذه الروعة أن الجميع يشاركنا هذه الفرحة ويحتفل معنا في هذا المكان الجميل الذي سيظل محفوراً في ذاكرتنا بمكان بارز، ونوثق في مذكراتنا هذه الرعاية التي أحطنا بها من لدن هذه الكلية، إدارةً، وعمادةً، وأساتذة، وأنّها لوقفة تستحق توجيه التحية والتقدير لكل هذه الأطراف الخيرة التي تظافرت جهودها من أجلنا، فجزيتم خيرا، وبوركتم سعيًا.
ولعلنا في هذا الموقف أيضا نقف أمام أسرنا التي تحتفل بهذا اليوم السعيد وقفة الأوفياء الذين يثمنون ما أبدته من حرص وجهد ومال لتحقيق أمانينا، ولهم في أعناقنا دين ثقيل نرجو الله سبحانه وتعالى أن يوفقنا للوفاء به، احتراما، وتقديرا، وبرا، وردا لهذا الجميل، إننا نهدي شهاداتنا إليهم حقا، لنكحل بها عيونهم، أبا ، وأما، وإخوانا، وأخوات.
إننا نعاهد هذه الأرض الطيبة، وإنسانها، وقائد نهضتها المباركة حضرة صاحب الجلالة سلطان البلاد المفدى بأن نوظف كل ما تعلمناه في خدمة النهضة المباركة وأهدافها وتطلعاتها، وألا نكتفي بهذا القدر بل نعززه ونطوره ونسعى لنيل الشهادة الأعلى ما دامت تلك الشهادة تزيد من شرف الإسهام في تقدم هذه النهضة، ومن هنا فإذا اضطر بعضنا الظرف لأن يقف في محطة الوظيفة فذلك إلى حين، أمّا الإصرار فهو إكمال مشاريعنا لنيل أعلى الدرجات العلمية بإذن الله.
وأخيرًا وليس آخرًا فإنّ كليّة عمان للإدارة والتكنولوجيا ستبقى في قلوبنا وضمائرنا، وإن نسينا أشياء فلن ننسى جهود أساتذتنا الأفاضل الذين كانوا في مستوى المسؤولية حقا، وشكرًا لهذا الجمع المبارك الذي احتفى بنا، واغرقنا بعواطفه النبيلة، وسيكون ولاؤنا لقائدنا دائما في ميادين العمل الجاد من أجل إرضاء الله والأهل والضمير.
" وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون"
وأخيرا وليس آخرًا فإنّ كليّة عمان للإدارة والتكنولوجيا ستبقى في قلوبنا وضمائرنا، وإن نسينا أشياء فلن ننسى جهود أساتذتنا الأفاضل الذين كانوا في مستوى المسؤولية حقا، وشكرًا لهذا الجمع المبارك الذي احتفى بنا، وأغرقنا بعواطفه النبيلة، وسيكون ولاؤنا لقائدنا دائما في ميادين العمل الجاد من أجل إرضاء الله والأهل والضمير، بعدها تلا الخريجون قسم التخرج وأعلن قرار التخريج، بعدها تفضل راعي الحفل بتقديم شهادات التخرج للخريجين وتكريم الطلبة المتفوقين الأوائل على أقسامهم، ثمّ قام الفاضل الأستاذ حسين آل صالح رئيس مجلس إدارة الكلية بتقديم هدية تذكارية إلى راعي الحفل.
يذكر أنّ كليّة عمان تأسست عام 2004م وسبق لها أن خرجت خمسة أفواج في السنوات السابقة بالإضافة إلى الدورات المتعددة التي تقدمها للمجتمع المحلي في مختلف المهارات.
أكثر...