هبط اليورو إلى أدنى مستوى في حوالي سبعة أسابيع أمام الدولار في التعاملات الآسيوية أمس، في حين ظل الين على مسافة من أدنى مستوياته في عدة أشهر، إذ دفعت الأوضاع السياسية في إيطاليا المتعاملين للجوء إلى العملتين الأمريكية واليابانية.
وفاز تيار يسار الوسط في انتخابات مجلس النواب الإيطالي كما كان متوقعًا على نطاق واسع لكن توقعات وسائل الإعلام الإيطالية تشير إلى أنه لن يكون هناك حزب أو ائتلاف قادر على تشكيل أغلبية في مجلس الشيوخ. وهذه الأزمة البرلمانية قد تهدد الإصلاحات الاقتصادية في إيطاليا وتجدد المخاوف من مشكلة الديون في منطقة اليورو. ومن شأن ذلك تغيير حالة التفاؤل التي استفاد منها اليورو والأصول التي تنطوي على مخاطر بشكل عام في وقت سابق هذا العام. وجرى تداول اليورو عند 1.3052 دولار بعد انخفاضه إلى 1.3039 دولار وهو أدنى مستوياته منذ العاشر من يناير. ونزلت العملة الموحدة بحدة خاصة أمام الين فهبطت بنسبة 2.6 بالمئة خلال يوم الاثنين لتسجل أكبر انخفاض يومي منذ السادس من مايو 2010 عندما صدم المستثمرون باحتجاجات عنيفة في الشوارع على إجراءات تقشفية في اليونان. ونزل اليورو إلى 118.74 ين أول أمس الإثنين منخفضا 6.5 ين عن أعلى مستوياته خلال ذلك اليوم البالغ 125.36 ين. وسجل في أحدث تداول عليه 119.65 ين منخفضا 0.3 بالمئة خلال اليوم. وسجل الدولار 91.68 ين منخفضا 0.2 بالمئة عن سعره في أواخر التعاملات الأمريكية. وارتفع مؤشر الدولار الذي يقيس سعره أمام سلة عملات 0.2 بالمئة إلى 81.832.
أكثر...