إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تأجج المخاوف الاقتصادية في إيطاليا بعد "ضربة مؤلمة" ليسار الوسط بالانتخابات

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تأجج المخاوف الاقتصادية في إيطاليا بعد "ضربة مؤلمة" ليسار الوسط بالانتخابات

    ألمانيا تحذر روما: لا بديل عن الإصلاحات الاقتصادية للخروج من الركود-

    عواصم- الوكالات-
    قال وزير الاقتصاد الألماني فيليب روزلر إنه كان ينتظر أن تحقق الأحزاب المؤيدة للإصلاح نتائج أفضل في الانتخابات الإيطالية، وطالب إيطاليا ثالث أكبر اقتصاد في منطقة اليورو بالمضي قدما في تطبيق الإصلاحات.
    وقال روزلر في بيان "لا بديل عن الإصلاحات الهيكلية الجارية بالفعل الآن والتي تشمل تعزيز الميزانية وزيادة القدرة التنافسية"، مضيفا أن كل الأحزاب الإيطالية بحاجة إلى المساهمة في إشاعة الاستقرار في البلاد المحملة بديون ثقيلة. وتواجه إيطاليا مأزقًا سياسيًا بعد الانتخابات البرلمانية التي جرت في مطلع الأسبوع وأصبحت خلالها "حركة خمسة نجوم" بزعامة نجم الكوميديا بيبي جريلو أقوى حزب في البلاد، ولكن هذه الانتخابات لم تؤد إلى حصول حزب على أغلبية واضحة في البرلمان. وقال حليف للمستشارة الألمانية انجيلا ميركل إن إيطاليا بحاجة إلى حكومة قادرة على العمل تمضي قدمًا في الإصلاحات الاقتصادية لرئيس الوزراء المنتهية ولايته ماريو مونتي. وقال مايكل جروسه برومر زعيم الكتلة البرلمانية للاتحاد الديمقراطي المسيحي لميركل "من المهم أن يكون لدى إيطاليا حكومة قادرة على العمل. يجب الاستمرار في مسار مونتي الإصلاحي."
    وتلقى يسار الوسط ضربة مؤلمة بعد فشله في إحراز أغلبية فعالة في البرلمان في الانتخابات العامة، على الرغم من أنه كان في طريقه لإحراز انتصار في مجلس النواب بعد أن جرى إحصاء غالبية الأصوات. وكان متقدما في النتائج الجزئية الخاصة بمجلس الشيوخ، على الرغم من أنّ بعض التوقعات أشارت إلى أنّ ائتلاف يمين الوسط - الذي يتزعمه رئيس الوزراء السابق سيلفيو برلسكوني- سيتبين أنّه الكتلة الأكبر بعد الانتهاء من إحصاء جميع الأصوات. لكن كلا الائتلافين عجز عن أن تكون له أغلبية فعالة في مجلس الشيوخ، بغض النظر عن تقدم أحدهما على الآخر. وقالت لورا بوباتو "الصدمة والألم يملآن أرواحنا جميعا"، وبوباتو مرشحة برلمانية للحزب الديمقراطي الذي يعد الحزب الرئيسي في ائتلاف يسار الوسط ولم تنجح في الانتخابات التمهيدية في أن تفوز برئاسة الائتلاف. وقال أحد أبرز قيادات الحزب الديمقراطي إنريكو ليتا إن "افتراض انتخابات مبكرة أخرى ليس بحل " للخروج من الأزمة. وقد أشار إلى أنه من المفترض أن يسار الوسط يتقدم الصفوف من حيث الحق في تشكيل الحكومة التالية. وأضاف "الائتلاف الذي يفوز بأغلبية في مجلس الشيوخ هو الذي يتعين عليه أن يتقدم بأول اقتراح لرئيس الدولة". وحذر ليتا من أن النتائج غير الحاسمة التي أسفرت عنها الانتخابات هي مصدر خطر على إيطاليا، ثالث أكبر بلد في منطقة اليورو، نظرًا لما يعانيه البلد من كساد رغم النجاح في الخروج من الأزمة المالية بفضل قيادة ماريو مونتي. وأكد ليتا أنّ بلاده تواجه "أزمة سيطول أمدها، وسوف تكون معقدة، وسيتعين أن نعالجها بكل عناية". وحذر ليتا من أنّ العجز عن اتخاذ عديد من الخطوات الضرورية قد يضع مستقبل إيطاليا على المحك. وقال " أن يكون لدينا مجلس للشيوخ من دون أغلبية فهذا موقف يصل بنا إلى حافة لم تبلغها إيطاليا من قبل".








    أكثر...
يعمل...
X