إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

رؤية جديدة لقطاع الأخبار في تليفزيون السلطنة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رؤية جديدة لقطاع الأخبار في تليفزيون السلطنة


    منتصر مرعي -

    بحكم خبرة الجزيرة وعملها الطويل منذ تأسيسها في نوفمبر عام 1996، فإن المجال الأساسي للتدريب هو الصحافة وتحديدا الصحافة التليفزيونية. وقد أدركت الجزيرة في وقت مبكر أهمية التدريب وتطوير مفاهيم الصحافة وإرساء دعائم الإعلام فأسست مركز الجزيرة الإعلامي للتدريب والتطوير بهدف رفع سوية موظفي الجزيرة بالدرجة الأولى ثم اتسع نطاق العمل ليشمل المهتمين بالصحافة بشكل عام، ومنذ ذلك الحين استطاع مركز التدريب تقديم التدريب في مجالات مختلفة مرتبطة ارتباطا مباشرا في مجال الإعلام مثل الصحافة المكتوبة والإذاعة والمهارات الفنية المرتبطة بالتلفزيون مثل التصوير والمونتاج والإخراج وإخراج الأفلام الوثائقية وتدقيم البرامج الحوارية وسواها من المجالات. وقد طور مركز التدريب مناهجه الخاصة بحكم أن الجزيرة أصبحت مدرسة لها رؤيتها الخاصة كمؤسسة عربية إلى جانب المدارس الإعلامية الكبرى.
    نقوم حاليا بالتعاون مع تليفزيون سلطنة عمان لدعم وتدريب الصحفيين والفنيين في بيئة العمل أي غرفة الأخبار والأستوديو وهو أسلوب يختلف عن التدريب النظري في قاعات المحاضرات، حيث نؤسس مع الزملاء العمانيين في إدارة الأخبار لرؤية جديدة لتقديم نشرات الأخبار وخطة عمل وتأهيل الشباب العماني لتنفيذها بنفسها بدءًا من الاجتماعي الصباحي الذي يحدد الخط التحريري ثم مناقشة أهم المواضيع وانتهاء بإعداد النشرة وتنفيذها على الهواء مباشرة شكلا ومضمونا.
    وجدت في إدارة الأخبار نية صادقة في التغيير والتطوير وتقديم عمل صحفي محترف، والخبرات حقيقة متفاوتة، وبشكل عام أمامها تحدي حقيقي لأن ترفع مستواها المهني، ونحن متواجدون للتشارك بالمعرفة والخبرة معهم لتحقيق تطلعاتهم وأرجو الله أن نقدم من طرفنا كفريق الجزيرة أفضل ما يمكن وأن نرى من إخوتنا العمانيين أفضل ما لديهم من جهد.
    لا أستطيع أن أتحدث عن التطورات التي يمكن إدخالها على تليفزيون سلطنة عمان بشكل عام لأن ذلك يحتاج إلى متابعة ودراسة حتى يكون رأيي دقيقا، أما بالنسبة لنشرات الأخبار وهي مهمتنا هنا، فيمكن أن تكون أكثر رشاقة وحيوية من حيث الشكل والمضمون، وأن تتجاوز الشكل التقليدي في تقديم الأخبار المحلية والدولية. تتطلب النشرة نزولا أكثر على الشارع ودورا أكبر للصحفي لتكون القناة ونشرة الأخبار تحديدا نافذة بين المواطن والمسؤول، ومتابعة حقيقية وتفاعل يمككنا من سماع رأي المواطن العماني لا أن يستقبل من النشرة فقط ما يقرأه المذيع دون أن يحظى بقول رأيه والتعليق خاصة على مستوى الأخبار المحلية. وهنا ستحظى نشرات الأخبار باهتمام أكبر.
    عمان بلد جميل وأهله طيب دون أدنى مجاملة، والناس تقدر قيمة العمل والإنجاز. سبق أن زرت إحدى المناطق الطبيعية وهذه زيارتي الثانية وإن شاء الله لن تكون الأخيرة لأن كل من يستقبلك من المطار وفي الشارع وإلى أن تغادر يكسر مباشرة حاجز الجليد ولا يجعلك تشعر إطلاقا بأنك زائر.

    (*) رئيس قسم الاستشارات الإعلامية - مركز الجزيرة الإعلامي للتدريب والتطوير







    أكثر...
يعمل...