تويت
فادي خلف لـ"الرؤية ": نتطلع إلى حشد اهتمام المؤسسات المالية بـ"المؤشر العربي"
الرؤية - نجلاء عبدالعال-
ينطلق اليوم المؤتمر السنوي لاتحاد البورصات العربية، تحت شعار "من أجل مستقبل أفضل" برعاية معالي يحيى بن سعيد الجابري رئيس هيئة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لسوق المال، وبرعاية الرؤية إعلامياً.
وأكد الدكتور فادي خلف أمين عام اتحاد البورصات العربية لـ"الرؤية" أنه يشارك في المؤتمر للمرة الأولى في الشرق الأوسط كبار متخصصي البورصات العالمية ومنهم: حسين إركان الرئيس التنفيذي للاتحاد العالمي للبورصات، وماير ساندي فرشر نائب رئيس بورصة الناسداك، ورافي نارين الرئيس التنفيذي لبورصة الهند، ودومينيك شيروتي نائب رئيس بورصة نيويورك ورئيس بورصة يورونكست، وهؤلاء لم يجتمعوا من قبل في مؤتمر واحد بالشرق الأوسط، وتواجدهم في المؤتمر الذي تستضيفه مسقط يعد نقلة نوعية وقال "نفتخر بأن افتتاح مؤتمر البورصات العربية يماثل افتتاح مؤتمر البورصات العالمية الذي أقيم في تايوان مؤخرًا.
وحول آخر تفاعلات المؤشر الموحد للبورصات العربية أكد أمين عام البورصات العربية أن المؤشر الذي أطلق في عام 2011 يضم 40 شركة من البورصات العربية الأكثر تداولا وحجما وتمثيلا للدول العربية ويشمل 10 شركات من البلد الواحد كحد أقصى وشركة واحدة كحد أدنى من كل بلد بحيث يكون هناك تمثيل واحد لكل البلدان العربية، وقال حالياً نتمنى أن تكون هناك مؤسسات مالية إقليمية أو عالمية تهتم بهذا المؤشر بهدف بناء صناديق استثمار مبنية على هذا المؤشر، وإدراجه على بورصاتنا العربية، وهذا سيستغرق كثيرًا من العمل لأنّ هذا الصندوق يتطلب وقتاً لأنه يحتاج أن تكون هناك مساهمات في كافة البلدان العربية التي تنضوي تحت اتحاد البورصات، كما أن هناك مستلزمات لكيفية تنفيذ عملية التقاص بعد التداول، وهناك مجهود كبير يبذل في هذا المجال لكن مازال هناك وقت قبل أن نشهد صناديق تطلق على هذا المؤشر. وأشار إلى أن المؤتمر ستصحبه اجتماعات على هامشه منها اجتماع اللجنة التنفيذية، واجتماع لجنة ربط الأسواق المالية في دول التعاون الخليجي مؤكداً أن هذه الدول هي الأقرب والأقدر على تحقيق الارتباط فيما بينها خاصة وأن هناك تقارباً كبيراً في توقيت الافتتاح والإغلاق وهي الأسهل في ربطها بحكم أن مكوناتها تتشابه مما يسهل الربط، ويتم بحث ومناقشة طرق الربط بين هذه البورصات، وهل سيكون عبر شركات للربط أم سيكون الربط عن طريق شركات الوساطة أو عبر البورصات نفسها ولازال بحثه جارياً وستتم الاستفادة من وجود خبرات مالية عالمية خلال المؤتمر للتعرف على وجهات نظرهم في هذا المجال، كما سيكون هناك اجتماع على هامش المؤتمر يجمع مستخدمي أنظمة التداول مع مصنعي هذه الأنظمة.
أكثر...
الرؤية - نجلاء عبدالعال-
ينطلق اليوم المؤتمر السنوي لاتحاد البورصات العربية، تحت شعار "من أجل مستقبل أفضل" برعاية معالي يحيى بن سعيد الجابري رئيس هيئة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لسوق المال، وبرعاية الرؤية إعلامياً.
وأكد الدكتور فادي خلف أمين عام اتحاد البورصات العربية لـ"الرؤية" أنه يشارك في المؤتمر للمرة الأولى في الشرق الأوسط كبار متخصصي البورصات العالمية ومنهم: حسين إركان الرئيس التنفيذي للاتحاد العالمي للبورصات، وماير ساندي فرشر نائب رئيس بورصة الناسداك، ورافي نارين الرئيس التنفيذي لبورصة الهند، ودومينيك شيروتي نائب رئيس بورصة نيويورك ورئيس بورصة يورونكست، وهؤلاء لم يجتمعوا من قبل في مؤتمر واحد بالشرق الأوسط، وتواجدهم في المؤتمر الذي تستضيفه مسقط يعد نقلة نوعية وقال "نفتخر بأن افتتاح مؤتمر البورصات العربية يماثل افتتاح مؤتمر البورصات العالمية الذي أقيم في تايوان مؤخرًا.
وحول آخر تفاعلات المؤشر الموحد للبورصات العربية أكد أمين عام البورصات العربية أن المؤشر الذي أطلق في عام 2011 يضم 40 شركة من البورصات العربية الأكثر تداولا وحجما وتمثيلا للدول العربية ويشمل 10 شركات من البلد الواحد كحد أقصى وشركة واحدة كحد أدنى من كل بلد بحيث يكون هناك تمثيل واحد لكل البلدان العربية، وقال حالياً نتمنى أن تكون هناك مؤسسات مالية إقليمية أو عالمية تهتم بهذا المؤشر بهدف بناء صناديق استثمار مبنية على هذا المؤشر، وإدراجه على بورصاتنا العربية، وهذا سيستغرق كثيرًا من العمل لأنّ هذا الصندوق يتطلب وقتاً لأنه يحتاج أن تكون هناك مساهمات في كافة البلدان العربية التي تنضوي تحت اتحاد البورصات، كما أن هناك مستلزمات لكيفية تنفيذ عملية التقاص بعد التداول، وهناك مجهود كبير يبذل في هذا المجال لكن مازال هناك وقت قبل أن نشهد صناديق تطلق على هذا المؤشر. وأشار إلى أن المؤتمر ستصحبه اجتماعات على هامشه منها اجتماع اللجنة التنفيذية، واجتماع لجنة ربط الأسواق المالية في دول التعاون الخليجي مؤكداً أن هذه الدول هي الأقرب والأقدر على تحقيق الارتباط فيما بينها خاصة وأن هناك تقارباً كبيراً في توقيت الافتتاح والإغلاق وهي الأسهل في ربطها بحكم أن مكوناتها تتشابه مما يسهل الربط، ويتم بحث ومناقشة طرق الربط بين هذه البورصات، وهل سيكون عبر شركات للربط أم سيكون الربط عن طريق شركات الوساطة أو عبر البورصات نفسها ولازال بحثه جارياً وستتم الاستفادة من وجود خبرات مالية عالمية خلال المؤتمر للتعرف على وجهات نظرهم في هذا المجال، كما سيكون هناك اجتماع على هامش المؤتمر يجمع مستخدمي أنظمة التداول مع مصنعي هذه الأنظمة.
أكثر...