زيادة متوسط إنتاج النفط 4% خلال 2012-
-استثمار 11 مليار دولار في 16 مشروعًا كبيرًا خلال العشر سنوات المقبلة -
-الرمحي: الدعم على المحروقات يدرس بدقة بين جهات كثيرة لضمان مصلحة الجميع-
-الجشمي: احتياطيات السلطنة من النفط 4،6 مليار برميل.. ومن الغاز 18 تريليون قدم مكعب-
الرؤية - نجلاء عبدالعال-
أعلنت شركة تنمية نفط عمان عن اكتشاف واحد من أكبر حقول الغاز في حقل مبروك العميق الذي يبعد بنحو 40 كلم غرب حقل سيح رول، وتقدر كمية الغاز الموجودة فيه بـ 9ر2 تريليون قدم مكعب، إضافة إلى تحقيق خمسة اكتشافات نفطية تشكل في مجملها نحو 300 مليون برميل من النفط الموجود في مكامنه وذلك في تكويني شعيبة وغريف شمال منطقة الامتياز.
كما تمّ الكشف في مؤتمر صحفي عقدته وزارة النفط والغاز أمس، عن أنّ العمل جارٍ في مشروع توصيل الغاز الطبيعي للمنازل، وكذلك العمل في خط أنابيب مد منطقة الدقم بالغاز الطبيعي.
وقال معالي الدكتور محمد الرمحي وزير النفط والغاز ردا على سؤال "الرؤية " حول دعم المحروقات، إنّ تحديد أسعار المحروقات ودعم أسعارها من اختصاص مجلس الشؤون المالية وموارد الطاقة، مشيرا معاليه إلى أنّ الوزير المسؤول عن الشئون المالية ونائب رئيس المجلس خلال استعراضه لموازنة العام الحالي، أكد أن الدعم على المحروقات يحتاج لإعادة دراسة، وبين الرمحي أنّ موضوع دعم المحروقات تتم دراسته حاليا بدقة بين عدة جهات إضافة إلى النقاش مع مجلس الشورى والاستماع لملاحظات الأعضاء، مؤكدا أنّه لم يتم حتى الآن الوصول لقرارات بعينها في هذا المجال، وأنّ الدراسة ستستغرق ما يلزمها من وقت لضمان الوصول لما فيه مصلحة الجميع، خاصة بعد أن وصل حجم الدعم إلى ما يزيد على مليار ريال وهو أمر ينبغي تداركه.
من جانبه استعرض سعادة الدكتور ناصر بن خميس الجشمي وكيل وزارة النفط والغاز في كلمته إنجازات القطاع مشيرًا إلى أنّ الاكتشافات الجديدة وإعادة تقييم الحقول المنتجة رفع احتياطيات السلطنة المؤكدة من النفط إلى 4.63 مليار برميل، ومن الغاز إلى 18 تريليون قدم مكعب، حيث تمّ خلال العام المنصرم إضافة 389 مليون برميل من احتياطات النفط والمكثفات و 1.2 تريليون قدم مكعب من احتياطات الغاز، كما شهد متوسط الإنتاج اليومي من النفط الخام والمكثفات في عام 2012م زيادة قدرها 4% عما كان عليه في عام 2011م ليصل إلى ما يقارب 918.5 ألف برميل، فيما بلغت نسبة الزيادة في متوسط إنتاج الغاز في عام 2012م الى 3.3% عمّا كان عليه في عام 2011م ليصل إلى 98.2 مليون متر مكعب في اليوم.
وأعلن راؤول ريسوتشي مدير عام شركة "تنمية نفط عمان" عن اكتشاف كبير في مجال الغاز في شمال منطقة امتيازها، وتحديدا في حقل مبروك العميق الذي يبعد بنحو 40 كلم غرب حقل سيح رول -الحقل الرئيسي لإنتاج الغاز في السلطنة؛ حيث تقدر كميّة الغاز الموجود في مكامنه في باطن الأرض بنحو 2.9 تريليون قدم مكعب، فضلاً عن وجود مكثفات تصل إلى 115 مليون برميل، وأشار إلى أنّ الحفر الاستكشافي في الحقل الكبير بدأ العام الماضي حتى أعماق تصل إلى خمسة آلاف متر، وغطى مساحة بلغت 60 كلم مربع.
وأكد مصعب بن عبدالله المحروقي الرئيس التنفيذي لشركة النفط العمانية للمصافي والصناعات البترولية "أوربك" أن العمل بدأ في مشروع ربط مصفاتي "الفحل" و"صحار" وأن الشركة استطاعت تغطية احتياجات السلطنة من الوقود بالكامل، وأعلن أنه سيتم خلال المرحلة القادمة الاستغناء عن 70 بالمائة من شاحنات نقل الوقود بعد تمديد شبكة نقل الوقود لتغطي مناطق الاحتياج مباشرة وخاصة احتياجات الطائرات من الوقود.
أما حارب الكيتاني المدير العام والرئيس التنفيذي للشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال فقد أوضح أن دمج شركة "قلهات للغاز الطبيعي" مع الشركة العمانية للغاز المسال في مراحله الأخيرة مشيرا إلى أن ذلك لن يؤثر على الشركتين ولا العاملين فيهما حيث أنّه عمليًا هناك تكامل واندماج في عمل الشركتين، كما شرح عبر مقارنات أن سعر تصدير الغاز العماني يعد الأعلى مقارنة بغيره من إنتاج الدول المحيطة نافيا ما يشاع عن أنّ الغاز العماني يصدر بأقل من كلفة إنتاجه.
إنجازات وتحديات
وكان المؤتمر قد بدأ بكلمة ترحيبية لمعالي الوزير الدكتور محمد الرمحي تبعتها كلمة لسعادة الدكتور ناصر الجشمي وكيل الوزارة قال فيها "إن السلطنة استطاعت ورغم التحديات التي يواجهها قطاعا استكشاف وإنتاج النفط والغاز خاصة تلك المتعلقة بطبيعة التركيبات الجيولوجية أن تحقق خلال السنوات الماضية اكتشافات بترولية جديدة وزيادة في الاحتياطي وارتفاعًا في معدلات الإنتاج، بفضل قدرتها على اعتماد أحدث التقنيات خاصة في مجال الآبار والمكامن وإدارة المرافق، وتطبيق أساليب الاستخلاص الثانوي وأساليب الاستخلاص المعزز لإنتاج النفط والغاز، وتحسين عمليات الحفر والتصديع الهيدروليكي.
وأشار إلى أنّه نظرًا لأنّ الصناعة في قطاعي النفط والغاز تستوجب وجود استثمارات مساندة في عدد من الجوانب كالبضائع والخدمات، فقد قامت وزارة النفط والغاز بتشكيل لجنة بمشاركة الشركات العاملة في هذين القطاعين تهدف إلى تعزيز نقل المعرفة وتطوير القدرات البحثية وصولاً إلى توفير متطلبات صناعة النفط والغاز من التقنية والمواد محليا.
وحول إنجازات الوزارة في عام 2012م أكد أنها متعددة وكثيرة على كافة المستويات سواء كان ذلك على مستوى التنقيب أو الانتاج أو التصدير أو استقطاب المزيد من الشركات الاستثمارية أو تسويق مناطق امتياز جديدة أو تنمية الكوادر البشرية.
وفي مجال الاستكشاف والإنتاج عن النفط والغاز أوضح سعادته أنه تم حفر إحدى واربعين (41) بئراً استكشافيا، وما يزيد عن ألف بئر في مجال التقييم والتطوير وزيادة إنتاجية الحقول، كما تمّ خلال العام المنصرم إضافة 389 مليون برميل من احتياطات النفط والمكثفات و1.2 تريليون قدم مكعب من احتياطات الغاز، وأنّ هذه الإضافات أتت من خلال الاكتشافات الجديدة وإعادة تقييم الحقول المنتجة، وبذلك أصبح إجمالي احتياطيات السلطنة من النفط والمكثفات بنهاية عام 2012م حوالي 4630 مليون برميل ومن الغاز 18 تريليون قدم مكعب.
أمّا في مجال الإنتاج، فقال الجشمي إنّ متوسط الإنتاج اليومي من النفط الخام والمكثفات شهد في عام 2012م زيادة قدرها 4% عمّا كان عليه في عام 2011م ليصل إلى ما يقارب 918.5 ألف برميل. كما بلغت نسبة الزيادة في متوسط إنتاج الغاز في عام 2012م إلى 3.3% عمّا كان عليه في عام 2011م ليصل إلى 98.2 مليون متر مكعب في اليوم (منها 80.9 مليون متر مكعب من الغاز غير المصاحب و17.3 مليون متر مكعب من الغاز المصاحب).
وفي مجال التصدير تمّ خلال عام 2012م تصدير (279.4) مليون برميل من النفط الخام والمكثفات، و 8.4 مليون طن متري من الغاز الطبيعي المسال، منها 5.3 مليون طن متري من خلال الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال و3.1 مليون طن متري من خلال شركة قلهات للغاز الطبيعي المسال. كما بلغت مخرجات مصفاتي ميناء الفحل وصحار من 76.1 مليون برميل؛ منها 45.6 مليون برميل تمّ إنتاجها من مصفاة صحار والباقي من مصفاة ميناء الفحل بما في ذلك مخلفات التكرير.
وعلى صعيد الاتفاقيات النفطية أوضح أنّ عام 2012م شهد توقيع الوزارة لاتفاقيتي امتياز بترولي مع كل من شركة "فرونتير ريسورسز عمان ليميتد" (منطقة الامتياز 38) وشركة "مول عمان ال تي دي" (منطقة الامتياز 66)، كما تمّت دعوة شركات النفط والغاز المحلية والدولية لتقديم عطاءاتها للحصول على حق التنقيب عن النفط والغاز في عدد من مناطق الامتياز المفتوحة والبالغة (12) منطقة امتياز بحرية وبرية، منها 7 مناطق لا زالت في طور التسويق، علما بأنّه من المؤمل أن يتم خلال هذا العام التوقيع على بعض منها، وبلغ عدد الشركات العاملة في قطاع استكشاف وإنتاج النفط والغاز خلال عام 2012م إلى (18) شركة، تعمل في (29) منطقة امتياز؛ علما بأنّ بعض الشركات لديها حق الامتياز البترولي في أكثر من منطقة.
وحول كلفة الإنتاج شرح سعادته أنّ مجموع الإنفاق على قطاع النفط والغاز بلغ في عام 2012م حوالي 10.6 مليار دولار، موزعة بنسبة 71
أكثر...
-استثمار 11 مليار دولار في 16 مشروعًا كبيرًا خلال العشر سنوات المقبلة -
-الرمحي: الدعم على المحروقات يدرس بدقة بين جهات كثيرة لضمان مصلحة الجميع-
-الجشمي: احتياطيات السلطنة من النفط 4،6 مليار برميل.. ومن الغاز 18 تريليون قدم مكعب-
الرؤية - نجلاء عبدالعال-
أعلنت شركة تنمية نفط عمان عن اكتشاف واحد من أكبر حقول الغاز في حقل مبروك العميق الذي يبعد بنحو 40 كلم غرب حقل سيح رول، وتقدر كمية الغاز الموجودة فيه بـ 9ر2 تريليون قدم مكعب، إضافة إلى تحقيق خمسة اكتشافات نفطية تشكل في مجملها نحو 300 مليون برميل من النفط الموجود في مكامنه وذلك في تكويني شعيبة وغريف شمال منطقة الامتياز.
كما تمّ الكشف في مؤتمر صحفي عقدته وزارة النفط والغاز أمس، عن أنّ العمل جارٍ في مشروع توصيل الغاز الطبيعي للمنازل، وكذلك العمل في خط أنابيب مد منطقة الدقم بالغاز الطبيعي.
وقال معالي الدكتور محمد الرمحي وزير النفط والغاز ردا على سؤال "الرؤية " حول دعم المحروقات، إنّ تحديد أسعار المحروقات ودعم أسعارها من اختصاص مجلس الشؤون المالية وموارد الطاقة، مشيرا معاليه إلى أنّ الوزير المسؤول عن الشئون المالية ونائب رئيس المجلس خلال استعراضه لموازنة العام الحالي، أكد أن الدعم على المحروقات يحتاج لإعادة دراسة، وبين الرمحي أنّ موضوع دعم المحروقات تتم دراسته حاليا بدقة بين عدة جهات إضافة إلى النقاش مع مجلس الشورى والاستماع لملاحظات الأعضاء، مؤكدا أنّه لم يتم حتى الآن الوصول لقرارات بعينها في هذا المجال، وأنّ الدراسة ستستغرق ما يلزمها من وقت لضمان الوصول لما فيه مصلحة الجميع، خاصة بعد أن وصل حجم الدعم إلى ما يزيد على مليار ريال وهو أمر ينبغي تداركه.
من جانبه استعرض سعادة الدكتور ناصر بن خميس الجشمي وكيل وزارة النفط والغاز في كلمته إنجازات القطاع مشيرًا إلى أنّ الاكتشافات الجديدة وإعادة تقييم الحقول المنتجة رفع احتياطيات السلطنة المؤكدة من النفط إلى 4.63 مليار برميل، ومن الغاز إلى 18 تريليون قدم مكعب، حيث تمّ خلال العام المنصرم إضافة 389 مليون برميل من احتياطات النفط والمكثفات و 1.2 تريليون قدم مكعب من احتياطات الغاز، كما شهد متوسط الإنتاج اليومي من النفط الخام والمكثفات في عام 2012م زيادة قدرها 4% عما كان عليه في عام 2011م ليصل إلى ما يقارب 918.5 ألف برميل، فيما بلغت نسبة الزيادة في متوسط إنتاج الغاز في عام 2012م الى 3.3% عمّا كان عليه في عام 2011م ليصل إلى 98.2 مليون متر مكعب في اليوم.
وأعلن راؤول ريسوتشي مدير عام شركة "تنمية نفط عمان" عن اكتشاف كبير في مجال الغاز في شمال منطقة امتيازها، وتحديدا في حقل مبروك العميق الذي يبعد بنحو 40 كلم غرب حقل سيح رول -الحقل الرئيسي لإنتاج الغاز في السلطنة؛ حيث تقدر كميّة الغاز الموجود في مكامنه في باطن الأرض بنحو 2.9 تريليون قدم مكعب، فضلاً عن وجود مكثفات تصل إلى 115 مليون برميل، وأشار إلى أنّ الحفر الاستكشافي في الحقل الكبير بدأ العام الماضي حتى أعماق تصل إلى خمسة آلاف متر، وغطى مساحة بلغت 60 كلم مربع.
وأكد مصعب بن عبدالله المحروقي الرئيس التنفيذي لشركة النفط العمانية للمصافي والصناعات البترولية "أوربك" أن العمل بدأ في مشروع ربط مصفاتي "الفحل" و"صحار" وأن الشركة استطاعت تغطية احتياجات السلطنة من الوقود بالكامل، وأعلن أنه سيتم خلال المرحلة القادمة الاستغناء عن 70 بالمائة من شاحنات نقل الوقود بعد تمديد شبكة نقل الوقود لتغطي مناطق الاحتياج مباشرة وخاصة احتياجات الطائرات من الوقود.
أما حارب الكيتاني المدير العام والرئيس التنفيذي للشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال فقد أوضح أن دمج شركة "قلهات للغاز الطبيعي" مع الشركة العمانية للغاز المسال في مراحله الأخيرة مشيرا إلى أن ذلك لن يؤثر على الشركتين ولا العاملين فيهما حيث أنّه عمليًا هناك تكامل واندماج في عمل الشركتين، كما شرح عبر مقارنات أن سعر تصدير الغاز العماني يعد الأعلى مقارنة بغيره من إنتاج الدول المحيطة نافيا ما يشاع عن أنّ الغاز العماني يصدر بأقل من كلفة إنتاجه.
إنجازات وتحديات
وكان المؤتمر قد بدأ بكلمة ترحيبية لمعالي الوزير الدكتور محمد الرمحي تبعتها كلمة لسعادة الدكتور ناصر الجشمي وكيل الوزارة قال فيها "إن السلطنة استطاعت ورغم التحديات التي يواجهها قطاعا استكشاف وإنتاج النفط والغاز خاصة تلك المتعلقة بطبيعة التركيبات الجيولوجية أن تحقق خلال السنوات الماضية اكتشافات بترولية جديدة وزيادة في الاحتياطي وارتفاعًا في معدلات الإنتاج، بفضل قدرتها على اعتماد أحدث التقنيات خاصة في مجال الآبار والمكامن وإدارة المرافق، وتطبيق أساليب الاستخلاص الثانوي وأساليب الاستخلاص المعزز لإنتاج النفط والغاز، وتحسين عمليات الحفر والتصديع الهيدروليكي.
وأشار إلى أنّه نظرًا لأنّ الصناعة في قطاعي النفط والغاز تستوجب وجود استثمارات مساندة في عدد من الجوانب كالبضائع والخدمات، فقد قامت وزارة النفط والغاز بتشكيل لجنة بمشاركة الشركات العاملة في هذين القطاعين تهدف إلى تعزيز نقل المعرفة وتطوير القدرات البحثية وصولاً إلى توفير متطلبات صناعة النفط والغاز من التقنية والمواد محليا.
وحول إنجازات الوزارة في عام 2012م أكد أنها متعددة وكثيرة على كافة المستويات سواء كان ذلك على مستوى التنقيب أو الانتاج أو التصدير أو استقطاب المزيد من الشركات الاستثمارية أو تسويق مناطق امتياز جديدة أو تنمية الكوادر البشرية.
وفي مجال الاستكشاف والإنتاج عن النفط والغاز أوضح سعادته أنه تم حفر إحدى واربعين (41) بئراً استكشافيا، وما يزيد عن ألف بئر في مجال التقييم والتطوير وزيادة إنتاجية الحقول، كما تمّ خلال العام المنصرم إضافة 389 مليون برميل من احتياطات النفط والمكثفات و1.2 تريليون قدم مكعب من احتياطات الغاز، وأنّ هذه الإضافات أتت من خلال الاكتشافات الجديدة وإعادة تقييم الحقول المنتجة، وبذلك أصبح إجمالي احتياطيات السلطنة من النفط والمكثفات بنهاية عام 2012م حوالي 4630 مليون برميل ومن الغاز 18 تريليون قدم مكعب.
أمّا في مجال الإنتاج، فقال الجشمي إنّ متوسط الإنتاج اليومي من النفط الخام والمكثفات شهد في عام 2012م زيادة قدرها 4% عمّا كان عليه في عام 2011م ليصل إلى ما يقارب 918.5 ألف برميل. كما بلغت نسبة الزيادة في متوسط إنتاج الغاز في عام 2012م إلى 3.3% عمّا كان عليه في عام 2011م ليصل إلى 98.2 مليون متر مكعب في اليوم (منها 80.9 مليون متر مكعب من الغاز غير المصاحب و17.3 مليون متر مكعب من الغاز المصاحب).
وفي مجال التصدير تمّ خلال عام 2012م تصدير (279.4) مليون برميل من النفط الخام والمكثفات، و 8.4 مليون طن متري من الغاز الطبيعي المسال، منها 5.3 مليون طن متري من خلال الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال و3.1 مليون طن متري من خلال شركة قلهات للغاز الطبيعي المسال. كما بلغت مخرجات مصفاتي ميناء الفحل وصحار من 76.1 مليون برميل؛ منها 45.6 مليون برميل تمّ إنتاجها من مصفاة صحار والباقي من مصفاة ميناء الفحل بما في ذلك مخلفات التكرير.
وعلى صعيد الاتفاقيات النفطية أوضح أنّ عام 2012م شهد توقيع الوزارة لاتفاقيتي امتياز بترولي مع كل من شركة "فرونتير ريسورسز عمان ليميتد" (منطقة الامتياز 38) وشركة "مول عمان ال تي دي" (منطقة الامتياز 66)، كما تمّت دعوة شركات النفط والغاز المحلية والدولية لتقديم عطاءاتها للحصول على حق التنقيب عن النفط والغاز في عدد من مناطق الامتياز المفتوحة والبالغة (12) منطقة امتياز بحرية وبرية، منها 7 مناطق لا زالت في طور التسويق، علما بأنّه من المؤمل أن يتم خلال هذا العام التوقيع على بعض منها، وبلغ عدد الشركات العاملة في قطاع استكشاف وإنتاج النفط والغاز خلال عام 2012م إلى (18) شركة، تعمل في (29) منطقة امتياز؛ علما بأنّ بعض الشركات لديها حق الامتياز البترولي في أكثر من منطقة.
وحول كلفة الإنتاج شرح سعادته أنّ مجموع الإنفاق على قطاع النفط والغاز بلغ في عام 2012م حوالي 10.6 مليار دولار، موزعة بنسبة 71
أكثر...