أشاد بالنهج العماني في تدرج العمل المؤسسي الديمقراطي-
- العلاقات العمانية الكويتية ضاربة بجذورها في عمق التاريخ -
- البرلمان الخليجي قيد الدراسة الكويت تدعم قيامه-
- مجلس الأمة انتقل من مرحلة الجدل إلى طور العمل-
- تميز العلاقة بين الشعوب والحكام في منطقة الخليج ضمانة لاستقرارها -
حوار – سعاد العريمية -
اعتبر معالي السيد علي فهد الراشد رئيس مجلس الأمة الكويتي أن سياسة التدرج في العمل المؤسسي الديمقراطي التي تعتمدها السلطنة ميزتها عن باقي الدول، واصفا التجربة الشورية العمانية بأنها "تبعث على الفخر ".
ونوه الراشد في حوار مع "الرؤية " بمتانة العلاقات العمانية الكويتية وما يربط البلدين من أواصر ضاربة بجذورها في عمق التاريخ، وتستمد عوامل استمراريتها من الأبعاد الاستراتيجية، ورغبة البلدين في تطويرها والارتقاء بها على الدوام.
ورأى أنّ التعديلات التي أجريت على قانون الانتخابات الكويتي تضمن استقرارًا للنظام البرلماني، وتعزز دوره في الحياة السياسية بالكويت.
مشيرًا إلى أنّ مجلس الأمة الحالي قد تفوق على الدورات السابقة فيما يخص سن التشريعات القانونية.
علاقات راسخة
• ما تقييمكم للعلاقات العمانية الكويتية... وآفاقها المستقبلية؟
- تربطنا بعمان علاقات تاريخية قديمة، وعلاقة بعد استراتيجي وتاريخ مشترك، ومثل هذه الزيارات تعزز هذه العلاقات، وتقرب وجهات النظر، والاستفادة من خبرات بعضنا البعض في جميع المجالات والتنسيق حيال القضايا المستقبلية التي تهم المنطقة بشكل عام أو تهم العلاقات البرلمانية بشكل خاص.
لذلك فهذه العلاقات تسري في دمنا كشعب خليجي واحد، والتنسيق يدعم هذه العلاقات ويعزز التقارب فيما بيينا.
عمان مسك الختام
• الجولة الحالية لمعاليكم والتي أخذتكم إلى عدد من الدول الخليجية... ما أبرز الملفات التي يتضمنها جدول أعمال هذه الجولة؟
- لقد قمنا بزيارة كل دول الخليج والآن في سلطنة عمان مسك الختام، فالسلطنة بالنسبة لأهل الكويت هي مسك الختام. وجميع المباحثات التي جرت بيننا وبين الإخوة في دول الخليج تتعلق بكيفية تطوير العلاقات فيما بيننا إلى جانب النقاش حول قضايا الوطن العربي، كمناقشة تطورات القضيّة الفلسطينية وما يحدث في سوريا، وكيفية التعامل مع هذه القضايا، وتنسيق المواقف المشتركة فيما بين الدول، إضافة إلى التركيز على قضية التنسيق في المواقف البرلمانية وتعزيز العلاقة فيما بيننا.
تدرج مدروس
• تصوركم للتعاون بين مجلسي الأمة الكويتي والشورى العماني.. ورأيكم في التجربة الشورية في السلطنة؟
- إنّ تجربة الشورى في السلطنة تجربة جيدة، ونحن سعيدون بها، ونحترم طبيعة كل دولة وأسلوبها الخاص في عملية التدرج في العمل المؤسسي الديمقراطي، وأنّ ما قامت به سلطنة عمان في السنوات الأخيرة يبعث على الشعور بالفخر ويسعدنا كوطن وخليج عربي واحد، وهذا التدرج نلحظه ونتابعه وهو يتطور بصورة ملموسة وواضحة، خصوصًا في الفترة الأخيرة عندما أصبح مجلس الشورى منتخبًا بأكمله وهي خطوة جيدة، نتمنى أن تستمر سواء في الكويت أو في كل دول الخليج الأخرى، في هذا التطور الديمقراطي الذي يقرب وجهات النظر ما بين الحاكم والمحكوم، لأنّ بالنهاية من يحكمنا هي أسر عريقة لها تاريخها وتواصلها وتقاربها بين الشعوب، وهو ما يميّز الشعوب الخليجية في تمسكها بحكامها أكثر من باقي دول العالم.
لدينا مقولة نرددها بالكويت لأسرة آل الصباح، واعتقد أنها تنطبق على مختلف دول الخليج "نريدكم في الحكم تسيرون الحكم وترعونا حتى في حال عدم رغبتكم في ذلك. وهو مؤشر على حب الشعوب لحكامهم بإخلاص وصدق، والتطور الذي يحدث في كل دول الخليج، من قبل السلطات الحاكمة يعطي مؤشرا بأنّ السفينة تسير نحو بر الأمان.
من الجدل الى العمل
• تعد الدورة الحالية من مجلس الأمة، أول دورة بعد تعديل قانون الانتخابات.. هل ستكون بداية استقرار للمجلس؟
- نأمل خيرًا بهذا التعديل، الذي أقره المجلس ذلك أنّه يعد من مراسيم الضرورة التي صدرت أثناء فترة الانتخابات، ومجلس الأمة الحالي صوت عليه وصادق عليه وبالتالي أصبح قانونا، هذا القانون جاء بتوافق ما بين السلطة التشريعية ورغبة صاحب السمو عندما أصدر هذا المرسوم، الذي شكل كثيرا من الاستقرار للنظام البرلماني في الكويت، ولقد ظهرت مخرجاته خلال فترة قصيرة لا تزيد على ثلاثة أشهر، حيث إن هناك إنجازات حقيقية من حيث التشريعات القانونية، فلقد أقر مجلس الأمة عددا كبيرا من القوانين، وعددا كبيرا جدا من الاتفاقيات التي كانت على أدراج اللجان منذ سنوات طويلة تصل إلى عشر سنوات جميعها تمّ إقرارها خلال هذه الفترة القصيرة مما يعطي مؤشرًا عن نوعية هذا المجلس، واهتمامه بالتشريع وبالإنجاز والتوجه إلى التنمية، الأمر الذي يعيد الأمل لأهل الكويت لأنهم ومنذ فترة طويلة يأملون في أنّ يتحول المجلس من مرحلة الجدل إلى العمل، وهذا المجلس لغاية الآن وإن شاء الله يستمر في هذا النهج لتحويل الجدل إلى عمل وإنجاز وتنمية. وهذا واضح بناء على الأرقام المقارنة من حيث إصدار القوانين لغاية اليوم، حيث تتفوق هذه الدورة على الدورات السابقة للمجلس.
تواجد المرأة في مجلس الأمة
• يرى الكثيرون أن تواجد المرأة في مجلس الأمة دون الطموحات.. ولا يعكس عراقة التجربة البرلمانية في الكويت.. إلى ماذا تعزون السبب في ذلك؟
- لا، بالعكس وبعدما أقرت الحقوق السياسية للمرأة، كان أول ترشيح في مجلس 2006 ولم تنجح المرأة في أول تجربة، وفي عام 2009 تمكنت 4 نساء من الوصول إلى قبة المجلس وهو مؤشر جيد، لأن عادة عندما تعطى المرأة حقوقها السياسية تنتظر سنوات طويلة جدا وفي أعرق الدول كأمريكا والدول الأوروبية انتظرت عشرات السنوات حتى فازت أول امرأة، لكن فوز 4 نساء في مجلس 2009 والآن لدينا في هذا المجلس نائبتان بالإضافة إلى وزيرتين، وهذا مؤشر جيد، ونتمنى أن يزيد العدد في المستقبل وأن يكون للحكومة دورا في اختيار الوزراء من العنصر النسائي بشكل أكبر من الوضع الحالي.
تنوع الانتماءات
• هناك تخوفات من سيطرة تيار معين من الإسلاميين على البرلمان، وتوجيهه وفقا لأجندات خارجية.. ما تعليق معاليكم على ذلك؟
- لا شك أنّ هذا التخوف موجود ولا يخفى على أحد ولكن نحن نؤمن بالديمقراطية وما يختاره الشعب الكويتي، واعتقد أن قضية الصوت الواحد التي تحولت من أربعة أصوات إلى الصوت الواحد أعطت فرصة لجميع فئات المجتمع الكويتي في أن يكون لهم تمثيل في البرلمان وألا تكون مقصورة على حزب دون آخر أو فئة دون أخرى، وفتحت المجال للجميع بالتالي لا يستطيع أي حزب أو أي فئة أن تحتكر غالبية المقاعد، ويمنحنا ذلك نوعا من التنوع في الكفاءات والانتماءات الفكرية الموجودة.
ولّى عهد الصراعات
• يأخذ البعض على مجلس الأمة انشغاله بقضايا صراعات هامشية، وإهمال الموضوعات الرئيسية.. ما مدى صحة ذلك؟
- نعم كان هذا في السابق، ونتيجة للصراعات السياسية التي كانت موجودة، نعم حدث ذلك، لكن الآن هناك تغيير كبير في هذا الوضع، حيث أصبح هناك اهتمام كبير بالإنجاز والتنمية أكثر من السابق.
برلمان خليجي
• كيف يمكن تفعيل التعاون البرلماني الخليجي المشترك.. ولماذا لا تكون هناك هيئة برلمانية مشتركة للتنسيق البرلماني أكثر فاعلية؟
- نعم.. اقترحنا ذلك على الإخوة، بالإضافة إلى أنّ هناك فرصة سابقة مطروحة وهي أن يكون هناك برلمان خليجي، لكن هذه الفكرة في طور الدراسة ونتمنى أن ننجزها في أسرع وقت ممكن، إلا أنّه وفي الوقت نفسه - ولله الحمد - وإن لم يكن هناك برلمان خليجي، فهناك تنسيق كبير ما بين مجالس الأمة والنواب والوطني ومجالس الشورى في دول مجلس التعاون حيال الكثير من المؤتمرات التي تعقد سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي، ولكن قضية البرلمان الخليجي قيد الدراسة ونحن في الكويت ندعم ذلك.
أكثر...
- العلاقات العمانية الكويتية ضاربة بجذورها في عمق التاريخ -
- البرلمان الخليجي قيد الدراسة الكويت تدعم قيامه-
- مجلس الأمة انتقل من مرحلة الجدل إلى طور العمل-
- تميز العلاقة بين الشعوب والحكام في منطقة الخليج ضمانة لاستقرارها -
حوار – سعاد العريمية -
اعتبر معالي السيد علي فهد الراشد رئيس مجلس الأمة الكويتي أن سياسة التدرج في العمل المؤسسي الديمقراطي التي تعتمدها السلطنة ميزتها عن باقي الدول، واصفا التجربة الشورية العمانية بأنها "تبعث على الفخر ".
ونوه الراشد في حوار مع "الرؤية " بمتانة العلاقات العمانية الكويتية وما يربط البلدين من أواصر ضاربة بجذورها في عمق التاريخ، وتستمد عوامل استمراريتها من الأبعاد الاستراتيجية، ورغبة البلدين في تطويرها والارتقاء بها على الدوام.
ورأى أنّ التعديلات التي أجريت على قانون الانتخابات الكويتي تضمن استقرارًا للنظام البرلماني، وتعزز دوره في الحياة السياسية بالكويت.
مشيرًا إلى أنّ مجلس الأمة الحالي قد تفوق على الدورات السابقة فيما يخص سن التشريعات القانونية.
علاقات راسخة
• ما تقييمكم للعلاقات العمانية الكويتية... وآفاقها المستقبلية؟
- تربطنا بعمان علاقات تاريخية قديمة، وعلاقة بعد استراتيجي وتاريخ مشترك، ومثل هذه الزيارات تعزز هذه العلاقات، وتقرب وجهات النظر، والاستفادة من خبرات بعضنا البعض في جميع المجالات والتنسيق حيال القضايا المستقبلية التي تهم المنطقة بشكل عام أو تهم العلاقات البرلمانية بشكل خاص.
لذلك فهذه العلاقات تسري في دمنا كشعب خليجي واحد، والتنسيق يدعم هذه العلاقات ويعزز التقارب فيما بيينا.
عمان مسك الختام
• الجولة الحالية لمعاليكم والتي أخذتكم إلى عدد من الدول الخليجية... ما أبرز الملفات التي يتضمنها جدول أعمال هذه الجولة؟
- لقد قمنا بزيارة كل دول الخليج والآن في سلطنة عمان مسك الختام، فالسلطنة بالنسبة لأهل الكويت هي مسك الختام. وجميع المباحثات التي جرت بيننا وبين الإخوة في دول الخليج تتعلق بكيفية تطوير العلاقات فيما بيننا إلى جانب النقاش حول قضايا الوطن العربي، كمناقشة تطورات القضيّة الفلسطينية وما يحدث في سوريا، وكيفية التعامل مع هذه القضايا، وتنسيق المواقف المشتركة فيما بين الدول، إضافة إلى التركيز على قضية التنسيق في المواقف البرلمانية وتعزيز العلاقة فيما بيننا.
تدرج مدروس
• تصوركم للتعاون بين مجلسي الأمة الكويتي والشورى العماني.. ورأيكم في التجربة الشورية في السلطنة؟
- إنّ تجربة الشورى في السلطنة تجربة جيدة، ونحن سعيدون بها، ونحترم طبيعة كل دولة وأسلوبها الخاص في عملية التدرج في العمل المؤسسي الديمقراطي، وأنّ ما قامت به سلطنة عمان في السنوات الأخيرة يبعث على الشعور بالفخر ويسعدنا كوطن وخليج عربي واحد، وهذا التدرج نلحظه ونتابعه وهو يتطور بصورة ملموسة وواضحة، خصوصًا في الفترة الأخيرة عندما أصبح مجلس الشورى منتخبًا بأكمله وهي خطوة جيدة، نتمنى أن تستمر سواء في الكويت أو في كل دول الخليج الأخرى، في هذا التطور الديمقراطي الذي يقرب وجهات النظر ما بين الحاكم والمحكوم، لأنّ بالنهاية من يحكمنا هي أسر عريقة لها تاريخها وتواصلها وتقاربها بين الشعوب، وهو ما يميّز الشعوب الخليجية في تمسكها بحكامها أكثر من باقي دول العالم.
لدينا مقولة نرددها بالكويت لأسرة آل الصباح، واعتقد أنها تنطبق على مختلف دول الخليج "نريدكم في الحكم تسيرون الحكم وترعونا حتى في حال عدم رغبتكم في ذلك. وهو مؤشر على حب الشعوب لحكامهم بإخلاص وصدق، والتطور الذي يحدث في كل دول الخليج، من قبل السلطات الحاكمة يعطي مؤشرا بأنّ السفينة تسير نحو بر الأمان.
من الجدل الى العمل
• تعد الدورة الحالية من مجلس الأمة، أول دورة بعد تعديل قانون الانتخابات.. هل ستكون بداية استقرار للمجلس؟
- نأمل خيرًا بهذا التعديل، الذي أقره المجلس ذلك أنّه يعد من مراسيم الضرورة التي صدرت أثناء فترة الانتخابات، ومجلس الأمة الحالي صوت عليه وصادق عليه وبالتالي أصبح قانونا، هذا القانون جاء بتوافق ما بين السلطة التشريعية ورغبة صاحب السمو عندما أصدر هذا المرسوم، الذي شكل كثيرا من الاستقرار للنظام البرلماني في الكويت، ولقد ظهرت مخرجاته خلال فترة قصيرة لا تزيد على ثلاثة أشهر، حيث إن هناك إنجازات حقيقية من حيث التشريعات القانونية، فلقد أقر مجلس الأمة عددا كبيرا من القوانين، وعددا كبيرا جدا من الاتفاقيات التي كانت على أدراج اللجان منذ سنوات طويلة تصل إلى عشر سنوات جميعها تمّ إقرارها خلال هذه الفترة القصيرة مما يعطي مؤشرًا عن نوعية هذا المجلس، واهتمامه بالتشريع وبالإنجاز والتوجه إلى التنمية، الأمر الذي يعيد الأمل لأهل الكويت لأنهم ومنذ فترة طويلة يأملون في أنّ يتحول المجلس من مرحلة الجدل إلى العمل، وهذا المجلس لغاية الآن وإن شاء الله يستمر في هذا النهج لتحويل الجدل إلى عمل وإنجاز وتنمية. وهذا واضح بناء على الأرقام المقارنة من حيث إصدار القوانين لغاية اليوم، حيث تتفوق هذه الدورة على الدورات السابقة للمجلس.
تواجد المرأة في مجلس الأمة
• يرى الكثيرون أن تواجد المرأة في مجلس الأمة دون الطموحات.. ولا يعكس عراقة التجربة البرلمانية في الكويت.. إلى ماذا تعزون السبب في ذلك؟
- لا، بالعكس وبعدما أقرت الحقوق السياسية للمرأة، كان أول ترشيح في مجلس 2006 ولم تنجح المرأة في أول تجربة، وفي عام 2009 تمكنت 4 نساء من الوصول إلى قبة المجلس وهو مؤشر جيد، لأن عادة عندما تعطى المرأة حقوقها السياسية تنتظر سنوات طويلة جدا وفي أعرق الدول كأمريكا والدول الأوروبية انتظرت عشرات السنوات حتى فازت أول امرأة، لكن فوز 4 نساء في مجلس 2009 والآن لدينا في هذا المجلس نائبتان بالإضافة إلى وزيرتين، وهذا مؤشر جيد، ونتمنى أن يزيد العدد في المستقبل وأن يكون للحكومة دورا في اختيار الوزراء من العنصر النسائي بشكل أكبر من الوضع الحالي.
تنوع الانتماءات
• هناك تخوفات من سيطرة تيار معين من الإسلاميين على البرلمان، وتوجيهه وفقا لأجندات خارجية.. ما تعليق معاليكم على ذلك؟
- لا شك أنّ هذا التخوف موجود ولا يخفى على أحد ولكن نحن نؤمن بالديمقراطية وما يختاره الشعب الكويتي، واعتقد أن قضية الصوت الواحد التي تحولت من أربعة أصوات إلى الصوت الواحد أعطت فرصة لجميع فئات المجتمع الكويتي في أن يكون لهم تمثيل في البرلمان وألا تكون مقصورة على حزب دون آخر أو فئة دون أخرى، وفتحت المجال للجميع بالتالي لا يستطيع أي حزب أو أي فئة أن تحتكر غالبية المقاعد، ويمنحنا ذلك نوعا من التنوع في الكفاءات والانتماءات الفكرية الموجودة.
ولّى عهد الصراعات
• يأخذ البعض على مجلس الأمة انشغاله بقضايا صراعات هامشية، وإهمال الموضوعات الرئيسية.. ما مدى صحة ذلك؟
- نعم كان هذا في السابق، ونتيجة للصراعات السياسية التي كانت موجودة، نعم حدث ذلك، لكن الآن هناك تغيير كبير في هذا الوضع، حيث أصبح هناك اهتمام كبير بالإنجاز والتنمية أكثر من السابق.
برلمان خليجي
• كيف يمكن تفعيل التعاون البرلماني الخليجي المشترك.. ولماذا لا تكون هناك هيئة برلمانية مشتركة للتنسيق البرلماني أكثر فاعلية؟
- نعم.. اقترحنا ذلك على الإخوة، بالإضافة إلى أنّ هناك فرصة سابقة مطروحة وهي أن يكون هناك برلمان خليجي، لكن هذه الفكرة في طور الدراسة ونتمنى أن ننجزها في أسرع وقت ممكن، إلا أنّه وفي الوقت نفسه - ولله الحمد - وإن لم يكن هناك برلمان خليجي، فهناك تنسيق كبير ما بين مجالس الأمة والنواب والوطني ومجالس الشورى في دول مجلس التعاون حيال الكثير من المؤتمرات التي تعقد سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي، ولكن قضية البرلمان الخليجي قيد الدراسة ونحن في الكويت ندعم ذلك.
أكثر...