ضمن التصفيات الآسيوية تحت 14 سنة-
الرؤية- عادل البلوشي-
تستأنف مساء اليوم الثلاثاء مباريات الجولة الثالثة للتصفيات التمهيدية الآسيوية لمنتخبات تحت 14 سنة للمجموعة الأولى والتي تستضيفها السلطنة حتى يوم الجمعة المقبل.
وكانت جميع فرق المجموعة الست قد خضعت لفترة راحة أمس. وسيخوض منتخبنا الوطني للبراعم مساء اليوم لقاء مهما ومصيريا مع نظيره المنتخب السوري في تمام الساعة التاسعة والربع على ملعب استاد السيب الرياضي، فيما سيفتتح الشقيقان الإماراتي والبحريني مواجهات اليوم عندما يلتقيان في تمام الساعة الرابعة والربع عصرًا، وستعقبها مباراة المنتخبين العراقي واللبناني في الساعة السادسة وخمس وأربعين دقيقة مساء.
ويدخل منتخبنا الوطني للبراعم مباراة اليوم بهدف تصحيح المسار والعودة سريعًا إلى دائرة المنافسة لخطف البطاقة الوحيدة المؤهلة إلى النهائيات الآسيوية بأستراليا عام 2014، بعد الخسارة أمام المنتخب العراقي في الجولة الماضية وبثلاثية نظيفة، وأبدع لاعبو منتخبنا للبراعم مشوارهم بالبطولة بفوز مستحق على المنتخب اللبناني بثلاثة أهداف لهدف في الجولة الافتتاحية للبطولة. وتكمن صعوبة المواجهة اليوم في أنّ المنتخب السوري يدخل اللقاء بنشوة الفوز في المباراة الماضية على البحرين، وتواجده في المركز الثاني خلف العراق بفارق الأهداف وبرصيد ستة نقاط، حيث يأمل السوريون في استمرار تألقهم والمضي قدمًا في خطف البطاقة اليتيمة؛ لذا يجب على لاعبي منتخبنا للبراعم الحذر في المباراة واللعب باتزان وفي جميع الخطوط الثلاث، وبات الجهاز الفني للمنتخب بقيادة المدرب المصري وائل السيسي ومساعده خميس الراشدي على اطلاع لمستويات جميع الفريق، ووقف الجهاز الفنّي للفريق يوم أمس على كافة السلبيات التي وقع فيها اللاعبون وتعزيز الجوانب الإيجابية لديهم، إضافة إلى ذلك فإنّ الأجهزة الفنية لمختلف الفرق باتت على اطلاع بمستوياتها بعد مرور جولتين من التصفيات. وفي المقابل، يحاول السوريون تحقيق الانتصار في مباراة اليوم؛ وذلك بهدف المواصلة قدمًا في التواجد بصدارة الترتيب وتحقيق النتائج الإيجابية، حيث أكد المدرب السوري محمد العطار بأنّه راض عن أداء فريقه في المباراتين الماضيتين، وأنّ مستوى اللاعبين في ارتفاع مستمر، وهذا يبشر بمستقبل جيد، موضحا أنّ مباراته مع منتخبنا الوطني للبراعم ستكون لها ترتيبات خاصة، وأنّه سجل بعض نقاط القوة والضعف، وتطبيق الخطط التكتيكية بما يتناسب مع إمكانيات لاعبيه.
لقاءات أخرى
وفي بقية المواجهات، يسعى المنتخبان الإماراتي والبحريني معا لتحقيق أول انتصار لهما في البطولة، حيث خسر الفريق البحريني في المباراتين الأخيرتين أمام العراق وسوريا، فيما يملك المنتخب الإماراتي نقطة واحدة في رصيده بعد تعادل أمام لبنان، وخسارة أمام المنتخب السوري في الجولة الافتتاحية.
وبات المنتخب العراقي هو أحد أبرز الفرق المرشحة لخطف البطاقة عن المجموعة بعد أن تخطى منتخبنا وبثلاثية نظيفة، وفوزه الكاسح على المنتخب البحريني برباعية نظيفة في افتتاح البطولة؛ لما يتمتع به الفريق من إمكانيات جيدة لدى اللاعبين من الناحية البدنية والتكتيكية والمهارية، إضافة إلى تواجد مجموعة جيدة من اللاعبين ومنهم: سيف خالد وسيف هشم وليث الله حسون، وأكد المدرب العراقي سعد هاشم بأن فريقه أتى إلى التصفيات بهدف نيل البطاقة اليتيمة عن المجموعة وليش المشاركة، كما أنه أعد الفريق إعدادًا مثاليًا للبطولة، وهذا ما نلاحظه من نتائج الفريق.
وبدوره، يحاول المنتخب اللبناني من خطف أول ثلاث نقاط له بالبطولة، وكان الفريق قد قدّم مباراة رائعة وكان الأقرب للفوز أمام الإمارات في الجولة الماضية لولا ضياع بعض الفرص التهديفية، وأكد المدرب اللبناني أنّه راض عن أداء لاعبيه مؤكدا بأنّ مباراته ضد العراق ستكون صعبة لما يتمتع به الفريق العراقي من إمكانيات رائعة.
وأبدى عدد من المسؤولين بالفرق المشاركة عن المجموعة حول أعمار بعض لاعبي المنتخب العراقي وتجاوزهم لـ 14 سنة، الا أنّ المدرب العراقي نفى ذلك وقال إننا مستعدون لأي مساءلة قانونية من قبل الاتحاد الآسيوي، وأوضح المدرب أنّ اللاعب العراقي يتميز بالبنية الجسمانية الجيدة، والطول، وهذا ما يميزه عن بقية اللاعبين الخليجيين. وأكد معظم مدربي الفرق في المؤتمرات الصحفية بأنّ الفرق كان هدفها المشاركة في التصفيات وليست المنافسة، على اعتبار أنّه كان يتم تنظيم مهرجان كروي لهذه الفئة العمرية في السابق وليس إقامة البطولات؛ إذ الهدف الأسمى من هذه البطولات لهذه الفئة العمرية هو إتاحة الفرصة لهم لعرض مهاراتهم الكروية وتعلم المزيد من الأساسيات في عالم كرة القدم والاحتكاك مع بقية الفرق لاكتساب الخبرة.
أكثر...
الرؤية- عادل البلوشي-
تستأنف مساء اليوم الثلاثاء مباريات الجولة الثالثة للتصفيات التمهيدية الآسيوية لمنتخبات تحت 14 سنة للمجموعة الأولى والتي تستضيفها السلطنة حتى يوم الجمعة المقبل.
وكانت جميع فرق المجموعة الست قد خضعت لفترة راحة أمس. وسيخوض منتخبنا الوطني للبراعم مساء اليوم لقاء مهما ومصيريا مع نظيره المنتخب السوري في تمام الساعة التاسعة والربع على ملعب استاد السيب الرياضي، فيما سيفتتح الشقيقان الإماراتي والبحريني مواجهات اليوم عندما يلتقيان في تمام الساعة الرابعة والربع عصرًا، وستعقبها مباراة المنتخبين العراقي واللبناني في الساعة السادسة وخمس وأربعين دقيقة مساء.
ويدخل منتخبنا الوطني للبراعم مباراة اليوم بهدف تصحيح المسار والعودة سريعًا إلى دائرة المنافسة لخطف البطاقة الوحيدة المؤهلة إلى النهائيات الآسيوية بأستراليا عام 2014، بعد الخسارة أمام المنتخب العراقي في الجولة الماضية وبثلاثية نظيفة، وأبدع لاعبو منتخبنا للبراعم مشوارهم بالبطولة بفوز مستحق على المنتخب اللبناني بثلاثة أهداف لهدف في الجولة الافتتاحية للبطولة. وتكمن صعوبة المواجهة اليوم في أنّ المنتخب السوري يدخل اللقاء بنشوة الفوز في المباراة الماضية على البحرين، وتواجده في المركز الثاني خلف العراق بفارق الأهداف وبرصيد ستة نقاط، حيث يأمل السوريون في استمرار تألقهم والمضي قدمًا في خطف البطاقة اليتيمة؛ لذا يجب على لاعبي منتخبنا للبراعم الحذر في المباراة واللعب باتزان وفي جميع الخطوط الثلاث، وبات الجهاز الفني للمنتخب بقيادة المدرب المصري وائل السيسي ومساعده خميس الراشدي على اطلاع لمستويات جميع الفريق، ووقف الجهاز الفنّي للفريق يوم أمس على كافة السلبيات التي وقع فيها اللاعبون وتعزيز الجوانب الإيجابية لديهم، إضافة إلى ذلك فإنّ الأجهزة الفنية لمختلف الفرق باتت على اطلاع بمستوياتها بعد مرور جولتين من التصفيات. وفي المقابل، يحاول السوريون تحقيق الانتصار في مباراة اليوم؛ وذلك بهدف المواصلة قدمًا في التواجد بصدارة الترتيب وتحقيق النتائج الإيجابية، حيث أكد المدرب السوري محمد العطار بأنّه راض عن أداء فريقه في المباراتين الماضيتين، وأنّ مستوى اللاعبين في ارتفاع مستمر، وهذا يبشر بمستقبل جيد، موضحا أنّ مباراته مع منتخبنا الوطني للبراعم ستكون لها ترتيبات خاصة، وأنّه سجل بعض نقاط القوة والضعف، وتطبيق الخطط التكتيكية بما يتناسب مع إمكانيات لاعبيه.
لقاءات أخرى
وفي بقية المواجهات، يسعى المنتخبان الإماراتي والبحريني معا لتحقيق أول انتصار لهما في البطولة، حيث خسر الفريق البحريني في المباراتين الأخيرتين أمام العراق وسوريا، فيما يملك المنتخب الإماراتي نقطة واحدة في رصيده بعد تعادل أمام لبنان، وخسارة أمام المنتخب السوري في الجولة الافتتاحية.
وبات المنتخب العراقي هو أحد أبرز الفرق المرشحة لخطف البطاقة عن المجموعة بعد أن تخطى منتخبنا وبثلاثية نظيفة، وفوزه الكاسح على المنتخب البحريني برباعية نظيفة في افتتاح البطولة؛ لما يتمتع به الفريق من إمكانيات جيدة لدى اللاعبين من الناحية البدنية والتكتيكية والمهارية، إضافة إلى تواجد مجموعة جيدة من اللاعبين ومنهم: سيف خالد وسيف هشم وليث الله حسون، وأكد المدرب العراقي سعد هاشم بأن فريقه أتى إلى التصفيات بهدف نيل البطاقة اليتيمة عن المجموعة وليش المشاركة، كما أنه أعد الفريق إعدادًا مثاليًا للبطولة، وهذا ما نلاحظه من نتائج الفريق.
وبدوره، يحاول المنتخب اللبناني من خطف أول ثلاث نقاط له بالبطولة، وكان الفريق قد قدّم مباراة رائعة وكان الأقرب للفوز أمام الإمارات في الجولة الماضية لولا ضياع بعض الفرص التهديفية، وأكد المدرب اللبناني أنّه راض عن أداء لاعبيه مؤكدا بأنّ مباراته ضد العراق ستكون صعبة لما يتمتع به الفريق العراقي من إمكانيات رائعة.
وأبدى عدد من المسؤولين بالفرق المشاركة عن المجموعة حول أعمار بعض لاعبي المنتخب العراقي وتجاوزهم لـ 14 سنة، الا أنّ المدرب العراقي نفى ذلك وقال إننا مستعدون لأي مساءلة قانونية من قبل الاتحاد الآسيوي، وأوضح المدرب أنّ اللاعب العراقي يتميز بالبنية الجسمانية الجيدة، والطول، وهذا ما يميزه عن بقية اللاعبين الخليجيين. وأكد معظم مدربي الفرق في المؤتمرات الصحفية بأنّ الفرق كان هدفها المشاركة في التصفيات وليست المنافسة، على اعتبار أنّه كان يتم تنظيم مهرجان كروي لهذه الفئة العمرية في السابق وليس إقامة البطولات؛ إذ الهدف الأسمى من هذه البطولات لهذه الفئة العمرية هو إتاحة الفرصة لهم لعرض مهاراتهم الكروية وتعلم المزيد من الأساسيات في عالم كرة القدم والاحتكاك مع بقية الفرق لاكتساب الخبرة.
أكثر...